الثلاثاء، 23 فبراير 2021

الآية الكبرى

 

الآية الكبرى
======= (ذكرى ولادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه :: بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي :: 10 جمادى الآخرة :: 24-2-2021 م )
......................

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي

7 جمادى الآخرة :: 21-2-2021 م

(البحر الكامل)

حرَمٌ هناك لدى الغريِّ مُطهّرُ

...................... ومباركٌ من أطهر الروضات

حَرَم الأمير وحرزه وملاذنا

.................. ضوع الضريح أطايب العبقات

بل ثالث الحرمين ضمَّ قداسة

........................ وعبيره من نفحة الجنّات

ذاك الإمام المرتضى والُحجة

........................ العظمى لربّـــي أكبر الآيات

في الكوفة الغرّاء أنشأ دولة

..................... بسماحة من أكرم الدولات

فغدا لينشر عدله في حكمه

............... أقضى الورى في أعدل السلطات

بسط الهداية والمروءة واعتنى

..................... بالبِرّ والاحسان والصدقات

بلطافة يحنو على أيتامهم

.................. بالرفق والتحنان والرحمات

والى الصلاة يحثَّهم بأذانه 

..................... بخطابه في ألطف الكلمات

يُحيي لهم سنن النبيِّ ببرّه

.................   في شرعة من أقوم الشرعات

فصلاته كصلاته بتمامها

.................... بعد ابتداع كان في الصلوات

أحيـى شريعة أحمّد بكمالها

..................  في هدْيه والسمت والهيئات

ومعاجز  بهر النفوس بنشرها

...................... وشجاعة متفرّد الوقعات

فإذا قلوب المؤمنين بغبطة

.............. نالوا السعادة في هدى النفحات

ضمنوا النجاة بودّه واستيقنوا

................... فوز الجنان وأهنأ العيشات

وأبَى المعاند أن ينال هداية

................... يوم القيامة دائم الحسرات

حتّى تجرّأ زمرة في حربه

................... من مارقين وناكثي البيعات

نبحت بحوأب في الجيوش كلابها

................ جاءوا لحرب الله والسادات

وبغت عصابة آل حربٍ واعتدت

.................. بالجور والطغيان والخدعات

فأعانه أهل الهدى في سعيه

....................... فأباد جمع البغي والفتنات

وإذا بأشقى الناس يأتي غيلة

.................. والمرتضى في حالة السجدات

في ضربةٍ هَدَّت عماد هداية

........................ وتهدّمت أركانها الأثبات

يهوي عليٌّ في سجود صلاته

................. وهوى الشقيٌّ لأسفل الدركات

يحظى محبُّك يا عليّ بجنّة

.................. متخطي الأهوال والعقبات

اللهم ابعث أجرها وثوابها لأرواح والدَيَ ووَلَدَيَ وإخوتي رحمهم الله

الاثنين، 22 فبراير 2021

نظم الشعر

 

نظم الشعر

================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي

8 رجب 1442هـ :: 21-2-2021م

 (بحر الرجز )

في أبحر الشعر  ابتهاج الرائي

........................ أمواجها تَلْتَجُّ بالإنماء 

فيها نرى من كلِّ ذكْر مبدعٍ

.................... فيض من الأفكار  والآراء

يجول في أرجائها روّادها

.................... تلتذُّ بالأسرار في الإنشاء

وفي بحور  الشعر قد تلاطمت

................... غزارة في الحكمة المعطاء

في سرّها المكنون درٌّ فاخر

................... كلؤلؤ أصفى من الأضواء

بحرٌ  حوى لآلئُ الكلام

............ في الفخر يحوي أجمل الإطراء

في المدح يأتي تارة وتارة

................. يأتي بسيل الذم والبغضاء

ومرة يأتي بألوان الغزل

................ في الوصف والرثاء والأرزاء

وبعضه منتظمٌ بالحكمة

................ وبعضه في الأهل والأبناء

 في الحرب والسلم له أغراضه

................. يقارع الخصم من الأعداء

في الاعتذار مقصدٌ وغاية

................... يُنشأ في الإيذاء والأخطاء

عناصر الشعر ومنها خمسةٌ

........... فالنظم في الالفاظ والأسماء

وميزة الشاعر في اسلوبه

................... ثمّ الخيال واسع الإثراء

والعنصر الرابع في العاطفة

................... وفكرة الشاعر في الأثناء

حتّى غدا مرآة حال الناس

................. والنظم موزون مع الأجزاء

حرفٌ مقفّى يحتوي الأوصاف

.................. يوثِّق الأحداث في الأنباء

الاثنين، 8 فبراير 2021

جرثومة العصر (كوفيد 19)

 

 

جرثومة العصر (كوفيد 19)

==================================================================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي

27 جمادى الآخرة 1442هـ :: 9-2-2021

لما طغى الإنسان واشتطَّ الورى

.................... واشتدَّ طغيان الألى واسترسلوا

بل أسرف الفَسْدى أنافوا في الأذى

....................... أنساهم الشيطان ربَّ يُمهل

حتى أتتهم آية مخفيّة

................. قد أدهش الطبّ الذي لا يكسل

خلقٌ ضعيفٌ واهنٌ لا يعقل

....................... ظلت ذوو الألباب منه تذهلُ

خلقٌ ضعيف لا يُرى بالأعين

................... قد دب في الأرجاء يسري يقتلُ

حتّى مضى في كلِّ مأوى آهلٍ

.................... من شرقها للغرب موتاً يحملُ

فيروس كورونا غزا كوكبنا

.................. يستوطن الاحشاء يمضي يوغلُ

من عطسةٍ يأتي ولمسٍ تارة

...................... او من سعال جاءنا يستفحلُ

قالوا أتى من مصنعٍ راموا به

........................ حرباً بذا الأنباء تأتي تُنْقلُ

حرباً خفيّاً بين أقطاب الدنى

........................ جرثومة منها تفشّت تُقْبِل

زادوا من الأدواء كي يفنى فلا

................... ينتابهُ ضعْفٌ ، سعى لا يحفلُ

فاستنفروا طاقاتهم في ردّه

..... ( ما اسْطَاعُوا ) أن يردوه أو  يستأصلوا

فاق احتيالا بل دهاءً منهمُ

....................... في كلِّ يومٍ أمره يَسْتَعْضلُ

فاخترعوا فيها عقارا نافسوا

........... في صنعه في البيع كي يستحصلوا

فاستنسخت جرثومة من نسلها

.......... أهل الحِجى حاروا ، فهل ذي تعقلُ؟

جرثومة العصر (كوفيد 19)

=========================================---------=========================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي

27 جمادى الآخرة 1442هـ :: 9-2-2021

البحرالرجز

لما طغى الإنسان واشتطَّ الورى

.................... واشتدَّ طغيان الألى واسترسلوا

بل أسرف الفَسْدى أنافوا في الأذى

....................... أنساهم الشيطان ربَّ يُمهل

حتى أتتهم آية مخفيّة

................. قد أدهش الطبّ الذي لا يكسل

خلقٌ ضعيفٌ واهنٌ لا يعقل

....................... ظلت ذوو الألباب منه تذهلُ

خلقٌ ضعيف لا يُرى بالأعين

................... قد دب في الأرجاء يسري يقتلُ

حتّى مضى في كلِّ مأوى آهلٍ

.................... من شرقها للغرب موتاً يحملُ

فيروس كورونا غزا كوكبنا

.................. يستوطن الاحشاء يمضي يوغلُ

من عطسةٍ يأتي ولمسٍ تارة

...................... او من سعال جاءنا يستفحلُ

قالوا أتى من مصنعٍ راموا به

........................ حرباً بذا الأنباء تأتي تُنْقلُ

حرباً خفيّاً بين أقطاب الدنى

........................ جرثومة منها تفشّت تُقْبِل

زادوا من الأدواء كي يفنى فلا

................... ينتابهُ ضعْفٌ ، سعى لا يحفلُ

فاستنفروا طاقاتهم في ردّه

..... ( ما اسْطَاعُوا ) أن يردوه أو  يستأصلوا

فاق احتيالا بل دهاءً منهمُ

....................... في كلِّ يومٍ أمره يَسْتَعْضلُ

فاخترعوا فيها عقارا نافسوا

............. في صنعه في البيع كي يستحصلوا

فاستنسخت جرثومة من نسلها

............. أهل الحِجى حاروا ، فهل ذي تعقلُ؟

تُسعون مليوناً وزادت عشرة

.......................... قد نالهم إضرارها لا تنكلُ

لا زال حتّى اليوم ينمو ضُرّها

..................... بل تقضم الآلاف تأبى تُؤْكلُ

عدواه في عامٍ جديدٍ قد فشا

................... غالى ، ولا يعنيه مهما حاولوا

فالأمر لله فلا من مخرجٍ

......................... إلّا به واللهُ حاشى يخذلُ

يا ربِّ فارحم مَن قضى من بيننا

............ واشف الذي فينا أصيبوا وابتلوا

 

عدواه في عامٍ جديدٍ قد فشا

............... غالى ، ولا يعنيه مهما حاولوا

فالأمر لله فلا من مخرجٍ

..................... إلّا به واللهُ حاشى يخذلُ

يا ربِّ فارحم مَن قضى من بيننا

..... واشف الذي فينا أصيبوا وابتلوا