الخميس، 6 نوفمبر 2014

مَن مات على حُب آل محمّد مات شهيداً

مَن مات على حُب آل محمّد مات شهيداً
======================

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : 


           " من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة "
أخرجه:
1- الثعلبي في تفسيره الكبير بالإسناد إلى جرير بن عبدالله البجلي عن رسول الله .
2-العلامة الزمخشري في تفسيره الكشاف ج4 ص 220 طبعة بيروت / والطبعة الثانية 3/82 ، 339 . و 2 / 339 المطبعة البهية المصرية - الطبعة الأولى - القاهرة 1344 هـ / 1925.
3-الفخر الرازي في تفسيره ج 27 ص166- 167 (طبع دار الفكر) وفي طبعة ج 7 ص 405 عن الزمخشري ط الدار العامرة بمصر .
4- القرطبي في تفسيره / تصحيح : أحمد عبدالعليم البردوني||1405 – 1985 م||دار إحياء التراث العربي – بيروت – لبنان||مؤسسة التاريخ العربي ج 16 – ص 22 – 23:
5-الثعالبي في تفسيره – الدكتور عبد الفتاح أبو سنة – الشيخ علي محمد معوض – والشيخ عادل أحمد عبد الموجود|الأولى|1418|دار إحياء التراث العربي – بيروت|دار إحياء التراث العربي ، مؤسسة التاريخ العربي – بيروت – لبنان ج 5 – ص 157:
6-ابن عربي في تفسيره / ضبطه وصححه وقدم له الشيخ عبد الوارث محمد علي|الأولى|1422 – 2001م|لبنان/ بيروت – دار الكتب العلمية ج 2 – ص 219:
7- الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج2 ص 255 ح 524 باب 49.
8- الزيلعي عبد الله بن عبد الرحمن السعد|الأولى|1414| في تخريج الأحاديث والآثار / الرياض – دار ابن خزيمة – ج 3 – ص 238:
9- القندوزي الحنفي في ينابيع المودة لذوي القربى |الأولى|1416|أسوه|دار الأسوة للطباعة والنشر ج 2 – ص 332 – 333 [ 972 ].
10- المقريزي في فضل آل البيت /128 .
11- ابن الفوطي في الحوادث الجامعة:153 ـ ط بغداد.
12- ابن حجر الهيتمي الشافعي في الصواعق المحرقة:203 ـ ط عبداللطيف بمصر.
والحضرمي في رشفة الصادي ص45 .
13-ابن الصبّاغ المالكي في: الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة:110 ـ ط الغري.
14- ابن المغازلي الشافعي في: مناقب عليّ بن أبي طالب.
15- النبهاني في: الشرف المؤبَّد لآل محمّد:74 ـ ط مصر.
16-الصفوري الشافعي في: نزهة المجالس 222:2 ـ ط القاهرة.
وكذا في: المحاسن المجتمعة:189 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق.
17- أبوبكر العلوي الحضرمي في: رشفة الصادي:45 ـ ط إسلامبول.
18-محمّد خواجه بارسا البخاري في: فصل الخطاب ـ على ما في: ينابيع المودّة:399.
19- بن حجر العسقلاني الشافعي في: الكافّ الشافّ:145 ـ ط مصطفى محمّد بمصر.
و وكذا في: لسان الميزان 450:2 ـ ط حيدرآباد الدكن.
20- با كثير الحضرمي الشافعي في: وسيلة المآل:199 ـ من المخطوطة.
21-الأمرتسري الحنفي في: أرجح المطالب:320 ـ ط لاهو.
22- حسن بن المولوي الدهلوي في: تجهيز الجيش:13.
23- السيّد علي الهمداني في: مودّة القربى:117 ـ ط لاهور.
24- محمّد مبين الهندي الحنفي في: وسيلة النجاة:51 ـ ط كلشن فيض في لكهنو.
25- ولي الله اللكهنوي في: مرآة المؤمنين:5.
26- السمهودي الشافعي في: الإشراف على فضل الأشراف ـ نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق.
26- العيني الحيدرآبادي في: مناقب علي:50 ـ ط أعلم بريش.
27- السوسي في: الدرّة الخريدة 211:1 ـ ط بيروت،
28- توفيق أبو علم في: أهل البيت:49 ـ ط السعادة بالقاهرة.
29- الخوارزمي في المناقب : 32 .
30- الشبلنجي في نور الأبصار ص 104
---------------
ورواه من علمائنا
محمد بن أحمد القمي المتوفى412 في كتابه مائة منقبة ص67 ، وهو المنقبة السابعة والثلاثون ، بسنده عن عبدالله بن عمر ، برواية أطول من رواية الثعلبي ، ومحمد بن علي الطبري المتوفى525 هـ في كتابه بشارة المصطفى ص305 .
والسيد ابن طاووس في الطرائف ص159 ، عن الثعلبي ، وفي سعد السعود ص141عن الزمخشري ، والعلامة الحلي في الرسالة السعدية ص22 ، والمجلسي في البحار:23/233، عن الثعلبي ، وفي:27/111 عن الكشاف والثعلبي ، وفي : 65/137 عن جامع البيان . وفي إحقاق الحق:9/486، عن مخطوطة تفسير الثعلبي . ط طهران .ورواه مختصرا ابن شاذان في مائة منقبة : 171 ، عنه البحار 27 : 120 .وجامع الأخبار ص193

الاثنين، 27 أكتوبر 2014

صـَوتُ الشـيِعَة

صوت الشيعة
=========
بقلم جعفر ملا عبد  المندلاوي
1محرم1436/ 26-10-2014

لا وَحَگْ عباس سَبعِ الگَنْطَرَه
مَا نِعُوف اِحْسَين لُو دَمْنَا جِرَه
هَاك إخِذْ رُوحِي وإخِذْ مِنِي الحَيَاة = مَا أغيّر مَنهَجي حَتىَ المَمَاة
أصل دِينِي مِنْ مُحَمّدْ مَصْدَره
*****
شِـيعِتَكْ اِحْنَه ونِعَلِّي رَايِتَـكْ  == هَذا صَـوتِ الشِيعَة مَا يِخمَد أبَـدْ
نِمشِي بِدرُوبِ المَنَايَا نبَايِعَكْ  == نِحْيِي ذِكْرْ حْسِـيَن مَا يِهمْنَا احَدْ
مَا نِهَابِ المُـوتْ لُـو بِمحَبِتَـه
حَسْرَه بگلُوبِ النَواصِب ثَبِّتَه
المَاشِي نَهْجِ احْسِينْ فَازْ بكَوْثَرَهْ
*****
مِن حِزٍنْ عَاشُورْ فَصَّلْنَه الچِفَنْ == شِيعِتَك يَحسين ونَبقى عالعَهدْ
إشْمَا نِريِدَهَ يدُور وَيَانَه الزَمَنْ == سِيفْ إحْنَه وبِيِدْ مَرجِعْنَه الغَمَدْ
تِخْسَأْ إِسيٌوف الغَدِر مِتْوَهِمَه
تعِيد هيهَاتِ العُهُود المٌظلِمه
والمَوَاكِبْ كُلهَا تِصْدَحْ عَالثَرَه
*****
آنِي أضَحِي بكُلْ شِي بَسْ مَا أنْثِني= وَادْرِي بَالدَمْ كُلّ مُحّرَمْ يِنْعِقِدْ
اِلـَكْ يَا ربِي سُجُودِي وَانْحَنِي === مَا تِهزنِي الرِيح  لُو مَهْمَا تِهِدْ
هَذَا دِينِ الحَقّ رَبّي مأيِدَه
وبمَرَاجِعَنَا العِظَامْ مسَدِدَه
وكُلّ ظَلَام الدِنيِا بِينَا اِنَّوِرَه
*****
العُمُر للدِين آنَهَ مقـَدِمَه == يِبقَى نُور الحَقّ هَذا المُعْتَقَدْ
واخْدِم احْسيَن وَاقِيمْ بمَأتَمَه = مَا يِفِيد النَاصِبي مَهَما جِهَدْ
امْشِي دَرب احْسِينْ مَا اسْتَبْدِله
وَالْطُـم وَانْعـِي ضَحَايَا كَرْبَله
بَلْچِي يُذْكُرنِي الحُسَيَنْ بدَفْتَرَه
*****
يِبْقَى هَذا الصُوتْ عَالِي بشِيعِتـَه = والمَجَالسْ تِبقَى شَمْعَة بكُلْ بَلدْ
نِصْــدَحْ بعَاشُوُر ونِعْلن قِصِّته == والمُنَافِق عَايِش بِغِيْظ ونَكَـدْ
آنِي وَاهْلِ البِيت حُبْنَا مِـتِصِلْ
مِثِل رُوحِين وبَدَن ما نِنْفِصِلْ
وبِالحَشِر صَكِي مُوَقَعَه حَيْدَرَه
*****
إنْتِظِرْ دَولة المَهدِي يَالمُحِبْ = إبْتدَأ عَصْرِ التشيُّع وانْوِلدْ
ظِهرَتْ الآيَات والمَوعِدْ گِرَبْ = يَلا يَالشيِعِي تِهَيَأ وِاسْتِعِدْ
نُوَاجِه أنَوَاع الظُلُم والمَفْسَدَة
نِعِيد مَجْد الدِين اِحْنَه نجَدِدَه
نحَطِّم بِجيِش النَصُبْ وانْكَسِرَه
*****
ونسألكم الدعاء


الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

شمس الإهتداء (غديرية)



شمس الإهتداء

-------------------------------------------
القصيدة الغديرية بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
10 صفر 1434هـ : 22-12-2012
-----------------------------------------

كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وبِهِ تمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ =====  مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين ===  يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ:(يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ  
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
  أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطــمةٌ قد ظُلِــمَتْ ==== وجرى من يومها بحرالبلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == سفكوا مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصــلاة والدعاءْ
وبها سّــموا الحسـن من بيته == فقضـى ظُـلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قـد أدركـوا ثاراتـهم ==== مِن بني أحـمد يومَ كـربلاءْ
( فأهلّوا وإســتهلّوا فرحاً ) === قتلهم سـبط ســليل النُجبـاءْ
ثمّ تُســبَى زينبٌ ؛ واأسفا === لدعّيٍّ فاســق خــبثِ الوِعاءْ
أسرُها فاق الـرزايا كلّــها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
جاء في الآي الحكيم ذكرهم == حبـهم فــرضٌ وللــدين جزاءْ
فإنظروا كيــف جزيتم أحمدا == بين قتــلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فلكم في الحشر خزيٌّ هاويٌ = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة الســـوء ألا تعســاً لكم == والى النيران تُدعون ســواءْ
ونسألكم الدعاء


الخميس، 9 أكتوبر 2014

بلادي

بلادي
======

بيتُ عليٍّ والحُسَين ..
تسجد على أعتابه الرافدين ..
ويشرق عليه جبين الشمس ..
يجلل سقفه .. عبقات الوادي الأيمن ..
ويحفّ به حفيف الشجرة المباركة ..
ويزّكي حيطانه .. تراتيل الفرات ..
نخله .. يحكي قصة النماء..
وكثيبه .. يكتب ملحمة كربلاء ..
على امتداد المستديرة ..
صار محاريب الرجاء ..
يرتفع بهاؤه ..
ليعانق لألأؤه ؛ القباب الذهبية ..
بيتُ عليّ والحُسَين ..
روضة الجنان ..
وعرين آل الله في الآكوان ..
ذلكم هو بلادي ..


بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
9-10-2014 

الخميس، 13 مارس 2014

عَــامٌ مَضَى ~



عـامٌ مَضَى
==============
بقلم : جعفر ملا عبد المندلاوي
12 آذار 2014

هُوَ ذَا عامٌ مَضَى عَمَّا قَضَى === مُوجِدُ الـكَوْنَ ؛ بَدِيعُ النَشْـأَةِ 1
خَـلَـقَ الخَلْــقَ وَفْـي آجَـالِـهِـمْ === قَــاهِــرٌ مُـقْـتَـدِرٌ ذُو عِــزَّةِ 2
يَقْـضِيَ الأمْـرَ ، بِحُكْمٍ فَاصِـلٍ === فَلَـهُ الحَمْدُ ، وَلِّيُ النَـعْـمَةِ 3
هُوَ ذَا عامٌ مَضَى عَمَّنْ قَضَى == وَلَهِيبُ البَيْـنِ يّذْوِي مُهْجَتِي 4
هُـوَ ذَا عــامٌ مَضَـى لَـمْ أرَكِ == بُــرْهَـةً فِيهَا ؛ تَـقَـرُّ مُـقْـلَـتِـي 5
هُوَ ذَا عامٌ مَضَى مِن دُونِكِ == وَبِسَيِلِ الحُزْنِ فَاضَتْ لَحْظَتِي 6
هُوَ ذَا عامٌ مَضَى مِن فَقْـدِكِ == وَالـرَزَايَا فِـيهَا تَـتْـرَى جَــلَّـتِ 7
هُـوَ ذَا عامٌ مَضَـى وَشَمْسُـهُ == كُسِــفَـتْ فِـيهِ فَـغَابَتْ بَهْجَــتِـي 8
هُـوَ ذَا عامٌ مَضَـى فإعْشَوشَبَتْ = بَعْدَكِ جَدْبُ الأسَى فاخْضَرَّتِ 9
كَيْفَ أنْسَـاكِ أيَا رُوحَ المُنَى == وَبِـكِ يَـلْـهَجُ خَـافِـي نَبْـضَـتِـي 10
أيُّ صُـبْحٍ لَسْـتِ فِـيـهِ ؛ مُـظْلِـمٌ == وبلا أنْجُمٍ تَـمْضِي لَـيْـلَـتِـي 11
كَـيْفَ مَثْوَاكِ وَقَد حَالَ الثَـرَى == بَيْنَنَا حَتَى اسْـتَدَامَتْ زَفْرَتِي 12
كُـنـتُ أرْنُو كَـي أرَاكِ حُلـُماً == بَعْـدَ أن سَــدَّ الفِـرَاقُ رُؤيَـتِي 13
كُـنْتُ أرجُـوكِ لِـيَـومٍ مُبْـهِـجٍ == كَرَبِـيعِ فِـيـه تَـزْهُـو مُـنْـيَـتِـي 14
كُـنْتُ أدْري أنَّــكِ في سَـفَـرِ == أبّدِيٍّ ؛ يَــا لِـطـُولِ حَسْرَتِــي 15
صَـوتُكِ أمْ رَسْـمُكِ أمْ ذِكْرُكِ == فِـي المَـآقِـي وَالـحَـنَايَا حَـلَّتِ 16
لَسْتُ أنْسَاكِ ، وَشَوقِي جَامِحٌ == يَقِـظٌ ؛ سَيّانْ ؛ أمْ فِي رَقْدَتِي 17
لَسْتُ أنْسَاكِ ، وَقَلْبِي نَابِـضٌ == حَـتَّى ألْـقَـاك بِـتِـلْـكَ الحُفْـرَةِ  18
هَكَذَا أصْـبَحْتُ مُذْ فَارَقْتِنِي == والأَسَــى يَغْـمِرُني في رِحْلتِي 19
أيُّ عُمْـرٍ بَعْـدَكِ ، يَسْـتَهْوِنِي == غَـالَـكِ البَيْنُ سِـرَاعَاً يابْنَـتِي 20
كُنْتِ سَـلْوَىً لِفُؤادِي زَمَناً == وَبِسَـهْـمِ المَوتِ ؛ مَـاتَـتْ لَـذَتِـي 21
بـالـبَـلايَـا جَاشَـتِ الأيَـامُ فِيِـنَا == بِـالهُـمُـومٍ وَالغُـمُومِ حُـفَّــتِ 22
هِي ذِي الأيَامُ لاَ تَبْقَى بِحَالٍ == وَلِجَمْعِ الشَـمْلِ حَتْماً مِنْ شَتِ 23
فَرَضِـينَا وَشَكَـرْنَا وَصَبَـرْنَا == وَدَعَـوْنَا لإنْـكِشَــافِ الكُـرْبَـةِ 24
رَبَنَّا فَارْحَم بِلُطْفٍ مَن قَضَى == في الرِيَاضِ أو بِعَاليِ الغُرْفَةِ 25
رَبَّنَا وَإغْفِر لَنَا يَا ذَا العُـلَى == يَـوَمَ نَـلْقَـاك بِـيســرِ الـعُـسْــرَةِ  26
وَجِـنِانُ الخُـلْـدِ يَاربَّ فَـاهْـدِنَا == بِشَـفِـيعِي طـه خَـيِرُ الأُسْـوةِ 27
وَاسْقِـنَا مِن عَـذْبِ مَاءٍ كَـوْثَرٍ == عِنـدَ أطْهَـارٍ كِرَامِ الـعِـتْـرَةِ 28
( بحر الرمل )