الاثنين، 27 أكتوبر 2014

صـَوتُ الشـيِعَة

صوت الشيعة
=========
بقلم جعفر ملا عبد  المندلاوي
1محرم1436/ 26-10-2014

لا وَحَگْ عباس سَبعِ الگَنْطَرَه
مَا نِعُوف اِحْسَين لُو دَمْنَا جِرَه
هَاك إخِذْ رُوحِي وإخِذْ مِنِي الحَيَاة = مَا أغيّر مَنهَجي حَتىَ المَمَاة
أصل دِينِي مِنْ مُحَمّدْ مَصْدَره
*****
شِـيعِتَكْ اِحْنَه ونِعَلِّي رَايِتَـكْ  == هَذا صَـوتِ الشِيعَة مَا يِخمَد أبَـدْ
نِمشِي بِدرُوبِ المَنَايَا نبَايِعَكْ  == نِحْيِي ذِكْرْ حْسِـيَن مَا يِهمْنَا احَدْ
مَا نِهَابِ المُـوتْ لُـو بِمحَبِتَـه
حَسْرَه بگلُوبِ النَواصِب ثَبِّتَه
المَاشِي نَهْجِ احْسِينْ فَازْ بكَوْثَرَهْ
*****
مِن حِزٍنْ عَاشُورْ فَصَّلْنَه الچِفَنْ == شِيعِتَك يَحسين ونَبقى عالعَهدْ
إشْمَا نِريِدَهَ يدُور وَيَانَه الزَمَنْ == سِيفْ إحْنَه وبِيِدْ مَرجِعْنَه الغَمَدْ
تِخْسَأْ إِسيٌوف الغَدِر مِتْوَهِمَه
تعِيد هيهَاتِ العُهُود المٌظلِمه
والمَوَاكِبْ كُلهَا تِصْدَحْ عَالثَرَه
*****
آنِي أضَحِي بكُلْ شِي بَسْ مَا أنْثِني= وَادْرِي بَالدَمْ كُلّ مُحّرَمْ يِنْعِقِدْ
اِلـَكْ يَا ربِي سُجُودِي وَانْحَنِي === مَا تِهزنِي الرِيح  لُو مَهْمَا تِهِدْ
هَذَا دِينِ الحَقّ رَبّي مأيِدَه
وبمَرَاجِعَنَا العِظَامْ مسَدِدَه
وكُلّ ظَلَام الدِنيِا بِينَا اِنَّوِرَه
*****
العُمُر للدِين آنَهَ مقـَدِمَه == يِبقَى نُور الحَقّ هَذا المُعْتَقَدْ
واخْدِم احْسيَن وَاقِيمْ بمَأتَمَه = مَا يِفِيد النَاصِبي مَهَما جِهَدْ
امْشِي دَرب احْسِينْ مَا اسْتَبْدِله
وَالْطُـم وَانْعـِي ضَحَايَا كَرْبَله
بَلْچِي يُذْكُرنِي الحُسَيَنْ بدَفْتَرَه
*****
يِبْقَى هَذا الصُوتْ عَالِي بشِيعِتـَه = والمَجَالسْ تِبقَى شَمْعَة بكُلْ بَلدْ
نِصْــدَحْ بعَاشُوُر ونِعْلن قِصِّته == والمُنَافِق عَايِش بِغِيْظ ونَكَـدْ
آنِي وَاهْلِ البِيت حُبْنَا مِـتِصِلْ
مِثِل رُوحِين وبَدَن ما نِنْفِصِلْ
وبِالحَشِر صَكِي مُوَقَعَه حَيْدَرَه
*****
إنْتِظِرْ دَولة المَهدِي يَالمُحِبْ = إبْتدَأ عَصْرِ التشيُّع وانْوِلدْ
ظِهرَتْ الآيَات والمَوعِدْ گِرَبْ = يَلا يَالشيِعِي تِهَيَأ وِاسْتِعِدْ
نُوَاجِه أنَوَاع الظُلُم والمَفْسَدَة
نِعِيد مَجْد الدِين اِحْنَه نجَدِدَه
نحَطِّم بِجيِش النَصُبْ وانْكَسِرَه
*****
ونسألكم الدعاء


الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

شمس الإهتداء (غديرية)



شمس الإهتداء

-------------------------------------------
القصيدة الغديرية بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
10 صفر 1434هـ : 22-12-2012
-----------------------------------------

كإنْبِلاجِ الفَجرِ مِنْ ثَغْرِ السّمَاءْ == أشْرَقَتْ شَمسُ العُلا والإهتداءْ
يومَ نادَى الرُوحُ بَلِّـغّْ ما نَزَل ==== في عَليًّ يا صَــفيَّ الانبياءْ
يَكْـمُلُ الدِينُ بهِ نِــعمَ الوَليّ ===== وبِهِ تمّتْ نِعَمُ رَبُّ السَــمــاءْ
فأقام المُصطفى وقَت الهَجيرِ == مَحْفِلاً للصَحْبِ في حَرِّ الذُكَاءْ
عند خُمٍّ راجعاً من حَجّهِ =====  مُعلنا تحت الشُجيرات النداءْ
الا من كنتُ أنـا مولىً لهُ ===== فعلـيٌّ بعدي مفروضُ الـولاءْ
أنا أولى بكم من أنفسكم ====== وعليٌّ بعدي خير الأوصيآءْ
عنـدها قـام عُتيـقٌ وعُمـر ===== هنـئا مولاهـمُ تحـت الخـباءْ
صِرتَ مولانا؛ وليٌ المؤمنين ===  يا إمامَ الجِنّ والإنسِ سَوَاءْ
فغدا الاصحاب؛ الفاً بعد الفٍ === عَقدوا بَيعتهم ؛ حتى النساءْ
ثم كان الرزء في يوم الخميس == وبصوتٍ:(يهجرُ) جاء العِواءْ
وبـ (قوموا عنّي) ردّ المصطفى = جمعهم أهل الغدر؛ أهل الجفاء
نَقَضُـوا العَهْـدَ الذي قَـد عُقِـدا === وبليـلٍ دُبِّرَ الأمـرُ ؛ خـفاءْ  
فتنادوا تحت سقفٍ واهنٍ === لإستراق الأمر من اهل الكِساءْ
أيَّ ظُـلمٍ شَـيَدوا بنيانَه !؟ ==== كي يلي المُلـك دعّـيّ الطُلَقَاءْ
  أيّ نَصْـبٍ أنبـتوا بـذرتَهُ !؟ ==== وسَقَوها مِنْ دِماءِ الأزكياءْ
تِلْكُمُ فاطــمةٌ قد ظُلِــمَتْ ==== وجرى من يومها بحرالبلاءْ
كسروا ضلعا ، وحقّاً غصبوا == سفكوا مذ ذاك أنهار الدماءْ
وبها قد فضخوا رأس الهدى = في محاريب الصــلاة والدعاءْ
وبها سّــموا الحسـن من بيته == فقضـى ظُـلماً بغــدر الُلَعَناءْ
وبها قـد أدركـوا ثاراتـهم ==== مِن بني أحـمد يومَ كـربلاءْ
( فأهلّوا وإســتهلّوا فرحاً ) === قتلهم سـبط ســليل النُجبـاءْ
ثمّ تُســبَى زينبٌ ؛ واأسفا === لدعّيٍّ فاســق خــبثِ الوِعاءْ
أسرُها فاق الـرزايا كلّــها === ولها العرشٌ يُفيض بالبكاءْ
جاء في الآي الحكيم ذكرهم == حبـهم فــرضٌ وللــدين جزاءْ
فإنظروا كيــف جزيتم أحمدا == بين قتــلٍ ثم ذبحٍ في العراء
فلكم في الحشر خزيٌّ هاويٌ = بين أطباق اللظى والاكتواء
أمة الســـوء ألا تعســاً لكم == والى النيران تُدعون ســواءْ
ونسألكم الدعاء


الخميس، 9 أكتوبر 2014

بلادي

بلادي
======

بيتُ عليٍّ والحُسَين ..
تسجد على أعتابه الرافدين ..
ويشرق عليه جبين الشمس ..
يجلل سقفه .. عبقات الوادي الأيمن ..
ويحفّ به حفيف الشجرة المباركة ..
ويزّكي حيطانه .. تراتيل الفرات ..
نخله .. يحكي قصة النماء..
وكثيبه .. يكتب ملحمة كربلاء ..
على امتداد المستديرة ..
صار محاريب الرجاء ..
يرتفع بهاؤه ..
ليعانق لألأؤه ؛ القباب الذهبية ..
بيتُ عليّ والحُسَين ..
روضة الجنان ..
وعرين آل الله في الآكوان ..
ذلكم هو بلادي ..


بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
9-10-2014