الاثنين، 28 أكتوبر 2019

أعشرينية أخرى !؟


أعشرينية أخرى !؟
================================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
29 صفر 1441هـ :: 28-10-2019م
(البحر الوافر)

أبيت اللعن شعباً ظلَّ صدْرا
.......................... أبيٌّ شَقَّ للعلياء فجراً
أبَيْت اللعن شعب الرافدينِ
................... فانّ المجد من واديك أسرى
سليلُ حضارةٍ كالشمس بانت
......................... أثيلُ العزّ للتاريخ أثرى
تَشدُّ عزيمةً لشباب ثورةْ
........................ ليعتق قيدَه يكفيه صبرا
جهاد الجور أمسى فرضُ عينٍ
..................... وقتل الحُرِّ في الإعزاز أحرى
فهيّا يا بني الأحرار هبّوا
....................... كفى ذُلّاً كفى نهباً وغدرا
لنجعل ثورة العشرين رمزا
...................... لها بين الحنايا خير ذكرى
فثَارَ اُباتُها في كلِّ شبرِ
...................... نُعظّم شأنها ونُجلُّ قدرا
شبابُ عراقنا هيَّا لنحظى
......................... بعشرينية للعزّ أخرى
كعشرينية هدمت صروحاً
................. لغاصب أرضنا فهوت وفرّا
فذا قرنٌ مضى عنها وتحيا
.................... فكانت للعدا رصَداً ونذرا
وألهمت العقول الى مرامٍ
.................. لتثأر والنفوس تمور مورا
فعشرينية الثوّار أمست
............... لذي الألباب عنوانا وفخرا
بفتوى مرجعٍ قام العراقُ
.................. يُذيقَ الموتَ للعدوان مُرّا
وأهل العلم في الحوزات ثاروا
................. ولبّوا داعي التحرير فورا
و (مگوار) لدى الثوار برقٌ
................. فلا (طوبٌ) يدانيه وجمرا
فذا وطني المفدّى في ضياع
..................... ألا من ناصر يفديه عمرا
فسادُ حكومةٍ وشيوع نهبٍ
................. فلا دستور لا رأيٌّ وشورى
وفوضى في البلاد بلا قضاءٍ
................... وأمريكا تدير الأمر سرّا
حثالات عتوا فيها فساداً
............... عصابات أتوا للنهب طرّا
واسرائيل تعبث في بلادي
............. وفي أعلى البلاد بنت مقرّا
مصالح زمرةٍ حكم العباد
................... وملياراتها سرقتها جهرا
وأمسى الانتخابات اجتراراً
................. لمسخٍ إثر مسخٍ جاء زورا
فصبر الحرِّ إمهالٌ وحِلمٌ
............... إذا جدَّ الوغى للعزم أورى
ألا يا شعبنا المغوار هيّا
............... نزفّ اليوم للأوطان بشرى
ولا تسمع الى الخذلان صوتاً
................... ولا باغٍ على أُذنيه وقرا
مضى عقدان يحكمنا العبيدُ
............ من الخضراء قد زادونا شرّا
خطابات وتضليل ونهبُ
........... وسوء طويّة يسرت لعسرى
ففاض الكأس وانجاب الستور
............. فسر للنصر قد ألقيت عذرا

الخميس، 24 أكتوبر 2019

العروة الوثقى


العروة الوثقى
==========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
25محرم 1441هـ :: 25 – 9 - 2019م

(البحر الكامل)
------
1 بالشّكرِ أبْتدأُ الكلامَ وأحْمِدُ = مولى البرايا واقتضى أنْ يُحْمَدُ
كَثُرَت عطاياهُ وزاد فُيوضُها === أسْدَى مواهَبه عَلينا يزْدَدُ
متفضّلٌ متكرّمٌ في فضله ====== أحَدٌ شكورٌ رازقٌ متفرِّدُ
ثمّ الصلاةُ على حبيب إلهِنا = أوفى الصلاةَ بطيب ودٍّ تُرفَدُ
5 وبطيّها أزكى السلام لروحه =كهفُ التقى خير الخلائق أحمَدُ
وعلى الّذين ترشَّحوا من نورهِ == لهمُ السيادةُ والعُلا والسؤددُ
هم أهل بيت المصطفى خلفاؤه = العالمون المتقون الأرشدُ
أعلامُ دينِ اللهِ معدِنُ علمِه === ومُطهّرون بودّهم نتعبَّدُ
هو أوّلُ الرسلِ ابتعاثا خَصّهُ === ولآدمٍ صلصالُه لم يُعْقدُ
10 ورسولُ ربِّ العالمين وعبدُه == للأنبياء إمامُهم والسيّدُ
وختام كلّ رسالةٍ قد أنزلت === لشرائعِ الاسلام جاء يُشيّد
وكتابُه المكنون قرآنٌ نزل === فيه الهدى ولكل خيرٍ يُرشدُ
وهو الذي بلغ العُلا بكماله ==== ودنى فكان حبيبه ومُؤَيَّدُ
هذا ابنُ آمنة الزكيّة سمتُها == والنسلُ زاكٍ طاهرٌ وموحِّدُ
15 وتقلُّبٌ في الساجدين بلطفه = نورٌ مع الأصلاب يسري يسجدُ
وجمالُ سَحنات يزيد بهاؤهُ === وكمالُ خلقته نقيٌّ عسجدُ
ثُمَّ اسمُه قد شُقَّ من أسمائه == أكرم به من ألفِ إسمٍ أزيدُ
فهو الشفيعُ وشافعٌ ومشفَّعٌ = وهو الأمينُ المجتبى والمنجدُ
وهو المذَكّرُ والنذيرُ ورحمةٌ ==== للعالمين وشاهدٌ يتودّدُ
20 وهو المقفّى العاقبُ المزَّمِّلُ = والمصطفى المختارُ ذاك الأسعدُ
وهو الشهيدُ المسْلمُ المدّثِّرُ == وهو البشيرُ لغيره ما نشهدُ
والنورُ والمنصورُ بدرٌ قد بدا == والآمرُ الناهي الامامُ الأعودُ
والرحمةُ المهداة والهادي النبي = والحاشرُ الداعي وعبدٌ أمجدُ
وهو الحميدُ الحامدُ المحمود مِنْ = ربِّ تعالى وهو فردٌ أوحدُ
 25 والصادقُ الميمون منذ سطوعه = في حِجر آمنة التقيّة يُقصَدُ
وهو المصدِّقُ ذكرُه فوق العلى = في الذكْر ذكْرٌ بل رؤوفٌ أجودُ
متوكّلٌ ومهاجرٌ  ومباركٌ ====== ومحلّلٌ ومحرِّمٌ مسترشد
ورحيمُ ملّتنا كريمٌ ســـــــــمتُه ====== ومجيرُ أمّـته منيرٌ أفيدُ
والماحي ذنب المؤمنين بحشرهم = ويسوقُهم نحو الجنان ويوردُ
30 هو خاتِمٌ هو قاسِمٌ هو صاحِبٌ = هو عامِلٌ هو طيّبٌ لا يجحدُ
هو واضعٌ هو رافعٌ  وسراجها = وابن الذبيحين المنيرُ  الأنجدُ
طه وياسين الرفيعُ بذكره === من قد دنى من عرشه يتزوّدُ
والمُشفِقُ الحاني ودودٌ قلبُهُ === يحنو يراعي صحبَه يتفقّدُ
والجارُ يرعاه ويحفظُ حقَّه == يتألّفُ الأحياء يُعطي يعضدُ
35 آذوه قومَه فاستزاد بحلمه = خُلُقٌ عظيمٌ ليس مثله يوجدُ
وسماحةٌ تسمو وعفوٌ دائمٌ = كَرَمٌ به غاض البغيضَ فيحسدُ
ساد الورى هذا نبيُّ الملحمة = وله السماء وأرضها ذي تشهدُ
فوق المآذن ذكره لا ينتهي = قُرنَ اسمه باسم الجليل مخلَّدُ
وتظلّه الأملاك في أسفاره = معه الملائك حيث شاء يسدَّدُ
40 ومشى بأمر الله في غزواته == متحدِّياً والخصم فارٍ يرعدُ
زادت سراياه تمانيناً بها ===== راياته تعلو  وجيشٌ يحشدُ
شرقاً لمغربها يذود وينتصر = يبني عرى الاسلام وهو يوطّدُ
حتّى إذا تمّت سنين حياته = ومضى لروض القدس فيه يُمَجَّدُ
من بعد ما اكتملت شرائع ديننا = يمضي وفي جنبيه حزنٌ مكْمدُ
45 مما لقى من قومه وعنادهم == ذا أنوكٌ بل عنكدٌ أو قمهدُ
لمّا دعاهم كي يوثّق عهدَه === قال اسمعوني في حديث تهتدوا
لكنهم رفضوا وقالوا يهجر ==== سفهاً  تلفّظها سفيهٌ ألودُ
بل حسبنا القرآنَ ؛ كان شعارهم = قال اخرجوا عني يردُّ ويطردُ
حتى اذا رحل الحبيب لربّه = هرعوا الى سقفٍ وذاكّ يعربد
50 وهناك إذ وُري الثرى جثمانُه = دارَ الهدى حرقوا لذاك تعمّدوا
ولفعلهم كلِّ الملوك تجرأوا === في قتل آل محمّدٍ ويشُرِّدوا
إذ أسّسوا تحت السقيفة جورهَم = فأتت أميّة ما بنوَه ووطّدوا
وأتى بنو العباس زادوا ظلمهم == لبني عليّ حيث كانوا أُبعدوا
وتجاوزوا في ظلمهم وعدائهم = جرياً على جور الأوائل قد عدُوا
55 وسيُسْألون وخصمُهم جبَّارُها = عن فاطم وعليِّنا ومن اهتدوا
وسيسألون وهم وقوف خضّعٌ == وعلامَ نيران العداوة أوقدوا
لليوم يجري ظلمُ آلِ محمّدٍ === ممّن رضوا ذاك العداء وأيّدوا
وبجاهليةِ من مضى وبحقدهم = جاءت ذيول أميّةَ ليهدّدوا
بالقتل والتكفير والتهجير مَنْ === وِدّاً بأهل البيت راح يُغرّدُ  
60 وتجمهر الأحزاب أحيوا  أمرها = وتفرق الاسلام بعْدُ تقدّدوا
زادوا عن السبعين حين تشعّبوا = وبذا الرواية مَنْ رووها أسندوا
والنّاجي منها من تمسّك حبْلَهُ == والعروةَ الوثقى فلا تتبدّدُ
من ذا وصيّته الينا فيهمُ === إن غاب نجْمٌ بان فينا الفرقَدٌ
فالحقُّ منبلجٌ تكشّف نورُه == والجّاحد الضالّ الذي يتمرّدُ
65 ومقامك المحمود يوم لقائه = ترنو الخلائق للعلا تستنجدُ
ترقى بمرتبة يعزُّ وصولَها ===== ملكٌ نبيٌّ مؤمنٌ يتهجّدُ
والقبّة الخضراء تعلو في السما = والروضة الغرّاء حيث المسجدُ
فعليك منّا يا ضياءَ عيونِنا === أزكى صلاةٍ يرتضيها الموجدُ
بأبي وأمّي يا طبيب قلوبنا === وشفيعنا من كلّ هول يُوفِدُ
70 وسلامي يمضي عاطراً في روضةٍ = ببهائه عبقٌ ويزهو المرقدُ
وسلامي أعطره لمن في قبره ==== حيٌّ يُحيينا إذا نسترفدُ
إنّي لرؤياك البهي أتطلعُ === يوم الورود فذاك فوزٌ يُسعِدُ
وبكأس كوثرك الفرات فتسقنا = ونفوز بالخلد الذي لا ينفدُ
عُذراً أبا الزهراء حرفيَ يقصرُ == أنّى يُجارى قدس روحك يسردُ
75 والشعر يهوي في مديحك راكعا = يرجو رضاك ألست أنت محمّدُ؟

السبت، 14 سبتمبر 2019

إنحدار السقيفة


إنحدار السقيفة
====================

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
15محرم 1414هـ :: 15-9-2019
البحر الكامل
خَلَقَ الخلائقَ ربُنّا لعبادةٍ == (وقل اعملوا) لا تنفعُ الأنسابُ
ومضت سنين قرونها وتباعدت = وتوالت الأزمان والأحقابُ
أممٌ تفاخر في فخامة مجدها == بحضارةٍ ما يُوجب الإعجاب
أممٌ أتاها الخسف أخرى زلزلت = فغدت مساكنهم بها أخرابُ
بعضٌ بريحٍ صَرْصرٍ قد أُهْلِكوا === قومٌ بفيضٍ اُغرِقوا ما تابوا
وعجائب التاريخ في تدوينه == يُرمَى الشريفُ ويُمدَحُ الأذناب
وحقائق الأحداث في تاريخنا == يُدنَى الدنيءُ ويُبْعَدُ الأطياب
درر الحقائق اُخفيت وتكشفت = أنباؤها عن كذْبها ينجاب
ضمّـت خفاياها مفاخر أمّة == وَطَفَا الرذائلُ ، تُنشرُ الأثلابُ
منعوا الرواية عن عليٍّ بينما == نشروا لذاك الداعرُ الخيّاب
قد غُيّبت أنباء آل محمدٍ == حسداً وبغضاً فيهم قد جابوا
فإذا وصلنا عند بيت نبيّنا == جمع القلوبَ ورُمِّمَ الإشعابُ
نشر العقيدة صفوها ونقائها ==== قُدْسٌ صفـيٌ صادقٌ ثوَّابُ
حتى إذا اكتملتْ معالمُ دينِنا === رحل النبيُّ تَفجَّعَ الأحبابُ
لبّى نداء الله فانقلب الأُلى ===== حَنَّ القريبُ وزُلزل المرتابُ
فغَدوا حيارى حوله بترقُّبٍ = طلب الكتاب فعارض الأصحاب
منعوا كتابتَه وقالوا حسبُنا ====== قد قالها من بينهم هيّابُ
وتجمهروا وتخالفوا في قوله == بعضٌ تمنى بعضهم قد هابوا
قال أهل بيتي فاخلفوني فيهم === عَلَمُ الامامة للهدى اسبابُ
واحسرتاهُ لم يبالي قومُه ===== تحذيرَه  بلْ أُضْمِرَ الإغْضابُ
فشكا لجبرائيل غمّاً مقلقاً ====== لدماء آل محمد قد صابوا
فأصابه روحي فداه مضرَّةً ====== من أمّة زادوه كرباً رابوا
سلمان يروي كيف جاءوا دارها = ضغطوا عليها بابها الخوّابُ
رحل النبيّ الى الجليل فما مضى= حتى غزا دورَ الهدى الأعرابُ
وأتى الطغام من السقيفة داهموا === وتلوّثت من سطْوها الأعتابُ
أعتاب بيتٍ طالما هبطت به === سرب الملائك إثْرُه أسرابُ
جبريلُ عظَّم أهلَه إن جاءهم === مستأذناً أو تُطرقُ الأبوابُ
سقط الجنين فيا لرزءِ محمّدٍ === وعلى شريعته سطا الأغرابُ
فتجرأ الطلقاء منذ تجاسروا ===== ولدار فاطمةٍ أتى الأحزاب
وبشعلة النار التي جاءوا بها === بيد الطغام تكاثر الأحطاب
وبكبسهم للباب يُكسرُ ضلعها == سقط الجنين بقتله قد آبوا
قالوا لهم فيها البتول وولْدها = قالوا وإن هيا احرقوا واغتابوا
الله أكبر دورهم كشفت وقد = وصّى النبيّ بحفظهم ما نابوا
فمضت بوجدٍ فاطمٌ وتألّمٍ == من جورهم وازدادت الأوصاب
وشكت لباريها اغتصاب حقوقها == هم أجحفوا  وتعسّف الكذّاب
وقست قلوب صحابةٍ بفظاظةٍ ==  كُشِف اللثام وبانت الأنياب
وبه الوصيّ بضربةٍ لشقيّها === دمه الطهور  يريقه القِرضابُ
في مسجدٍ كان الامامُ رئيسَه ===== لا حارسٌ معه ولا بوّاب
وبقتله ركن الهدى متصدعٌ = وهوى عمودُ الدين والمحرابُ
وبه سُقوا سبط النبي بجرعة == من سمّهم فتقطع الألبابُ
أغرى ابن حربٍ زوجه في سمّه == غدرٌ  ولؤمٌ  خِسّةٌ إتعابُ
وبه الحسين بكربلاءِ تجرأوا ===== لقتاله ولقتله الأوشابُ
ويداسُ صدرٌ للحسين ببغضهم == تعساً لهم من أمّةٍ قد خابوا
وبه قطيع الكف يهوي للثرى = وعدى عليه العسكرُ الوثّابُ
وشبيه أحمد في الطفوف مقطع === وجهٌ نبيلٌ علمه إسهابُ
وبه الرضيع بقرب شاطئ نهرها == يقضي بسهمٍ والدما ميزابُ
وبه عقيلة هاشم تسبى الى === ذاك الدعيُّ الفاجر السلّابُ
وبه مضى كمداً على آل الهدى = ابن الحسين واُقرح الأهداب
والباقرُ الزاكي يليه جعفرٌ ===== من ذا إليه يرجعُ الأقطابُ
وبه تشرّد آلُ بيتِ محمّدٍ ====== في كلّ أرضٍ نالهم إرهابُ
وسقى الغويُ اللارشيد بسمّه = موسى بن جعفر دسّه نَصّابُ
نجمٌ بطوس كم عنى من غربة == ذاك الرضا مَنْ غَالَه الأذرابُ
وبه الجواد الطهر يقضي ويلهم ==== علَمٌ فقيهٌ صابرٌ أوّابُ
وبه عليٌّ وابنه حسنٌ قَضوا ==== بيتٌ كرامٌ سادةٌ أنجابُ
وبه استباحوا أنفسا زاكيةً == جرت الدماءٌ وجريها إهذابُ
وبه بفخٍ قد جرى سيلُ الدما = = طفٌ جديدٌ غالهُ الكُتَّاب
وبه لشيعة آل بيت محمد === ذُرفت دماءٌ بذْلًها استهباب
مذ ألف عام يُقتلون بحبّه = تُدمَى السيوفُ ويفرح الأوغابُ
للآن أنهار الدماء تفجّرُ ===== ثمنُ المودة ، للهدى طُلّابُ
حربُ بسيف الظالمين مريرةٌ === والدينِ يبقى أهله غَلاّبُ
ولو استطاعوا طمس كل فضيلة=فعلوا وعاد اللاتُ والأخشاب
خسئوا فدين الله محفوظ به = ما ضرَّ جمعُ الناس والإجلابُ
وسيُظهرُ اللهُ الإمامَ المنتظر ==== تحيى به الأحكامُ والآداب
ويجدد الإسلام مثل ظهوره ====== ويعزّ دينَ الله لا يرتابُ
طوبى لمنتظرِ الإمامَ وعدْلهِ = يُسقى الزلالُ وختمه استعذابُ
في جنة الفردوس يحيى المؤمنُ = بولايةٍ أو طابت الأحسابُ
يرد المخالف نارها وسعيرها === أثموا فذي أعمالهم هبهابُ