الرحمة المُهداة
=====================================
بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي
16 ربيع الأول 1439 هـ / 4- 12-2017م
1 نورٌ تسامى ، واعتلاه السؤدَدُ = فاستبشر الافلاك ؛
جاء المرشدُ
2 هذا الوليدُ الخاتمُ الهادي أتى === هذا المقفّي
والبشيرُ الأمجدُ
3 هذا الذي حاز المعاليَ كلَها ===== والأنبياءُ الغر ّ
طُرّاً أرشدوا
4 من آدمٍ للروح قد نادَوا بهِ = بشرى السمّا ذا الطيّبُ
المسترشِدُ
5 هذا الذي قال المسيح المرسَلُ === يأتيكمو بعدي نبيٌّ أحمدُ
6 إنجيلهُم توراتهم ألواحهم ====== كلٌّ بهِ وصّى حبيبٌ
أوحدُ
7 فرعٌ زكيٌّ من أبٍ إيمانُهُ ======= بادٍ مصفىً ثمّ أصلُ
محتدُ
8 والاُمُّ ينبوع التُقى مستودعٌ = للطُهر بل نور الهدى والمسجدُ
9 آياتهُ بانت بأقصى شرقها ==== أنوارُه شعّت فشعّ
الفرقدُ
10 أصنامها أهوت وغاضت ساوةٌ = أيوانها هُدّت ، ونـــارٌ
تُخمدُ
11 والطاق مقصومٌ لكِسرى فارسٍ = والنهر مسجومٌ فغاص الأَعْمِدُ
12 فاضت وسالت دجلةٌ في مدّها = فاغرورقت أطرافهُ
والمقعدُ
13 لم يبق عرشٌ في الدنى ما طأطئا = والخرْسَ قد نال
الملوكُ الأبعدُ
14 حتى الشياطين التي قد زلزلت == آكامها ظلت دحورا
تُصفدُ
15 والسحر مزهوق
على أرجائها = قمعاً فخاب الساحرون الألكدُ
16 والنور منشور بها أمُّ القرى ==== منها الى كل
المشارق يُرفدُ
17 هذا المرجّى والسراجُ الأنورُ === هذا الأمينُ
الصادقُ المستحمَدُ
18 والحاشر الهادي البشير المنقذُ = والرحمة المهداة هذا
الشاهدُ
19 يا صفوة الخلق المصّفى نسلُه ===== بارٌ تقيٌّ ذا
رؤوفٌ أنجدُ
20 يا صاحب الحوض المنّقى في غدٍ = أنت المرجّى والشفيعُ
السيّدُ
21 قلبٌ شفيقٌ بل رحيمٌ أرأفُ ===== عزٌ ومجدٌ ، واجتباه
الواجدُ
22 والمولدُ الميمون هذا يومُهُ ======== يومٌ به كلّ
البرايا تُسعدُ
23 يا سيّدي الماحي ذنوبي رحمةً ==== إنِّي لرؤياك البهي
مستنشد
24 يا سيّدي المأمولُ يوم المحشر = كن لي شفيعاً كي
أنالَ الأرغدُ
25 صلى عليك اللهُ يا خير الورى == فاقبل سلامي واصلاً
لا ينفدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق