السبت، 30 أبريل 2016

أسد بغداد

أسد بغداد
جعفر ملا عبد المندلاوي

بمناسبة استشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام

يا أبو ابراهيم يا شبــــه الكلــــــيم = يــــا عظــــيم الجاه يا راعي اليتيم
(والكاظمين الغيظ) خصّك بالخصوص= تعفو عن خصمك ولو هو مليم
مــن آله الكون حزت الدرجـــــات = يا أســــد بغداد ،، مضياف وكريم
وانت شامخ تفخر الدنيا بضريحك = وانت باب الحاجة من رب رحيم
بروضتك نور الجلالة يشع منار=وصار مضرب للمثل موسى الحليم
والقبر ترياق يشـــفي كل مريض= وكعــبة للزوار وبخيــره عميـــم
صدگ هارون إحبسك عشرين عام=وحارب الشيعة مثل حرب الرجيم
وراد يمحي من الوجود إوجودك = يخســـــــه ما يگدر لان فكره عقيم
إجه بطغيان الشرور وظلم وجور= تبخر إسمه وكل ســِجّله كالصريم
وانت من سجن السجن عمرك گضيت= وبمطامير الظلام بلا نســيم
من ســجن بصرة لِعد بغداد جيت=مقّيد ومظلوم بلا ذنــب جســــــيم
عالجسر مرمي مثل حال الغريب= وانت كــل الكـــون بيدك يســـتـقيم
ذاك راح بسقر مذموم ولعين= وانت في دار الكرامة تــــظل مقــيم
انت جوهرة الزمان بكل زمان=اليبغضك قلبه مو صاحي ، ســقيم
واحنه انصـــــارك نعيد الذكريات=والمصـــيبة إنعيدها بحزنٍ ألـيم
وعن محبتك - لا تراجع - سائرين= ونركب الصعبات لاجلك يا كظيم
ما يهم تفجير لو تفخيخ صـــار= إحنه شـــــــــيعة ونبقه خدام الكليم
والجسر يشهد آنه مضحي بألوف =ويبقه اسمك ثورة عالحكم القديم
وابقه ازورك سيدي نور العيون=وتبقه مولاي ولو صرتُ رميم
إلك ابعث صلواتي وكل سلامي= وعالعهد امضي وحق ربي العظيم
********************
****************
**********
نهر حبك عذب عالحشا سلسال
يفيض الرحمة عالاسلام سلسال
ابو ابراهيم يقضي مقيد بسلسال
غريب وعالجسر جثته رمية

ونسألكم الدعاء

اللهم اغفر لوالدَيّ كما ربياني صغيرا وارحمهما كما غذّيّاني بحب آل محمد

الاثنين، 25 أبريل 2016

مندلي

مندلي
=======
بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي
25 -4- 2016

يزهر الشوق من يباب الإغتراب ..
يلتمع خيوطاً تجوز مسامات الزمن ..
يلتهم مدينة الحرف ..
ليلج رمضاء الشعور ..
،، ويستبيح الروح نزفاً على شواطي الوحدة ..
وجدٌ بلون العمر ..
لوجوهٍ أجهدها الصبر ..
للّذة الإستماع لخرير الماء ..
وأصوات البلابل المشرقة ..
لرائحة التنور الشهية .. وخبزه الأسمر ..
لتفاحة تدلت من الحائط المجاور ..
لصورة الأم وهي تغزل على أعتاب البيوت ..
وأشياء كثيرة يجرفنا الحنين إليها ..
عبقت كتراب البراءة ..
لصباحات الشروق ..
 لرائحة المطر ..
لزقزقة العصافير ..
للطرق الميسمية ..
لكل شيء يتنفس في ذاكرة مدينتي ..
مندلي .. عبق الزمان .. وشذى الجمال ..


الأربعاء، 13 أبريل 2016

ظمــأ الإنتظار ...

ظمأ الإنتظار
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
13-4-2016 :: 5 رجب 1437ه
كأنّ الفقد ينبض بالحنين ..
يغترِفُ الهموم من قيعان الذكرى ..
كناعور الشواطئ ..
كُلمّا ألقى غَرفةً وراءه ظِهريا ..
عادت ثانية مع تيّار جامح ..
ليجرف بقايانا ..
حتى الوشل الأخير ..
ويلتقط أجزاء الوقت ..
ليُنظّمها ساعات وأياما ..
ويَغزلُ خيوط الليل ..
ينتظرُ إشراقة صباح ..
يدور في فلك الوجد ..
ويلهث سراعا نحو مرتكز الروح ..
هناك تنبجس الف عين للألم ..
وعندما نلتقي معاً ..
قرب نافذة الضلع الأيسر ..
نبحث سويةً عن غدير صبرٍ..

نروي منها ظمأ الإنتظار ..