الجمعة، 27 مايو 2016

سيـد الحشد ~

سيّد الحشد
=====================
بقلمي: جعفر ملا عبد المندلاوي
27-5-2016م / 19 شعبان 1437ه
الى مقام المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله صاحب فتوى الجهاد الكفائي عام 2014 ضد عصابات داعش الارهابية التي إحتلت أجزاء من العراق ، وكان للفتوى المباركة الفضل الأول في تحرير المدن العراقية بعد أن تطوع مئآت الآلاف من العراقيين ضمن هيئة الحشد الشعبي .
-----------------------
لله درُّك مـــِن زعــيــم أوحـدِ ====  والمــَرجــع الأعـــلى لكـل موحِـّـدِ
زهـدٌ وفقـهٌ في فضائل نِلتَـها = و رجاحة في العقل نِعم المُرشـد
للعلم والدين الحنيف موئلا === أكــرم فقــيــها عابــداً متـعَبـّــِد
يا منهل التقوى وقدّيس وطن = يا راعيَ الحكمة خيرُ مُسَــدَد
يا قائد الاســـلام فارس حــوزةٍ = يا حامي الأوطان ضد المعتدي
أطلقت فتواك لردع عصابة = جاءت تحَّطم في شريعة أحمد
فتطوع الآلاف تزحف للوغى === لبّت نداءك للجـهاد الأسعد
مثل الجبال الشُّم بالعزم أتت = بالمال تسخي ونفوسا تفتدي
وكتـائبٌ مثل المحــيط الأعظم === مـتــلاطمٌ فيضــانُــه لا ينــفد
يرجون فضل الله في بيعته == يتنافسون الى الجنان الأرغد
يا سيد الحشد العظيم سِرْ بِنا = نحو العُلى والمجد نحو السؤددِ
يا نبعة للطهر  ذو الحسب الجلي == يابن الميامين الكرام الأجود
يا نصــــرنا الآتـــي وعــزّ  بـــلادنــــا == يا فخــرنا الســـامي ونـعـم الســند
ســــرْ آمنا يأتــيــك منّا جحفلٌ === في بــأســه مثل الليـوث الأربــد
سر قائدا والجمع رهن عميده = وإرفع لواء الله في يمنى اليد
سر برجال الله حيث أمرتهم == يقتحمون الموت دون ترددِ
سر  يا حماك الله نحو شراذم  == شذاذ آفاقٍ وجمع الأعبد
سر في أباة الضيم صوب قلاعهم = وانجز بهم وعد الآله الأوحد
يا ملهم الشجعان اقمع فتنة == واقلع جذور النصب حتى الأبد
وادعس رؤوس الظلم في أوكارها = فـ ( الله للمظلوم خير مؤيد )
واستأصل الأوباش من داعشها  == من فاسق أو فاجر  و معربد
خوارج ألقى بهم شيطانها == بعد المخاض أخبث من مفسد
فالنصر آت قد بدت أعلامه = كن لقدوم المهدي خير مُمهد
ستشرق الأرض بنور ربها === والقائم الحجة فينا مهتدي

الأحد، 22 مايو 2016

صـــدى

صدى
===========
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
22-5-2016
يترنح الصدى .. عبر مساحة صبر ..
ممتلئ بحروفٍ مجدبة .. مرتبكة ..
برزخٌ إوجاع .. لا يغادره الأنين ..
إمتداد بلون الهزيع ..
ينسج خيوطه من حنايا الفقد..
إرهاصات متراكمة على شرفة القلم ..
تكاد تعلن الجنون قليلاً ..
ضوع عبق بشذى النقاء ..
يفوح من ربيع مسنت ..
وبين هذا وذاك ..
تأتنق السطور بصدق الألق .. وصفاء الروح ..
هناك يتكوثر الوجد بحجم الرضا ..
رشحة تبجيلٌ يسبق الزفير ..
قبل إشتهاء النوى ..
تضرعٌ يُعانق المدى .. بعمق المعنى ..

تبتل كبياض الفجر  يزاحم تراتيل الرضا ..

الأربعاء، 11 مايو 2016

تبّت يدا الأعراب

تبّت يدا الأعراب
================
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
12-5-2016 :: 4 شعبان 1437
(( لا زال وطني الجريح ينزف رجالا ونساءً وأطفالا على مذابح السياسة ))
تبت يدا الإرهاب ..
تبت يدا الأعراب ..
الى متى .. حتى متى ..
يجري دم الشباب .. ؟
إمرأةٌ .. بل طفلةٌ ..
بلورةٌ تخضبت بوابل التراب ..
وكاسبٌ مكابدٌ ..
أرهقه الجهد الى الإياب ..
وذو عيال باحث عن رمقٍ ..
أبٌ .. أمٌ .. وابن السبيل ..
جارنا وسائر الأصحاب ..
وآخرٌ منتظرٌ أولاده ..
قرب الرصيف وسط المرآب..
تبت يدا الأعراب ..
تبت يدا بقيةُ الأحزاب ..
تبت يدا السراق .. في العراق ..
ساستنا شرذمة الذئاب ..
هم قاتلون .. سارقون .. مجرمون ..
إستأسدوا .. إذ أمنوا من سطوة العقاب ..
لا عندهم دين يردُّ غيّهم ..
لا شرفٌ لا غيرة الأحساب ..
شُذاذ آفاق أتوا من كل فجّ أعمق ..
أحالوا أرضي  كومة الخراب ..
تبت يدا السياسة .. تبت يدا  الرئاسة ..
لا زال نزفي غائرٌ ..
قوافل الرجال والنساء والأحباب ..

تبت يدا الأعراب ..