الاثنين، 15 يوليو 2019

كيف أنساه



كيف أنساه ؟!
=========
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
11 ذي القعدة 1440 :: 15تموز2019م
في الذكرى الثالثة لرحيل ابني الشاب عبدالله في 15 تموز 2016
(البحر  الرمل)
لست  أنساه وقلبي موجعُ
................... نبضه الآه بآهٍ يرجع
كيف أنساه ونبضي صوته
............. في الحشا رسمٌ له لا يُقلعُ
جاء ذكراه فهاجت مهجتي
............. فاض صبري لا دواء ينفع
يأتي ذكراه فيُحيي فقده
............. ليتني عنه بذاك المضجعُ
ذاك فكري بل كياني كلُّه
............... ظلَّ يبكيه مُحالٌ يهجعُ
كيف أنساه ربيعاً مزهراً
....... كان لي يوما وصبحاً يسطع
فَقْدُ شابٍ يفطم الحلم البهي
............. والمنايا سهمها لا يرجع
آذى قلبي من فقيد عمره
......... لم ير العشرين شابٌ أيفع
شاب قلبي حينما شبَّ النوى
............ في حنايا الروح نارٌ تلسع
ربي فاغفر يا لطيفاً بالورى
.............. كن لعبدالله عونا تشفع
ثمَّ جنات العلى فاجعل له
........... ثم عفوٍ نحن نرجو نطمع

وعلق العروضي العربي الأستاذ غالب أحمد الغول على هذه القصيدة المنشورة في منتدى نور الادب العالمي وكتب أبياتا فقال :  قال الله تعالى)))  وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (#) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ))))
رحم الله فقيدكم الغالي أخي الأستاذ جعفر , وأسكنه فسيح جنانه , وإنا لله وإنا إليه راجعون ....
ـــــــــــــــــــــــــــ
جعفر الملا أخي لا تفجعُ
 .................  أنت بالإيمانِ تاجٌ يلمعُ
كلُّ ما نرجوهُ من ربّي لكمْ
.......  صبركمْ في الحق ,كيلا تجزعوا
كلّ مَنْ في الأرض فانٍ يا أخي
 ..............  ربنا الباقي ولسنا نرجعُ
هذه الدنيا ومن فيها على
............  جَمرِ نارٍ من سِرابٍ يخدعُ
إننا ندعوا لعبد الله أنْ
...........  يسكن الفردوس , هذا مطمعُ
ثم ندعوا ربنا غفرانهُ
............. يشمل الأموات جَمْعاً يشفعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق