السبت، 28 سبتمبر 2013

ممنوعات



ممنوعات
==========

جعفر ملا عبد المندلاوي
2013

أن يـَعُـودُ بنا العـُمـرَ  ..
أمنية ظلت تتخلل خطوط الظِلّ ..
تُرافقنا الى الأمام ..
لتجذبنا كلّ حين ..
الى بساتين البراءة ..
وهي تساقط علينا فرحاً جَنيّا ..
يداعبنا إشراق الصباحات ..
نتكئُ على جدران النقاء ..
بعيداً عن صخب الأضواء ..
وجعجعة الرياء ..
خارج قضبان الممنوعات ..
وأسوار الخطيئآت ..
هناك ..
للحياة لوحة غير مرئية ..
لا يستشعرها أحد غير ..
رواد ذلك العالم المفتوح ..
بلا  خطوط حمراء ..
ولا فيتـو الأقوياء ..
هناك ..
فوضى الافكار ..
لا يحدها مسار ..
ولاختلاجات الروح ..
فضاء غائر ..
تلك الأمنية ..
أخجلها وقاحة الانسان ..
فعادت الى مخدعها ..
لتغفو بأمان ..

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

أُمنيات ~



أمنيات
======
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
21-2-2013
الأمنيات :
أضواء في نفق الاوجاع ..
إذا لم تلامس بياض الفجر ..
سيغشاها الغلس ..
والأمنيات :
ذرات أجّنة  ..
تدور في أحشاء الوجود ..
لم يُكتَب لها الولادة ! ..
والأمنيات :
فسحة ضوء
تمر قرب واقعنا ..
لتضيء أجزاءً من الحاضر ..
والأمنيات :
 منابع السكون ..
 لضوضاء النفوس ..
وهي تضج بفوضى الخيال ..
والأمنيات :
لحظات الرضا ..
تتخلل مسارات الروح ..
لتُسكن غضب الفقد ..
والأمنيات :
غفوة طيف ٍ..
على أجنحة غيوم راحلة ..
تنتظر سكوب القرب ..
والأمنيات :
تضرع كفوف الجدب ..
لرذاذ النماء على صعيد زلق ..
والأمنيات :
تعويذة مخدرة ..
لإيقاف نزف السراب ..
بضماد الحقيقة ~~؟؟



الاثنين، 23 سبتمبر 2013

حنين



حنين
========
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
9-2-2013
يعتام الحنين ،، سُرّى الصبر ..
لكلّ منتآى ..
حتى يرتوي صَدِّيُ الصدى ..
يتضّور لهفةً ..
فيتدفق الوجع من نياط القلب ..
 ليقذفه في مجرى البقاء ..
أيُّ سرّ عجيبٍ هناك .. ؟
فنبضهُ يساير وريد العمر ..
لا يفترقان ..
قد ختمه بوشم أبدي ..
ويأبى الرحيل  ..
ليأخذ معه اخواتِه ..
" الشّوق ، الألم ، الوجع ، والأرق " ..!!
فيهمس في أذان هدوئي ..
 صوت يندلع من أفواه الذاكرة ..
وهو يهيئ قواته الغاشمة ..
ليحرر الحنين المكبّل ..
بقضبان مدائن الصبر ..
يتجذر ويُخلد رهين الحبس فيها ..
فأسافر عبر نوافذ السطور ..
وأثقل ذاكرتي ..
بنشيد الأمواج ..
حتى أعود لي ..
ليتدفق الحنين من أطراف وحدتي ..
فأغفو في حضيرة طيفه ..
وأغوص في أمطار حضوره ..
ويكفي ان ذلك الغياب يفنى كلَ شيء ..
ويزيد اغتيابي فيه ..
ويخضخض سكون شواطئي ..
لأرتوي من غديره حتى الغصة ..
واُريق بقايا الوشل ..
 في  قفار  فقدي ..
 لتهبه ثمار صبر ..
شهية المدى ..
كلهفة الطفل لهدية يوم العيد ..
كوجه الصباح وهو يقبل سفوح الفجر ..
في غمرات نسائم السكُون ..
يستقر على صعيد اللُب ..
وفوق الشفاه كـ الشُهد تتقاطر ..
ليتني لم أكن ..
وأنين الحرف لا يرقا ..
ويراودني الرحيل ..
الى جهتين لا ثالث لهما ..
اليه ؛ أو اليه ..
وسأمضي في مسار الــ وجد ..
وسوف لن أضل الطريق  ..
فنبضي سبقني اليه ..
وله وحده ؛ يسيل اليراع منتشيا ..
وهو يرسم خارطة الوجع عنه واليه ~