الأحد، 20 ديسمبر 2015

رسائل الى العبادي !!


رسائل الى العبادي !!
============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
20-12-2015
1) هل يفعلها العبادي ..!!!
=============
كثرت تجاوزات الولايات المتحدة الامريكية على العراق والشعب العراقي .. وهي تعمل جهرا وسرا لتدمير العراق وشعبه ..
وبخصوص المواجهة مع داعش ربيبتها ، نسمع بين فترة واخرى أن طائرات امريكية القت مساعدات الى الدواعش ، او قصفت طائرات امريكية مواقع الجيش والحشد العراقي .. وطبعا التبرير موجود سلفا هو (نعتذر عن الخطا غير المقصود) ..
مع العلم ان روسيا استرقت مكالمة هاتفية بين الطيارين الامريكيين اللذين قصف أحدهما مقر اللواء 55 العراقي قبل يومين .. وأن احد الطياريَن قال للآخر : لا تقصف الموقع لانهم عراقيين ، فيردالثاني : وهل جئنا لضرب داعش ؟
طيب ::
هل سيردها العبادي عليهم بأن يضرب أماكن التواجد الامريكي في العراق وبقوة .. ويخرج على الفضائيات ويقول : نعتذر لقد حصل خطأ فني .!!!
إذا كنت غيورا ووطنيا ورجلا إفعلها !!!

2) أينكم من روسيا !؟
==============
متى تفهم الحكومة أن امريكا شريك داعم لداعش ,, وأن التوجه الى روسيا أصبح أمر لابد منه ، بل هو الحل الوحيد ؟.

3) قناة العراقية تغرد خارج السرب!!
=========================
ليس المرة الاولى وحتما ليست الاخيرة التي تظهر فيها قناة العراقية (الرسمية) وكأن الأمر لايعنيها في حربنا الضروس ضد داعش وأتباعها ،وخطابها الاعلامي لم يصل الى مستوى المسؤولية الوطنية !!! وتتناول أخبار العراق وكأنها قناة امريكية ، بل وتحاول تبرير أفعال امريكا في العراق !! (ما هكذا تورد يا سعد الإبل ) ..
فهي في وادي والجيش والشعب في وادي .. فالاحداث على الارض على أوجها والمعارك الطاحنة بين مجاهدينا وجيشنا من جهة وبين داعش من جهة ؛ وبرامجها الغنائية السخيفة لا زالت مستمرة .
فضلا عن انها كأنما انشأت للدفاع عن التواجد الامريكي في العراق ..!!
الاعلام رسالة وطنية وموقف وطني وليس اخبار وكلمات تبث على الهواء ...
20-12-2015

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

فقدٌ يتلو بعضه بعضاً ..

فَقدٌ يتلو بعضه بعضاً
===============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
14-12- 2015
(( في رثاء أخي ونور عيني العزيز المرحوم  يونس حشره الله مع محمد وآل محمد))

في كلّ مرة ..
يباغتني الفقدُ ..
ليَزرعُ أخاديد الحنين ..
فوق أنين أضلعي ..
ويختنق الصباحُ بأغبرة الرحيل ..
وتُصهل الريح لعروجٍ قريب ..
هناك ؛
على أشرعة الخلود ..
رأيتك روحاً ..
تحوم هادئة .. وادعة ..
تشرق كبياض الجنان ..
تتنفس هدوء الرحيل ..
عجّلت الرحيل ،  صامتاً ، مبكراً ..
كما كنت دائما ..  هادئاً وديعاً ..
وأنا لا زلت في دهشة الفقد ..
الذي ما برح يجتاح أطراف عمري ..
تردد :
خذوا دنياكم ودعوني أعانق الفردوس ..
راحلةٌ أنا ..  !
وحتى الملتقى ؛ يتكوثر  الآه في الحنايا ..
فيُثقل كاهل الأضلاع ..