الجمعة، 4 ديسمبر 2020

ذلك عليّ ..

 

ذَٰلِكَ عَلِيٌّ

 

بقلم

جعفر ملا عبد علي المندلاوي

 

بلدروز  19 ربيع الآخر 1442هـ ::  5 -12 - 2020م

 

البحر الرجز

 

 

 

 

الإهداء

 

الى ميزان الأعمال ومن ارتقى أسمى درجات الكمال ، وعجزت النساء أن يلدن مثله من الرجال ، نفس الرسول وكُفء الزهراء البتول ومعيار الرد والقبول ، إمام الإنس والجان وخليفة الرحمن وحجته على الأكوان ، قسيم الجنة والنار ووالد الأئمة الأطهار وسيّد الأبرار ، أمير المؤمنين وسيد الوصيين وقائد الغُرّ المحجلين ، مَنْ صلّى القبلتين وبايع البيعتين وقاتل ببدر وحنين ولم يشرك بالله طرفة عين ، العالم العابد والتقيُّ الزاهد والامام الراشد ، سيّد العترة وباب الحطّة وفاقئُ عين الفتنة ، الوليُّ الوفيُّ النجيُّ الحفيُّ الصفيُّ الوصيّ ، مَنْ عنده علم الكتاب المطّهر في الانساب والساقي يوم الحساب ، سيّد الأوصياء وكهف الأتقياء قدوة الأولياء ، المنعوت بالكرار وقاصم الكفار مَنْ لا فتى إلّا عليّ لا سيف الاّ ذو الفقار ، قاتل الناكثين والمارقين والقاسطين بعهدٍ من رسول ربّ العالمين ، بطل المشارق والمغارب ، عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه .

إشراقتان

الإشراقة الأولى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن الله تعالى جعل لأخي عليّ فضائل لا تحصى كثرة ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم ، ومن استمع الى فضيلة من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ، ومن نظر الى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر . ثم قال : النظر الى علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة ولا يقبل الله إيمان عبدٍ من عباده كلهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه .

أخرجه أخطب خوارزم الحنفي في المناقب ص32 ، والحمويني في فرائد السمطين ج1 ص19 ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص252 ، والقندوزي في ينابيع المودة ج1 ص365 ، وابن شاذان في مائة منقبة ص160 ، والمجلسي في البحار ج38 ص196 ، والسبزواري في جامع الأخبار ص55 ، والديلمي في أرشاد القلوب ج2 ص9 ، والفتال في روضة الواعظين ج1 ص266 .

الإشراقة الثانية : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لو أن الغياض أقلام والبحر مداد والجن حسّاب والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل عليّ بن ابي طالب .

أخرجه الموفق الخوارزمي الحنفي في المناقب (طبع مؤسسة النشر الاسلامي - قم) ص32 حديث1 بسنده عن مجاهد عن ابن عباس ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 ص364 ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص251-252 (طبعة ايران)، وابن شاذان في مائة منقبة ص159 ، وأخرجه الهمداني في مودّة القربى وأهل العبا ( الذي أورده كاملا القندوزي الحنفي في ينابيعه ج2 285) - المودة الثالثة ح813 عن عمر بن الخطاب ، والكراجكي في كنز الفوائد ج1 ص280 ، وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين ج1 ص16 (طبع دار الحبيب – ايران) ، والشيخ الخزاعي في الأربعين ص103 حديث 40 (طبعة اولى - كربلاء 2016م) ، والديلمي في ارشاد القلوب ج2 ص9-10 ، والفتال في روضة الواعظين ج1 ص290 عن ابن عباس ولفظه قال: والذي نفس ابن عباس بيده ، لو كانت بحار الدنيا مداداً وأشجارها أقلاما وأهلها كتّابا ، فكتبوا مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام وفضائله من يوم خلق الله الدنيا الى أن يُفنيها فما بلغوا معشار ما آتاه الله تبارك وتعالى .

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المقدمة

 

الحمد لله ربّ العالمين ، حمداً دائما أبدا ما بقيت السماوات والأرضين ، عدد أسمائه ومداد كلماته وزنة عرشه وما خلق بين المغربين والمشرقين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين ، حجج الله على الخلق أجمعين ، أما بعد .

فإنّ واحدة من مختصّات أمير المؤمنين عليّ بن ابي طالب أنّك تعجز عن إيفاء حقه مهما كتبت ، وأنك مهما أوتيت من فصاحة البيان وبلاغة التبيان فلا تصل الى حقيقته وسرّه ، ولا يمكنك بحال الإحاطة بمجمل شخصيته وحياته ، فحياته من المبدأ الى المنتهى إعجاز فريد ، لم ينل مثلها أحد قبله ولا يأتي مثله بعده أبداً .

وإن من خواصّه عليه السلام أن كل فضيلة من فضائله وكلّ منقبة من مناقبه التي لا تُحصى ، لو أنك تمعنت بها وتأملت فيها وحاولت فهمها أو شرحها لاحتجت الى مجلداً ضخما لكل منقبة وربما مجلدات كثيرة ، فكيف بمن رام حصر آلاف بل عشرات الآلاف من تلك المناقب التي حباه الله تعالى بها ، بل إن الإحاطة بها شيءٌ أقرب الى الخيال وضربٌ من المحال .

فأمير المؤمنين عليّ عليه السّلام بحرٌ لا ينزف ، وغمرٌ لا يسبر ، لا تفنى غرائبه ولا تنتهي عجائبه ، ولا سمع السامعون من الأوّلين والآخرين بمثله ، فريدٌ في الدين والعلم والايمان والفهم والسماحة والفصاحة والشجاعة والقناعة والسخاء والعطاء والعدل والقضاء والصبر والدعاء ، والزهد والإيثار والوفاء .

فخطبه ومواعظه دُرر البلاغة ، وكلامه غُرر الفصاحة ، وحكمه عين الحصافة ، رصين الجزالة لامع الدلالة ساطع العُجالة ، لبيب الإشارة رشيق العبارة ظريف المحاضرة بديع المحاورة ، طَلْقُ الّلسان رًحْب البيان ، جليُّ المنهج سهل المخرج ، كلامه جزْل قوله فصْل ، مُشرقٌ صحيح مفهومٌ صريح ، حُجّتُه دامغة آيته واضحة ، منقطع النظير  منحسر الرديف ، عديم المِثْل عزيز العِدْل ، حذا حذْوَه كلّ قائل وخطيب ، ونسج على منواله كل كاتب واديب ، واقتدى بكلامه كلّ واعظ وفصيح ، ونحا نحوه كلّ لسِنٍ وبليغ ، ومع ذلك فقد سبق وقصّروا ، وتقدّم وتأخّروا ، لأنّ كلامه عليه السّلام دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوق .

وهو الأوحد على مدى العصور والأزمان ، قاهر الأبطال والأقران ، صنديد المعارك والوقعات ، كاشف الحروب والشدّات ، بطل المغارب والمشارق، فاتح الحصون والخنادق ، مَن تُعَدّ الهزيمة أمامه شجاعة ، ومبارزته فخرٌ وبراعة ، وهو القويُّ الشامخُ العليمُ الراسخُ واللواء الباذخُ ، وفصّالُ الفقارِ بسيف ذي الفقارِ للمشرك الختار ، والشهاب الثاقبُ مظهر العجائبُ وهازمُ الكتائبُ، البطل القمقامُ وصاحبَ الصمصام .

وهو عين الهدى والحقّ ، ولا نظير له في الخلق ، امام الموحدين وارثَ المشعرين يعسوب المسلمين ، مهاجرُ الهجرتين مبايعُ البيعتين ومصلّى القبلتين ، الصراطُ الواضحُ الإمام الناصحُ والزنادُ القادحُ ، العالمُ المبينِ قدوة الصادقين وعصمةُ المؤمنين ، قطبُ الأقطابُ وحبيب الأحبابُ ، منتجعُ الكرامةِ علامةُ الإمامةِ ومسيّرُ الغمامةِ ، عاقدُ الإيمانِ وصاحبُ الأذانِ ، وأبحرُ الدقائقِ وموضح الحقائق ، حافظُ الألواحِ مهجةَ الأشباحِ وهاديَ الأرواحِ .

نافذُ البصيرة طاهرُ السريرة ومحمودُ السيرةِ ، وليُّ الأولياءِ زكيُّ الأصفياءِ وإمام الأتقياءِ ، مصباحُ القلوبِ ومفتاحُ الغيوبِ ، سيّد الكونينِ ثانيّ الثقلينِ ونورُ العينينِ ، العابدُ الحفيُّ الطاهرُ المرضيُّ والراحمُ الوفيُّ  ، الكوكبُ الدريُّ شمسها الوضيُّ والبدر المضيُّ ، تمام النعمات وكهف المناجاة ، كافل الأيتامِ شافيّ الاسقامِ ومكملُّ الإسلامِ ، معزُّ الأولياءِ ملاذُ الأزكياءِ ونجمةُ الإهتداءِ ، دثارُ الإصطفاءِ وذروةُ في الأصفياءِ ، أشرفُ الأنسابِ وقدوةُ الأصحابِ ، مضمارُ التبجيلِ وقنديلُ السبيلِ ، العينُ الغزيرةِ الروضةُ المطيرةِ والعَلمُ في الحيرةِ ، الغديرُ المُغدقُ السراجُ المشرقُ والكليمُ الأصدقُ .

فبحرُه لا ينزفُ وفخره لا يوصفُ ، السماءُ الظليلةِ النعمةُ الجليلةِ وأقربُ الوسيلةِ ، منجي اللائذين شافعُ الزائرين وملجأُ المريدين ، نهجهُ دربُ الحياةِ وُدُّه عين الحياةِ وقربهُ أصل النجاةِ ، غمرةُ الأنوارِ دُرّةُ الأسرارِ وزُبدةُ الآثارِ ، بهاءُ الثناءِ وفاءُ الجزاءِ وجلاءُ العماءِ ، مورقُ الأنوارِ والدُ الأقمارِ وصالحُ الأبرارِ ، ضياءُ السماءِ سناءُ العلاءِ ونماءُ الذكاءِ ، مُطّهَرُ الذنوبِ مُبّرأُ العيوبِ ومُطّلعُ الغيوبِ ، سيّدُ النجباءِ بابُ الإبتلاءِ وعمادُ الأصفياءِ ، جلالُ الكمالِ ومثالُ الهلالِ ، سرورُ الدهورِ شذورُ السطورِ وعليمُ الزبورِ ، أخطبُ الخطباءِ كُفءُ الزهراءِ وأسمحُ الكرماء ، ميزانُ القبولِ زوج البتول ووزيرُ الرسولِ ، فريدةُ الفرائدِ قاعدةُ العقائدِ وعسجدُ الفرائد ، عمودُ الوجودِ وقودُ السعودِ وعودُ الورود ،  سليلُ الأصيلِ وسبيلُ الظليلِ ، شفاءُ العليلِ وغرامُ الغليل ، منارُ الأبرارِ مسارُ الأحرارِ وسراجُ الأسحارِ ، بهجةُ الأبرار وخيار الأخيارِ ، بحارُ الأسرار وروضةَ الآثارِ، جامعُ الأنوار لمعةُ الأبصارِ ورونقُ الآثارِ، ثنايا الخبايا رفيع المزايا وحكيمُ القضايا.

حديقةُ الحقائقِ وبارقةُ الشوارقِ ، مشتهرُ الخوارقِ أسبقُ السوابقِ ومستقيمُ الطرائقِ ، بصيرةُ السرائر جوهرةُ المنابرِ وذخيرةُ المآثرِ ، مرشفَ اللطائفِ ومنهلُ المعارفِ ، ثمالُ الأراملِ مآل كلّ آملِ وسمحُ الشمائلِ ، المُطّهرُ من العيوبِ المُنَّزهُ من الذنوبِ والمقدّمُ في الخطوبِ ، معروف المناقبِ مشهور المذاهبِ ومطلوب كلّ طالب ، أعلمُ الأصحابِ وماسكُ الألبابِ ، لدينِ اللهِ جَبَلُ للتائبين الأملُ ، خِيرَةُ الرحمنِ ركنُ الإيمانِ ومجندل الفرسان ، امامُ الفائزينَ صاحبُ المُخلصين ونور قلوب المؤمنين ، معصومٌ من الزللْ الطاهر من الخللْ ومنزهُ من الختلْ .

الناطقُ عن اللهِ والصفوة من الله ، آية الله وجه الله والحجة من الله ، الأشجعُ الأعلمُ الأَعَبد الأحلَمُ والأحكمُ الأكرمُ ، الجادة العظمى والطريقة الوسطى ، مفتاح أساسُ الدينِ وعمادُ اليقينِ َ ، خَيْرُ الْمُؤْمِنينَ وَسَيِّدُ الصِّدّيقينَ ، بابُ حِكْمَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَاِمامُ الْمخْلِصينَ ، مُظْهِرُ الْبَراهينِ وإِمامُ الصّالِحينَ ، والِدُ الاْئِمَّةِ الْمَرْضِيّينَ وَوَلِيَّ عِصْمَةِ الدّينِ ، مَسْتَوْدَعُ عِلْمِ الاْوَّليــنَ وَالاْخِرينَ وَساقِي اَوْلِيائِهِ مِنْ حَوْضِ خاتَمِ النَّبِيّينَ ، اِمامُ الْهُدى عَلَمُ التُّقى شَجَرَةُ التَّقْوى وَسامِعُ السِّرِ وَالنَّجْوى .

 سَيِّدُ الاْوْصِياءِ وَصِيُّ الاْوْصِياءِ عِمادُ الاْتْقِياءِ وعِصْمَةُ الاْوْلِياءِ ، خامِسُ اَهْلِ الْعَباءِ وزَيْنُ الْمُوَحِّدينَ النُّجَباءِ ، مِصْباحُ الضِّياءِ مَنْ خَصَّهُ النَّبِيُّ بِجَزيلِ الْحِباءِ والْمخْصُوصُ بِسَيِّدَةِ النِّساءِ مُكَلِّمُ الفِتْيَةِ في كَهْفِهِمْ بِلِسانِ الاْنْبِياءِ ، اَمينُ اللهِ في اَرْضِهِ وَخَليفَتِهِ وَالْحاكِمُ بِأَمْرِهِ وَالْقَيِّمُ بِدينِهِ وَالْعامِلُ بِكِتابِهِ .

خَيْرُ خَلْقِ الله بَعْدَ نَبِيِّه الَّذِى انْتَجَبْهُ مِنْ خَلْقِه ، الدَّليلُ عَلى مَنْ بَعَثْهُ بِرِسالاتِهِ وَخازِنُ وَحْيِهِ وَعَيْبَةُ عِلْمِهِ النّاصِحُ لاِمَّةِ نَبِيِّهِ ، الْمُواسي لَهُ بِنَفْسِهِ وَلِيُّ اللهِ وَتاجٌ لِرَأسِهِ ، وَبابٌ لِسِرِّهِ وَالنّاطِقُ بِحِكْمَتِهِ وَالْمخْلُوقُ مِنْ طينَتِهِ ، الَّذي جَعَلَهُ آيَةً لِرِسالَتِهِ وَشاهِداً عَلى اُمَّتِهِ وَدَلالَةً عَلى حُجَّتِهِ وَوِقايَةً لِمُهْجَتِهِ وَهادِياً لاِمَّتِهِ وَجَعَلَه وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ خاصَّةُ اللهِ وَخالِصَتُهُ .

يَعْسُوبُ الدِّينِ وَالاْيْمانِ وَكَلِمَةُ الرَّحْمنِ ، نِعْمَةُ اللهِ عَلَى الاْبْرارِ وَنِقْمَتُه عَلَى الْفُجّارِ ، سَيِّدُ الْمُتَّقينَ الاْخْيارِ والْمخْصُوصُ بِذِي الْفَقارِ ، مُسْتَنْقِذُ الشّيعَةِ الْمخْلِصينَ مِنْ عَظيمِ الاْوْزارِ ، الْمخْصُوص بِالطّاهِرَةِ التَّقِيَّةِ ابْنَةُ الْمخْتارِ ، مُخاطِبُ ذِئْب الْفَلَواتِ ونُورُ اللهِ فِي الظُّلُماتِ ، مُظْهِرُ الْعَجائِبِ الشَّهابُ الثّاقِبُ وَالنُّورُ الْعاقِبُ سَليلُ الاْطائِبِ ، الْمَعْصُومُ مِنَ الْخَلَلِ والْمُهَذَّبُ مِنَ الزَّلَلِ ، الْمُنَزَّهُ مِنَ الرَّيْبِ وَالْمُهَذَّبُ مِنَ الْعَيْبِ ، مطعمُ السغابِ حاملُ الجرابِ ومعسول الخطاب .

حُجَّةُ اللهِ عَلى مَنْ كَفَرَ وَاَنابَ اِمامُ ذَوِي الاْلْبابِ وَفَصْلُ الْخِطابِ ميزانُ يَوْمِ الْحِسابِ ، أصِلُ الْحُكْمِ النّاطِقُ بِالصَّوابِ ، مَنْ اَخْلَصَ للهِ الْوَحْدانِيَّةَ وَاَنابَ ، قاتِلُ خَيْبَرَ مَنْ لَهُ طُوبى وَحُسْنُ مآب ، مُحْيِي اللَّيْلِ الْبَهيمِ بِالتَّهَجُّدِ وَالاْكْتِئابِ مَنْ خاطَبَهُ جِبْرِئيلِ بِاِمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ بِغَيْرِ اِرْتِياب ، اسْمُ اللهِ الرَّضِيِّ وَوَجْههُ الُمضيءِ وَجَنْبهُ الْقَوِيِّ وَصِراطهُ السَّوِيِّ الاْمامُ التَّقِيِّ الْمخْلِصُ الصَّفِيِّ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيِّ الْمُزَوَّجُ فِي السَّماءِ بِالْبَرَّةِ الطّاهِرَةِ الرَّضِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَلَيْهِ يُعْرَضُونَ وَعَنْهُ يُسْأَلُونَ .

وَلِيُّ اللهِ وَوَلِيُّ رَسُولِهِ وَخالِصَةُ اللهِ وَخاصَّتُهُ وَوَصِيُّ رَسُولِه ،بَذَلَ نَفْسَهُ في مَرْضاتِه وَمَرْضاةِ رَسُولِه وَجَعَلَها وَقْفاً عَلى طاعَتِهِ وَمَجِنّاً دُونَ نَكْبَتِهِ حَتّى فاضَتْ نَفْسُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ في كَفِّهِ وَاسْتَلَبَ بَرْدَها وَمَسَحَهُ عَلى وَجْهِهِ وَاَعانَتْهُ مَلائِكَة الله على غُسْلِهِ وَتَجْهيزِهِ وَصَلّى عَلَيْهِ وَوارى شَخْصَهُ وَاحْتَذى مِثالَهُ وَحَفِظَ وَصِيَّتَهُ ، وَلِيُّهُ وَصَفِيُّهُ وَوَزيرُهُ وَمَوْضِعُ سِرِّهِ  وَالنّاطِقُ بِحُجَّتِهِ وَالدّاعي اِلى شَريعَتِهِ .

وَحينَ وَجَدَ اَنْصاراً نَهَضَ مُسْتَقِلاًّ بِاَعْباءِ الْخِلافَةِ مُضْطَلِعاً بِأثْقالِ الاْمامَةِ ، وَاَقامَ الْحُدُودَ وَقَمَعَ الْجُحُودَ ، وَقَوَّمَ الزَّيْغَ، وَسَكَّنَ الْغَمْرَةَ وَاَبادَ الْفَتْرَةَ ، وَلَمْ يَزَلْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ وَوَتيرَتِهِ وَلُطْفِ شاكِلَتِهِ وَجَمالِ سيرَتِهِ مُقْتَدِياً بِسُنَّتِهِ مُتَعَلِّقاً بِهِمَّتِهِ مُباشِراً لِطَريقَتِهِ وَاَمْثِلَتُهُ وَيَدْعُوهُمْ اِلَيْها .

ومناقبه تفوق وصف الواصفين ونعت الناعتين ، ولا يبلغ مداها المحصون ويعجز عن حصره العادون ، ويكلّ عن بلوغها المصنفون ، فهي أكثر من أن تُحصى وتُعد ، وعلى مدى العصور والدهور حاول الكثيرون من المصنفين والمؤلفين الإقتراب من شخصيته الفريدة بالكتابة عنه أو عن بعض جوانب حياته الشريفة ، حتى بلغت المصنفات والمؤلفات والمجلدات عنه وفيه الآلاف ، ولم يبلغوا بعد ولم يصلوا الى حقيقة عليّ صلوات الله عليه .

رجلٌ يختاره الله تعالى خاتماً لأوصيائه وسيّدا لهم وصنواً لخاتم الأنبياء والمرسلين ، بل نفسه ولحمه ودمه ومنهجه ، يحبُّه الله ورسوله ويحبُّ الله ورسوله ، رجلٌ يتباهى به الله أمام ملائكته ، وتتباهى به الملائكة على سكان السموات والأرضين ، رجلٌ يشكره الله تعالى في سماواته على سعيه .

رجلٌ لم يختلف عليه إثنان في أرجاء المعمورة ، أحبه القاصي والداني ، والبعيد والقريب ، والمسلم والكافر ، واللاديني والملحد ، والعربي والأعجمي ، والأبيض والأسود ، رجل مدحه حتى أعداؤه ، والفضل ما شهدت به الأعداء .

ذَٰلِكَ عليٌّ لا ريب فيه هدًى للمتقين .

فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحبيب إله العالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين يصف علياً عليه السلام حيث يقول صلى الله عليه وآله وسلم : ( لَوْلَا أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ قَوْلاً لَا تَمُرُّ بِمَلأٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا التُّرَابَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ يَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ ) (1) .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( من أراد أن ينظر إلى يوسف في جماله وإلى إبراهيم في سخائه وإلى ســــليمان في بهجته وإلى داود في حكمته فلينظر إلى علي بن أبي طالب )) (2).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (( من أراد أن ينظر إلى آدم في جلالته وإلى شيث في حكمته وإلى إدريس في نباهته ومهابته وإلى نوح في شكره لربه وعبادته وإلى إبراهيم في وفائه وخلته وإلى موسى في بغض كل عدو لله ومنابذته وإلى عيسى في حب كل مؤمن ومعاشرته فلينظر إلى علي بن أبي طالب ))(3).

وعن الصحائف وهداية السعداء وجواهر الأخبار عن جابر بن عبدالله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( من أحب أن ينظر إلى إسرافيل في هيبته، وإلى ميكائيل في رتبته، وإلى جبرئيل في جلالته، وإلى آدم في علمه، وإلى نوح في خشيته، وإلى إبراهيم في خلته، وإلى يعقوب في حزنه، وإلى يوسف في جماله، وإلى موسى في مناجاته، وإلى أيوب في صبره، وإلى يحيى في زهده، وإلى يونس في ورعه، وإلى عيسى في سنته، وإلى محمد في حسبه وخلقه، فلينظر لعلي بن أبي طالب، فإن فيه تسعين خصلة من خصال الأنبياء جمعها الله فيه، ولم تجتمع لأحد غيره )) (4) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يا علي ما عرف الله حق معرفته غيري وغيرك ، وما عرفك حق معرفتك غير الله وغيري ))(5) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( يا عليّ ما عرف الله إلّا أنا وأنت ، وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما عرفك إلّا الله وأنا )) (6) .

وقال رســــــول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( ما عــــرفك يا عليّ حقّ معرفتـــك إلّا الله وأنا )) (7).

وهذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دليل على أن ما قيل وما يقال وما كتب وما يكتب عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام ليس إلا بمقدار قطرة في محيط متلاطم ، وبمقدار ذرّة في كونٍ فسيح ، فمقامات عليّ الإلهية التي اختصّه بها سامقة عالية شامخة يغبطه عليها الأنبياء على نبينا وآله وعليهم السلام ، فأهل الأرض أبعد من أن يعرفوا عليّاً فضلاً عن أهل السماء ، فهو الكبير في الأرض الجليل في السماء العظيم عند الله سبحانه وتعالى .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (عليّ مع الحق والحق مع عليّ ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض يوم القيامة) (8) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علـــــــيٌّ مع القرآن والقرآن مع علـــيٍّ ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) (9).

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لمّا برز أمير المؤمنين عليّ عليه السلام لعمرو بن عبد ود في غزوة الأحزاب وقتله فيها : ( ضربة عليٍّ يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين ) .

وفي بعض الروايات :( لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة ) (10) .

وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في معركة الخندق : ( برز الإيمان كله الى الشرك كله ) (11) .

بل صرح رسول الله صلى الله عليه وآله بأفضلية عليّ بن أبي طالب عليه السلام المطلقة على جميع البشر عندما قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ) (12) .

ويصف أمير المؤمنين عليّ صلوات الله عليه نفسه وأهل بيته بقوله : {{نَحْنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وَمَحَطُّ الرِّسَالَةِ ، وَمُخْتَلَفُ الْمَلاَئِكَةِ ، وَمَعَادِنُ الْعِلْمِ ، وَيَنَابِيعُ الْحُكْمِ ، نَاصِرُنا وَمُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ ، وَعَدُوُّنا وَمُبْغِضُنَا يَنْتَظِرُ السَّطْوَةَ (13)  .

وقال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : اللَّهُمْ إِنّي أَوَّلُ مَنْ أَنابَ ، وَسَمِعَ وَأَجَابَ ، لَمْ يَسْبِقْنِي إِلاَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله بِالصَّلاَةِ (14) .

وقال أمير المؤمنين عليّ عليه السلام : أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا ، كَذِباً وَبَغْياً عَلَيْنَا ، أَنْ رَفَعَنَا اللهُ وَوَضَعَهُمْ ، وَأَعْطَانَا وَحَرَمَهُمْ ، وَأَدْخَلَنَا وَأَخْرَجَهُمْ . بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدَى ، وَبِنَا يُسْتَجْلَى الْعَمَى ، إِنَّ الأئِمَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ غُرِسُوا فِي هَذَا الْبَطْنِ مِنْ هَاشِمٍ لا تَصْلُحُ عَلَى سِوَاهُمْ ولا تَصْلُحُ الْوُلاةُ مِنْ غَيْرِهِمْ (15) .

وعنه عليه السلام : سلونی قبل أن تفقدونی فلأنَا بطرق السّماء أعلم منّی بطرق الأرض ، قبل أن تشغر برجلِها فتنةٌ تطأ في خطامها ، وتذهب بأحلام قومها  (16) .

وعن ابي الطفيل قال : شهدت عليّاً رضى الله عنه وهو : يقول سلوني فوالله لا تسالوني عن شيئ يكون الى يوم القيامة الا حدثتكم به وسلوني عن كتاب الله فوالله مامنه آية الا وأنا أعلم بليلٍ نزلت أم بنهارٍ أم بسهل نزلت أم بجبل (17) .

وقال عليه السلام : إِنَّ أَمْرَنا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لاَ يَحْتَمِلُهُ إِلاَّ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللهُ قَلْبَهُ للإيمان ، وَلاَ يَعِي حَدِيثَنَا إِلاَّ صُدُورٌ أَمِينَةٌ ، وَأَحْلاَمٌ  رَزِينَةٌ (18) .

ويقول أمير المؤمنين عليه السلام عن بعض مختصاته في قضية الخلافة معلناً مظلوميته للعالم في خطبته الشقشقية (19) : {{ أَمَا وَاللّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافة ، وَإِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى، يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ ، وَلاَ يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ ، فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْبَاً ، وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً ، وَطَفِقْتُ أَرْتَئي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَد جَذَّاءَ ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طِخْيَة عَمْيَاءَ ، يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ ، وَيَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ ، وَيَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقى رَبَّهُ ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى ، فَصَبَرْتُ وَفِي الْعَيْنِ قَذَىً ، وَفِي الْحَلْقِ شَجاً ، أَرَى تُرَاثِي نَهْباً ، حَتَّى مَضَى الاْوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابْنِ الْخَطَّاب بَعْدَهُ ( ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الأَعْشَى ) :

شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا *** وَيَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

.فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ ، إِذْ عَقَدَهَا لاِخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا ، فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَة خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا ، وَيَخْشُنُ مَسُّهَا ، وَيَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا ، وَالاعْتِذَارُ مِنْهَا ، فَصَاحِبُهَا كَراكِبِ الصَّعْبَةِ ، إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ ، وَإِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ ، فَمُنِيَ النَّاسُ - لَعَمْرُ اللّهِ - بِخَبْط وَشِمَاس ، وَتَلَوُّن وَاعْتِرَاض ، فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَشِدَّةِ الْمِحْنَةِ ، حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ ، جَعَلَهَا فِى جَمَاعَة زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَاللّهِ وَلِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ ، لكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَطِرْتُ إِذْ طَارُوا ، فَصَغَى رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَمَالَ الآخَرُ لِصِهْرِهِ، مَعَ هِن وَهَن إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَمُعْتَلَفِهِ . وَقَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضِمُونَ مَالَ اللّهِ خَضْمَةَ الإِبِلِ نِبْتَةَ  الرَّبِيعِ ، إِلَى أَنِ انْتَكَثَ فَتْلُهُ ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ، وَكَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ ، فَمَا رَاعَنِي إِلاَّ وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب ، حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ ، وَشُقَّ عِطْفَايَ ، مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالأَمْرِ ، نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى ، وَقَسَطَ آخَرُونَ ، كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا كَلاَمَ اللّهِ حَيْثُ يَقُولُ : ( تِلْكَ الدّارُ اْلآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذينَ لا يُريدُونَ عُلُوًّا فِي اْلأَرْضِ وَلا فَسادًا وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ ) بَلَى وَاللّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَوَعَوْهَا ، وَلكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَرَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا .

أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ ، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ ، وَمَا أَخَذَ اللّهُ عَلَى الْعُلَمَاءِ أَنْ لاَ يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِم وَلاَ سَغَبِ مَظْلُوم ، لأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا ، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا ، وَلأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَطْفَةِ عَنْز }} .

وقالت فاطمة الزهراء عليها السلام في بعض خطبتها المعروفة بالخطبة الفدكية  بخصوص أمير المؤمنين عليّ عليه السلام وما له من الفضل والسبق والجهاد وتذمّهم على غصب حقّه وإرثها :

{{ فَأنْقَذَكُمُ اللهُ تَبارَكَ وَتَعالى بِمُحَمَّدٍ صَلى الله عليه وآله بَعْدَ اللّتَيّا وَالَّتِي ، وَبَعْدَ أنْ مُنِيَ بِبُهَمِ الرِّجالِ وَذُؤْبانِ الْعَرَبِ وَمَرَدَةِ أهْلِ الْكِتابِ ، {كُلَّما أوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أطْفَأها اللهُ} ، أوْ نَجَمَ قَرْنٌ لِلْشَّيْطانِ ، وَفَغَرَتْ فَاغِرَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَذَفَ أخاهُ في لَهَواتِها ، فَلا يَنْكَفِئُ حَتَّى يَطَأَ صِماخَها بِأَخْمَصِهِ ، وِيُخْمِدَ لَهَبَهَا بِسَيْفِهِ، مَكْدُوداً في ذاتِ اللّهِ ، مُجْتَهِداً في أمْرِ اللهِ ، قَرِيباً مِنْ رِسُولِ اللّهِ سِيِّدَ أوْلياءِ اللّهِ ، مُشْمِّراً ناصِحاً ، مُجِدّاً كادِحاً ، وأَنْتُمْ فِي رَفاهِيَةٍ مِنَ الْعَيْشِ ، وَادِعُونَ فاكِهُونَ آمِنُونَ ، تَتَرَبَّصُونَ بِنا الدَّوائِرَ ، وتَتَوَكَّفُونَ الأَخْبارَ ، وَتَنْكُصُونَ عِنْدَ النِّزالِ ، وَتَفِرُّونَ عِنْدَ القِتالِ . فَلَمَّا اخْتارَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ دارَ أنْبِيائِهِ وَمَأْوى أصْفِيائِهِ ، ظَهَرَ فيكُمْ حَسيكَةُ النِّفاقِ وَسَمَلَ جِلبْابُ الدّينِ ، وَنَطَقَ كاظِمُ الْغاوِينِ ، وَنَبَغَ خامِلُ الأَقَلِّينَ ، وَهَدَرَ فَنيقُ الْمُبْطِلِين ، فَخَطَرَ فِي عَرَصاتِكُمْ ، وَأَطْلَعَ الشيْطانُ رَأْسَهُ مِنْ مَغْرِزِهِ ، هاتفاً بِكُمْ ، فَأَلْفاكُمْ لِدَعْوَتِهِ مُسْتَجيبينَ ، وَلِلْغِرَّةِ فِيهِ مُلاحِظِينَ . ثُمَّ اسْتَنْهَضَكُمْ فَوَجَدَكُمْ خِفافاً ، وَأَحْمَشَكُمْ فَأَلْفاكَمْ غِضاباً ، فَوَسَمْـتُمْ غَيْرَ اِبِلِكُمْ ، وَأَوْرَدْتُمْ غَيْرَ شِرْبِكُمْ ، هذا وَالْعَهْدُ قَريبٌ ، وَالْكَلْمُ رَحِيبٌ ، وَالْجُرْحُ لَمّا يَنْدَمِلْ ، وَالرِّسُولُ لَمّا يُقْبَرْ ، ابْتِداراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ ، (ألا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَانَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطةٌ بِالْكافِرِينَ) }}(20) .

وخطب الإمام علي بن الحسين عليه السلام خطبته الشهيرة (21) في أهل الشام وذكر فيها بعض مناقب جدّه أمير المؤمنين عليه السلام ، فمما قال فيه : {{ أَنَا ابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى ، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ خَرَاطِيمَ الْخَلْقِ حَتَّى قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، أَنَا ابْنُ مَنْ ضَرَبَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ بِسَيْفَيْنِ ، وَطَعَنَ بِرُمْحَيْنِ ، وَهَاجَرَ الْهِجْرَتَيْنِ ، وَبَايَعَ الْبَيْعَتَيْنِ ، وَقَاتَلَ بِبَدْرٍ وَحُنَيْنٍ ، وَلَمْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَنَا ابْنُ صَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَوَارِثِ النَّبِيِّينَ ، وَقَامِعِ الْمُلْحِدِينَ ، وَيَعْسُوبِ الْمُسْلِمِينَ ، وَنُورِ الْمُجَاهِدِينَ ، وَزَيْنِ الْعَابِدِينَ، وَتَاجِ الْبَكَّائِينَ ، وَأَصْبَرِ الصَّابِرِينَ ، وَأَفْضَلِ الْقَائِمِينَ مِنْ آلِ يَاسِينَ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَنَا ابْنُ الْمُؤَيَّدِ بِجَبْرَئِيلَ الْمَنْصُورِ بِمِيكَائِيلَ ، أَنَا ابْنُ الْمُحَامِي عَنْ حَرَمِ الْمُسْلِمِينَ وَقَاتِلِ الْمَارِقِينَ وَالنَّاكِثِينَ وَالْقَاسِطِينَ ، وَالْمُجَاهِدِ أَعْدَاءَهُ النَّاصِبِينَ ، وَأَفْخَرِ مَنْ مَشَى مِنْ قُرَيْشٍ أَجْمَعِينَ ، وَأَوَّلِ مَنْ أَجَابَ وَاسْتَجَابَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَوَّلِ السَّابِقِينَ ، وَقَاصِمِ الْمُعْتَدِينَ ، وَمُبِيدِ الْمُشْرِكِينَ ، وَسَهْمٍ مِنْ مَرَامِي اللَّهِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ ، وَلِسَانِ حِكْمَةِ الْعَابِدِينَ، وَنَاصِرِ دِينِ اللَّهِ، وَوَلِيِّ أَمْرِ اللَّهِ، وَبُسْتَانِ حِكْمَةِ اللَّهِ، وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ ، سَمِحٌ سَخِيٌّ بَهِيٌّ بُهْلُولٌ زَكِيٌّ أَبْطَحِيٌّ ، رَضِيٌّ مِقْدَامٌ هُمَامٌ صَابِرٌ صَوَّامٌ ، مُهَذَّبٌ قَوَّامٌ ، قَاطِعُ الْأَصْلَابِ ، وَمُفَرِّقُ الْأَحْزَابِ ، أَرْبَطُهُمْ عِنَاناً، وَأَثْبَتُهُمْ جَنَاناً ، وَأَمْضَاهُمْ عَزِيمَةً ، وَأَشَدُّهُمْ شَكِيمَةً ، أَسَدٌ بَاسِلٌ يَطْحَنُهُمْ فِي الْحُرُوبِ إِذَا ازْدَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ قَرُبَتِ الْأَعِنَّةُ طَحْنَ الرَّحَى ، وَ يَذْرُوهُمْ فِيهَا ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمِ ، لَيْثُ الْحِجَازِ ، وَكَبْشُ الْعِرَاقِ ، مَكِّيٌّ مَدَنِيٌّ ، خَيْفِيٌّ عَقَبِيٌّ ، بَدْرِيٌّ أُحُدِيٌّ ، شَجَرِيٌّ مُهَاجِرِيٌّ ، مِنَ  الْعَرَبِ سَيِّدُهَا ، وَمِنَ الْوَغَى لَيْثُهَا ، وَارِثُ الْمَشْعَرَيْنِ ، وَأَبُو السِّبْطَيْنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ، ذَاكَ جَدِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ }} .

فهذا غيضُ من فيض ، وقطرة من غيث ، ورشة من محيط متلاطم الامواج ، فعليٌّ هو النور الزاهر والدّر الفاخر  ، العَلَم الظاهر النجم الباهر والبحر الزاخر ، إمام الأوائل والأواخر وسيّد المناقب والمفاخر ، وصيّ الأوصياء وليُّ الأولياء وإمام الأتقياء ، قدوة الأزكياء سخيُّ الكُرماء ونجيب النُجباء ، قطب العلماء نبيه الحكماء وعليم الفقهاء ، تاج الرحماء وحبيب الفقراء ، الوفيّ الكريم والوصيّ الحليم ، النجيّ العليم والبهي  الحكيم ، الزكي الرحيم والوليُّ الكليم  ، نور    الأحداق ، العالم بالآفاق وخانق النفاق ، العالم العامل والسابق الفاضل ، الغيث الهاطل القويُّ الباسل والسخيُّ الباذل ، العارف العابد والناسك الزاهد ، الدليل الرائد والسيّد الراشد ، الناطقُ بالحق واللاهجُ بالصدق ، أمير المؤمنين سابقُ الصدّيقين ووليُّ المؤمنين حُجّة رب العالمين وشبيه الأنبياء والمرسلين ، خليفة النبيّ الأمين وإمام الأولين والآخرين ، مشهور الفضائل والمناقب فارس المشارق والمغارب وغاية كل طالب ، عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه .

ونقول كما قال هو عليه السلام (ما لا يُدرك كلُّه لا يُترك جلّهُ ) ، فتوكلت على الله وكتبت هذه القصيدة الملحمية وهي زهاء ألف وسبعمائة بيت حاولت أن أذكر فيها من سيرة أمير المؤمنين عليه السلام ما هو معروف مشهور ، وما وصلت اليها في متون الكتب والمصنفات المشهورة ، وسميتها ( ذَٰلِكَ عَليّ ) ، وهي ملحمة شعرية ومطولّة من مطولات الشعر ، نسأله تعالى أن يجعلها لوجهه الكريم ويتقبلها منّا بقبول حسن والحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .

{{في خلقه قبل الأكوان }} (22)

====================================================================

 مَجْدٌ تعالى منتهى الغايات

                                                     يسمو عليٌ أشرف السادات 1

 في غُرّة الإنشاء أضـحى أوّلا  

                                                 إذ لاح نورٌ لحظـةَ السجدات

      مجْدٌ تعالى في الهدى سبّاقهُم

                                                   والبيت بيت النور والآيات

    مجدٌ تعالى أصلُه من عرشه

                                                أكرم به من سُبْحة اللمحات

                 مجدٌ تعالى في رُبَــــى إسـلامنا

                                                 قد خصّهُ الرحمن بالنعمات

                 كرارها ضرغامها المزلزلُ

                                               سيف الفقار  فيصـل الوقعات

                 كانَ ولا شـيء مع الأكوان

                                         من فيض نور القـدس والســـدرات

     لولاهُ ذي أفلاكها ما انتظمتْ

                                                     أرضٌ لنجمٍ والنظـامات

نورٌ  تجــلّى إذ بدى إشــراقُه

                                           وانساب منه الضوء في الظُلْمات

 نورٌ من النور العليْ ينبوعهُ

                                                     والنصف منـه ماحيَ الزلاّت 10

خَتْمٌ لدين الله حامي شرعَه

                                                   محمّدٌ من أكـــرم النسـمات

          والأصل منه تحت عرشٍ قد سرى

                                                  كالدُرِّ أنـقى ، جوهر  الدُرَّاتِ

                 وحيدرٌ من ضـوئه مصدرهُ

                                                   والآلُ منهُ أطـهرُ العُصْبَات

       بل سابق الإيمان من بين الورى

                                         ذو الفضــل والتصديق والمنحات

  بل خَلْقُه قبل الأنـام قد نما

                                                  آلاف أزمـانٍ من الحِقْبــات

     في نصف مليونٍ من الأعوام

                                                 نورٌ تفشّـى واعتــلى الجبْهاتِ

           تلك الدهور الخاليات قد مضت

                                               والنور  في القربى من النشـــآتِ

   آبــاؤهُ من مؤمنٍ موحّدٍ

                                                طـابوا كما طـابت من الجدّاتِ

                  من أنبياءٍ أصـفياءٍ سـادةٍ

                                                              من أوليـــاءٍ قـادة الجمْعات

    نوران كانا قبل إيجاد السما

                                                   لا شيء في الدنيا لموجودات 20

    بل ســرُّ سرِّ الله في مكنونه

                                                    والعلم مخـزونٌ لكلِّ الآتي

         والكاف والنون الذي من سره

                                                 قد بان أمر الله في الهيئات

    قد كان في كنزٍ  لعرش الله

                                                   من ســاقه يضوي الديارات

       صنو النبيْ والسِرُّ سرٌّ أعظم

                                              هُو السنا والنور في الدُجْنات

                والقُدْسٌ من قُدس العُلا  بل مجدُه

                                                   إجلاله من أشرف الرُبْوات

                   أنوارهُ قــد برقتْ ولم تـزلْ

                                                  ظلَّت به الأكوانُ مشــرقات

                   قد خصّه الرحمن من مناقبٍ

                                               في المْيزِ(23) والعلياء خالصات

                   فاق الورى فضلاً عدا محمّداً

                                                     ونال مجداً ناف طُوْبَيَات(24)

  {{ الولادة المباركة داخل الكعبة المشرفة }}

=========================================================

         

        مقـــدّسٌ في هيـــكلٍ موقّــرٍ

                                            والجسمُ إنســـــانٌ حوى الفِطنات

                   سبحان ربّي يصطفي من خلقه

                                                                 فضلى مثاباتٍ وعاليات 30

                   فيها الهدى فيها النجاة والرجا

                                                                مأوى لغاياتٍ وفضـليات

                   فاختار نور أحمدٍ دون الورى

                                                         ثُمَّ الوصـــيْ اصـــفاها مختارات

                   والـــــســرُّ في ميلاده في الكعبة (25)

                                                من أعجب الأسرار والعـادات

     قط لم يفز في مثلها أيٌّ نبيْ

                                           لم يحظ مولود بذي الرحْمات

     فأمُّ عيسى انتبذت من أهلها

                                               جاءت لأقصاها من النخْلات

                  إلاّ علــيّاً  قد حباهُ ربّـــــُــــهُ

                                                     إتيانه في أشـرفِ الذُرْوات

         جاءت الى البيت العتيق فاطمةْ

                                               تدعوه يسِّـر لي أذى الطــلْقات

       فانشقّتِ الجدرانُ خشّت بينها

                                                   ثم اطــبقت أركانها الأثـبات

                 ظلّـت تناجي ربَّها وسط العتيــــق

                                                               ترتجي في اشرف اللطّـــات (26)        

                  ظلّت ثلاثا وحدها في موضعٍ

                                                         أكرم بـــــها فخـر الشـريفات 40

            بعد ثلاثٍ قد رَوَى ابن القعنبِ (27)

                                                         بانت ببـدرٍ ضاء بالروعات (28)

        بعد الثلاث قد أتت بنت الأسدْ

                                                   مولودها بالبشر والفرْحات

   تحمل طفلا نوره مشـــعشــعٌ

                                                  أبهى ســـناءً أجملُ السَحْنات

         حيث اصـــطفاه اللهُ وهو الأكرمُ

                                                 لم يفهموا فالقوم في سُبَات

      حتــــّى تــلا آيات قـــرآن لهمْ

                                                       يتـلو بها أجـلى القراءات

                  والباري ســــمّاهُ عليّاً في العُلا

                                                   رسـمٌ له في السَمْق كالمرآة

                  في المهد يحكي مثْلَ عيسى ينطقُ 

                                                 ما يُبْهرُ الألبابَ في المُهْجات

                  سـبحان ربّي يجتبيه صالحاً

                                                         مولى البرايا فِطرة الصِبْغات (29)

                   والجنبُ جنبُ اللهِ والوجهُ البهيْ

                                                  مُكرّمٌ مســتخلصُ الطِينات

                   في البطــن ينهى أمَّه في فعلها

                                                  من سـجدةٍ للشرك في الاوقات 50

                   فاســتـــبشـــر الأملاك في مولده

                                                    إشراقة الهـادي مع الغَداة

                   وازدان بيت الله منه شـرفاً

                                                          وازداد قدساً أشرف القِبلات

                        ثمَّ ارتقى مجداً عُـــــلُوّاً ســؤدَدا

                                                          وعزّةً مكـةَ والكعْبات

                  مكرمة فاقت مـناقب الدُنــى

                                                           في كُتبٍ فاضت وفي البابات(30)

                لُطْفٌ من الباري وسرٌّ مضمرُ

                                                                 من بين أركان مُبجّلات

                من داخل الكعبة في أشرفها

                                                                     أبعد شيءٍ للنجاسات

                يحضرْنها جمْع نساء الجنّة

                                                                   جئنَ كريماتٍ رفيقات

                مولِدُه بُشرى وإيذانا وتطـــ

                                                                  ـــهيراً لأصنام مُعلَّقاتِ

                سبحان ربّي من حكيمٍ عاقلٍ

                                                            ألطافه باللطف شاملات

{{في انه حجة الله والقائم بأمره ومعدن سرّه }}

===================================================================================================================

 

                  معدنُ علمِ الله من بين الورى

                                                              وليُّ أمرِ الله للميـقات 60

                  محلُّ قدسِ الله والـي أمــرَه

                                                    ركـنُ الإله عــيبةُ الحكمات

                 ســادنُ غيبِ الله يحمـي وحيَهُ

                                                  وحكمُه في الحشر للأموات

                  نصرٌ لدينِ اللهِ والحبلُ الّذي

                                                   لله فيه أقدسُ الجُمْلات

                  إسـمٌ له قد خُطَّ في العلياء

                                                في الجـــو والأثمار في الجنّات

                  والحجةُ الكهفُ الأمينُ القائمُ

                                                    أمرُ الاله حافظ الفكرات

                  حِصْنٌ حصينٌ بل وميزانُ العملْ

                                              يوم الحسـاب حاكمُ القِسْـــمات

                  ونعمةُ الله التي أسبغها

                                                  وقاسمُ الخلقِ الى الغُرْفات

                 هو الأمير قد تسمّى في العُلا (31)             

                                                          قد خصّــه الباري بتسميّات

                  ومن تسمّى بأميـرٍ غيره

                                                                   فمدّعٍ ومفــــترٍ هُــوْهَــاةِ(32)

                  أمير كلُّ المؤمنـين ســـيِّدٌ

                                                            مقتــحمُ الحروب كالنـآت (33) 70                

                هذا عليٌّ راية الهدى ، إمام

                                                        الأوليا ، خير اختياراتي

                  أعطيتُهُ علمي وحلمي ، نور كلّ

                                                         الأتقيا نهجٌ لإرشـــاداتي

                 والناصـحُ الأمينِ للناس كما

                                                 سـيقمعُ الإشــراكَ بالنِقْمات

                 بل أسد الله هِداية الملِكْ

                                                            يحوي مفصّلات وافيات

 

(حديث الحرير والسندس) (34)

                            

                 وتُحفةٌ مــــــن الالهِ الواهـبِ

                                                      لطـالبٍ في أكرمٍ الرُتْـباتِ

                 حـــريرةٌ وســـندسٌ  هـــديّةٌ

                                                       لأشـــــوسٍ فرد المـهمّات

                 حبـــــّهُ حبُّ اللهِ في طاعــــتهْ

                                               فاعتصــــموا ذي أكرم الصفات

 

{{ حب الله لعليّ ومنزلته عنده }}

===========================================================================================

 

(طاعته تدخل الجنة وعصيانه يُدخل النار)

                 وَحْيٌّ أتى الرســـولَ فـــيهِ مرَّة

                                             فصــــلُ الخطاب لا من البِدْعات

                 طاعتُه من طاعتي أمرٌ مضى

                                                                 ســــابق علمي بل إراداتي

                 أقسَـــــمْتُ أن أُدخل منْ أطــــاعه (35)

                                                    جــناتُ عَدْنٍ وافر الحُظْوات 80                 

                             وإن عصـــاني معلناً مجاهراً

                                            رُغـــما على الأعداء ذي الإحْنات

                 فالنار مثوى كلّ من يُعصي عليّاً

                                                      خالداً فيها مدى الفَتْرات

                عصيانه معصيتي ، خليفتي

                                                          وحجّـتي ، والبعض من آياتي

                 هُو المنار للهُدى والأتقيــــا

                                                   عن البُغـــاة ظلَّ في مَنْــحاة

                           (الله تعالى يباهي بعليٍّ سكان السماوات)

                 واللهُ قد باهى به من عرشـــــه

                                                      كم مـرّةٍ أهـل السـماوات

                 باهى به الأملاك من عليائه

                                                               هذا عليٌّ قد نمى طـــاعاتي (36)

                 هـو الامـــــام للبــــرايا كلــهم

                                                                 سـيّدهم مــولى بريّـاتي

                 بل حزبُـــــــه حزبُ الالهِ الخالق

                                                     فاز به أسمى الحُظَيَّاتِ

                 وبان يوما قال : قد باهى بكم

                                                                 مغتفرا ذنوب رائحات

                 ثم وباهـــــى بعلي وحـــده

                                                                  فضلا الى آلاءه المَثْراة 90                 

                 وليلة الهجرة (37) إذ باهــــــــــي به

                                                          ملاقياً  كيد المــؤامرات

.                فأنزل الأملاك حتّى يحفظوا

                                                مولاهم من رِمية الحصْوات

                 من السيوف والسهام والنبال

                                                          والرماح من عُلا السُورات (38)

                 جبريل ، ميــــكال أتوا لحفظه

                                               من كيدهم بالصدِّ للهجمات

                 قالوا بخٍ بخٍ عليُّ المرتضى

                                                           نورٌ تسـامى أشـــرف الومْضات

                 باهى به الرحمن سكّان السما

                                                       فضـلٌ نما قبل الرياســات

                          

(الله تعالى يناجي عليّاً  في مواطن عديدة)

                 روايةٌ عن هند (39) زوج المصطفى

                                                      قالت أتانا فاتـحُ القلْـعاتِ

                 يمشي يساير النبيْ يلــزمُه

                                                         يُدنيهِ منــه في المناجاة

                 قد سـارّهُ الرسول ما ناجى له

                                                    يضـمّهُ في أطول السـاعات

                 حدّثـهُ كان يديـه في يدهْ

                                                           يــزقُّه العلومَ في الإخفات 100                 

                 قال النبـيُّ اُخرجي لا تدخُلي

                                                     جبـريلُ يغشـــانا بذي الأبيات (40)

                 فطال نجواهُ لهُ واليوم ما

                                                           أطوله يومي من النَوبات (41)

                 فرِمْتُ ان أسـأَله ، أجـــابني :

                                            كنتُ وسيطاً في عُلا الوُصْلات

                 ما بين جـبرائيل والمـولى علي

                                                          هذا الامامُ خِيـرة الخيرات (42)

                 والنّاسـكُ الأوّاه والباري فقد

                                                     ناجى عليّاً ألْطَـف اللفْظات

                 ناجـــاه ربّي في غزاة الطـــائفِ

                                                                    مطـوَّلاً في بُقعةٍ عذاة (43)                                        

                 في خيبرٍ أم في تبوكٍ قـد رُوي(44)

                                                                   ناجاه في أيّـام معلومات

( في أنه خليفة الله )

                 نورُ الاله التـــّام حجّةُ الخصـام

                                                          خـير أبـواب المقامات

                       معظّمٌ فوق العلى مقـــامُه

                                                          يسمو على الكُلِّ كمخلوقات

                 تاليه (45) في الكمال والجلال

                                                        والجمال ومناقب مُسنفات(46) 110                 

                 خليفة الله الذي قد خصّه

                                                   بين الورى والسـادةُ الهداة

                  ولايةٌ قد فُرضت بحُبِّه

                                                 قد نزلت كأفضل الطاعات

                  والله قد حباه يــهدي من تو

                                                         لّاه ويخذل الضلالات

                  أنت أميرٌ في السـما وبَرِّها

                                                   لبحرِها ، حتـّى المدارات

                  لمن مضى ومن بقـيْ والأمر من

                                                    معبودها في أول الصنْعات

                  عينُ المقـالات ومُحكم الرسا

                                                  لات الذي يهدي الى النجاة

                  نور البهاء ، عُرْوةٌ وثقى ، وحبلُه

                                                    المتين ، كاشـف الشُبْهات

                  يهدي الى الرشاد ، والذخر المعدّ

                                                      للمَعاد ، الماحي العثْــرات

                  هو الذي نجم النجومِ الزاهرةْ

                                                   عين الاله الثاقب النظْرات

                  ووالدٌ لعترةٍ طاهرةٍ

                                                        قد عُصمت أز كى الذريّات 120

                  من ربّك الحـقّ بدا فيه الهُدى

                                                     لخيــر آلٍ في الورى الاُباة

                  نال الهدى مَنْ ذا يوالــيهم ومَنْ

                                                      عاداهمُ نسلُ الخبيثات

                  وزيـــنةُ الأرض عليْ ، والجعـل من

                                            ربٍ عَليْ ، في النفس والمُقــلات

                  قـادرُهَا ، ناظرُها بعـينها

                                                               وعِلَّة الأكوان والمَنْهَاة (47)

                  أقضى وأوفى بل وأسخى من مشى        

                                                                 حَبْرٌ مفسِّر المشبّهات (48)

 ( حبُّ عليٍّ علامة الايمان)

                  حُبُّ الوصـيِّ نعمةٌ يُدركها

                                                       كُلَّ كريمٍ طـيّب الإنبـات

                 محبُّه مُبـاركٌ في أصـلِهْ

                                                         فحبــُّه أُولى العلامات (49)

                 مُحبه مَنْ اتَقُوا على الصراط

                                                 يمـرقوا كالسهم في الرمـيات

                 أوحى له في حُـبّهِ خيـر العملْ

                                                   حاز المُحبُّ جُلَّ محْمَداتِ

                 طـوبى لِمَن أحبه ، ويلٌ لِمَنْ

                                                   أبغضَه ، مُفتضـحُ السَوءات (50) 130

                 علـيٌ باب حطـةٍ(51) مُحبُّه

                                                       في غبطةٍ ، أعينـهم قارّات (52)

                 مُحبُّه في دار قدْسٍ ، جارهُ

                                                         الرحمن ، في زُلفى الوجاهات

                 أنوارهم تسـعى فمن أَيْمَانهم

                                                                  وبين أيديهم ويُسْرَيات

                 فَحُبُّه في قلب كلِّ مؤمنٍ

                                                                  يرقى به كــريم سُلّمات

                 والمبغضون حظٌّهم نيرانها

                                                          جــاءوا بألبابٍ خليّات

                 مِن حُبِّه ، فلا شفيع ينصرُ

                                                            عاشوا سفاهات الدناءات

                 فأصبح الشــكر علينا واجباً

                                                         في أنـعم الله ونافلات

                 وإذ هدَانا سُبلَ النجاة في

                                                   الدارين بالندى ومــكرمات

                 وِدٌّ من الرحمن فيــنا راسخٌ

                                                        لحيدرٍ والعترةِ الغُـرَّات

                 والمصطفى عين الفؤاد نوره

                                                                 بل ذكره محوٌ لكفّارات 140

                حبيب ربٍّ قد دنى من قدسه

                                                                    سـيّد أكوانٍ رحيبات

 

( علي يوم القيامة )

                ديّانُ يومَ الدينِ ميـزان العملْ

                                                    هو الذي يمحي خطيئاتي

                والنطقُ منه صائبٌ مستصوبٌ

                                              والساقي عند الكوثر الفرات

                هُو الضياء الأزهر المشعشع

                                                  والطـاهرُ الأسـمى من الأثْلات (53)

                هُو الإمامُ الحق يوم المحشر

                                                    بل قائد الأعراف والمُســـقاة (54)

                وحجّـــة الله على الأبرار 

                                               والأخيار والأطهار والكافات

                وســـدرةٌ في المنتهى ، طوبى الجنان

                                                     بـــل وحـاكـمُ العذابــــات

                يأوون في حظيرة القدس (55) بياضها

                                                                     كـــدُرٍّ فــــــــي تـــلألؤات

                فــــي قبّةٍ وسقفها العرش التي

                                                     خُصَّـــــــت لأنـوارٍ نقيّــات

                ومن حريرٍ سندسٍ ثيابُهم

                                                                ولين فرْشٍ أو رقيقات 150

                وفي الجزاء سوف يُدعى : يا فتى (56)

                                                 و يا عليُّ ، ســاعة الرجْفات

                يا دالُ يا عابدُ يا هادي هنا

                                                        قد كنتَ معروف الشـجاعات

                وأنت صِدِّيقٌ ومهدّيٌّ ونفسٌ

                                                       قـد زكــــت بأجلِّ مُثلَيَات

                وليس للناس جوازٌ للصراط(57)

                                                                    دون إذن منه أم براة

                يمضي عليها حيدرٌ  في شدّة

                                                     في عُسرة أضيق من أخرات (58)

                فيها عليٌّ حلْـقةٌ مُعلَّـقــةْ(59)

                                                          بباب جناتٍ  على السُدَّات(60)

                فمن أتاها ماسكاً عروتها                                                     

                                                          سـيدخل الروضات زاهرات

                يحظى بأسمى رتبةِ الوسيلةِ

                                                              طوبى لأشياعٍ وقاصرات (61)

               سكناه عِلِّيِّينَ عند المصطفى

                                                            رحيقُ مسْكٍ أهنأ الشَرْبات

                منزلةٌ لم يحظ مخلوقٌ بها

                                                             بديع روضات وواسعات 160

                فردوسها مخصوصةٌ نعماؤها

                                                               بأنْعم الجنان غضْراوات

              في جنّة عالية من سُرُرٍ

                                                  في أهنأ العيشات مرفوعات

                         ناعمة وجوههم راضــــية

                                        وثيرة الفرْاش مَصْــفُوفَات

               ولدانها مخلدون عندهم

                                                        والحور في الأرجاء والخودات

                                                                                      ( حديث الطير ) (62)

                              وفي حديث الطّائر المشويِّ

                                           يرقى في العُلا أسمى الكمــالات

.                 في بيته دعــا الرسول ربَّــه 

                                               يأتي أحب الخلق والنخْبات

               يُحبُّه اللهُ يُحبُّ اللهَ مَــــــنْ

                                                    سـيغتذي مِن طائرٍ مُهداة

               أحبُّ خلق الله لله وللــ

                                                ــــرسـول مَنْ في حُبِّه منجاتي

               حتى إذا جاء علـيٌّ بابَه

                                                        يردُّه البوّاب في مرّات

               فازداد شوق المُصطفى لخلِّه

                                                      حتى أتى واقتـحم الحُجْرات 170

               فقام من مجلسِه قبّلَهُ

                                                       مــن رأسـهِ عند الملاقاة

               منتظرٌ من ساعة لتأتني

                                                        نحظى معاً من فضْل نائلات

               جئتُ ثـلاثاً رَدّني ذا أنَسٌ

                                               يرجو لقومٍ أطيب التُحفات

               وإنّما اللهُ يــريدُ حيدراً

                                                                 وأمره فوق المشيئات 

               تقاسما الطير الذي أهدي له

                                                         تـناولا بعـض اللقيمات

               ظلّا معاً تحدَّثا لساعةٍ

                                                  تناجيا في ألطف الجلسـات

               ولَامَ فيـــــها أنساً لِمنعهِ

                                              أن يغتذي من قطعة الشَواة

               وقال هذي خَصــلةٌ مختصّةٌ

                                                  ضُمّتْ الى مزياته الجمّات

               فاعرف له الفضل ولا تكتمه

                                                       فــي آتِ أيّـامٍ ووافدات

               صار إمام الناس للحشـر ، لـــهُ

                                                         حقّ الولا بل ساقي الظماة 180

             وبان فيه فضله من بينهم

                                                          بالقرب من لُطْف الودودات

             ونال فضلا سامقا من ربّه

                                                               ومن عطايا خُصّ بالغات

               هو العليٌّ الشأن قبل آدمٍ

                                                               مُذ كانت الأنوار قائمات

               لا مِن برايا لا ولا أملاكها

                                                                  لا أبحرٍ فيها ومُنشآتِ

               لا من جبال لا ولا أكوانها

                                                             لا شيء فيها من أشاوات (63)

               مُقدّمٌ وسابق إيجاده

                                                                نورٌ خليقٌ من خليقات(64)

 

*****

{{ بعض الآيات النازلة بحق عليّ وفضله }}

 

========================================================================================

               قد أنزل اللهُ الينا صحفاً

                                                    كاللوحِ والانجيل والتوراة

               شرائعُ اللهِ أتتنا مائةً

                                                   وازداد عشراً من صحيفات

               أودعها في مُصحفٍ يختمها

                                                 في شرعةٍ من أكمل الشرْعات

               قرآنه نهجٌ وتبيان الهدى

                                                              بل منهــــجٌ لآخر الحياة 190

               فَــرُبعهُ فينــا وفي أعدائـنا

                                                                ربعٌ  ، لأحكامٍ وهُدْيات (65)               

               وكلّ ما في المصحف المكنون

                                              في الحمد منه مخزن الخبرات

               فسورة السـبعُ المثاني أعظمُ

                                                       وسرُها في الباء والطيّات

               ونقطة الباء التي في البسملةْ(66)

                                                أسرارها من أشرف اللهجات

               أمّا عليٌّ فهو سرُّ النقطةِ

                                                       والسرُّ في سرِّ الخطابات

               مسـتودعُ العرفان والفرقان بل

                                                   ومعدن الايمان والحوزات

               فآية التبـليغ فيه اُنزلت

                                                   من غير شكٍّ لا ولا مِــرْيات

               (يا أيّها الرسول بلّغْ) (67) ما نزلْ

                                                     فرضٌ أتانا من فيوضـات

               والنّاسُ لا تخشـاهمُ في الدعوةِ

                                                    هذا وليُّ الله في الصـفْوات

               (فقلْ تعالَـوا) (681) آيـةً التباهلِ

                                                      مع النصارى من ذوي الثروات 200

               (أنفسُنا) مثلُ عليّ نفسـه

                                                     نفس النـبيِّ أفقهُ الـوُلاة

               وآية التطــهير فيها عصـمةٌ

                                               مخصـوصـةٌ فيهم من الهنَات

               في ( إنّــما يــريدُ ) (69) أمرٌ قاطعٌ

                                       ( ليُذْهِب الرِجس ) عن القادات

               عن أحمدٍ والمرتضى وفاطمٍ

                                                          والحسنيــن في الذؤابات(70)

               وسورة الانسان (71) جاءت كلُّها

                                                   في فضـله والبذل والإصلات (72)

               إذ يشكر الرحمن سـعْيَ أحبَّةٍ

                                                            بَرُّوا بإيـثار العطيّات

               فيها وفـــــاء النـذر  من آل الــــهدى

                                             حتى جزاهم ألطف المرضاة

               في بيّـنات ( هل أتـى ) فضـائلٌ

                                                      فاقــت بآيــــاتٍ حكيمات

               في آيـة الإكمال (73) تمَّت شرعةٌ

                                           دينُ السّـما في بــيعة الدوحات

               عند الغــدير حين أوصـى جمعهم

                                                       هذا وليــــِّي قائدُ الحملات 210

               هذا أخي وليُّــكم خليفتي

                                              بعدي لكم رُغما على العِـدَاة

               سيـــجعلُ الرحمنُ (74) ودّاً لعليْ

                                                        في مُهجٍ ظـلّت مطيعات

               فحبُّه فوز وإيـــمانٌ غداً

                                                   وبغضُه شركٌ مع الخُدْعات

               حبُّ عليٍّ واجـــبٌ في آيـــة(75)

                                                                 بـل ودّه أوفى المحبّات

 

               فرضٌ على جمْــع البـرايا كلّـهُم

                                              مَنْ حُبُّه مستأصـلُ الجنحات

               مَنْ كان فيـه حُبُّـــه مُسَدَّدٌ

                                                   طــوبى له نيلَ السعادات

               مودّةٌ فيــه كفرضٍ قد نزلْ

                                                   أجْر الهدى وكُــلِّ إرشادات

               وآية مشرقة في سورة

                                                            بيّـــنـةٍ ، خـير البريّــات (76)

               والمؤمنون  أفلحوا (77) إذ بعليٍّ

                                                  يقتـدوا من أمثل القدوات

               قد آمنوا ثم اهتدوا وأصلحوا

                                                       وانتهجوا مُثلى الطريقات 220

               كي يرثوا فردوســها من قاســـم

                                       الجـنّات حيث منتهى البهجات

               هُو الذّي يتـــلوه منه شــاهدٌ (78)

                                                     هو النعيم الدائم الهبات

               في بيته كان انقضـاضُ الكوكبِ

                                                              جـهـراً بدا أعـلى الكرامـات

               (والنّجم) (79)  لما أنْ هوى في حقّهِ

                                                                ألطـافه أرقــى الدلالات

               ما ضلّ طه أو غوى لا عن هوى

                                                      تبليـغه أسمى الكـنايــات

               بل عنده عِلـمُ الكتابِ (80)كـلُّه

                                              لبُّ اللبابِ معدن العصْمات

               هُو الصراطُ المستقيم نهجُه

                                     صراطُ حقٍّ (81) ساقيَ الغَرْفات

               فالله مولى المصطفى ثم عليٍّ

                                                 صالح الأصحاب والأَثْبات

               لمّا تظاهرا صغت قلباهما

                                                  والله مُـنجيه من المحنات

               وصـالح الذين آمنوا(82)  غدا

                                                       مولاه دون الناس في المأسـاة 230

                   والكوكب الدُرّيّ(83) نورٌ يسطع

                                                     ضـاءت به كُلَّ الفضاءات

               يُضيء مـن زيتــونةٍ مبــاركةْ

                                                   والنور منه في الزجاجات

               نـورٌ على نـورٍ ذراري أحمدٍ

                                         نور الهدى فــــي ألطـف المعنــاة

               يأتي الخطاب للنبيْ ثم الوصيْ

                                            ان (ألقـيــا) (84) في النار  كلَّ عـاتِ

               وكلَّ كفّـار عنــيدٍ ظــالمٍ

                                               لنفسه قد غاص في السُبَّات

               ذا سـائقٌ وذا شهيدٌ فيهمُ

                                                 للنار مثوى الظـلم والجُناة

               سيأتي وهو الرادفةْ(85) من بعد تلك

                                                                الراجفةْ نُذْراً الى الجُـفاة

               قل جاء حقُّ الله مات الباطـلُ (86)

                                                       واندرست كلُّ الخرافات

               وفي صعود المنكبين حطّم 

                                                 الأصـنام من مناتها واللاتِ

               ذو أُذنٍ واعيـةِ(87) مُبلّـغٌ

                                                             بـراءة للكفــر والعتــاةِ 240

               في ( إنّما وليّـكمْ )(88) يختاره

                                       الرحمن من مستخلصُ العِزوات

               تصـدّق المولى هنا بخاتمٍ

                                               في مسجدٍ في لحظة الصلاة

               وقـد تزكّى خاتماً لسـائلٍ

                                                       قُبيل أن يمضـي لإنكفات (89)

               وفي (قفوهمْ) (90) يسـألُ الباري الورى

                                                               عن ودّهمْ خير التجارات

               والسابقون الســابقون(91) الفائزون

                                                         جنـّةً أبهـى العطاءات

               عنها فلا يُصَــدّعون في نعيمٍ

                                                           روضهُ أســنى المَراضات (92)

               ربِّ اشرح (93) الصدْر به أشركه في

                                                  أمري أخي رِدْفُ الشــفاعات

               كمثل هارون لموسى فضله

                                                      فـي مَنْـزِلاتٍ فيـه مُنْـزَلات

               حتّى استجاب الله حقاً للنبـيْ

                                                           بناصرٍ فـرد البيوتات

               فشدّ أزر المصطفى بالمرتضى

                                                           يعضده من فارسٍ عرّات (94) 250

               منــازلٌ كانت لهـارون النــبيْ

                                                    لحيدرٍ كلّ البراعـات (95)

               وسل جميع الأنبيا (96) مِنْ قبْل فيمَ

                                                    ابتُعثوا في سـابق البِعثـات؟

               قد بَشّـروا بأحمد ثمَّ الوصيْ

                                                     دوماً بشاراتٍ ومنجيات

               هُو الذّي قد ( أذّن الـمؤذنُ) (97)

                                                     أن لعنـة الله على القتَّات

               و( دابـة الأرض ) (98) التي تمـــيَّز

                                                الكـفّار ، في الوجه الختومات

               كذا ( لدَيْــنَا لَعَلــيٌّ ) (99)  في الكتاب

                                                            ضمْن آيـاتٍ جـليّات

               (وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ) (100)  في عليٍّ نزلَتْ

                                              ( فَٱلۡمُورِيَٰتِ ) ( فَٱلۡمُغِيـــرَٰتِ )

               ومن به اللهُ كــفى القتـال (101)

                                                    مؤمنيه في الأحزاب ذي النزوات

               وما أتت من آيةٍ فيها ( الَّذِينَ

                                                       آمَنُوا ) (102) في الذِكر متْلُــوَّات

                   إلّا علياًّ رأسـها سـيّدها

                                                                 شريفها سِرُّ الإشارات 260

                ونحنُ عِدْلٌ للكــتاب بل

                                               وراسخون(103) فيه بالإبانات

                       فثُلْــثُــــه فينا وثُلْثٌ حكْـمُه

                                              والثلــثُ في أعدائـنا الغُـدْرات

                          هو الصـراط (104) للذين آمنوا

                                             من غـير أهل الزيغ والهِجْعات (105)

                (مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ) (106)كلّــه

                                                      وكنْـهِه طُــــرَّاً ومستورات

                وإذ تلـــقَّى ( آدمٌ من ربِّـهِ ) (107)

                                                                 أسمائهم عنـد الإنابـات

                من كلمات قالها في حينـــها

                                                               تـاب عــليــه في القنوتــات

                (وَكُلَّ شَيْءٍ) فيه قد أحْصَيْنَاهْ(108) 

                                                                   كلَّ علومها لجزئيات

                ومُنفـــــــــــقُ الأموال في سِــرٍّ وفي 

                                                           جـهْرٍ وفي صُبْحٍ وفي ليـلات (109)

                لَيْسُـوا سَوَاءً مؤمنٌ (110) وفاسقٌ

                                                           هيــهات من تماثُــل الشِباةِ (111)

                شـتَّان بين ذا وذا ، فمن طغى                     

                                                            سيـصطلي بمقمعٍ مِكواةِ 270

                هـو الّذي يمشـي بهونٍ فوقها (112)

                                                     أهـل السلام والرَويّـــات (113) 

                والنّباُ العظيم(114) في الذكر نَفَى

                                                  الشــرك وأردى ، سيّدُ الحُفاة(115)

                (قل اعملوا) (116) فيه أتت سوف يرى

                                                                 أعمالَهم كُلّاً بتفصيلات

                بل حاضـرٌ في لحظة احتضارنا

                                                    يُجزي المُحبَّ البِشْرَ والسُورات (117)

                والباقيات الصالحات(118) ودّهُ

                                                 علامةٌ(119) ، نجمُ الهدايات

                قد بشّر  الحارث من همدانها

                                                           يلقاههمُ في النزْع والمَوَات 

              واختـــصّ مُنفــــــرداً بين يدَي

                                                          نجواه أعطـى هِبــةَ ليرات (120)

                في بيته (121) يُذكر أسـم الله في

                                                   آناءِ صُـبْحٍ أم لأمسيات

                وإنَّ (مَنْ أعرض عن ذكري)(122)له

                                                   معـيشــةً ضنْكاً بقارعات

                ينقلب (123) الّذين آذوا آله

                                                  في الظلم أم جَوْر الإساءات 280

                أشجارُهم طـيبةٌ ثابتَـــةٌ(124)

                                                      أصولها بالحقّ راكدات

                هنــالك الولايــة الحقِّ (125)لــهُ

                                                   في  أكـرم المَقَام والمثواة

              لهُ السلام واصــــطفاه(126)  في الورى

                                                           ولاؤه سـيُثــــقلُ السِنْجات(127)

                وفيه جاءت ( فاسـألوا  أهل الذكر) (128)

                                                من علوم الّديـن مختصًات

                وربُّــهُ ســمّاه (زيـنة لـها) (129)

                                                للأرض بل من أبهجِ الزَينات

                والله قد صـلّى(130) عليه رحمةً

                                                         وخصّه رفيـع  مَنْــزِلات

                والمثل الأعلى(131) عليْ ، سيُسأل(132)

                                                           الجمعُ على عهودِ مبْرَمات 

                لو زُلــزِلَت (133) زِلْـزالُها قال عليٌّ

                                                   مـا لها ، تُحدّث الحُنكات(134)

                ( لِسَانَ صِدْقٍ ) (135) وعليٍّ في الورى

                                                              ومن علـومٍ فاض زاخرات

                لمّا رأوه زلفةً ســيئت وجـوه (136)  

                                                    الكُفْر من حِقدٍ ومن أوكـات (137)  290                    

                يمشي سويّاً في صراطٍ مستقيمٍ (138)

                                                                هـادياً جمعاء جمهرات (139)

                وفيه جاءت والدٌ وما ولدْ (140)

                                                       منها لآياتٍ نفيسات

                فأصبح المولى أبٌ ووالدٌ

                                               للنــاس من ولْدٍ ومن بنات 

              ومِثل عيسى هلك الصنفان فيه(141)

                                                      مَن بغى مِن كاذبٍ هتــّات(142)

                ( مِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ

                                                   بِٱلْحَقِّ) (143) لجنّاتٍ ومقصورات (144)

              ومن ( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا

                                                        اللَّهَ عَلَيْهِ )(145) في المَهمَّات (146)

              شوق اللقاء طاعةً وإجابةَ

                                                                يقوده وجد الصبابات(147)

                حُبَّاً وإيماناً لربٍّ مُشفقٍ

                                                                ذوداً عن الدين ومأثرات

                بعضٌ قضى نحباً ، وبعضٌ ينتظرْ(148)

                                                       ما بدّلوا ، بل أخلصوا النيّات

                هـو الذي أيَّـدهُ بنصرهِ (149)

                                                     ثُمَّ عليٍّ خائضُ الضـجَّاتِ(150) 300                    

                وحسبُه الله ومنْ كنفْسه (151)

                                                              من كل أهوال وفادحات

                وسوف يأتي الله مَنْ يُحبُّه(152)

                                                               يأتي بضربات مسوّمات                                        

                أقوى على الكافر والمشرك

                                                               والمنافقين والمنافقات

                في مَرَجِ البحرين(153) بعد الملتقى

                                                                   لاحت كأنوارٍ بهيّـات

                من سـادةٍ ومن هُداةٍ منهما   

                                                           من خُشّعٍ بانوا وخاشعات

                ومؤمنين صادقين اشتهروا

                                                             ومؤمناتٍ  كُنَّ صـادقات

                وذاكرين قانتين قد عَلَوا

                                                                وذاكراتٍ الله قـانتات

                وحافظين صابرين في البلاء

                                                          حافظات الشرع صابرات

                أوصاهمُ بالحقِّ والصبر فهم(154)

                                                                 كبار أنفسٍ وطيّعات

                قد زيّنوا الأرض بذكرٍ عابقٍ

                                                           هم سادتي وخير أمنياتي  310                            

 

*****

{{ علي والملائكة  }}

===================================

 

                مُعَلِّمَ الأملاكَ أضحى حيدرٌ (155)

                                                     يُجيبهم أجلى الإجابات

                في عالم الأنوار لمَّا أن سألْ

                                                 جـبريلُ في إحدى الروايات

                قبّل ميكائيلُ ثغرَ المرتضــى

                                                       ناغاه اسرافيل فـي اللِدّات (156)

                رضوانُها ومالكٌ كلاهما

                                                لأمره كالسـكّة المحماة

                من بين أملاك الســـما يفتخرا

                                           بحيدرٍ من قاسم الروضات

                خليل جـــبرائيل في خِلَّتهِ

                                              صـفيُّ ميكائيـل في الرِفعات

                كان كإسرافيل في رفعــته

                                                ومثل جبرائيل في السماتِ

                هو الذي يسمع صوت المَلَك

                                                كم مرّةٍ في الوحي بل كرّات

                من شـوق أملاك الســمّا ربُّ العُلى

                                                       يخلق خلقا مثلَه بالذّات

                من نور وجه المرتضى كي ينظروا

                                                       أملاكُها للنـور في الوجنات 320                            

                سبعون ألفاً قائـمون عابدون

                                                       في العوالم العـليَّــاتِ

                يستغفرون الله للشيعةِ في

                                                     نهارهم وفي العُشَـيْشياتِ (157)

                فصورةٌ شِـبْهُ عليٍّ متقنةْ

                                              مرسومةٌ أعلى السرادقات

                مستصعبٌ أمرُ عليٍّ يصعبُ (158)

                                            مستغربٌ من زمـرة البُغاة

                غير الذين آمنوا من مؤمنٍ

                                              أو مرسـلٍ قد خُصُّوا باللُهوات (159)

                أو ملكٍ مقرّبٍ مُمتحنٌ

                                               إيمانهم باليسر والشدّات

                أيّـــدهُ اللهُ بجبرائيل والــ

                                                عون بميكائيل في الهنـاة (160)

{{ علي والأنبياء }}

=============================

 

                ورتبةٌ قد نالها المولى علـيّْ

                                                   فهو صفيٌ الأوصـيا الدُعاة

               شبيه كُلِّ الأنبيا في هديهم

                                                    في سمتهم غير النبوّات

                كان شـبيه (آدمٍ) في هيبتهْ

                                                 ومثل (نوحٍ) كان في الدعـوات 330                            

                وشبْه (موسى) كان في جرأتهِ

                                                 في الفهم صِــنْوٌ والثقافات

                (إدريسُ) في غربــته ، (أيّـوب) في

                                                      محنـته عـانى المضـرَّات

                ومثــل (هودٍ) كان في علومه

                                          ومثل (يحيى) كان في الخَشْيات

                في الحُكْمِ (نوحٌ) ، (صـالحٌ) في عزمهِ  

                                          وشبْه (عيسى) النسْك والأناة

                في حلْم (إسـماعيل) في قـوة (داود)

                                             النبيْ والمثــل في الأصوات

                في سـلم (إبراهيمَ) بل (يعقوبُ) في

                                             الحزن و(لوطٌ) في السَميحات

                ملك (سليمان) وحُسن (يوسف)

                                            (يونسُ) في الغُربةِ والوحشـات

                (هارونُـها) (يوشعُها) (شـمعونُها)

                                       (آصـفهُا) (طالوت) في الصولات

                وإنّ من شيعته (خليـلهِ)

                                                  نعم الإخـاء في المصافاة

                ونفس خـير الأنبيـــا أخٌ لهُ

                                                    من (أحمدٍ) خير السجيّات 340                            

                قد صلّت الأملاك سبعاً حيث لبّــت

                                                فيهما والناس في السُدْفات

                وآدمٌ لمّا عصى حيث غوى

                                                 مسـترحما بهِ من الكبوات

                والله قد تاب بـه وصنوه

                                                    عن آدم عن أكلةٍ مُقـتات

                بل باسمه أنجى الالهُ نوحَ في

                                                  طوفانه والناس في خيــفات

                ويونسٌ في الحوت ناجى باسمه

                                                                يدعو بأقرب التوسّلات

                يرجو بتسبيحٍ له في بطنه

                                                            حتى نجا واكتنَّ بالغادات (161)

                وكان موسى قد رجا من قومه

                                                             من نادمٍ فيهم وندمانات

                في قصة التوبة لمّا عبدوا

                                                     العجل وموسى كان في الغيبات

                توسّلوا بالآل من أهل الكسا (162)

                                                               بقيّة الرهط وشرذمات

                توسّـل ابراهيم في محنته

                                                                  الى مناجاةٍ مرتّـلات 350                            

                بهم الهي نجّني من كُربتي

                                                             قدّمتُهم كُبرى وسيلاتي

                ثمّ بني يعقوب لمّا أذنبوا

                                                           وارتكبوا جُرْمَ المخالفات

                توسّـلوا بأحمدٍ وآله

                                                       محْو الخطيئات الجسيمات

                       آلُ عليٍّ في الورى ساداتهم 

                                                              ألطاف رحماتٍ مؤثّلات

                حتى سليمان (163) النبي في ملكه

                                                                 دعا بهم بالاستغاثات

 

{{ نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصفيّه وخليله }}

===========================================================

 

                نورٌ من النور العليْ مستخلصٌ

                                                   من نسل أطهارٍ وطاهرات

                ذا الأبطحيُّ الهاشمـيُّ الطالبيْ

                                                بيتٌ كريمٌ أسـمحُ الفِرْقات

                جدُّ الرسول جدُّه والوِلْد منه

                                                      ولْدُه خيـر الولادات

                فرعُ النـبيِّ فرعُهُ وبعضُـه

                                             من بعضه نعـم الأرومات

                ولحمهُ من لحمهِ والعظمُ منه

                                                    عظــمهُ ، حـقّ العـلاقات 360                            

                والدم منه دمه وهو ابن عمٍّ

                                                      وأخٍ من أكرمِ الأسْرات

                نجيُّـــهُّ حبـيبُهُ صفيُّـــــهُ

                                                 مجـــيبُهُ بل كاشف الكُرْبات

                وُدُّ النبـيٍ ودُّهُ منهجهُ

                                                    مـــن بعدِه أدّى الأمانات

                كاشـف عنهُ همُّهُ ، مُنْـــــــــزِلُه

                                             في رمسـهِ في أشرف البقعات

                كان له كالرأس منه للبدنْ

                                                       بل قربُه أدنى القرابات

                قد قال فيه المصطفى ذا مثل نفـ

                                               ـسي والدما فينا لواشجات

                وأمـرُه أمــري ونهيي نهيُه

                                         والنهجُ نهـجي حتّى في الممات

                والعلمُ علمي فكرهُ فكري وفهــــ

                                          ــــمي فهمُه بل كاشف الأزمات

                والحكم حكمي إن قضى أو إن فعلْ

                                     والقول لي في النطق والإصمات

                والنفس نفسي ، حُبُّه حُبِّي ومن

                                             يبغضهُ يَلقى أذى الويلات 370                            

                بل روحه روحي وسرِّي سـرُّه

                                                  ســيّان نورينا كما المِشـكاة

                وحربُه حربي وسلمي سلمُه

                                            بل سيفُه سيفي مع الجولات

                ذا حزبُه حزبي ونصري نصرُه

                                             يهوي الذي عاداه في الفتنات

                وحبــــُّه فرضٌ كَحُبِّي واجبٌ

                                            بل حزنهُ حزني مع الدمـعات

                والأصل أصلي نسْلُه وُلْدي كما

                                                وزوجُه من أكرم الزوجات

                ودارهُ داري وقصري قصرُه

                                           وحوضُه حوضــي مع الرشفات

                هذا أخي بل وارثي اُوصي به

                                                   هذا مبيدُ الكفرِ والطُغاة

                هذا أميـني في مواعيدي لكم

                                           بالروح يفديني فتى الضربات

                فمـن تـولّاهُ تولّاني ومن

                                          يجفوه يجفوني من الأسكات (164)  

                والرّبُ ربّي وأنا ثُمَّ الوصيْ

                                                       جوهــرنا سِـرٌّ من الخبيات 380                            

                لا يعرف الله سوانا ، سِرُّنا

                                              قد ضـمّهُ في لوحة الإثبات

                فالحقَّ فينا ظاهرٌ لا يُنكرُ

                                              والجـاحدُ في حيرة الغـفلات

                يُكسَـى إذا اُكْسى ثياب السندس

                                                      في أهنأ العِيشـات آينات (165)

                وغيرُهُ سيقوا الى النار كما

                                            ارتدّوا وغطّوا أبحر الذِلّات

                مَنْ سبّهُ ســبَّ النبيْ كنفسِهِ

                                              مُبغـــضُــه يتـــــيهُ في اللعنات

                وســلمُهُ كسلــمه كروحهِ

                                                       وحربُـهُ حربٌ على البهـتــات(166)

                آذاني من آذى عليَّ المرتضى

                                                                 وآذى ربــــّي من أذيّــاتي

                ومن أضـــرَّ المرتضى أضرّني

                                                             في كُلّ بدعاتٍ ومحدثات

{{ أوّل المؤمنين إيماناً }}

========================================

             

                قد كان في الإيمان سبّاقاً لهم

                                                        مسـتخلصٌ أدنى التَخِّصَّات (167)

                مستيقِنٌ من ربِّــه مُصـدِّقٌّ

                                                           بأحمدٍ خَتْــم البـلاغــات 390                            

                أولهم إجابة لربِّه

                                                    والـغير في تِيـــه العُمَـــيّات

                أسـلمَ لمّـا كفروا مستبصراً

                                         نــورَ الهدى في المهد والرَضعات

                سبعاً الى الرّحمن صلّى قبلَهم

                                                           فجراً وظهراً للعشيّات (168)

                قد كرّم الرحمنُ وجـههُ فما

                                                    جثا لأصنامٍ ومنـحوتات

                 لا مِثلَ مَن قد أشركوا إذ عبدوا

                                                     نسراً لـوِدٍّ أم الى مناة

                فكان من خواصّـه مِن بينهم

                                                 مُنزّهاً عن المحرّمـــات

                مُكرّمٌ من ربّه مستخلصٌ

                                                    لا مثل مَن قد لجّوا في الهتْكات

                وسابق الاسلام بل أفضلهم

                                                يمضي لنهج المستقيمات  

                لخير أديان وأجدى شرعه

                                                  من سُـننٍ والإعتقادات

                  أوّلهم ، سابقهم ، صدّيقهم

                                                                       سيّدهم فــذُّ المفاتاة (169)  400                            

                أولهم في البعث والورود في

                                                      الأخرى وهم موتى الحفيرات

                لم يعصه طرفة عين أبدا

                                                         بل قشّةٌ لم يسلب النماة (170)

                       بل مَثَّلَ الإيمان كُلّاً والهُدى

                                                          من مبدأ الشرع لحيثيّات

{{ يوم الانذار }}

==================================

 

                قد أنذر الأهلَ ابتداءَ السيرة

                                                     في جمعهم دون الرجالات

                وكان يدعوهم الى ولائـمٍ

                                                           في جمعهم أشهى الوليمات  

                من ذا لدين الله يحمي ينتخي

                                                     فاستهزأوا ، ولُّوا بلا إنصات (171)

                كرّر فيهم قولَهُ ينصَحُهم

                                           في الغـــيِّ تاهوا  في المحقّرات

                ظلَّ علــيٌّ واثباً مبادراً

                                                         من دونهمْ بالعزم والوثْبات

                نادى بهم هذا علـيٌّ وارثي

                                                            خليفتـي ، نِكْلُ البطـولات

                هذا أخي هذا وزيري فاســمعوا

                                                     لا تسمعوا صوت الخنابات (172) 410                            

                هذا وصيي حُجّتي سيّدكم

                                                                  فسـاندوه بالمعاونات

                أميركم بعدي وهادي جمعكم

                                                            إمامكم وفارس الشدخات

                فخاطبوا كبيرَهم ؛ أسْمعْ أطِعْ

                                                 إبنك في سـنين قادمـات

                فيها أقرَّ المصـطفى لحيـــدرٍ

                                                                  وزارةً عُـظـمى الوزارات

                أصغرهم في السن كان المرتضى

                                                                رُتْباته بالمجد رافلات

                نال العُلا في السبق والتصديق

                                                          وجنّة الفردوس والحِليات

                فكان ذا التتويج بدْء الدعوة

                                                  والناس في تيه البلاهات

              مُبرطشٌ هذا ودلّال بها

                                                      دويّ هذا في الهتافات 

              وذاك خصّاءٌ ويلهو غيره

                                                     يبرع في وأد الصغيرات

{{ بعض مناقب عليّ على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم })

 

================================================================

 

(مناقب عامة)

             

                نوران قـد كانا معاً في الحُـجُب

                                                                تلاقـيا عند المـؤاخاة 420                            

                حبيبُه أدناهم في النسـب

                                                         أسرعُهم عند المناداة

                أوفاهُـمُ بعهدهِ  أقومُهم

                                                    بأمـرهِ بل أعـدلُ القُضـاة

                أربطُهمْ أجرأُهمْ أهـداهُمُ

                                                     أفصحُهمْ غٌرّ العبارات

                صِـدّيقُها فاروقُها المعظَّـمُ

                                                مهديّها يهدي الى الجادات

                هو الأمانُ والسحابُ الهاطـلُ

                                                      هو الشجاعُ في الملمّات

                أحلمهمْ وهو الســناءُ الأفخمُ

                                                      قمقامُها في أيّ معضلات

                زمـزمُها حطـيمُها بل ركنُها

                                                     هو الصفا عند الزيارات

                قد خصّه سبعين من مناقبٍ

                                                                    ومكرماتٍ متقـدّمات           

                ربُّ العُلى أكرمهُ واختارهُ

                                                          ثمَّ ابتلاه جَمَّ مُطبقات (173)

 

 

 ( حديث المنزلة )

                

                تواتـر الحديث باسم المنزلةْ

                                                                هلّا رضيت بالمزيّــاتِ 430                            

                كمثل هارون لموسى بعدَه

                                                     منّي تكن ، فرد السياسات

                يا خالص الخـلّان مَنْ ذُريـتـــي

                                                  مِن صــلبِه أُسْدٌ من اللبوات

                بالله كان عارفاً لكلّ ســوءٍ

                                                     عائـفاً  ؛ كهـف المروءات

                أفضـلهمْ أطـولهمْ أغراســا

                                              أشّدُّهم في الحرب والطعنات

                وازِداد فيهمْ بسطةً في العلم

                                              والجسم معاً وحامل الرايات

                شــقيقُ كلٌ الرُسل ومن رجالٍ

                                                    صَـدقُوا بالعهـد والثَــبات

                نورُ ضياءِ المُقَل أوفاهمُ

                                                  قد كان فـي ردِّ الوديعات

                والحق حقٌّ حيث دار المرتضـى

                                                       فيـهِ كما بيــضُ السـحابات (174)

 

(ثاني الثقلين)

                                               

                إنّي تركتُ فيــكمُ ثقْـلَينَها

                                                  كـي لا تضـلُّوا في الدعـايات

                فتـاركٌ فيكم كتابَـــهُ وعتــ

                                                       ــرتي فخـارُ اليعربيَّــات 440                            

                فلا ولن يفترقا حتّى ورود

                                             الحوض في أكواب سائغات 

                ما إن تمسّكتم به فلن تضلُّوا

                                                 في هذه الدًنيا لخاتمات

                هم الكتابُ الناطق الباقي وفيهم

                                                  كُلُ أسرارٍ وتفسيرات                   

                قد خاب مَنْ فارقَهم باعدهم

                                            تلازموا عِدْلاً  الى السوساة (175)

                تركتُ فيكم ثقلين اسـتمسكوا

                                          كي لا تخوضوا بحر مغمضات (176)  

                هُما معاً لآخر الدنيا الى

                                              الحوض من الأجداث والرفاة

                هذا زعيمُ عتــرتي ، عُلِّم كُلَّ

                                                   منطـــقٍ ، وجامعُ اللغات

                سـيدهم ، جَمرةُ عبدُ المُطَّلِبْ

                                                 امامهم ، من أوثق الثـقاة

                ووالدٌ مسـتبصرٌ نور الهدى

                                                     وأمُّه أولى الصحابيات

                علْمُ المنايا والبلايا عنـــدَه

                                                            أسـرارُها حقُّ المرمّعات(178) 450                            

 

( اختصاصه بالمرور والمبيت بالمسجد النبوي )

                

                وسَدَّ باب الصحب نحو المسجد

                                                      مُستثْنياً عالــي المكانات

                جاؤوا النبيّ كي يستبينوا أمره

                                                   أجاب مَـنْ جاؤوا زرافات

                فالأمر من ربِّي بوحيٍ قد نزلْ

                                                    في ذا أخــيْ عينُ المقالات

                قد سدَّ باب الصحْب إلاّ حيدرا

                                                      كنفسهِ كشّاف مضمرات

                قد خصّـنا الله بهذا المسجدُ

                                                      دون البـــرايا والجماعات

                في سيرنا في نومنا في شــأننا

                                                         لا ثالثٍ فيــنا ولا مصوات (179)

                بابَ الذريــعةِ الذّي يُؤتى وحا

                                                  ميَ شـرعَه ضد الحثالات

 

( المبيت في فراشه صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الهجرة )

 

                فالحقُّ فيه حيث يخطو خطوه

                                                    مناقبٌ ليست بمُرَّمات (180)

                مِـن ذاك ما تواترت أنبـاؤه

                                                         مبـيتُه رُغـم المعاداة

                في فرْشهِ والأمـرُ من ربٍّ علي

                                                  حتّى مضى النبيُّ في الهجْرات 460                            

                ملتحفاً بجنــب باب الحُجـرة

                                              بردته ، أقصـى المواسـاة

                في بيته كانت ليــالي الهجرة

                                                  مستبسـلٌ غضنفر الغابات

                والنفــس يفديها لحفظ أحمدٍ

                                                  ما ارتاع جمع الشرك في الظُبات (181)

                لم يخش أحزاباً أتت في درعها

                                                   في بابه بالسيف والقنـــاة

                هاجِرْ فداك الروح والنفس الوقا

                                             من كيدهم في شــدّة الشوكات

                من كل بطن من قريـش جهّزوا

                                            جيشا من الطُغام والدهاة

                يبغون قتل المصـطفى في داره

                                                   تآمروا وحاصروا الدُورات (181)

                ميكال والروح الأمــين قد أتوا

                                                    يحموا عليــّاً زُبدةُ الكُماة

                أوحى لهم ربُّ العُلى في حفظه

                                                     من شَرِّ أعداءٍ وعُدَّات

                وقـال هــلّا كنتما مثــل عليْ

                                                       يفديه من غدر الكتيـبات 470                            

                هيّا اهبطا للأرض واحموا المرتضـى

                                                من غدرهم بالحفظ والإصـنات (183)

                جاءا فظـلّا يحرسان جنبَهُ

                                                                وقربَهُ وفوق مَرْقَيَات(184)

                قد شاهت الوجوه قال المصطفى

                                                     فاجتازهم ممتطـي الدُلجات (185)

                فأصـبحوا في خيـبة مما رأوا

                                                       فارتعبوا من صوته الخَواتِ (186)

                تقـهقروا تلاوموا وانتـشـروا

                                                            فيها لوديان وحاشيات (187)

                وظـل فيها المرتضـى مجاهراً

                                                      مهاجراً مع المخدّرات

                أنجز كلَّ وعـده وفـّى بها

                                                      لوحده ابــــن العفيفــات

                جهراً أتــى وســار بالفواطم

                                                  في هجرةٍ من أرضــها المَضْحَاة (188)

                فحاولوا لمنعهِ ، فصـدّهم

                                                           لوحدهِ واختـرق الدارات(189)

                بسـيفه هددهم إن قاربــوا

                                                      تقهقروا واستشـعروا الموتات 480                            

                مِن بعد ما أفرى لهم بسيفه

                                            مَن أرسلوا مِن بائسٍ مهتات(190)

                خابت مراميهم بذُلٍّ رجعوا

                                      عنها سيمضي ثابت الخُطْوات

                حتى انتهى بالضعن أرض طيبة

                                             من مؤمنات كُنَّ  عابـدات

                فاستبشر  النبيُّ من وصولهم

                                                           اليه في لُطف السلامات

                وشــاكراً لله في آلائـــه

                                                              وأنعمٍ في الآل دائــمات

 

( حديث الكساء )

             

                وخمسـةٌ تحت الكساء فُضِّلوا

                                                       يُدنيهمُ أحمدُ في الفستاتِ (191)

                وعنــده خيــــرُ أخٍ وفاطــمٍ

                                                    والحسنين خيـــرُ كائـنات

               جبريل ســادساً لهم مسـتأذناً

                                                         مفتخراً  فكان خيـرُ ســات (192)

                لـقــــادةٍ لسادةٍ لذادة ٍ

                                                     أئـمةٍ هم أكـرم السُراة

                همُ الولاة والكُفاةُ والحُماة

                                                                  بل دُعاتها لمفْخرات 490                            

                بالطُّهر قد فضّلهم في آيةٍ

                                           قدْ خَصَّهم جاءت كمحكمات

                فيِهمْ لهُمْ قد دارت الأفلاك في

                                               أجوائها نسْـقاً كمنظومات

                والماءُ في أنهــارها والخـير في

                                                  أرجائها كالزرع والبجلات(193)

 

( حديث الغدير )

 

                وفي الغدير خطبةٌ للمصطفى

                                                من بعد حَــجٍّ آخرُ الحَجَّـات

                بيّــَنَ فيها للبـرايا بيــعةً

                                                  من ربِّــــنا لا بيـــعة الفلْــتات

                فرض من الباري بحقِّ المرتضى

                                                        أعلنهُ في أبلغ الخُطْـبات

                فيها الحجيج بايعوا مولاهم

                                              في جـمع أصحابٍ وصـاحبات

                أوقفهم وقت الهجير أحمدٌ

                                             في واحةٍ من أشرف الواحات

                يــــوم الغدير في علـــيٍّ نصُّـه

                                                  مـن دون ريبٍ أو ممــاراة

                من كنتُ مولاهُ فمولاهُ عليْ

                                                  بشرى لكم كبرى البشارات 500                            

               خليفتي فيكم وربّي ناصـرهْ

                                                     يخذل مَن جاؤوا ببُطَّـلات (194)

                إن الذين كَذّبوا  قد كُـبكِبوا

                                              في النار من عقبى المجـازاة

                أتمَّ فيه الله فضـلى نعمة

                                               والدّين دين الإستقامات

                قد كَمُــلَ الديـنُ بهِ وتمّت

                                        النعمة في مستحكمِ البيعات

                 فاعترض البعـضُ على بيعـتــهِ

                                                                    رماهمُ بوابل الحَصَـاة

                نضْر بن حارث أتى معترضا

                                                              فيمن أتى وهم المخيلات 

                من قال أنزلْ من عذابٍ واقع

                                                                 أتـاه بالخزيْ ومنــديات (195)

                فصار فيهم عِبرة لمن وعى

                                                             وكان شر الناس مِن شذاة(196)

                هنـّأهُ كـــبارهم بـَـخٍ بـــَخٍ

                                                اصـبحتَ مولانا الى الأخراة

                وبعد ذاك انقلـــبوا بالنـكث في

                                                        سقيفةٍ هوت لسفليات 510                            

                ضلّوا وضلّ من بهم مستمسكٌ

                                                          في نـارها دُعُّوا مع الجـلْدات (197)

( رزية الخميس )

                لـما أراد المصطفى كتابة

                                               العهد له باللّـوحِ والدّواة

                فاختلف الأصحاب وارتدّوا وعا

                                             دوا القـهقرى يوم الرزيّات

                فقال فيه عمرٌ ذا يــهجرُ

                                                  وحسبنا الكتاب في الدفّات

                قولٌ غليظٌ قد أتى من أنْـوكٍ

                                                     شاكٍ سقيمُ الفكر والحُبسات(198)

                فقال قوموا فاخرجوا فلا 

                                            يجوز الإختلاف بالمحاجاة

                لبئســما أجبتم رسولَكم

                                            أخشى عليكم ردّة العطفات

                صدُّوه عن كتابة الوصية

                                              أهل الجهالات السفاهات

                فكانــت الرزيّـة التي أتت

                                                  في ثـقــلها بالإخـتلافات

                رزّيـةٌ فاقت رزايا الكوكب

                                                    أوجع من تلك الأذيّـــات 520                            

                حتّى جرى من يومها ما قد جرى

                                               لـلآل من جورٍ ومظلمات

                وشابَ هذا الدين من زيفٍ

                                                وتحريفٍ وتضـليلٍ ومن صِدعات

                فأسّسوا للظلم من ساعتها

                                                 فالويل إن حلُّوا بغاشيات

                أذيّـــةٌ وكُربةٌ يـــنالها

                                              أشرفهم بل أبذل السُعاة

                يعصون أمر الله أمر المصطفى

                                           أحفوا عناداً سرقة الإمرات

                جســارةَ منهم عناداً للهدى

                                              واقـــترفوا سـوء الوقاحات

               حتّى تعدَّوا وطَـغَوا عما قضى

                                                              فيهم مُقدِّر المقدّرات

                رزيّةٌ كانت فَحَلّت فتنةٌ

                                                      في خزيها جاءت بشنعاوات

                أسَّوا الى أخلافهم قتل الهُدى

                                                               من آله عبر الولايات

                أم نفيهم تشريدهم إرعابهم

                                                 قاسوا عموم الجور قاضيات 530                            

                فكانت السقيفة المشؤومةِ

                                              حرباً على رسول مرحمات

( اختصاصه بثلاث خصال )

                أُعْطيْ ثلاثاً في عليْ لم يُعطَــهُ

                                           أيُّ نبيْ ، إحدى الخصوصيَّات

                أُعْطيَ حَمْــــواً كالنبيْ ، وفاطمٌ

                                          كُفْءٌ لهُ  ، من أطهر الزيجات

                ووالدُ السبطين منها خصَّه

                                            الله بأسباطٍ كمخصوصات

                هم سادة الدنيا وسادوا الآخرة

                                                     خُصُّوا برتبات صفيّات

                فسـيّد الدنيا وأخراها عليْ

                                                وفاطمٌ فُضلى المُصــلِّيات

                ســيّدة النســاء في جناتها

                                                  من عابداتها وناسكات

                وسيّدا شبابها إبناهما

                                                  أسـيادُ في دار البشاشات

                هم خمسةٌ خُصُّوا بأزكى رتبةٍ

                                                            خُصُّوا بمهجاتٍ حصيفات

 

(النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يمسح العرق عن وجه عليّ) (199)

                عن وجهه يمسحُ طه العرقا

                                          كالطِيب يجري من ذُرى الطـلْعات 540                            

                كالدر يضــوي في بهاءٍ زادَه

                                                وجهٌ كريمٌ عـزّ في النضْرات

                أُثــنى عليه ، ضمَّهُ ، عانقهُ

                                                    يبكيـه مقتــولاً بلا ترات 

 (ذكر علي عبادة والنظر اليه عبادة)

                وزيّنوا بذكره مجلســكم

                                                               فذكرهُ أمنٌ من المـهواة

                وذكره طِيبٌ شميمٌ مِسْكهُ

                                                              يعلو ويسمو في المعالاة

                فذكرهُ عبـادةٌ وطاعةٌ(200)

                                           وبغضُهُ من أعظم الحوبات (201)

                ونظرةٌ لوجهه عبادة (202)

                                          تُنجيك من هول الخطيئات

                فذكره في الملأ الأعلى سرى

                                                في الروح منه والحشاشات

                                                 (إيمان عليّ يرجح على الثقلين)

             

                إيمانـه يربو على جــمع الورى

                                                  يفوقُ في كلِّ الصـنيعات

                أعمــال يومٍ لعلــيٍّ ترجحُ (203)

                                         الأعـمال ما مضــى لمُقبـلات

                للخلق طُـرّاً كلّهم منذ الأزلْ

                                        حتى المعاد سـاعة الصيحات 550

                من بعد ما اصـطفاه وانتقاه

                                         باريها وباني كلَّ مسموكات (204)

(من مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) (205)

                من مات لا يعرفُ مَن إمامَـه

                                    وفــق الروايات الصحيحات

                أم مات دون بيعة الامام

                                                              حقّاً بيعةً مـنه مؤدّاة

                كما أراد الله في تبيانها

                                                         أوضحها أجلِّ تشريعات

               معانداً ، مات كعابدِ الوثـــنْ

                                   في مَيْـتَةٍ من أجهل المَيْــتات

                معرفةُ الإمام معيار الهدى

                                                                 فهو أمان الإضطرابات

                إمام حقٍّ حُجّة في أرضه

                                                             يهدي لبهجات مُقيمات

                فالجعل من ربٍّ عليٍّ مشفقٍ 

                                                                                 تباً لمن قد جار في الظُلّاتِ (206)

(عليّ خير البشر )

                حيدرةُ خيرُ البشــرْ من شكَّ في

                                        هذا كَــفَرْ ، بل تاه في الهَوْشات

                مُبغضـه يلقى سقر مُحبُّه

                                         يُجزى عدنْ في ألطف النفْحات 560

                عليٌّ خـيرُ أُمتي أعلمهم

                                                 بسـنتي دون الملامات

                وخير مـن أتركه في أمّـتي

                                                              مِدرارُ علم كالسحابات(207)  

                     محجَّةٌ بيضاء يهديكم لها

                                                               أمين في حفظ رسـالاتي

                صُحبته عبادةٌ في فضلها

                                                          مسَدّدٌ سـبّـــاقُ غايات (208}

                       هيكلهُ القدْسيُّ فرْدٌ خلْقُه

                                                            مُقَدَّسُ بل أكرمُ البِنْيات

               خير البرايا بعد نور الخاتم

                                                          ومنتقى ، أنقى السلالاتِ

               ذاك عليٌّ سيّد لمن مضى

                                                        ومن أتى لموعد النفْخات

               وفي الورود سيّد وحاكمٌ

                                                      في الروض ام نيران موريات

 

{{ مناقب وفضائل أخرى }}

==============================================================================

                

               مفسّرُ التوراة والزبـور تُر

                                              جمان أحداثٍ وحادثات  

               ونادى يوماً صـحبَهُ جاء عليٌّ

                                              في السّحاب(209) أكرم الشارات (210) 570

               هو الذي اجتباهمُ في الناس باصـــ

                                        ــــطـفائهمْ نجـومَ نيــّرات

               يُدعى عليُّ المرتضى والمؤتمنْ

                                    هادي الورى من جاهل هفاَتِ (211)

               من عادى آلي رُكسـوا في فتنةٍ

                                        في النار دعُّوا إثرها الحسرات

               وكاشفُ الشدات هازم الصنا

                                                         ديد العتاة قائـد الغزوات

               مُميت كلّ بدعــةِ ومُحيي

                                                                          السُنّةِ ، باب حِطّة(212) الحاجات

               عليمُ في فهمِ جميع الألسنِ

                                         وُحُوشـها والحَجَر الصَّفاة (213)

               أشــجارها جبالها وما حوت

                                         تجيبه طـوعاً ومذعنات

               مُفتي القرونَ مُخبرٌ عمَّا يكونُ

                                                         في غدٍ وســـيّدُ الرجعات

               نورُ الهدى مشعشعٌ ، ستّون

                                      عامٍ عاش في بِرٍّ  وصالحات

               بالعلم قد فاق الورى مستند

                                        الأطــــهار والأبــــــرار والرُّواة 580

               ذو قرنِها وضوءُ نجمِها إمامُ

                                      الشـرقِ والغربِ رقى في النّات (214)

               والرقُّ والمنشورُ والمسطورُ بل

                                    ونافــخٌ في الصور في بغتات (215)

               والذخر في النشور باعثُ القبور

                                          بحره المسجورِ في الموجات

 

{{ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزواته وجهاده }}

 

==================================================================

 

               بأسُ الإلهِ بل يـدَاه النــاشرةْ

                                               بالبطش والإحسـان والبسْطات

               بل بابُ نصر المصطفى أكُفُّـــهُ

                                               ظلَّت بنعماء وباسطات

               منتَــــدَبٌ للدين في صـولاته

                                         يُعْرَفْن في الحرب كمشهورات

               في بدرها أم أُحُدٍ بســـيفهِ

                                           شاد أساس الدينِ والهمّات

               فـرّ الألى خـوفا ورعديدا الى

                                               الوادي لأفواه المغارات

               مُبـــارِزٌ في غزوة الحقِّ أُحُــدْ

                                         في سـيفه حِفظُ المقدّسات

               وفي غزاة خيبرٍ يسـود فيها

                                            حيــدرٌ  يسمو على الغُزاة 590

               واقتلع الباب الذي ألقاه من

                                  يسراه خلف الجيش في الساحات

               عن هزّه قد أخفق الأصحاب ما

                                    اسطاعوا له رفعاً من الصُّعدات(216)

               وصـيَّر البابَ كجسرٍ يحملهْ

                                      ليعبر الجيش من القناة

               حتى اتاها فاتـحاً من قلعةٍ

                                               مقتحماً أبواب فوّهات(217)

               وفي حُنينٍ شــاهدٌ  من بذله

                                      فردٌ يحامي عن خليلٍ صـات (218)

               مجاهدٌ دون النبيّ الماجـدِ

                                                   ان كان في الاسـلام ثانٍ هات

               يومئذٍ أعجبهم كثرتهم

                                               فانهزم القومُ عُساريات (219)

               فالناسُ لمّا أدبـــــروا قد خســــروا

                                      غيرَ عليِّ الغيـث للجارات

               فصاح فيهم عمُّه العبّاس توبوا

                                     وارجعوا يا أهل معصيات

                

              تقهقروا تقاعســوا تخلّفوا

                                              من ســفهٍ ، حُمْق التفاهات 600

              وهازمُ الأحزاب يوم الخندق

                                              وقاطع الأصلاب والآفات (220)

              إذ زاغت الأبصـارُ من اصحابه

                                  أرواحهم ســارت مع الشهقات

              إذ بلغت قلوبهم حنـاجراً 

                                            وأطـرقوا بأجمع الفئات

              قد برز الإيمانُ للشرك بكلِّــهِ

                                                                   لقمع كـلِّ عاديــات

              فجاء عمرو فارســاً في حربهم

                                                 نادى بهم مقتطع الأوبات (221)  

             حثَّ النبيُّ صحبه في قتله

                                                           أخفوا رؤوسهم مُذلّات

              كأنّ فوق الرؤوس طيرا جَبُنوا 

                                                         وظلَّت الهامات مُطْرقات

              نادى ثلاثاً  فيهم فأعرضوا

                                                 بل وضعوا الأعناق في الرُكْبات           

              بارزه الكـرار عند الخندق

                                            أرداه قتـــلاً ســيّدُ الثارات

              فانقمع الكفر وولّى جمعُهم

                                            وانهزموا من مقتل الصِّفْتات (222) 610

              ضربتهُ فاقت جميع خلقه

                                                   في الفضل من نسكٍ وإقنات (223)

              والبئر في قليب بدرٍ تشهدُ

                                                إتيان أفـواج المعقّبــات (224)

              حيُّوا الإمام الطهر في أسـرابهم

                                           وسـلّموا فرْدى وبالمئات

              إذ راح يُسـقي الجيش لمَّا عطشوا

                                         فجاءهم بالماء في القرْبات (225)

              وفي تبـــوك قد جرت معجزةٌ

                                                       من دَعَواتٍ مسْتجَابات

              إذ اســتغاث المصطفى بحيدرٍ

                                               فجاء جبـريل بأُعْطيات (226)

              خيَّرك الله بجيشٍ من مـلكْ

                              والمرتضى فاختار ذي النجدات

              من بعد حزنٍ قد بدا وسط العِدا

                                              مـرويةٌ من بين معجزات

              لطيبةٍ يمضـي النبيْ بوجههِ

                                           أدركني يا كشّـاف نائبات

              ثمَّ أغثـني يا علي فالجيش ولّى

                                           في الفلا حتى دنا شِــمّاتي 620

              فصـاح لبيك أخي ها أنا ذا

                                       أتيتــكم والنصــرُ آتٍ آت

              ســلمانُ يروي ما جرى إذ زُلزل

                                      الميــدانُ في أهل الغوايات

              وفي تبـوك المَلَكَين (227) جاهدا

                                 عنه ، جنى حُسْـن المثوبات

{{ شجاعته وبطولته }}

=========================================

 

              ليثٌ هَصورٌ وجَســـورٌ بَطلٌ

                                           مُشـتهرُ النجداتِ والسيفاتِ

              مبيدُ جمع الكفر والفُجّـار فردٌ

                                                قاهرُ الأعداء والوشـاة

              منصورُ مَنْ ينصرُه مخذولُ مَنْ

                                                 يخـذلُه عند الوقيـــعات

              جوهرة الأيّام ، حامي الاســلام

                                                   كاسـر الأصـنام كالكفّات (228)

              أسـتاذ أديانٍ بدا مفخـرة

                                       الأزمان ذا وحافـظُ الذِّمَّــات

              وكاشفُ الكروب فارسُ الحروب

                                       والخطــوب ضيغمُ الجهات

              وقاسم الأسلاب روّاض الصِعاب

                                               قاتل الأتراب والقوات 630

              وقاصم الكفّار  والأحزاب صار

                                         قاطـع الأصـلاب في الفلاة

              مبير جمع المشركين المعتدي

                                          وقامع الإلحاد بالغارات

              و الطـاعنُ الضاربُ بالســــيفين

                              والرمحين حقّاً مُردي المُغَوّاة

              وحامل الرايات في كل السـرايا

                                               والشـدائد البليّــات

              مناوشُ الحتوف دعّاس الصفوف

                                                إذ أتـت بالدرع والآلات

              ضــيغمها محطّم الكتائب

                                        صنديدها وجامع الاشتات

              موافـقٌ لخيــــرها مفارقٌ

                                      لشرّها والتقوى في الخلوات

              مفتتــح الغـزوات فلّاق الها

                                           مات وذا فتّـاح مبــهمات

              هو الذي قد خُصَّ بالمنــاقب

                                        السوابق الجّمِ المضيئات

              لابسُ ثوب الفـخر والحاكــم يوم

                                          الحشر بالشفاعة المنجاة 640

              ســيّدُ أهل الدهر والقمقامُ

                                       بالرمح وبيض السمهريّات

              ذا فارسُ السهول والجبال

                                          بالكفوف حاز النصر والراحات (229)

              إذا علا قطّ الفقارُ خصـــمه

                                      قدَّ العدا في الحربِ والنكبات

              مصـادمُ الفرسان جحجاحُ الأز

                                              مان أشوسٌ في كلِّ نازلات

              والبدر في بدرٍ أتى وَمنْ ســواه

                                                                لا فـــتى غُــرّ الكتـابات

              قد قاتلَ الجانّ ببئرٍ تصطلي

                                               وفي مفازاتٍ وضيّقات

              قد قال فيه (لا فتى إلا علي)

                                                   جبريلُ ، في بأس المواجهات

              إذ فرّ فيها غيره نحو الجبلْ

                                                                      منهزماً  في أرضها المحصاة

 

{ قتال الناكثين والمارقين والقاسطين بأمر الله والنبيّ صلى الله عليه وآله }

===========================================================================================================================================================================================

 

              والناكثين اجتثّهم والمارقين

                                               عنه في حربين قاصمات

              فعائشٌ قادتْ جيوشاً والزبير

                                                       فارسٌ وطــلحة الطــلحات 650

              بعد النذير عند وادي الحوأبِ

                                              قد سمعوا صوت المعاعاة (230)

              فالمصـطفى حذَّرَها خروجها

                                                  فاسـتذكرت دون المبالاة

              سرت بآلاف ، نَسَت (وقَرْنَ في) (231)

                                             بيوتِكم ، من حدّة الجفوات

              جاؤوا بجيشٍ أرعنٍ للبصـرة

                                                 أثاروا بالحقدِ النزاعات

              حرصـاً على الدنيا ونَيْل تِيْهها

                                                      بــِزُور بُهتانٍ وإفتـئات (232)

              قالوا افتراءً عشـرةً مبشرةْ

                                                  أنــّى أجازوا الافتراءات

              أنّى أجازوا قتل حشْدٍ مسـلمٍ

                                           وفرّقــــوا الناس لمجموعات

              أنّى اباحـوا نقْضَ عهدٍ مُبْرمٍ

                                                 نكثــــاً لأَيـمانٍ وثيــقات

              ذكّرهم وبّخهم حذّرهــم

                                         عصيانهم والسوء في الختمات

              أوصاه في تأويله قتالهم

                                                      كما على التنزيل في الميعات (233) 660

              في غيّهم تاهـوا جميعاً أفرطـوا

                                                   فنالهم آثامُ عاقبات

              أنذره الرسـولُ مِن حرْب عليْ

                                                 بغضـاً لأحقادٍ مـواراة

              تُقاتل المـولى أيا زُبير ظالماً

                                               بحسـرات الإضـاعات

              قادا طُـغاما ضد شـرع المصطفى

                                          قصْدَ حطــامٍ من دُرَيهمات

              ثارا لأجل المال لمّا أن رأوا

                                                       ساوى العطايا والمَرَتَّبات

              أعاد حكم المصطفى في المَغْنم

                                              فاستشعروا الإذلال من إيلات (234)

              فما رضوا ،  بقسمةٍ سويّة

                                                        بل أوقدوا نيران موئبات                                                

              وامتازوا قبلا من بيوت المال

                                                     زادوا عطاياهم ومملوكات

              ظُلماً أتوا بغياً بلا فضيلةٍ

                                                          تحايلوا أم بالمناورات                   

              بعد اللُتــيّا والّتي اغتـيلا قريباً

                                             منهمُ بالغدْر والحيـــْلات 670

              فذا ابن جرموزٍ مضــى يُدركُه

                                     أودَى بـه لمّا نوى العودات

              وطـلحةٌ بسهم مروانٍ قضى

                                    وهو اللعين(235) في المشيمات

              وانهـزم الجيـشُ ووَلُّوا هـرباً

                                         وبـاءت المـرأةُ بالكسْرات

              وانقــمعت فتنــتهم في الجملِ

                                    واســتكملت أولى الفتوحات

              واعترفت من بعدها  أن أحدثت (236)

                                                      بعد النبيْ زاغت بأشياءات                

              ثمَّ الى الباغي سعى مجاهدا

                                           بعُدّةٍ والهنْــدوانيات

              فجـاهَد البغْيَ بها بالعهد منــه (237)  

                              في بــني حربٍ بنـــــي الهنـدات

              فكان رأسُ مَـــــنْ بغَى معاويةْ

                              ثم ابنُ عاصٍ كاشــفَ السَـوءات(238)

              ليث العـــراق خانـق النفاق

                                      والشـقاق مِن جُرْمٍ وموبقات

              فكان في صفين حرباً قاسيا

                                                أودى بآلافٍ من الجُـمْلات(239) 680

              وســار بعْدُ للخوارج العُصاة

                                      مَنْ أتوا بالإثم والخِزْيات

              ومن طــغام جمعوا يا ويـلهم

                                   أهل الهــوى والإحتجاجات

              أرداهـمُو  بوقعةٍ قاصـمةٍ

                                 بالقرب من شواطئ النهرات

              لم يبقَ منهمْ غير سبعٍ هربوا

                                     في البيد أم وِسْعَ المَرورَيَات (240)

              كلابُ أهل النار من خـوارجٍ

                                    مالوا ببغيٍ قرب ســاقيات

              أهل الشـقاق والمروق والنفور

                                             مَنْ أتَوا بأبشع المُثْلات (241)

              قد أخبر الكرار لا ينجو ســـوى

                                  أدنى من العشـرة في أسـبات (242)

              فكان مثــــلما حــكى في ثـدي

                                     طـــاغوتٍ لهم أشبه بالشامات

              أبادَ من مجــموعهم ألفينهم

                                                    صـرعى قضوا قرب النُهيرات

              فلم يكنْ غير علــــــيٍّ يفقــــأُ

                                                      عين الضــلالات الجهالات 690

              ليثُ الحجاز صــــاحبُ الإعجاز

                                                خوّاض الوغــى ضد المداجاة (243)

              ماضٍ على ســــنّتهِ داعٍ الـى

                                                         شِرعتهِ ويقتفي الســيرات

              قاتل في تــــنزيله ثــمَّ على

                                                            تـــأويله جمْع العِيـارات(244)

              غيث الشدائد الوفيُّ الشـاهد

                                                  المجاهدُ الكادحُ في الشُقّات (245)

              حامى عن الدين الحنيف الأقوم

                                  بالجهد أم وسْع المكابدات

              لم يخش لوم اللائمين كثرة

                                    يرجو رضاه في المُقاسات

              فكلُّ من ناواه في ضـلالة

                                                        من ناكثي العهد وناكثات

              قد حاربوا الله بحرب المرتضى

                                                      مثوىً لهم نيران مسعّرات

              أغواهم الشيطان أعمى الأفئدة

                                                       جاءوا بحجّات ملفَّقات

              وجيّشوا أرذال أوغاد لهم

                                                      واعتمدوا أهل السخافات 700

              بغض عليٍّ هو بغض المصطفى (246)

                                                          جاءت كأنباءٍ صريحات

              بل مبغضون الله في بُغْض عليْ

                                                   قد خسروا الأخرى وفاتحات

 (بغض عائشة لعليّ واهل البيت)

              قد جاهرت ببغضها آل الهدى 

                                                     وازدادت جنايات لجانيات

                   فأعلنت غيرتها حقدا على

                                                      فخر النسا فخر المهيبات

             خديجة الكبرى (247) تعرّضت لها

                                                       زوج النبيْ فخار سيدات

              وأظهرت شماتة(248) في يوم قتل

                                                       المرتضى في زمرة الشُّمَّات

              بل سجدت لله شكرا يومه (249)

                                                   واستبشرت مثل السعيدات

              وذات يوم حيث سَمَّ المجتبى

                                                         طاغٍ بغَى سليل فاسقات

              قد عارضت دفن الامام السبط عند

                                                        جدِّه جاءت مع البغلات

             حتّى رَمَوا بالسهم نعش ابن النبي

                                                              وآزرتهم بالمـواتـاة(250) 710

                   والبيت بيت فاطم لا مَنْ لها

                                                  التُسْعُ من الثُمْن من الترْكات(251)

 

{{ عليٌّ معلم الاصحاب }}

===================================

             كان الإمام مرجعاً بعد النبيْ

                                                      للصحب في ردّ الغُلُوطات (252)

             يأتوه من جهْلٍ ومن حماقةٍ

                                                        باب العلوم والشهادات (253)

             لولا عليٌّ هـلك الثــاني عمر

                                              في حَلّْه جسام مشـكلات

             قد قــالها كرّرها مـرَّاتٍ

                                        لولا عليٌّ  غاص في الغلطات

             وذات يومٍ عن طــلاق الأمَة

                                     جاءوا فخاضوا في الخلافات

             واستفسروا من عمرٍ  عن حكمها

                                                         فظلَّ في تيه الملابسات

             حتّى أبان المرتضى : تطليقتان

                                   ذاك حُكــم الله في القَيْنات

             ثم عُتيقاً سأَلوا ما الإبُّ ذا؟

                                  فما درى في الآي خافيات

             فردّهم : هذا الذي جهلتما

                                       ذا الإبُّ مرعى الشاة والفناة (254) 720

             من يجهل الآيات أنّى يحكمُ

                        في الناس والأرواح والســـلطات

             فكانوا يأتون عليّاً جمعهم

                                                 لولاه أهووا في أذى المتواة (255)

             فيكشف الإشكال أو ما أبهمت

                                                            بالجهل ، ألباباً عَمِيَّات

             فجلّهم قد سألوا واستفهموا

                                                            من نبع أسرارٍ مُبيّنات

{{ الاعمال لا تنفع الا بحب علي }}

==========================================

               

             وكلّ أعمال العباد في سـدىً (256)

                                 من نسكها والصومِ والنحلات

             ما لم يوالوا حيدراً حقَّ الــولا

                                             بل حبّه رأس المجــاهاة (257)

             حتى وإن أفنوا سنين العمر في

                                     فرائــــض العبادة التــامات

             أو قاموا بين الركن والمقام الفاً

                                                   صائماً قد أهْدرَوا الطاقات

             أم في صلاةٍ قُطّعت أجسامُهم

                                  دون الوصيِّ زُجَّ في الروْعَات(258)

             فحُبُّــــه ميزان يوم الحـاقة

                                           والمُنجي من أهوالها الصعبات 730

{{ معاجزه وكراماته }}

======================================

                

             كم من كرامات أتت من حيدرٍ              

                                                         معاجزٍ بالحقِّ باهرات

             معــاجزٌ كانت له مـذ كان

                             موجوداً ببطن خير أمّهات             

             فاقت جميع الأوصـيا والأوليا

                               بل زاد ما جاءوا من الفَعْلات

             في المهد أم في الكهْل أم شيخٍ أتى

                                         خوارقاً جـمّاً مشّهرات

              كمْ مُعجزٍ ، كرامةٍ يأتي بها

                                       منفرداً كانت عظـيمات

             مبــدأُه للمنتــهى خوارقٌ

                                       أعيــتهمُ أهل البصيرات

             وزاد من معاجزٍ قد ظـهرت

                                                     منه مع الأيام مدهشـات

             ومن ضريح أقدسٍ مشـتهرٍ

                                                       كانت كرامـاتٍ عجـيبات

             قد حفظ التاريخ منها بعضها

                                           أبهر أهــل الرأي والحصاة (259)

             وها هنـا قطرةُ مِنْ أبحرها

                                                    ورشـحةٌ من خافي منقـبات 740

 

( قتل الحية في المهد ) (260)

             وقد رووا عن  عمر: إنّ عليَّاً

                                                      قد رأى فسقٌ من الحيات

             في المهد مشدود الأيادي يرضع

                                             تقصده فمدّ كفّاً زاد في الغمْزات (261)

             لمّا اتت مســرعةً تقصده

                             حاصرها بالضغْط والكبْسات

             فاســتلّ كفَّاً مدَّها أمسكها

                             بقبضــةٍ ماتت من الضغطات

 (حديث السطل والمنديل) (262)

 

             والسطل والمنديل إذ أنزلها

                                            جبريل عند أكرم السُقاة

             ليلحق الصــلاة في أوّلها

                                             من معجزاتٍ كنَّ ثابتـات

             توضّأ المولى بماء الجنّة

                                                    عذْبٌ فراتٌ سائغُ الجُرعات

             فأدرك الصلاة خلف المصطفى

                                                  من بعد أغسال الى مسحات

( تسيير البساط ) (263)

             وســـيَّر البسـاط يوماً في الفضا

                                   وأجلس التسعة في الحافات

             تسعتهم ما نبسوا قد همسـوا

                                             ما حملوا شـيئاً من البتات (264) 750

             قال عليٌّ للهوا احملنا وسِر

                                نحو الفضا عبر المســافات

             فارتفعوا حتى أتوا أهل الرقيم

                                       هلّلوا اذ جاءوا  كاللّفات (265)

                 فسلّموا فلم يُجابوا فانبرى

                                                         مُسـلِّماً ردُّوا التحـيات

             قالوا ســلاماً حُجّة الله الوصــــيْ

                               نعم الوليْ عليم مخزونات

             فانبـــهـروا ممّـــــا رأوا  ، بأمره

                                                   من محدثاتها المسخّرات

 

 ( وضع الحديد على رقبة خالد ) (266)

             لمَّا أتى الجمعُ وفيهم خالد

                                           بابَ الوصيِّ زمرةُ البَداة (267)

             يريد قتل المرتضى بغضاً له

                                                        سحقاً لهم أهل الخباثات

             ألوى الإمام الســيّف حول العُنُقِ

                                   لا يستطيعُ الوغد من إفلات

             حـذّرهُ عنّفـهُ عن فـعـلهِ

                               الجِمعاظُ(268)  مَن قد جاء بالأذاة (269)

             فصـاح يستنجدُ فكَّ القطب منه

                                                 بعد يأسٍ دامَ في الصُــمات (270) 760

             توسلوا بأحمدٍ جاءوا عليّاً

                                      فاستحى ففلَّهُ قطــعات

             فهلّلـوا وكبــّروا إذ حــلَّــهُ

                                  قد شـكروا من فائق المُكنات (271)

             وقال لولا عهْدُه فيما مضى

                                                لما نجا ممن جنى النُهْزات(272)

             لكان لي شأن بهذي الشرذمةْ

                                                      أفنيـــهمُ أهل المذمّات

    لكنني ماضٍ بما أوصى بهِ

                                                           نبيُّــــنا بلا تردّدات

                              ( حديث الرطب ) (273)

 

             وذات يومٍ من حديث الرُطبِ

                               قد جيء من اسمى الشُجيرات

             يأكلُه مع النبيْ والماء حلوٌ

                                    سائغٌ من خالصِ الزُبدات (274)

             قد خصّه دون الصحاب وحده

                                                    أندى طعامٍ ثمَّ مشروبات

              قد نطقت بفضــله الحيطان بل

                                  ونخلها ، أشجار باسقات

 

 ( عمار والكنز ) (275)

              وجاءه عمارُ يشـكو فقره

                                                      فأظـهر الكنز من الفيفاة (276) 770

              فقال خذ من بعضـه منفعة

                                      ولا تـــزد من منجم العُملات

              فهذه الدنيا ولسنا أهلها

                                                          لا من بناياتٍ وأيوانات

 ( رفع الصخرة عن عين الماء ) (277)

              وصخرةٌ أعيت أناســاً عطشـوا

                                            دحرجها دون المعونات

              كبيرة ثقيـــلة في وزنــها

                                           أزاحها من عمقها المقنـاة (278)

              فانبجس الماءُ غديراً وارتــــوى

                                    الناس وفاضـت كُلّ أســقيات

(علي وصخرة أهل الذمة ) (279)

              لمّا ابتغى خمسون ذِّمّياً أتوا

                             قد ضيّعوا صلْداً من الصخْرات

              عليها اســم الأنبياءِ الحُنــــفا

                              جـِدْها لنا عبر البسيطات

              أتى الى رملٍ كثــيفٍ واقفاً

                                    محرّكاً رياح قاصفات

              فبان منها صـخرةٌ فــرام الفٌ

                                 هـزّهَا أعْيـوا عن الهـزّات

              قال تنــحُّوا مدّ كفــاً  نحوها

                                فشـالها في أقدر الحالات 780

              قـالوا بحـقِّ أنت ذا وصـــيُّه

                                                                             نِلْتَ فضائلاً ومُفْضِـلات

 

                                                

                                      ( إشعال النار في ليلة مطيرة باردة ) (280)

              

              وذاتَ ليلٍ ممطرٍ في غزوةٍ

                                            شــــكون برْداً فِرقة الغَزاة (281)

              ما بَقِيَت مضْبوحةٌ للقدْح من

                              غيـثٍ غزيرٍ أخْضَلَ الخيمات

              والعُود مـن رُطوبة مُبــلّلٌ

                                  رياحُها إعصار عاصفات

              فالخطبُ أمســـى فادحاً والموت

                             يدنو لائحاً من شِـدَّة الصقْعات (282)

              قال النبيّ يا عليْ اجعل لنـــا

                       من عودها الأخضر كالشُعلات

              فانطـلق المولى لأغصان هنا

                              أضرمها وألهب الجَذْوات

              فاسـتدفئوا واستحمدوا الله على

                              معجزةٍ ، إذ أوقد الجمْرات

( الله يتكلم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بصوت علي ) (283)

               

              في ليلة الإسراء يروي المصطفى

                                 لمــَّا دنى من أرفع الحُرْمات 

              يسـمع صوت المرتضى من باطن

                                       الـعرش أتاه أعذب النـبرات 790

              فالله قد كلّمهُ والصوت صوت

                                  المرتضـى ، أميـــنُ مكنونات

              فقال هل هذا عليْ ؟ اُجيبَ : لا ؛

                                        وصوتُه لصوته مؤاتِ

                   قــــال تعالى قد علمــتُ أنّه

                                                    أقــربهم للقـلب في اللهفـات 

              فاختـرته صـوتاً وعنّي يصدرُ

                                                     رَوحاً وفيضــاً من سَــكِينات

              فخاطـــبَ النبيُّ في العُلا عليّاً

                                               فغدا في أوفــر الراحـات (284)

              وأما أملاك السّما قد نظروا

                                           شوقاً لوجـهٍ من مهاتاة (285)

( إعادة ودائع النبي صلى الله عليه وآله وسلم منها ثمانين ناقة ) (286)

 

              والمصطفى لما إنْتوى يهاجرُ

                                                          غادر من كُثْر الملاحقات

              وأبلغ الكرار  يقضي وعده

                                                              يُنفّذ  كلّ الألتزامات

              دعـا علـيٌّ مَن له ودائع

                                      عند النبيْ يأتي بلا  فوات

              فجاء فيمن جاء شـخصاً يبتغي

                                                نـوقـــاً جيـــاداً مُجْـرَنفْرات (287) 800

              فقال(288) قد أوعدني بها الرسول

                                   هاتـها كَهْفُ الوصيّات

              أجابـه خـذها تـماماً مـثلما

                                                  أوصى اخي وعداً بلا انبتات

              أخرجها من أكمةٍ ثمَّ مضــــــــى

                                 مندهشاً من كَثْرة الوفرات

              وقال أنت المنتجى أنت الوصيْ

                                             مَن قد حوى العلم لمنطويات

 

 (إعادة وديعة من 100 ناقة حمراء) (289)

               

              ثمَّ أتـــاه آخــــرٌ مُطـالباً

                                    له قطــــيعاً من هُنَيــدات (290)

              كاملة الأحمال من فضّتها

                                                   أم ذهبٍ أقضي بها حاجاتي

              أوعدني بها رسـول اللهِ

                                                       ذا مطـلبي عُقبى الإرادات

              يقــودها عبيدها  بحِمْلها

                                                           أرسله بقـــرْب رزّافات(291)

              وادي العقيق شاهدٌ لِما جرى

                                               حين رمى جـزءاً من الخرْقـات

              أتى به ســبط النبيّ المجتبى

                                                  فقال خذها تامـة الفقْرات 810

              أحضرها أمامــهُ فساقها     

                                                       بجمعها أبهى المطيّات

(تسكين زلزال في عهد ابي بكر وأخرى في عهد عمر) (292)

              رُعبٌ أصــاب الناس في زلزلة

                                     جاؤوا عليَّاً بالشكايات

              وكان في عهد عُتيقٍ وعـمرْ

                                       لاذوا به والـكلُ في لـوعات

              ثمّ أشـــار المرتضى نحو الثرى

                              أن اسكني لاذت الى السـكْنات

( حديث السفرجلة ) (293)

               

              وذات يـــوم أُنـزلت سـفرجلةْ

                           أشهاها من فاكهـــةٍ جَنَاةِ (294)

              للمصــطفى جـــبريل قد أتى بها

                                  من السـموات الموطّدات

              رام النــبيُّ فتحها إذ خرجــــت

                                          حـــوريةً أجمـل حوريّات

              قد خلقــت من عنـبرٍ أريـــجه

                                        لحــيدرٍ من ألطـــف اللذّات

( قتل اللات والعزّى ) (295)

              وجــــاء للّات وعُـــزّى يقـمعُ

                                               علاهما عنــد المُعَنّـــقات (296)

              بضــربةٍ يقضــي عليهما معاً

                                            بحضـــرة الماحي لسيئاتي  820

( مع الجنيّ عطرفة )

              جاء ابنُ شمراخٍ أخو كاخٍ رسـول

                                     الجان يشكو قومه القُســاة

              وفــدٌ أتى عند النــبيْ يطـلب

                                    النصـرة بالإمداد والحماة

              فاستنهض الأصـحاب في نصـرته

                                فتعتـــعوا رُعباً من الصدْمات

              قــــام عليٌّ فمضى في حربـهم

                                                     في قمعهم جمــع الغويّات(297)

              فأسـلم البعض وأفـنى جُلّهم

                                     وانتصر الحقُّ على المُفتات (298) (299)

( الصحابة يطلبون معجزة من النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم )

 

              والصحبُ لمّا طـلبوا منَ النبيّ

                                                  معجزاً إحـدى الغـديَّات (300)

              أرســل فيــــهم حيدراً فكلّم

                                      الأرض فهــاجت بالحمادات (301)

               فاضطربت وارتجّـت الأرض ومادت

                                                    فســـرى الرُعب مع الضوضاة (302)

 ( حديث المفاخرة بين علي وفاطمة ) (303)

              وفاخرت يوما عليــَّاً فاطـمٌ

                              عند النبــــيْ احدى المفاخرات

              قالت أنا المطـــــهّرةْ ؛ أجاب : أمِّي

                                     في التُقـى فخر الشـجيعات (304) 830

              قالــــت :وأمـّي آمــنتْ وآزرت

                                      وقدّمت أموالها المعطاة

              وســــاهمت وجاهدت وناصرت

                                  وساندت كُبرى الخديجات  

              قالـــــت: أبي الذي دنا ، فخر الورى

                                 وفي الأُلى ســـــــــليل محصنات

              فقال : جـــــبريل الذي يخدمــــــــني

                                     وخاتمي أعطيتُ كالمصـلات (305)

              قالت : وزُوِّجتُ بأمرٍ في السّـــما

                                فضـــــلٌ من الله مدى العيشــــات (306)

              قال : أنا مَــنْ يحمل اللواء في

                                      الدارين دون الناس والدُناة (307)

                   قالـت : أبي محمّدٌ صــــفوة

                                                   خلق الله من أرحام مؤمـنات

              قال : أنا كـــــنز الغِـــــنى نور الورى

                                            نفـس النبيِّ فارسُ العرْكات (308)

              حتى إذا طــــــــــال المقام بينـــــــــــــــهم

                                       نعم الكلام أفخـر الكلمات

              آلاف أملاكٍ أتوا لنصــرة

                                               المولى بسرعةٍ كسابقات (309) 840

 

( كلامه مع ذوالفقار ) (310)

              وكلّم الســـــيفُ عليـــَّاً مـرة

                                 أنت الرجـــــا في أيِّ ملحـمات

              بأفصـــح اللهجات خاطب الوليْ

                                           كقول أشـياءٍ له تارات(311)

 

( تحويل القوس الى أفعى ) (312)

 

              هذا ابن خطّاب روى عن حيدرٍ 

                      حيث رأى ما يجلب الصحوات

              فذات يومٍ في الملا قوساً رمى

                                فأصـبحت مثل القُصَيْريات (313)

               

( إراءة صورة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد رحيله لأبي بكر وعمر  

ويأمره برد الولاية الى علي أمير المؤمنين) (314)

              قال عليٌّ قد رأيت المصطفى

                                          بدراً بعيني ليس في الغفوات

              فشـكّ فيه عمرٌ كيف يرى

                                        وجــهَ الرســولِ فترة الوفاة؟

                   وكان قـد شكّ عتيقٌ قبلَه

                                                             في رؤيـــة النبـــــيْ بأعينات

              فاســـــتصحب الخطّاب تلقاء قُبا

                                              حتَّى رأى الأنوارَ وُضَّاءات (315)

              فبان نورٌ المصطفى رونقه

                                   فانصــــاب ذاك الشاكُ بالإسكات

              نــاداه فــاُردُدْ إمْـرتي لصـاحبي

                                              أوصـيتكم في لحظة الشَّكاةِ (316) 850

( صيرورة الفِهْر الى فاكهة ) (317)

              في بيت صـاحب له يعوده

                            أحال فهراً (318) أشهى أطْعِمات

              أداره بكـفّه ثمَّ أعاد

                                     الفهر جــلموداً كما المرْداة (319)

( إحياء ميّت )

              وسائلٌ جــاء عليّاً يرتـجي

                                         إحياء ميْتٍ أدهش الحَـجَاة (320)

              فمـدّ رمحاً نحـوه وهو على

                                         بغلته الشهباء كالمصحاة (321)

              يا أيها الضـالّ فقمْ باسم العزيز

                                            وانتفض فوراً بلا شكاة (322)

              يخرج من أكفانه مسـتويا

                                      شابٌ طويلٌ كان في العُماة (323)

              فقال بُغضــي المرتضى أوردني

                                     النيران رغماً في ذوي المُحْرات (324)

              بل بغضــــه أورثني من عُجمةً

                                               مفضــــوحةٍ زادتني هاجراتي (325)

(إحياء امرأة قُتلت لحبّها أمير المؤمنين عليه السلام ) (326)

              وامرأةٌ قد قُتـــلت لحبّها

                                              إيّــاه قاست من مضـــاناة (327)

               حتّى إذا عاد علـــيٌّ من ســفرْ

                                             فأخبروه قتــلة الفتـــاة 860

              فسـار في الناس لقبرٍ ضــمّها

                                         وقال قومي حرّري الوهـتات(328)

              فانفرج القبر وزال الترب عنها

                                            من أحافير وعاسـنات (329)

              نادت بأجلى منطق يا سـيدي

                                   عادوك جهلاً  مَغرِس الطُّـــناة (330)

              قد قتلوني ويلهم ببغضهم

                                                        وصرت ظُلماً في الوفيّات 

 

( إحياء شاب مقتول ) (331)

 

              وجيء يوما بقتـــيل رابهم

                                         مقتله ليطــلبوا الديات

              فجاءه متمتـــماً وقال انهض

                                  واكشف الجُرْم من الرُداة (332)

              لبـّى النداء فاستوى ؛ فقال : عُد

                                                          للأهل في أنمى المعافاة

              أجاب لا أمضي إليهم بعد إذ

                                      أحييتـــــني أرغب في الفُرقات(333)

 

( شفاء الأبرص والأكمه والمكفوف والمقعد ) (334)

 

              أشفى كفيفاً أبرصاً بل أكمهاً

                                   ومقعداً من شـدّة العِلّات

              شبيه عيسى في الورى في ســـمته

                                      وفي الرضـى وحُسْن إكتنات (335) 870

( التكلم مع الشمس ) (336)

 

              روى أبو ذرٍ رأينا الشمس قد

                                        ماست بإظـهار المباهاة

              إذ كلّم الكرار هذي شـمسنا

                                لمّا علت من تلكم الغُدْوات

              خاطــبها وقد أجـــابت ؛ بدويٍّ

                                    وصريرٍ  شُعلة النجمات

              فسلّمت على الوصيّ المرتضى

                                 وابهرت حتى ذوي الكُمنات(337)

( ردّ الشمس ) (338)

 

              مَنْ ذا يُدانيه بفضــلٍ وهو مَنْ

                                      حنّـت لهُ كُلّ الجمادات

              توقّف الأفلاكُ ســاعاتٍ لهُ

                                           فعاد وقتَ الفرضِ والمـهـاةِ(339)

              فالشمس قد رُدَّت له في جوّها

                                     تُطيعه كُبـــرى المجرّات

              فتارة إذ كان رأس المصــطفى

                                     في حجره في غفوة الوَحَاة (340)

              ومـرّةٍ بـبابـل إذ جـازها

                                  في سـيره بجيشه المَشاة

              فقال لا صلاة لي في أرضها   

                                               قد خُسفت بين رُبى الوهدات(341) 880

              ففات فرض الظهر حتّى أظلمت

                                          أرجاؤها عند المسيَّانات (342)

              فارتاب بعض الناس تاهـوا حيرة

                               في الجيش خاضوا بحْر تُرَّهات(343)

              فالشمس عادت بعدها حتى اعتلت

                                                      صــلّى بهم في أرض باديات

              ما نال هذا الفضلُ خلقاً غير

                          ذي النون الذي خاض المحيطات

 

(ليس له ظل من الشمس) (344)

 

              روى ثـــقاة قد رأوا من حيدرٍ

                                              معاجـــزاً في الناس واضـحات

              منها رأوه في النهـار ماشياً

                       وما له في الشمس من ظـِـلّات

 

 (الشمس ترد السلام على عليٍّ في البقيع) (345)

              وجاء يوماً مرسـلاً من أحمدٍ

                                    نحو البقيع خــير مقبرات

              أوصى له أنْ كَلِـّم الشمس هنا

                                وصحبُه في دهشة الحيرات

              حدّثها مســلّماً ؛ ردَّت سـلاماً

                                     مُجتـبى أهــــلَ العقيدات

              يا آخراً يا ظـاهراً يا باطـــنأً

                                   يا عالماً ؛ بل أدنى آصـرات 890

              فاندهشــوا للشمّس لمّا سلّمت

                               بذلْق نُطــقٍ واضـح الإنعات

 

( إراءة سلمان أفلاك العُلا ) (346)

              ســـلمانُ يروي قد أراني سـيدي

                                         يومـا كــرامات جــليلات

              إذ مرّ بي بحـــراً أراني من طـغى

                                ممن قضى غرقاً من العُمْدات (347)

              طـــار الى خمســـين ألف فرسـخٍ

                               نحو  السما دُهشْتُ بالصـورات (348)

              أفـلاكها أجواؤها أنحــاؤها

                                     أعـماقها وكلّ جاريات

              فالويل كلّ الويل يا ســـــلمان مَن

                               أنكر حقّي حتى في الطــويات

              وحقّي مفروضٌ على جمع الورى

                                  من أوّل الخلق على الفِطرات(349)

( قلع باب خيبر )

              ومعجــزاتٍ بثَّها في خيــبرٍ

                                   أمسـت من المِثـْـل عديمات

              ففيها فــرَّ الأوّلان انتكســــا

                                             قد جَبُــنوا وغاصــوا في الخيبات

              في ثالث الأيّـام نادى المصطفى

                                               أدعُ أخي ذو الإنتصـارات 900

              لأعطـــين الراية الشــــمّاء مَنْ

                                           يُحـــبّه الله مِــــن الثُــــباة

              مقتــحمُ الحصـون - كرّار بلا

                              وهــــــــــــــــــــنٍ - وإن كانت منيـعات

              من الرجال مــــؤمنٌ ممتــحنٌ

                                     مُبـــارزٌ من أشجع الرُمــاة

              تلهَّـفوا ليعرفوا مَن ذا الفتى

                                 حيث ارتــقى سؤددَ مرتبات

              فجال فـيهم عينه فقال أين

                             المرتضى مَنْ حُبُّه مرضــــاتي؟

              جاؤوا به والعين تشــكو الرمدا

                                     كفكــــفها فصحَّ في برْهات (350)

              فاسـتلم الرايــــة فوراً ومشـــى

                                  فاقتلع البـاب من الكَــفّات (351)

              وعــدّه درعــــاً له يمضي به

                                             في قتـلهم دون المثـــولات (352)

              حتى رمــاه خلفه مسافةَ

                                                       أثقل شيءٍ في المشـالات

              صيّرهُ جسراً على قناتهم

                                     ليعبر الجيش من الصُحبات 910

              فاهتزّت الجدران من خيبرهم

                                     وانقاد ما فيه من الثُـــلّات

              في يومها جبريل يأتي ممسكاً

                                                           فقارُه لا يفري اللُبّات (353)

              حتّى أحسّ الثقل في ضربته   

                                         أثقل من أقوامها السبعات  

                      من قوم لوط في بلادٍ سبعة 

                                                        دمّرها بالكبِّ والهبوات(354)

 

 ( كفّ عليٍّ ككف النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في العطاء ) (355)

               وفي حديث المصطفى أكفّنا

                                                      عدول ، أمثال الشبيهات

               ففي العطاء كفُّه ككفّه

                                                     في الحكم أم عند المجاراة

               مستمنحٌ وافى أبي بكرٍ رجا

                                    عطـــاؤه المعتـــاد من منّات

               أين النبيْ ؟ قالوا له : مُرتحلٌ

                                                     سل عندنا  كُلَّ الجوابات

               فقال قد أوعدني عطيّة

                                                         منه بميثاق الضمانات                                                          

               فردّهُ عُتيقهم ؛ فقال : مَنْ

                                 وارثـــــه ؟ ليمنــح الصِـلات 920  

               أشاروا هذا حيدرٌ وعندَهُ

                                                        عهوده وكلِّ تقْدِمات (356)

               فجــاء دار المرتضــى حثا له

                                 من تــمره مكتمل الحثـــوات

               فعدّها فكان مثــــل المصــطفى

                                   كفٌ بكفٍ تُشــبه القبضـات

 

 ( رؤيا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في حُبّ عليّ ) (357)

 

               والمصطفى في الطيف يوما قد رأى

                                 من عمّــه مداهــمُ الغمْرات (358)

               حمزة في جنّات ربي ينعم

                                                          يأكل أثماراً من السدراتِ

               وجعفر بجـنبه فقال ما

                                              وجدتــما الأوفــــى بأخــريات ؟

               قـالا مــعاً ؛ حُبُّ عليٍّ أربــــــحُ

                                       وســقيُ ماء في المناسـبات

               نال الرضى من فيه ودّ حيدرٍ

                                                      فيها لمفروشات ناعمات

 

( التكلّم بالنبطية ) (359)

 

               وجـــاء من بادوريـــا رعـرورضا

                                تكلّمــــوا بلهجـةٍ عُجمات

               من عوديــــا الأنباط قد أجابهم

                                  بنطقهم أجلى المخاطبات 930  

               قالوا أيا خير البشــر ماذا أجبـت

                      من حضر ؛ عن السـؤالات؟

               قد سألوا عن دينهم عن شرعهم

                   واستفسروا عن واجب الزكاة

( مكلّم الثعبان ) (360)

               أقبل ثـعبانٌ عظـيمٌ مالك

                                       الدرجان نحو مسجدٍ كِفات(361)

               خشَّت الى المحراب في كوفانها

                                       فهالهم واختزنوا الفـزعات

               جاءت لتسـتفتي لأقوامٍ من

                                                الجان أتت من ارض بيداوات

(رسولٌ آخر من الجن) (362)

               وجاءه عمرو بن عثمان رسول

                                                   الجان من مخفيّ قاصيات

               مستفهماً عن دينه ، أحكامه

                                                     من واجبٍ أم مستحبّات

               ويبتغي لقومه من شرعةٍ

                                                     تنجي وترك كل مكروهات

 (حديثه مع ثعبان وليث في بابل) (363)

               وحيّــةٌ جــاءت إليــه ســـلّمت

                           والجيش منـه في حُــذاريات

               أجابها باللطف والقول الخفي

                                       بـدايــة المُغَيْـــرَبــانات (364) 940  

               وهـــكذا ليــثٌ أتى مسـلّماً

                                          أجابــه عاد الى الهضْـبات

                     

 ( الحديث مع الجمجمة والذئب والحوت والحمامة ) (365)

 

               قد مرَّ من أيوان كسرى فرأى

                            عظماً رميماً سابق الخِلقات

               جمجمةً صبَّ عليها الماء إذ

                                    حـدَّثها ردّت بلا مُهلات (366)

               حـمامةٌ(367) كلّمها والذئب(368) عند

                            الربْــوة والحوتُ(369)  في العيقات (370)

 

( شفاء صبي لجابر الانصاري )

 

               وجابــــرٌ جاء النبيَّ بابنهِ

                                  يرجو شَفاء الداء والوعكات (371)

               فقال : سَـلْ عنها عليّاً فهو 

                                       منّي ، جاءَهُ فأبرأ العاهات 

( خبر صافي الصفّا اليماني ) (372)

 

               وذات يومٍ أحضروا ميتاً يُوارَى

                                     مثـــلما أوصى لرابيات (383)

               أبنــاؤه جاؤوا بـــه من يَمَنٍ

                               وافى عليُّ الدفنَ في الحفْرات

               ســيُدفنُ الشفيع في رابيةٍ

                                     مــــن نجـفٍ بأرض منتــقاة

               فهو وصــيُّ المصطفى حقّاً به

                            الله سـيُنهي الرُعْب من روعاتي 950  

               صـافي الصّفا ومؤمن الزمان في

                                          بلدته في أكرم الأكمات (374)

 ( إغاثة سلمان المحمدي )

               ثمَّ اسـتغاث الفارسي سلمان يوماً

                                           خاف ليـثاً كان في أمرات(375)

               نادى أيا ليث الحجاز نجّني

                                                                                  أدركـه نجــا من النُّهات (376)

 

 ( حضوره لسلمان في وفاته ودفنه ) (377)

               لمّا قضى سـلمان في المدائن

                               وافـاه في الحال وفي لحْظات

               تُطـــوى له الأرض الى بلدانها

                                  يجـــتاز بلدات الى قــرْيات

              غسّـلهُ جهّزهُ كفّـنهُ

                                أثـواه في الرمس وفي النقرات

( إعادة الكفّ الى اليد بعد القطع ) (378)

 

               وحـدّ يومــا رجلاً فظـــلّ ذا

                                 يمدحـهُ من أمثل المدحات

               قالوا امتداحاً بعد قطع ٍ عجب؟

                                  قـــال لقـد جئتُ بمنـهيّات

               وهــو الإمام الحقُّ والمولى لنا

                                  وفــوق قــولي والإشادات

               فـــردّ كـــفّاً بعـدما جُذَّت بحَدٍ

                                         ردَّهـا ، للتوّ مـــن إبتات 960  

 

( صيرورة النهر صعيدا ليمشي عليه ) (379)

               واصطحب المولى يهــوديّاً رأوا

                                       نهــراً به مُلتطم الدفْقات

               إذ جاز ذاك الخيبري ركضاً بفضــل

                                     أعظـم الأسـماء والملْحاة (380)

               أحاله المولى صعيداً ومشـــى

                                                       كأنّما أراضي رنقــاوات(381)

( يرفع الفرات بكفّه )

 

               عند الفرات يجلسُ الكرّار إن

                                     أمسـكه شحّ عن الضَــفَّات

               يُرســلُهُ تنْبجسُ المياه فيضاً

                                     فائــضاً يجرى بمجْــريات

 

 ( علي يكلم الفرات وينقص فيضانه) (382)

 

               وجاءه الناس لفيضٍ قد طغى

                                                             فيه بأمواجٍ وتيّارات

               لمّا طــــغى مـــاء الفرات جاءه

                                أخــفى كلاماً وطوى الإربات

               مدّ قضـيباً نحو نــــهْرٍ فائـــضٍ

                                   فانحسر الماء من الفورات

               إذ أومأ المولى اليه فانخفض

                                                       فأذعن الأمواج طائعات

               فاستبشروا من مُعجز منفردٍ

                                                      حتّى ابان القعر والقيعاة 970  

 ( حديث الطست والشابة الحُبلى ) (383)

               جاؤوا بحُبْلَى شابةٌ في عمرها

                                 عذراء كانت مثـْل عزبــاوات

               معضــلةٌ ليس لهــا إلّا عــليَّاً

                                 كشفها من اعقد العُقْدات

               فمدَّ كـــفّاً يأتي بالثلج ومن

                              أقصـى الشواهق البعيدات

               فجاء بالثــلْج بطسْــتٍ تحتها

                                                ألقَت بحملٍ يُشْبه الدودات

               فأخرج الحوت التي في جوفها

                               حتــّى انـجلى لُغْز المشـــقّات

 

(التكلم مع السيف وجوابه ) (384)

               وخاطب السيف الفقار عندما

                                                    أردى ابن ودٍ في المبارزات

               إذ قال للزهراء عنه فاغسلي

                                                       دماء مَن غالى الحزازات

               أجاب قرّت نقطةٌ لا تنمحي

                                                      من ماء آلافٍ من الدُلاة (385)

 ( دعوته على زيد بن أرقم وأنس بن مالك

حين كتما الشهادة وذهاب بصرهما )

               وناشــد المولى أُناســـاً يشهدوا

                                               في فضـله إحدى المســاماة (386)

               في مسجد الكوفــة عن ولاية

                                          الغدير من إحدى المناشـدات (387) 980  

               فقام رهطٌ شهدوا أن ســمعوا

                                                       تنصــيبه كُبرى القيــادات

               لكن زيــداً كـــان أخفى ما وعى

                                       بغضاً وتدليساً لمنقولات

               أخفى الروايات لبغضٍ ظاهر

                                                  بعد اسـتـماعٍ أوضح اكتتات (388)  

               فنــــالهُ من بَرَصٍ لطمسه

                                       منـاقب المولى الرفيـعات

               ومثـله يروى (389) كـذا عن أنسٍ

                                       علامـةٌ مثل الرسومات

               بانت على عينيه شِبْه الوضَحِ

                                        فــلا تـُوارى بالعمامـات

               فقال قد اخفيتُ فضل المرتضى

                                                           أصـابني  بالإبتهالات

 

 ( إصابة عيزار  الجاسوس بالعمى ) (390)

               وكانَ عيزارٌ دســيساً للبغي (391)

                                           يعمل في نقل الوشـايات

              حلّفهُ المولى ، فينـفي حالـفاً

                                           جـاء بكذباتٍ وفـريات

               أصابه العمى وقلبٌ قد عُمي

                                         فصــار في ذلّ العمايات 990

 

 ( علي يستسقي فينزل الغيث )

 

               لمّا اصاب الناس قفْراً أجدبوا

                             واحتبس الأمطـار في البلدات

               غدا ليستسقي لهم يبتهلُ

                                       لله كــي يسـتنزل القطْـرات

               غيث أتاهم أنعش الأرجـاء من

                                       كوفـانها فأنشر التُرْبات

( إحياء شجرة يابسة ) (392)

               أبصر يومــاً نبتـــةً قد يبست

                               دعا هناك خالص المــدعاة

               بفضله وفضْـل ربٍّ مشـفقٍ

                                 قد أثمرت كلّ الغُصينات

 ( سلام الجام على أمير المؤمنين عليه السلام ) (393)

 

               والله يُهـدي أحمداً جــاماً حوى

                                         أثـــمارَ جنّــاتٍ وطـــيّبات

               فالجام لمّا صار في كفِّ الوصـيْ

                                        ســلّم فـوراً  بالمسرَّات

( الطفل في الميزاب ) (394)

 

               طفلٌ حبا حتّى تدلى من عُلا

                            ميزابهم والناس في دهشات

               فاستنجدوا ؛ فقال : هاتوا مثله

                                  طفلاً شبيهاً في المناغاة

               أتَـوا بــهِ نـاغاه إذ داعبهُ

                                                    حتـّى انثنى بالابتسامات 1000

(علي ويهودي يحمل سمكا) (395)

               مــرَّ يهوديٌّ قريب الكـوفة

                                    يحملُ في كَفَّيه من أحـوات (396)

               نـــادى به هذان والداك من

                                  أسماكها فاحتار في الزمرات

               فقالتا :صدقت يا ســيّدنا

                                هذا ابننا ؛ تـاب من الهفْوات

( قضاؤه في امرأتين ادعتا ولدا ) (397)

               وامــرأتان اختـلفا في ولـدٍ

                                                       دعواهما من دون بيــــّنات

               فأظـهر الوصـــيُّ أمَّ الولَد

                                                    فاستبشرت في أهنأ الغِبْطات

(الكتيبة المدرعة في صفين) (398)

               عشــرون ألفاً جاؤوا جيشــا دارعاً

                                             ومن دُعاة البغي كالبـوقات (399)

               ولا يُـــرى من جمـعهم إلّا حديداً

                                     ثابتــــاً مدرع الصـفْحات

                    أتوا وهم كتيبةٌ شهباءُ قد

                                                  تماسكوا مثل الصفيحات

                    من شامها بحرب صـفين بغوا

                                                    فردَّهم مِقدام واقعات

               فحطّــم الجمع وفــرَّ من نجـا

                                  لمن عوى وأظـمر الدمنات (400) 1010

               قالوا جميعا قد رأوا رأس الهُدى

                                   يسوقهم في الحرب كالأضحاة (401)

               كــــلٌّ رآه خـــلفه يقتــادُه

                                      أنّبهم فرُّوا كعجماوات

               قـال معاوي ويلنا والويح لي

                                  عارٌ كسـانا أنفذ الوصــماتِ          

               لا تُعلموا الناس بما أبصرتمُ

                                                    من جمع آيات ومفحمات

               فشامكم تجهل من حقِّ عليْ

                                                   مَن خَصَّه أسمى المحِلّات                   

( محب علي لا تمسه النار ) (402)

               صفوان جاء مذنباً نحو عليٍّ

                           يبتغي التطـــهير من سـقطات

               قالوا محبٌّ قد زنــى ستُحرق

                               النار له الأعضاء باللفحات

               فاجتمع الأقوام حتّى أضـرم

                                   النيران بالأحطاب واللُّتات (403)

               فصـارت النيران بردا خضلاً

                                  لا يكتـوي أهـل المودّات

 

  ( سلام الغيمة على عليّ  وركوبها الى الصين) (404)

               أشـار باليمنى الى جو السـما

                               فاقتـربت إحدى الغمامات 1020

               على الإمام سـلّمت يسمعها

                                        الناس لإثـبات الموالاة

               ثم دنى الكرّار منها وارتقى

                                          يتـلوه عمّـار الى النُهيات (405)

               فجال في البلدان للصين أتى

                               فاستبصروا جمعاً مع الهامات (406)

 ( رد الجمل للمرأة ) (407)

               وامرأةٌ شكت لسلب حقّها

                                      في جمل من ظـالمٍ بهّات (408)

               فابتــهلت لله في إنجادها

                                                                     فجاء مولانا على السُــرْعات

               فاســـتنطق البعير أجلى كذْبهُ

                                                   وانقاد مَن قد جاء بالكذبات

 

 ( حديثه مع السبع ) (409)

               عن سَــبُعٍ يروي لنا ابن الأبقــــع

                                           أوقفـه عنــد المفـازات

               فقال يا خير وليٍّ ووصــيْ

                                     أضرَّني طـــول المجاعات

               فمدّ كفاً ودعا كي يُطـعمهْ

                          فجُهِّزت في الحال من وجبات

               قال فإنّ الناصـبيْ رِزقٌ لنا

                                    نرديه من غنيمة الطُـعمات 1030

               فريستي في ليلتي سـنان وابن

                                    وائــلٍ بل غايــة الرغبات

(علي والدراج)

               حمامةٌ يرمـقها عند الصفا

                                            وتعبـد الله على العـلّات (410)

               كلّمـها عن الطـعام غرّدت

                                    حُــبُّـك زادي للمنيــّات

 

(حديثه مع النجوم) (411)

               نـجمٌ تدلى في الفضــا كلّمه

                                     المـولى عليْ في أرفع القِمَّات (412)

                    قالوا  فكيف المرتضى يهمس في

                         أذْن الفضا يحدثُ كالصُدْفات

( حديثه مع الاوز ) (413)

 

               وصـرْصَرَت جمْع الإوزّ رَنّــمَت

                                  عند الوصــيْ أعْوزْن للحبّات

                    جــاؤوا بلفــظٍ عربيٍّ طــلبوا

                                   وقلن نحتاج الى اقـــتيات

 

( مقاتلة الجان ) (414)

               فرَّ الشـياطين بُعيد غزوة

                         الأحزاب في الوديان والهَبْطـات

               فاستلّ سيفاً ومضى في إثرهم

                                 ضـرْباتُه كانت شديدات

               أبـاد آلافاً لهم في سـيْره

                                              واقتصَّ من صحْب الكبيرات 1040

 

.                                         

                                          ( خبر العجعاج ) (415)

 

              

               أتوا بعجعـاجٍ أخو عادٍ بهِ

                                      فَلْجٌ بلا وعيّ من الإعنات (416)

               لما رمى أبقار وحش في الفلا

                                   فجاء يرجو البــرء والإصْخات (417)

               قالوا وفينا الخيل فينا العندجُ

                                         من قــــــوّةٍ فينا وإمـكانات

               تســعون ألفٍ نهتدي أن لو شُفي

                                         فهو الـرجا وغـاية المَبْغاة

               ســار بهم حتّى دنى من بئر نارٍ

                                      فانضـوى واقتحم الدُهْمات

               ثارت بنيران علت والتهبت

                                                         أصواتها كانت مزمجرات

               ثـمَّ بدا يحملُ رأس عَـــمْرُها (418)

                                           فآمنـت كـلّ العشيرات

( وصي موسى يحضر حرب صفين ) (419)

 

               وصيُّ موسى قد أتى صفّينها

                                  أبيــض وجهٍ قد رقى النجْوات (420)

               وقال : صبراً  يا عليْ في حربــهم

                                   تحظــى بها أنمى الهديَّات

               أنت الهدى والمرتجى وقطبها

                                      وصاحب الحكمة والحوطات(421) 1050

 

( حضور عليٍّ عند الممات ) (422)

               يحضر عند الموت مولانا عليْ

                                                        يبَشِّــرُ المؤمنَ ذا الإخبات

               والناصــبيُّ الشانئ الممقوت

                                                      يدعى لسعيرٍ غائر الهوَّات

               قد قالها لحـارث الهمْداني

                                    آتيك في الموت بِبُشْـرَيَات

 (جبرائيل وميكائيل يعينان عليا في حفر الخندق)(423)

               وجاء جــبريل وميكال لـــــــــهُ

                                  عوناً لســاعات عصــيبات

              تسابقا عنده يوم الخَنــْدقِ

                                في الحفر أم عند الازالات

               من دون جمع الناس جاءا لعليْ

                             وسـاعدا مأوى الفضــيلات

( نبي الله نوح يحفر قبر عليّ ) (424)

               قد نقّبَ القبـْـرَ له في النجـف

                                     نـوحٌ كما جاءت كمرويات

               أوصى عليٌّ دَفنه في رمسـه

                                من غير شــكٍّ فيه أم ريبات

               شـــالته أملاك الســما في ولده

                              للقــــبر حيث عالي الصهوات

              حيث مَشوَا حنّت له أشجارها

                                                      حيطانها تبـــكي لأبيــاوات (425) 1060

  ( لا يجوز الصراط إلّا بجواز من عليّ ) (426)

 

               يوم الحســاب ليس يُطوى خطبُه

                              يشــتدّ حشْد الناس في الزحْمات

               ولا يجوز الخلق من صــراطها

                                    الا بصكِ كاشــفُ العُسْرات

                فحبُّــه براءةٌ من نـارها

                                    ولاؤه يُنـجي من اللــــزبات

               فهـو عليُّ المرتضى والمنتجى

                                والمرتـجى في سـاعة الهيعات (427)

( سلام ملك الماء عليه ومعانقته ) (428)

               والموج من وسط الفرات يخرجُ

                                           لحيدرٍ ، غطّـــى المسالات (429)

               ذا مـلكُ الماء أتى مسلماً

                                             مـعانـقا ما بُلَّ من قُصَّـات (430)

( جلوس عليٍّ على جبال الفردوس تحت العرش ) (431)

               في عاليِ الفردوس حتماً يجلسُ

                                    كُرسـيّهُ في أقدس الشُرْفات

               أعلاه عرش الله جلّت قُدرتهْ

                                   والخلق بالإجـلال في هدآت

                      على كراسي النور  من فردوسها

                                                          يمضي عليٌّ في الأذونات

( ساقي الكوثر ) (432)      

               وهو الذي يسقي عطاشى الكوثر

                                            من سـلسبيلٍ خالص الزُهرات (433) 1070   

               يجلس عند الحوض في القيامةِ

                                                   يُسقيهمُ في أعذب الطاسات

                      يُسقي الذين آمنوا من حوضه

                                                  والكافرون في صَدى الغُلّات

               ميزان أعمال العباد حُبُّـــه

                                                 والأمن من نيرانها الوغرات

 

(مخاطبة الجلندي الذي مات قبل 300 سنة) (434)

               أيـن المخاض يا جلندي دُلّـنا

                                    أجابَــهُ الرميم في الرَجْمات (435)

               من خاطب الأموات في ترباتهم

                                                                          أعلمهم بكلِّ مُعمّيات (436)

 

(شجرة السدرة التي صلّت كما صلّى وكلامها معه) (437)

              

               وصلّى يوماً تحت ظِلِّ السدرة

                                                       من معجزاتٍ صـرن خالدات       

               ظـلّت تصلي مثله وتركعُ

                                                      أمام حشْــدٍ مـن هواشـات (438)

               وكُلَّما صــــلّى على محمّـدٍ

                                                        قد أمّنت فروعها الغضّات

               وسـلّمت أوراقُها فروعُها

                                                             كُــلّاً لأغصان خميـلات

               تكلّمــت بلعن كُلِّ ناصبٍ

                                                                          ومُبغــضٍ للآل ذي الجِـبلات(439) 1080   

              هذي الكمالات التي  قد ظهرت

                                                       من حيدرٍ  فاق الخيالات

 

( الإمام في الكوفة ويأخذ بلحية معاوية في الشام) (440)

                 

               ومدّ كفّاً ضـارباً صدر الدعيْ

                                    يلقيه أرضا منه للشــامات

               وآخذاً من شاربٍ ولحيتهْ

                                      بقبضةٍ مقتــلعُ الشــعرات

               قد خرَّ مغشـياً عليه وهوى

                                    من أيكةٍ تعلو بمفروشات

               وجاءت الأنباء أنْ قد سقط

                                                  الغاوي بذا من أعلى مصطبات (441)

               فاندهش القوم ومنهم بهتوا

                                                          لمّا رأوا أفعال خارقات         

               وازداد إيمان الذي قد اهتدى

                                                         واستيقنوا حقَّ المآلات

               وذات يومٍ مدّ رجلاً  نحوه

                                                                                   أوقعه أرضاً مع الواهات(442)

 

(نخيل المدينة تكلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع عليّ عليه السلام) (443)

                  

               ماشَى النبيُّ حيدرا بطيبة

                                                      من بين روضات ظليلات

               مرّا جوار حائطٍ وروضةٍ

                                      نادتهما السيقان للسَعْفات 1090   

               منها لأزهار البساتين التي

                                                      نادت وأشجار الحديقات

                        هذا النبيّ المصـطفى والمرتضى

                                صـاحت بنخلها الطــويلات

              فســـمّيت نخيلها الصـيحاني

                               اذ نطقت بالفضل مائلات

               مُنْحَــنِيَاتٍ قدّمت من رطبٍ

                                    منــها لذيـــذاتٍ مريئات

               تهدّلت واقتـربت رؤوسها

                                 ليأكلا تُمْرانها الحُلْـوات

             كرامةٌ ظــاهرةُ لحيدرٍ

                                                       ترعاه ألطاف العنايات

 

        

    (السماء تهدي النبيَّ والوصيَّ أنواع الثمار والفواكه)

             من السماء أُنزلت رمّانة(444)

                                                     فارتويا بالطيب من مصّات

               ومرّةّ قد نزلت رمّانتين

                                                                من جنانٍ متدلّيـات

               بين الصفا والمروة ، وتارة                                    

                                                              ثلاث أم اربع رمّانات

               بل قد اتت كم مرةٍ ثمارُ   

                                                       أرطاب وأعناب وتفّاحات(445) 1100

                      من جنّة الفردوس للمولى هدايا

                                                         كثرة ومن سفرجلات(446)

               ومن زبيبٍ ، كعكٍ في طبقٍ(447)

                                                            منها لأطباقٍ عديدات

 ( خطبتان واحدة بلا ألْف وأخرى بلا نقط )

 

               تذاكر الصحب حروف المعجم

                                                        من ألْفـــها والبـــاء لليـــاءات

               من المحال نسج قولٍ ليس فيه

                                   نقطـــةٌ ، والألْـف في خُفات

               فقام فيــهم حيــدرٌ مرتجلاً   

                                                   في خطبة ســامي المرامات

               خطبتُه من غيــر ألْــفٍ صاغها

                          وغيرها خلـت من النقطــات

               أنشأها من علمه من دون

                           إبطاءٍ خطـابٌ غاية الجودات

               رغّبــــهم جنانها حذّرهم

                                   نيرانها بالنُصْح والعِظات

               مسترسـلٌ في خطبةٍ خالية

                              من ألْفـها بمحتوى العِبـــرات

               وخطـبةٌ في غير موضـعٍ خلت

                                       من نُقطٍ ملأى بأمثـولات 1110

               أفصح نُطقٍ ســـمعوا من عارفٍ

                                               حَــثٌّ وترهــيبٌ لمحذورات

               ما كان مسبوقاُ بمْثـلٍ قبله

                                             في العلم والآداب والحِشـمات

               أخطبُ أهل الأرض من آدمها

                                                          بـلا مثـــيلٍ في المحاكاة

               مُنــفــــردٌ بل آيـــــة الدنيا وذا

                                                                          فردٌ فريـــدٌ في البديــــهات

               في قوله في حكمه في نصحه

                                                      في وعظه وكُلِّ تحريرات

                    حتى غدا الأستاذُ في الفصاحة

                                              في خُطَبٍ ذاعت كعصماوات

 

{ كرامات أمير المؤمنين بعد استشهاده }

========================================================================

 

(الضريح المقدس )

    

      في الذَكَوَات البيض قبرٌ طاهرٌ

                                                كروضِ جنّاتٍ ومبتغاة

     خابت مراميهم لطمس نورهِ

                                               مهما أتوا أجناد جرّارات

      يسمو علوّاً في سما أكوانها

                                             هادي لأهل الدور والقُراة (448)

(شفاء الشاب المشلول الحسين بن الشيخ محمد) (449)

      شابٌ أتى باب الأمير راجياً

                                             من بعد ياس في النداءات 1120

      فبثّ شكواه ونادى حيدرا

                                                  نال الشفاءُ في هنيهات

 (إخباره بوزارة طلائع بن رزيك الملك الصالح ابو الغارات ) (450)

              

              وابن رُزيكٍ إذ أتاه زائــراً

                                                      طلائعُ الاسم أبو الغارات

              بالمَلِكِ الصالحِ يُدعى فاضلٌ

                                                         شــهرتهُ حُسن الكفايات

              فزار في مجموعة روضَ الغري

                                                    أمسى الوفود فيه حاضرات

              فجاءه الســـادن بالبشرى بما           

                                                        أولاه من إحدى المكافاة

      ففي منامي قال لي إمامنا :

                                                     ولّيتهُ مصر بذي الروحات

      أوشك أن يملكها بكلّها

                                                      وعن قريبٍ يرتقي الرُقْيات

              فعاد من رحلته ثم ارتقى

                                                 في الملكِ من حُسن المهاراتِ

 

( قبره ملاذ وحوش البراري ) (451)

      لاذت به حتى وحوش الباديةْ

                                      من خوفها والجوع في الموماة (452)

       بـل قبـرهُ ملاذ آمِنٍ لهمُ

                                         من دون وديانٍ وصحراوات 1130

      ذاك عرين حيــدرٍ مأوى لكلِّ

                                                                                   خائـفٍ في البــرّ والملاة (453)

 

(مشاهدات ابن بطوطة لحالات الشفاء في الضريح المقدس) (454)

      وكان مما قد رأى بطوطةٌ

                                            في سَفَرٍ  أبهى المشاهدات

      في ليلة المَحيا على الأعتاب من

                                                  روضته عند العضادات

      في أخرياتٍ من ليالي  رَجَبٍ

                                                                        يُؤْتى بأهل الضُرّ والأنّات

               يُؤتى بكلِّ مُقعدٍ ومُدْنفٍ

                                                       بكل مشلولٍ ومشلولات

      وبعد ساعات سيُشفى جمعهم

                                               من بعد أذكارٍ  وترتيلات

 ( أعمى يلوذ به فيبصر ) (455)

      بل قبرهُ مشفى لأســـقامٍ وعا

                                                            هاتٍ وألوان الإصابات

               فعنده تضــرَّع الأعمى فعا

                                                  دت عينَــُه تُبصر أبْنيات

  ( عجز  بني العباس في نبش القبر ) (456)

               رام  بنو العبّاس نبش القــبر

                                               بُغضـاً أخفقوا من حقد غائلات

               فالمجد يعلو قبة فيها عمود

                                                      النور ممـدودٌ الى القُلّات (457) 1140

 

( القرآن يأمر السلطان بخلع نعليه عند ضريح أمير المؤمنين) (458)

(فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى)

           

      وجاءه السلطان يوماً ماشياً

                                              في عدة الأعوان والأُهْبات

                   منتعلاً يبغي زيارة الوصي

                                                      فردّه من كان في الخِدمات

      فاستفتح القرآن كي يرشــده

                                                  أنذره ، بعد المحافاة (459)

      (إنّكَ بالواد المقدّس) النقي

                                               من بين تُرباتٍ مفضّلات

     هيا اخلع النعل فقُدْسٍ روضُه

                                        يحظى الحُفاة(460) رتبة الحُفاة (461)

(انفتاح ابواب الحرم للعزاء ) (462)

      

      ورام جمع المؤمنين ليلةً

                                           إحياء عاشوراء في الحضْرات

      فامتنع السلطات سدّوا الحضرة

                                         وأحكموا الأبواب والخانات

      فهاجم الناس جموع العسكر

                                            وما أتوا من كثرة المؤْنات (463)

      فاندفع الجمهور لمّا عاينوا

                                               فتحاً لأبوابٍ وطيدات

      تقطّعت صفائحٌ قد أحكمتْ

                                        تكسّرت وأصبحت جزْلات(464) 1150

(خروج إصبعان من الضريح وقتل الكافر مرّة بن قيس) (465)

      وجاء مرّة بن قيسٍ للغريْ

                                              يغزو بأسيافٍ مجرّدات

      يطلب ثأراً من عليٍّ قد أتى

                                                  جيشاً بعُدّات قويّات

      (قتلتَ آبائي وأجدادي) وأبغي

                                                   نبش قبرٍ أو مقاضاة

                    حتّى إذا رام الدخول روضه

                                                         ملامساً طهر البلاطات

      فامتدّ منه الإصبعان نحوه

                                             فقدَّه من عُقدة البُجْرات (466)

      نصفين صار الوغدُ من ساعته        

                                                 كأنّما قَدْ قُــدَّ بالمسواة(467)

(قصة أبي البقاء) (468)

               وذات يومٍ  أزمة الجدْبِ فَشَت

                                                     فَقْرٌ وعوزٌ زاد في النهْمات

               حتّى مضى الناس الى أنحائها

                                                    بين سَغابٍ هم وسغباوات

               والعيش مضنوكٌ بذي بلدانها

                                               والجوع فاش زاد في الحرقات

               والناس في ضيقٍ تناجي ربّها

                                            في عُسْرٍهم من دون منفعات 1160

               أبو البقاء خادمٌ في الحضرة

                                                         والدهم جمعُ البنيّات (469)

               قرنٌ وعشرون من الأعوام كان

                                                     خادماً في خدمة القُبَّاتِ

               أراد أن يمضي لجلْب رزقه

                                                        بحثاً لأقوات الى لقمات

               حدّثهُ المولى برؤياً : فأقمْ

                                                                    خذ ما ترى من كُلِّ مصروفات

               فأغدق المولى عليه جوهراً

                                              من أنفس الدرّات في الصرّات

              خبزاً ولحما طازجاً ناوله

                                                   أطعَمَهُ أشهى الدجاجات

(انفتاح باب الحرم لزائري الكوفة) (470)

               قد فرّج الله هموم القاصد

                                                          أنّى أتى أهل الغمومات

               زادت كرامات الضريح الأقدس

                                                              بحقٍّ زائريه ظاهرات

               حيث أتاه جمع أهل الكوفة

                                                    فعاينوا الأبواب مسدودات

               قالوا : أيا فاتح حصن خيبر

                                                    أخفوا علينا كُلّ فاتحات(471) 1170

               فارتجّت الحيطان حيث انكسر

                                                       الأقفال للبيبان والرزّات

               فاحتفلوا كلّ الأهالي يومه

                                                                         قد عملوا فيه الجراغونات(472)

 (قتل الناصبي الموصلي في المنام) (473)

               وناصبيٌّ من بلاد الموصل

                                                     أوصى لحاجٍ من معاتبات

               يُعاتب النبيَّ في تفضيله

                                                     لحيدر هلْ من مميّزات؟

               وقال : قل للمصطفى ما لعليْ

                                                      أفضال كبرى  متجلّيات

               فضلّتَه أكرمتَه زوّجتَهُ

                                                   من فاطمٍ فخر الوجيهات

               فجاءه عند المنام قدّهُ

                                                  أبقى الدماء في الحشيّات (474)

               وعلّق السكين عند الغرفة

                                                       في طرفٍ منها لزاويات

              قد كان في إتيانه إعجازه         

                                                  رغم المسافات العميقات                    

              فحارت السلطات في مقتله

                                                   واندهشوا من دقة الأداة 1180

              إذ علموا أن الامام جاءهُ

                                                 إحدى الكرامات الفريدات

              فاستبصر الأقوام من ساعته

                                                نهج الهدى بخير موعظات           

          

              وبان فضل حيدرٍ في بلدةٍ

                                               قد ناصبت موطن مشأمات

                                               

{{ إخبار أمير المؤمنين عن المغيبات }}

=============================================================

               

              قال سـلوني قبل فقداني فإنّ

                             العلـم عندي جمع إضمامات         

              وها هنا فيض علوم زاخر

                                  ردّدها والناس في غفْيات

              فيما مضـى أم ما أتى أعلمه

                                أحداثها في الوصف والشِيات (475)

              ثمَّ اسألوا عن طُرق الأفلاك

                                                 والأبراج في عمق المساحات

              أم طُرق الأرض الى فجاجها

                                                    بلدانها الرحْب الفسيحات

              وكلّ آيات الكتاب المنزل

                                                          أسبابها أسرار تنزيلات

              ناسخها منسوخها مُحكمها

                                                              بكُلِّها والمتشابهـات 1190  

                   قد أودعت عندي وعندي شرحها

                                                         بكلِ تفصيلٍ وإيضاحات

 

              تفسـيرها بل سرُّها وحكمها

                                                                                    ونشْر توضيحُ المطوّلات

              فإنَّ لي مخزون علم المصطفى

                                                                 لا ينتهي ثَرُّ الزيادات

              لو شئت أوقرت (476) لكم من باءِ بسم

                                                             الله أرتال الجمالات(477)          

                    نحن عبيد الله ما شئتم فقولوا

                                                            عندنا عِلْم الإحاطات

              من عِند ربٍّ قد تعالى شأنه

                                                                              كُلِّ العلوم أندر الطُرْفات(478)

 ( إخباره باستشهاده )

 

              وكلّما مـرَّ الشقيُّ الخارجيْ

                           اخبرهم ما يجري من شِجَّات (479)

              أريده يحـيى ويبـغي مقتلي

                                     أبيات شـعرٍ فيه كالمرثاة

              قالوا القصاص ؛ ردّهم لا حدّ

                                  قبل الجُرم في حكم السويّات (480)

              ولا يجـوز القود قبل الفعل من

                                                    قتــل ومن عمْد الجريمات 1200  

              قد قالها مرّات أنْ لتُخضبنَ

                                       مِن دمــا رأســي مُســالاتي (481)

              بسيف أشقاها بعهدٍ قد مضى

                                             يقتلني ذا أخبث الأمّــات

              تعســـاً له إذ ظـلم المولى بجُرمٍ

                               ويلهُ ، في لحظة السُبحات

              جبريل نادى في السـما رُكن الهدى

                                     مُهدَّمٌ مخضّبُ الشـيبات

              أطـلقها ( فزتُ وربِّ الكعبة )

                                    شهادةٌ قد ختمتْ حياتي

              فيوم قتل المرتضى كان الحصى

                               ملئُ الدُنا من الدما حُمْرات

              فلعنة الله على قاتـله

                              يُسقى حميماً من حميمات

              لعنات ربّي تلحق الراضي به

                                        حتّى يرى نيران هاويات (482)

 ( إخباره عن ملوك الديلم ) (483)

             

              من ديـلمان دولةٌ ستخرجُ

                                       تحظـى بعيشاتٍ وثجّات

              سيملكون الحكم من زورائها

                                                      قرناً من الأزمان سابغات 1210  

 ( إخباره عن البصرة بعد الجمل ) (484)

                 والبصرة التي أتت من جندها 

                                           جيشاً فصارت تنكث الصفقات

              في هــودجٍ جـاءوا بها للجمل

                                                        أتباعُها مثـــل الأميـرات

              ما افلحوا من قادهم إمـرأةٌ

                                                 هودجها مُستهدف المِرماة

              للمال ثــاروا بل أبادوا جيشـــهم

                                                    عشرون ألفاً في سويعات

              بين الزوال حتى غابت شمسها

                                                          قد نـالهُم ذلٌّ الخسـارات

              هيهات ما نالوا من الدنيا ولا

                                                   أخـرى لهم خـزيٌّ وعار العاتي

              ومسـجدٌ منها يُرى كجؤجؤٍ 

                                                        للســفن وسط البحيرات

              ذا موطن نأى عن السماء قرْب

                                          بحرها في أنتن الخامات (485)

              قد بعدوا من لطفه ودينهمْ

                                   نفـــاقُ بل أهــل الخيـانات

              أحلامهم دقاقُ بل عهودهمْ

                                             شــقاقُ إذ زاغوا الى العِتات (486) 1220  

              لمّا رغى أجبتمُ وإذ عُقِرْ

                                                            هربتمُ ، كتائبُ العصـاة

              قد نكثوا بيعتهم وحاربوا

                                      إمـامهم سـوافل الرُعاة

( إخباره عن فتن البصرة ) (487)

              وفتنةٌ موطنها في البصرة

                                           مزمـورةٌ مظلمةٌ الدَوداة (488)

              مرحولةٌ بالمـوت حتى يُقــتلُ

                                                       ســبعون الفا يُدهش النُعاة

              عنها ســلوني في القشور(489) يبتدي

                                                             خرابُــــها تخفي المعاناة

( إخباره عن فتنة بني أميّة ) (490)

              وقد أتتكم فِتنٌ واقتــربت

                                                              وأقبلت بكلِّ منـكرات

              تـــــترى دنَتْ ظلمتها مع الهـوى

                                                        بالظلم والحتوف حاملات

              عمياء من أميّةٍ سـتعرفوها

                                           ضـالةً إذ صرن مدبرات

                   محنتها فتنتها طويلة

                                                          والغدر في أفـواه فاغـرات                              

              لا يـــرقبون ذمةً أو حُرمةً

                                           أرباب سوء ساروا بالفجعات 1230  

              حربٌ على مَن ودَّنا بالقتل

                                   والتهديم او بالقطع للأقوات

              يأتي رعاعٌ همِجٌ ، من هَــرجٍ

                                   أم مَرجٍ باليــأسِ والصاخات

              من بـعد ذا تأتي بانباء الفرجْ

                                                     رَفَاهَةٌ في نزهة الفُسحات

( إخباره عن مُلْك معاوية وبني أمية ) (491)

              وتأتي بعدي طِخْيَةٌ مظلمةٌ

                            من آل حربٍ تحمل الطـامات

              سيظهر(492) الطليق من بعدي لكم

                                 مندحق البطـن من الأكلات

              يَسبُّني في كلّ أرض سادها

                           في الفرض والجمعات والنشـرات (493)

              يأكل كُلَّ ما رأى يطلب ما

                            ليس يرى ، تَلْقَـامة الجَفْنات

              فالأشقيا قد كُرّموا في عهده

                                                   والأتقيا في قسوة الزفْرات

              والمؤمنون افتقروا في شَظِفٍ

                                                        أعوام لأواءٍ وقاسيات

              أبناء هندٍ قد عتوا في جَورهم

                                            ملك عضوض من مضايَقَات 1240  

                   ولاتُهم من غادرٍ وخائنٍ

                                                       يلهو بنشـوات ونغمات

              فـُسْقٌ  لياليهم فـُجُورٌ تنتهي        

                                                            أيَّامهمُ تبدو مديدات

              من ألْف شهر أزيد دولتهم

                                                          تمضي بجوْر وانتهاكات

              فيها يلي الصبيان امْر الأمّة 

                                                    والناس في ضيق المنغّصات

              ولا يُرى من دينكم سنّتُه

                                                       ماتت بفرضها ومندوبات

              شرائع الباري أميتت جهرة

                                                        حدوده ظلّت مُعطّـلات

              وساد أهل الجهل  والسفاهة

                                               وصاحبوا الخمْرات في الجامات

              وغاب أهل الدين فيها عنوة

                                                       وعاشوا في عُسْر الصعوبات

     قد حاربوا الدين الحنيف انحرفوا

                                                وأسسوا من سُننٍ شاذات

 (إخباره بقدوم العير باللحوم والدقيق والتمور لجيشه في صفين

بعد أن نفد الطعام دون أن يعلموا من أين أتت) (494)

 

                  وأصبح الناس بصفّين وهُمْ

                                                 في حيرةٍ لم يبْقَ من صَّـمات(495) 1250 

                  يشـكون من نفادِ كلّ زادهم

                                                      طعامهم وكلّ مأكولات

              قال الامام في غدٍ يأتي المددْ

                                                    فأقبلت قـوافل العيرات (496)

              فيها اللحوم والتمور كثرة

                                   فاندهشوا من جيئة الناقات

              فامتلأت تلك البراري أطعمةْ

                                                          أحمال أثوابٍ ولاحقات (497)

 ( إخباره باستشهاد الحسين عليهما السلام )

              قد مرَّ يوماً عابراً من كربلا

                                     مستذكراً طـــفّ الجراحات

              قرب الفرات ذاكراً من أهله

                                  آل الحسين أشـرف العِترات

              آهٍ ذبيح الطَفِّ تقضــي ضامئاً

                                   ثمَّ النسـا يذْهبنَ مأسـورات

              صبراً أبا السجاد في مرضاته

                             بالقتل والأضلاع مرضوضات

              آهٍ لأضـلاع التقى تطحنها

                                                     تلك الخيول الأعوجيّات

              صـبراً على تلك الدماء الزاكيةْ

                                                   بأيدي كلِّ مُجرمٍ سبْرات (498) 1260  

              فاصبر لأمر الله واسترجعْ له

                                                       تهنأ بفردوسٍ ومقصـورات  

              قتلٌ هـــــنا ، سبيٌّ هنا ، حرقٌ هنا

                                 تعسـاً لأصحاب الجريرات

              بل صحبه الأنصار أوفى مَنْ مشـى

                                                        فــازوا بجنّاتٍ وجائـزات

     فازوا بأنهار وفردوس الهنا

                              رغيد عيشٍ في الوثيرات

     بل درجات في العلى مخصوصةٌ

                           بُحْبوحةُ ، لِينُ الغضارات

 (اخباره بمدد أهل الكوفة الفا) (499)

      

     وذات يومٍ أخبر  الناس بألفٍ

                                                          مَدَدٍ للحرب والتولات

              يأتون للكوفان ألْفا كاملاً

                                              من خير أجنادٍ وإمدادات

     آخرهم ذاكَ أويس القرَني

                                                فردٌ ومن خير الإعانات

     في حربنا للبغي في صفّينها

                                              وعاصفاتٍ جئن هادرات

              أبطال حربٍ للوغى فرسانها

                                                                                      عند الصفوف والربيئات (500) 1270  

 

                 (إخباره بأن خالد بن عرفطة لم يمت حتى يقود

جيش ضلالة وحامل رايته حبيب بن جماز ) (501)

             

              وقيل أنْ قد مات نَسْل عرفطةْ

                                                    فقـــال لا ما ذاق مــن غَشْيات (502)

              وسـوف يأتي حاملا ضـلالُهُ

                                                      حتّى يقـود رايـــة التُّـــرُّات (503)

              يقود جيشـــا للبغيْ منافقٌ

                                                     يُجري جناياتٍ فظـــيعات

              ثمَّ حبيبٌ حامـلٌ رايتـــَهُ

                                                         مضـلّةٌ زائغـــــةُ الغايـات

              فجاء ذا مستغرب من قوله

                                                        إنّي أميـــنٌ لن تـرى زلّاتـي

              فقال هذا كائن ، لتحْملُنَّ

                                                             رايــةً ، لقتل ذُرِّيَّــاتــي

              بُعداً لقومٍ أنت منهم يا فــتى

                                                         ولَسْـتَ من أهْـل مودّاتي

              فكان مثــلما حكى مقاتـــلاً

                                      آل الهُدى في الغاضريات

              مع ابن سعدٍ في جيوش الكفر قد

                                                         أجرى جناياتٍ قبيحات

              باعوا لهم ديناً وأخراهم معاً

                                                          فسْقاً باموالٍ زهيدات 1280  

              وفي ضلالٍ بـّينٍ قد ســـفكوا

                                                         دم النبيْ قرب المُسنَّاة (504)

              أُبيد آل الله حتّى الرُضّع

                                                      قتلاً على أرضٍ بدهناوات (505)

              قضوا عُطاشى بين حشدٍ مسلمٍ

                                                         خابوا بآثام أتوا ، مقســـاة

( الكوفة وتسلط الجبابرة عليها ) (506)

              في هذه الكوفة سوف تُعرك

                                    الشدّات فيها كثرة الورطـات

                   من بعد قتل المرتضى تــغزوهمُ

                                                          نوازلٌ بالعنـْف آخذات

 

( الإخبار عن مروان ) (507)

              قد قال في مروان لمّا بايعَهْ

                                            تعسـاً له من غادر سَـبَات (508)

              بكَفِّه يعطي لنا من بيعـةٍ

                                     والغدر يأتي منه كاللسعات

              ووالـدٌ لأكبـشٍ أربـــعةٍ 

                                في ملكهم عسْــفٌ مع الأسْحاتِ

              فكان مثلما حكى في ملكهـم

                                                       جَورٌ وغوصٌ في المعيبات

              ســــفكُ الدماء الزاكيات شأنهم

                                                      وليلهم في أكؤس الخمرات 1290  

 

( إخباره عن ظهور عبدالملك بن مروان ) (509)

              وابنٌ له يُــــدعى بعبدِالمَلِكِ

                                        يصـول فيها بالقساوات

              كأنـه قد نعقـت راياتــه

                                                      في الشام للكـوفة عاتيات

              والأرض من وطـأته قد  ثقلت

                                    صــولاته عاتِ العـقوبات

              عهدٌ من الله إلينا فانتهـى

                                 من احمدٍ في كلِّ محصولات

 ( إخباره عن الحجاج الثقفي ) (510)

              حذّرهم من الغـلام الثقفي

                                                        مبــيرهم يـــأتى بمخزيات

              يقتـــلهم بغـــياً بلا هوادةٍ

                                     في عيشةٍ أضيقُ من أفوات (511)

              أخبر عن حجّاجهم وظلمه

                                  عُتوِّه سطْواته السَـوْرات(512)

              عشـرون عاما ملكهُ يبغي به

                                                                   يظلم آباءً ووالـدات

              ويَنشر الذُلَّ بأسياف الردى

                                       فـيهمْ لأقوالٍ بذيئات

              يَذلُّ فيها الجمع من سراتها

                                                          الأدنى لبلدانِ قصيّات 1300  

              يسومهم حبساً وتعذيباً وإز

                                                               هـاقاً لأرواحٍ بريئــات

              من غير ردع من ضمير أو تقى

                                                        يلهو بلذّاتٍ وفي نشْوات

              يقتلهم صبراً بلا جريرة

                                                         وجوره في كُلِّ ناحيات

              طاغوتُ فرعونٍ فيا ويل لهم

                                                         في قعرها نيران واريات

 

 ( إخباره بتعرض الشيعة للبراءة منه وسبّه ) (513)

              سـيبتلي الأشـياعُ من بعدي               

                                                       بـألــوان الأذى والإبتلاءات

              سـيُعرضَون كي يسـبُّوني

                                                     ونكراني بأصناف الإهانات

              ومن سلاطينٍ بغوا قد أوغلوا

                                              في الحقد والإجرام والشِقْوات

              بالقهر  والطغيانِ ساروا في الورى

                                                    مـكر  وخُبـــث العُنْجُهِيّات                                              

              إن كان ذا سُبُّوا لصونِ الأنفُسِ

                                                       دون الـجـواز لـــلبـراءات

 

(إخباره عن قتل أهل بيته وبعض أصحابه من بعده)

              وأخبر الأولاد والأصحاب

                                            خُصُّــوا نعمةً تقوى الرياضات 1310  

              أنْ اصبروا وصـابروا عن قتلة 

                                                                                      في خيــمة كانـــت أم البوباة (514)

              عن قتلهم من بعده مصائبٌ

                                             بالسـيف أم بالسـم في المَذْقات(515)

              فالمجتبى يقضـي بسمٍ غادرٍ

                                                لا طبّ لا جدوى من الأسـاة(516)

              ثمَّ الحسين قتله في كـربلا

                                                        في فلــَوَاتٍ كُنَّ مقفــرات

              في فتـية من هاشم أقمارها

                                                 تغيــب في القـرب لمسنوّات(517)

              أخبر سعْداً (518)عن خطـايا ولْدهِ  

                                                    في القتــــل غَالَى في معــاداتي

              وأنبـــأ البـتراءُ عن(519) خذلانه

                                              الحسين في طفوف جائحات(520) 

              ثمّ عن الأصــحاب(521) أنهى موقناً

                                                  عـــمّا ســيجري من بلاءات

              أخبر عن كوكبةٍ من صــحبه

                                                 قتلاتهم وموطن الثكنات(522)

              فالبعض يُلقى من بناءٍ شـاهق

                                               وبعضهم مُودًى على المبناة (523) 1320  

              أخبر عن قتلِ كُميلٍ ، وحبيب ،

                                                        ثمَّ حجْـــرٍ خير كوكبات (524)

              أم صَلْبِ ميثمٍ ، مِزرعٍ ، والهُجَري

                                                   في جُذُعِ النخْلِ المسنَّدات

              وجمْـع إخواني وخلّاني ومَــــــن

                                                      يرى العذابات الثـقـيلات

( إخباره بصلب ميثم التمار ) (525)

              عن صَــلبه أخبر  يوما ميثماً

                                            تجري الدما من فيِه والجنْبات

              يا صـاحبي على الولاء تُنحرُ

                               فاصـبر على تلك المصيبات

           بُشراك جنـَّاتٍ على مودّتـي

                                                   تحظى بروضات مليـحات

 

 (إخباره بصلب جويرية بن مسهر)

              وأخبر ابن مِسهرٍ(526) بصَلبهِ

                                      ومن دعيٍّ  وابن سـافلات

              ســتقطع الرجل على محبّتي

                                            قطع الأيــادي للبنــانات

 

(اخباره بمقتل كميل) (527)

     وفي كُميل بن زياد قد روى

                                                 المولى كأسرارٍ وداخلات

     ستُبتلى بعدي فهيّا فاستعد

                                               للقتل أم قطع المؤونات 1320  

     مُبرّزٌ  في العلم في الهدايةِ

                                              فارس وقعاتٍ وطاحنات

     سيقتلون شيعتي ببغيهم

                                        أو حربهم بالرزق والحرفات

 

(إخباره بقتل رشيد الهجري وقطع يديه ورجليه)

              

              قـال عليٌّ لرشــــيدٍ مخـــبراً(528)

                                      عن قتلهِ في أكرم القتلات

              وتقطع الرجلان والأيـدي كما

                                                          لسـانه يقطع من لهاة(529)

(اخباره بقتل عمرو بن الحمق) (530)

     والأدعيا سيقتلون ابن الحَمِقْ

                                           من مُبغضين أو بني حيضات

     صحابيٌّ مهاجرٌ مناصرٌ

                                      على الولا من صادق العداتِ (531)

                   مُبَشَّرٌ بجنَّةٍ قبل الهُدى

                                                      وطول عمرٍ في المبشِّرات

              يقتلهُ غدراً  بهِ معاوية

                                                  بالخُبْث من عصابة المُشاة (532)

 

(اخباره بقتل حجر بن عدي ) (533)

     وقال في العذراء منهم سبعةٌ (534)

                                    يقتلهم كالصحْب في الفجوات (535)

              أوّلهم حجرٌ من الأبرار إذ

                                                     يذبحُه ظلما كمثل الشاة 1330  

              الزاهدُ العابدُ في إخوانه

                                                    يقتلهُم ظلماً بنو الإستات

     يقتُلُه الغاوي سليل هندها

                                               آكلة الأكباد والمحشاة (536)

     ويقتل الناس على إيمانهم

                                                           بالحبس أم بالإغتيالات

     يأمره بالكف عن حُبّ علي

                                                    يأبى فيُردى في البنيّات (537)

                   فيقتلوه بالحديد مثقلٌ

                                                             والرأسُ مرفوعٌ لبوّابات

 

(اخباره بقتل مولاه قنبر) (538)

              وقنبرٌ مولاي مقتول كما

                                                 قد قتل الأخيار من صحباتي

     من دون جُرْم غير ودُّ المرتضى

                                                     بالغدر لا سوح المجابهات

              فكان مثلما حكى مفصّلاً

                                                          خُصَّ بأسرار دقيقات

 (إخباره بما انطوى عليه طلحة والزبير

حين استأذناه للعمرة بانهم سيغدرون وينكثون)

              واســتأذنا طلحة والزبير أن

                                                      يُسـافرا بحجّة العمْرات

              جاءا عليــّاً أعلنا عزمهما

                                                  حذّرهم خُبث السريرات 1340  

              أنذرهم أن ينكثــوا بيعتهم

                                                     عرّفهم غـدْر الخديعات

              فكذّبا غدرا وقادا من جيوش

                                                 النكْث من أهل المهاتـرات

              فصـــدّق المولى بما اخبـــره

                                                        فيهـم كطَـــلّاب الأتاوات

                   إذ طلبوا المال على جهادهم

                                                    ثروة بيت المال من رقّات (539)

              حتى إذا ساواهما بنفسه

                                                     ارتدّا ، وحاكا سيل تبريرات

      (إخباره عن خيانة جماعة يخلعون بيعته ويبايعون الضبّ ،

وبعد ذلك يقاتلون ولده الحسين ) (540)

                

              حذّرَ عمرو ، وابن رَبْعي ، أشعثاً

                                 جريرَ (541) من ذُلِّ الحقارات

              أنبأهم عن سُفرة الخورنق

                                      يبايعون ضبّ بــِّريَّــات(542)

              أخبرهـم عن نكثـهم بيعته

                                  وعن نــفاقٍ بان في الوقْفات

              وأنَّ منهم شَـَـبثاً ، وابْنَ حُرَيثٍ

                                        قاتلوا الحسين في دُولات (543)

              فكان مثلما روى فاشـتهروا

                              بالخزي بل في سوءة العَملات (544) 1350  

              سـيُبعثون في غدٍ يقودهم

                            إمامـهم ضبٌّ من الضّــــبَّات

              عهدٌ مضى للمصطفى في زمرة

                               قد آثـروا الذل على الهَيـبات

 

(إخباره البراء بن عازب بأنه سيخذل الحسين ولا ينصره) (545)

قد حذّر البراء من خذلانه

                                 سبط النبيْ عند المشاجرات

أنذره من تركه نصرته

                                       فلا يَرى حُسنَ الإثاباتِ

حيث الحسين فيهمُ يستنصرُ

                                           فلا مجيب بالمؤاتاة (546)

               فظلّ في حسرته في تركه

                                                         ونادماً في ذلّة الغُبْرات

              خاذُلُه في حسرةٍ ، ناصرُه

                                              مستمسكٌ أقوى عُرىً صُلبات

               وأمةٌ تخذله يا ويلها

                                                        تغوص في تيهٍ لمهلكات

 

(إخبار الناس بخفايا نفوسهم وما اضمروا)

               لطـالما أخبر عمّا أضــمر 

                          الأصــحاب من أسرار محجوبات

               إن كان من خير ومن شرٍّ ومكـــــ

                                           ـــــنونات أنفسٍ لمُدْرَكــات 1360  

               سلمٍ الى حربٍ وفي حِلٍ وتج

                                    والٍ الى كُــــلِّ المُحَــالات

               وأخبر الجيش مرارا ما يرى

                                                   من مـددٍ أم مغنم النُهْبات

               قسمٌ رأى فازداد من بصـيرةٍ

                                 وضـلَّ آخرون في غُشْيات(547)

               فبعضُهم صــاروا مسوخاً بعضهم

                                 تابـــوا أتوا لجادة السَـدَّات(548)

               وبعضهم مات اغتياظا وانقضى

                                والبعض قد قاســى من الجُلبات(549)

               وأنكر البعْض وقالوا ساحرٌ

                                                حُمقاً أتوا سُخْف الغباوات

               من فرْط ما جاء من الإعجاز

                                                          ظَــــنُّوه ربّــــــاً في المغالاة

              حاشاه ، بل عَبْدٌ أتاه الله من

                                                       آيات فضـــلٍ أو حفاوات

 (معرفته بما في نفس الأزدي يوم النهروان)

               فذلك الأزديِّ لما نابــَهُ

                                                    شــكٌ لقولٍ عند مسنيات  (550)

               عن مخبر حيث أتى يُخبره

                                                 عن مارقين قرب قنْطــرات 1370  

               حتى أتاه ثالثا، فقال لا ،

                                                       لم يصــلوا للآن في قصاة (551)

               فقال للشاك ؛ أخا الأزد تيقّــــــ

                                                       ـــــــنتَ بقولي ثمَّ تبليغاتي

               فصاح ذا مندهشا أنّى درى

                                              ما في ضميري ضمن مظنوناتي ؟

               هذا لعمري مُعجزٌ منفردٌ

                                                    فيه الهدى ، تُقضى  لُباناتي

                    وزاد في بصيرتي إعجازه

                                                        من غير شكٍّ وادّعاءات

                              ( إخباره عن المهدي عليه السلام ) (552)

               والقائم المهديُ قبل الســاعةِ

                             حتماً سـيبني أعدل الدولات

               كي يــملأ الأرض بعدْلٍ بعدما

                              بالجور غاصت والمضلّات

               نصـرٌ من الله العـزيز قد بدا

                                  رايـاته خاتــمة الثــورات

               تُبدي له الأكوان من خيراتها

                                          بـــوفـرةٍ والتّبْـــرُ كالرُواتِ(553)

               ويعطــف الرأي على القرآن

                                            بالحــقِّ أتى ضد المقولات 1380  

               وفيه يعطــف الهوى على الهدى

                                    يمضــي لإحياء الرسـالات

               ويُحييَ الكتـاب والسـنة بعد

                                    موتها ، يُنهي الخصـــومات

( إخباره بوزارة أبو النجيب ) (554)

               يوما رأى ابو النجيــب في الرؤى

                                            بشّـره الكرار بالجّاهات(555)

               فارفق بنسـلي يا وزيرا في غدٍ

                                                     أدهشهم صـدْق المنامات

( إخباره عن تأليه بعض الناس له )

 

               وكان يخشى من غلوِّ الناس فيه

                                       مثل عيسى الربّ للغلاة

               وحذَّر الأصحاب من أن ينطقوا

                                           إلّا بحقٍّ دونــما غبْــوات (556)

               سيهلكُ الغالي ويهوي في سقرْ

                                                يرقى مُحبّي في ربى الغيضات (557)                                       

{{ عليّ يصف نفسه }} (558)

======================================

 

               بفضله ظـــلَّ عليٌّ ينطقُ

                                     في الناس يبغي صافي الصِمات(559)

               فأمرُنا سِرٌّ بسِرٍّ مُسْتَتِرْ

                                         والسرُّ في سرٍّ بسـرٍّ مات (560)

               من ألْفِ بابٍ ألْـفُ بابٍ يُفتحُ

                                 للعلم لي وحدي ومختصّـــاتي 1390   

               أنا لــها أمــانـها أوّلـــها

                                      آخـرها سِـــرّ الخفيّات

               أنا دحوت أرضـها ، أنشأت من

                                     جــبالها الأطــواد باذخات(561)

               إنّي قسيم الجُزُرات والأقا

                                  ليم بوسعها كعُظميات

               جعلتُ أقليم الصبا مزلزلا

                            وفي الشمال معدن السطْوات

               جُنوبها من بركاتٍ ، والدبـــور

                                         من مهالكٍ وداهـيات

               مفجّــرُ الأنهــار والمعذّب

                                                 الأثمار في الأشجار والنبات

               أشْرَقْتُ شمسها ، نصَبْتُ نجمها

                                   أطْلعْتُ أقماراً الى الذرّات

               أسْــمَعْتُ رعدَها ، أنرتُ برقَها

                               أنْشَأتُ من سحابها المَسقاة

               أنْزلتُ قطْـــرَها ، وفجّرتُ عيونَها

                                 وسُقْتُ الرعْدَ في الوجهات

               مُرّيخ الفرقان ، شَعر الزِبْرِقان(562)

                                         والــدليـلُ في المضلّات (563) 1400   

               قوسُ العراكِ ، قائـد الأملاك

                                 سُكَّان العُلا لسبع مُسْمكات(564)

               وفرقد السـماك بل سمندل

                                الأفلاك فيها جامعُ الشـتات

               عذوبة الأنهار ، ساجر البحار

                                           لــذَّة الأثـمار والنــكْهات(565)

               جِنح البُراق ، حارس الإشراق

                                 والميثاق كشَّاف العشــاوات(566)

               عتيد قاف ، زاجر القواصــف

                               العواصف المستمسك العرّات

               حقيقة الأسـرار ، والوارثُ

                                للمختار ، والحاوي المفصّلات

               وآيــة الجـبّار والضــاربُ

                                 بالفقار والمنغّص الشهوات

               عُطارد التفضـــيل نِحلةُ الجليل

                                     رأسُ ، بل أنيس المسبّحات

               خلاصة العصـرة ، سعْد الزُهرة

                                   وآية النُصرة في الأهـــلات (567)

               أنا الذي قد قيل فيـــه لا فتى

                                الاّ علــيْ مُرَّتبُ الصـــافات 1410   

               أنا بشــارة البشير باطن

                            السرور والممدوح في السـورات

               مفرّق الأحزاب مكنـون الحجاب

                                 صـــفوةٌ ، أنفس جوهرات

               سـمير محرابٍ أنا إمام

                                 أصحابٍ أنا كشعلة البلجَـات (568)

               حِكمتُها أنا ، عصام العصمة

                                        ودرعـها وسـاتر العورات

               أنا مُغيث الدّين ميزان البطين

                                      حُجّةٌ ، كشاف فاقرات

               مظـنّةُ الوديعة المؤســس

                                   الشريعة الزكيّ في الركـعات

               وقطـب ديجور أنا وبيت

                                                معــمور أنا ، فخر البطــائحات

               ممجّد الأحساب ، جدول الحساب

                                      بــل وأقـربُ الوسيلات

               صــادٌ ، ونونٌ ، قلـمٌ ، حاءُ

                            الحواميم ، أنا سرُّ المقطّعات

               وسـيّد العفو سـماك البهْو

                                 والفُرقان جوهر الخلاصـات 1420   

               وصاحبُ النهْجِ وفُلْكُ الحُجَجِ

                                   الهُـداة كالأنوار تاليات

               أنا إمام المفلحين المتّقين

                              الخاشعين فيصل التوبات

              حــفيظُ ألواحٍ أنا وروحُ

                                  أشـباحٍ وبـاذلُ المعاطاة

              حقيقة الأديان قاسم الجنان

                                         حاكمٌ فيـها بلا أفتات

             سعادة الجدّ ، اسـاس المجد

                                        والعهد وداحيْ كلَّ مدحوات

              ومثقل الميزان بل عنوان كُلِّ

                                                موقنٍ فيها وموقنات

              أمنٌ من النيران ، شـأن الإمتـحان

                                      المرتضــى أهدى المَحجّات

              أنا حجـيجُ المارقـين كُلُّهم

                                              في كُلِّ أزمان ومارقات

              أنا خصـيم الناكثين في غدٍ

                                    في حوأبٍ قد سـمعوا العيعاةِ(569)

              أنا أمــير المؤمنـين ، والــدُ

                                                الأيتام جمـعاً واليتيـــمات 1430   

              أمن المفـــاوز ، اللـــواء الراكزِ

                                     أنْفَــــسُ عَلْقٍ(570) دُرُّ لؤلؤات

              والجبل الشامخُ والراســخ

                                  حامل اللواء ، كاسيَ العُراة

              والنبأ العظيم ، ثعبان الكليم

                                  والمسيح(571) خبّة القراة

              وصــاحب الأعراف والأحقاف

                                 والأسلاف والإيلاف والطخْوات (572)

              وخامـسُ الكســـاء تبيان النســــاء

                                     دافعُ الشـــقاء والبــِلْوات (573)

              وسورةٌ لمن تلا ، ممدوحٌ

                                   في هل أتى بالفضــل والزُلفات

              مخاطبُ الأموات بل مبرهنُ

                                       الآيــــات خِيــرة الحكايات

              مسـددُ الخلائق المحــققُ

                                    الحقائــــق الأقصــى النهايات

              وعصمةُ الورى ومرهوبُ الشذى

                                 دعائمُ اليقين راسخات

              وها أنا عين الهُدى أصل الحجى

                                                أنا الـوليُّ قالــعُ الرَّداة (574) 1440   

              نقمٌ على الكُفّار والظاهــرُ في

                                         الأسـرار والكرّارُ في الأيآت (575)

              سفينةُ النجاة مصباحُ الظلْـــ

                                       ــمات ومخْبرٌ عن الذوات

              مُعربُ أبرياءَ والتـــوراة ، باب

                                                 الحُجرات ، النُصــرةٌ المَرْجاة

              وصـاحب المُعجز والدليل في

                                            أكوانها الممْـتدّة الرحبات

              وصاحبُ الطـور  وآيةُ القمرْ

                                    عذوبةُ القطْـــر كذا الزخّات

              شينُ الصراح ، نورُ أرواحٍ ، صلاحُ

                                        الصالحِ  ، العميدُ في الشُراة (576)

              وصـاحبُ النجمِ وتوبةُ الندمْ

                                  مهيمن الألى وطائفات

              والشـاهدُ المشهودُ والعهدُ المعـــ

                                          ــــهودُ أنا ولاهـج المِرقاة (577)

              مصححُ الزبور ليثُها الهصور

                                                        والصبورُ في الكريـهات

              وســابقٌ ثُمَّ شفيعُ المحشر

                                           أسقي من الكوثر بالكأسات 1450   

              أنا مزيل الشُـبهات والمبين

                                المشـكلات كاشـف الشّاقات

              واقــعةٌ أنا كذا والقارعةْ

                                     وفاطـرٌ ، بالنفع عائدات

              أنا السبأْ ،أنا فصــول البقرةْ

                                       والعــاديات غاية المَنْهَاة (578)

              أنـا مدينة العلوم عيبــة

                                       الأسـرار تفصـيلاً وكلّيــات

              مُزن السحاب مُشتري الكواكب

                                         بل زُحَلُ الثــواقب الِإزْكات

              فصل الخطاب قالع الباب وميــــ

                                   ــزان الحســاب صـــاحبُ الرُخْصات (579)

              أم طبأُ الأرماس بل مُعطّلُ

                                      القيـــــــــــــاس وانبلاج إشراقات

              أنا اللسـان الصـادق الناطق

                                   بالحـقِّ مُحقّــق المسـاواة

              أنا صــراط الحمْد والقــاعدُ

                               بالرصْــد لجورٍ والظُـــلامات

              مخاطبُ الكهْف ومحبوب الصــــفِّ

                                         أوّل الأسباط والوَصاة 1460   

              مكلّمُ الثعبان ، تبيان البــيان

                                      حافـظُ القــرآن والذأمـات (580)

              سهل الطباع ، أوفر الأسـماع

                                    رحْب الباع كشّاف القضيّات

              عـلامة الطــلاق ، وِفقُ الأوفاق

                                         سـاهمٌ ، سـهامُ ذاريات

              ســاقي العُطاشِ ، نائمٌ على الفراشِ

                                  والعِدا جمْعٌ بمؤنسـات(581)

              أنا ظـهير الفرش ذرماج العرش

                                     قد نكَى أهلَ المجادلات

              ترجمة الصّاد وصــمصام الوغى

                                            جلّى لشِدّاةٍ وضائقات

              أنا موضّحُ القضايا مسـتو

                                      دعُ الوصايا والمدوّنـــات

              أنا وليَّ الأصــفياء الأوليـــا

                                       أفضـلُ ولْــد الأنبيا العُفاة (582)

              مُفرّج الكُرْبات كاشـفٌ لها

                                 وهـادمُ اللذّات والنــزْعات

              مفيـــض نهرها الفُرات ، طود

                                             أطـوادٍ ، وَجُودٍ قد ســما الكُفاة 1470   

              أنا وريــــث الأنبيـــا ، مُبـــلّغ

                                                  الأنبــاء بالصــبر مع الزجرات

              أنــا أبو الأئمة الأطهار بل

                               أخو النبي المخـتار باللُحْمات (583)

              وحكـمةُ الأمور ، مشــكاة النور

                                  ذُخْرهُ أسنى الذخيرات

              مُفسِّر الإنجيل ، خلّة الخليل

                                     صفوة الجليل في الشُــهْرات

              وكاشـف الردى بعــيدٌ في المدى

                                    قاتــلُ مَنْ بغـى مِــــــــن الغُواة

              والطْــرَفُ الناي الغيورِ البطلِ

                                      الجسـور قامــــعُ المكـيدات

              أنا هلال الشْهر ، أسملُ القذى

                                           وزهـرة النـور لدُنْيَيـات (584)

              محجّة المقــال ، أمر الصـلصال

                                   صـاحب الأنفـــال في الرَعْيات(585)

              بل صلة الآصال شملان الجبال

                                   مُعْـــدم الآمـال والمُتْعات (586)

              بل شرفُ الدوائر الصـفوة

                                    للأوصــاف والظاهر والستْرات 1480   

              مؤول التأويل ، حمْل الإكليل

                                   إيلـيا الإنجيل واللوحات

              صِدِّيقها الأكبر ، فخــرُ الأفخر

                                      مؤثّر المـآثـر المُسـداة

              ومحْكمُ الفصْـل وبابُ الحِطّــــة

                                     ونقطـةُ الباء لبسملات

              أنا عليْ جمرة عبدالمطَّلبْ

                                   ليـثُ بني غالب والـــعزمات

              وســيفُها المسـلولِ فارسٌ أنا

                                   كرّارها سُميدعُ النخْوات

              بدرُ المسـبّحين يعسوبُ الدّين

                                         واليقـين ســــائقُ اللَّــمات(587)

              دعائــم الدّيـــن وحـبلُ الله

                             المتين مُخبرٌ عن البجدات(588)

              فاروقها الأعظم ، جوهر القِدَمْ

                                 طـريقها الأقومِ في الخَصْـلات(589)

              وآيــةُ الحلْم أنا خـــير الأممْ

                               سِـــرُّ الخليل في الســلالات

              وإلفةُ الإيـلاف بل ومعدن

                           الإنصـاف والحاضــرُ في النُوبات(590) 1490   

              بل عُنق الســـبطين عينُ الشرطين

                               حـامـلُ الرايـة في اللُمَّات(591)

              مُسَبّب الأسباب ، باب الأبواب

                                       بـل أنا مشاطرُ الإرات (592)

              وأوّل المصدّقين السـابقين

                                   المـؤمنين مقْصدُ النُعَّات (593)

              سيّد بدرٍ وحُنينٍ قامعُ

                                     الشُـجعانِ عند المُطْلَخِمَّاتِ(594)

              بل صالحٌ في المؤمنين وضاربٌ

                                بالرمح والسيفين والمُديات

              وجامعُ القرآن في تأويــلهِ

                                     ومُتقـــنٌ جـمْعَ التـلاوات

              وجملةُ الأنعام آلاءُ الرحمن

                                         بـراهــين موثّـقات

              مُبــَدّد المارق في الأقطــار

                            مفضال الفضائل الكريمات

              مبعـوث إسرائيل والآيات

                              والعقـابُ للكفْر بمرهفات

              مُطّـلعٌ ومُخبرٌ عمّن مضى

                                         ومن سيأتينا من الهلتـات (595) 1500   

              وأوّلٌ في الــدين والآخر مفـــــ

                                   تاح حقائقٍ ومأثـورات

              وها أنا مُقاتلُ الجّان الى

                               آكامها والقتـل في البؤرات

              مهديّها ، بُرهانـها ، صـادقها

                               حجّتـها ، عُروتها المأتاة

              صفيُّ ميكائيل والخلُّ لجبـــ

                                           رائيل صفْوة الثــنيّات

               بل عَلَمُ الأعلام والأعيان مَنْ

                                                       رايــاتُه اعتلت كخافقات

 

              منكّسُ الأصنام موهنُ البطــا

                                       رق الامامُ الليــثُ كالفوات (596)

              أنا عـمادُ الركن وجـهُ الله

                                     كنـزُ كلَّ علمٍ كلّ معطيات

              أنا بقيــــــلُ بيتـه المعمور بل

                                         ومُخْمدُ الفتـــنات والخَـــوتات (597)

              ومنيةُ الآمال ، عقدُ الإيمان

                                        مُبطـلُ الأبطـال والهامات (598)

              ونصـــرةُ الأنصـار أصلُ الأنوار

                                         والتٌّقى أهل النــهــى الرُقاة 1510   

              دُرّ فلاح الفرْس ، ظَهْر الأِنــس

                                      والباطن بالصدق وبالخبآت (599)

              أنا المدعّس العَسُوس والعفوس

                                    بل وأُنْــسُ أنْفُــسٍ شُــداة(600)

              

              داعــي الورى أنا عليم الألسـن

                                      أُهـدي الى مأوى الملـذّات

              طـاعته إطــاعتي ، وشيعتي

                                      أنصـارُه تحظى بمعروشات

              والناكثـون العهد ناكبون في

                                                        النيران بالسـوءَةِ والمخزاة

              أمير نَيّـــرَين والمعفّــر 

                               الجبــــين خاتـــَمي بيُمنَيَاتِ

              أنا عقـود الكرَمين كنــز أسـرار

                                         النـــبــوّات العـــزيزات

              محجـةُ الضّـال ، مُذلُّ الاقبال

                                       راسـخٌ رســــوخ راســيات

              بعل البتول والشــهيد المقتول

                                               تــوأمُ الرسـول والمَتَاتِ(601)

              أنا الصـراط المســتقيم ، أنفث

                                              النافث بل أهـل المُحاباة (602) 1520   

                   وكاشــفُ الكَرْب مُبيدُ الكفـرةْ

                                                             وسيّد العُرْب وعائلات

              وصـاحبُ الإذن أنا كيوان

                                 الإمكان من دون المضـاهاة

              أمُّ الكتــاب والأمينُ للسـحاب

                                    راقبُ المرصاد والدَفعات(603)

              ليـــثُ الزحام والأنيس للهوام

                                مجــلس الآسـاد لا النعْرات(604)

              نور الظـروف ، صـفوةٌ ، قسطاس

                     القطْر ، زمان الطول والسُلْوات

              مُردي الجحافل ، المميتُ القاتل

                          مفني محافلاً مع الحلْقات(605)

              ذخيرةُ الشـكور والبرقُ اللموع

                             سـقفُها المرفوع بالقدرات

              أنا خليــفة الرســالات مُبـــينُ

                                   ما أتـى فيــها كمرسـلات

              وعدُ الوعيد ، قائدُ المشـاهدِ

                           العاصمُ في المشاهدِ الهبّات

              بل سائقٌ لجمع تلك الزمَرِ  

                          كذا إمـــام الأتقيا النُهاة(606) 1530   

              صـــــاحبُ بيعاتٍ وراياتٍ  

                     ووالدٌ لسـادات ومصـطفاة

              ســـور المعارف العوارف البصا

                             ئر المصابيح الى الندْوات(607)

              إمامهمْ أنا صـلاةُ المؤمــن

                           ونــــــورهم سـِرّ التجلّيات

              والفارس الكرار ، قــرن الأقران

                           كالحــديد المثـل والزبرات

              ومنــــزل الكرامـــة ، العــمود 

                للإسـلام ، مُحْصنُ الدخيلات

              أنا إمامُ آل ياسين بجمع

                                                         الذاكرين هم وذاكرات

              بل أَلِفُــن لامٌ وميـــمٌ ، كَنَف

                    العلـم وسـرّ الخافي في الباءات

              تــذكرة الآل ومحكم الطوا

                        سين أنا ، وجامع الأُلفات

              جلْد القِوَى موصوف موسى والنون

                           منجد الأبرار والرُضـاة

              كفْـــوُ الوفا أنا إمام المحشر

                          ســـرّ الخفا ، المنجي من السكْرات (608) 1540   

              أنا مواخي يوشــــع موسى معهْ

                                                                   آيـة إسرائيل في الحَبْوات

              أنا عليْ أنا الطريق الأقــــوم

                                                     نهْـجُ نـــجــاةٍ من دنيّـات

              سـؤال متّى بيضة البلاد

                                                      فـكرٌ كثمارٍ متهدّلات

 

{{ أمير المؤمنين يصف آله وذريته }}

==============================================================================

              فنحنُ قادات الدُنى سـاداتها

                                  الولاة في فرضٍ وواجبات

              عِتْرَتُنا خيرُ العِتَرْ خيرُ الأُسَرْ

                                خيرُ الشجَرْ بالخير آتيات(609)

              فُروعٌها طِـوالُ والأثـمارُ لا

                                 تُنالُ مســتقيمة الغُصْـنات(610)

              في حَرَمٍ قدْ نَبَتَــتْ وفي قرارٍ

                                أُودعَتْ تجود شامخات(611)

              إنْ نطــقوا قد صـدقَوا لم يُسـْبَقوا

                                       نـورٌ كنجماتٍ منــيرات(612)

              فنحن عهد الله ، جنب الله ، وجه

                                الله إنَّــا أعْيـــــُن الحَـومات

              ما شــئتمُ قولوا فلستم تبلغوا

                                         أسـرارنا من صـفوة المَسْعاة (613) 1550   

              أهل الندى والبذل والسـماحةِ

                         مبغضـــهم أفرط في الشينات (614)

              كلّا فـلا يُحبُّـــنا مخَنّـــثٌ

                                                        أولاد حيضات وزانيات (615)             

              ســــلام ربــّي وكـفى عليكمُ

                                 أهـل النُهى بل أكرم الطُغمات (616)

              أئمـتي وسادتي وقادتي 

                                                         أورعهم أهـلُ التقيَّــات

              قد طُهّروا وانتُخبوا من جوهرٍ

                                                            فهم خلاصـةٌ منقّاةِ

              ويُذْكَروا حيثُ النبيّ يُذكرُ

                                                  ساووْه في الذكر وأشياوات

{{ بقية صفاته ودرجاته ومختصاته عليه السلام  }}

============================================================

 

              قَسيمُ يَوْمَ الدّينِ سَيِّدُ الْوَصِيّـــ

                                ــــــــين عَمُودُ الدّينِ في الأرضـات(617)

              اَميـنُ رَبِّ الْعالَمينَ ، مُظْـــهِرُ

                                  الْماءَ الْمَعينِ العَذْب من أخْبَات (618)

              لَيْثُ الْمُوَحِّدين ، يَعْسُوبُ الدّينِ

                                        خِيــرةٌ الأرض وخلــقاوات(619)

              آيَتُــه الْعُظْـــمى ومن أَزْلَـــفَهُ

                                                     مُخاطـبُ الذئـاب والبُزاة 1560   

              وعبـدُه الأوّاب بــــل أمينُه

                                  الأوفــى له وواضـحُ النهجات

              وَحامِلُ اللِّـواءِ ، رُكْنُ الاْوْلِـياِ

                                     بــحر العلوم والمبَــــرَّات

              والثابــت الأســاس والمضــيّق

                              الأنــفاس بالرماح والحربات

              والفارس المهيب والسهم المصيب

                                  باســـل الحروب والطيحات(620)

              غُصـن أبي طـــالب مَنْ حــامى

                                  وآزر الهـدى وابن النجيبات

              صـلّى لسبْعٍ قبلهم لله حيث

                                      الناس في عهد الخُزَعْبـلات

              رأس الذّين آمنــوا للصالحات

                                         ابتــدروا ، غريم سيئات

              أوصـاهمُ ، ذكّـرهمْ بالعترة

                                       حـذّرهمْ جـــماعة التهمات

              أوصـاهمُ أن يُلزمـوه إنـــهُ

                                       خير الـــورى حتّى البـقيّات

              والثابت الجنان ، يعســـوب الإ

                                               يمان وســرّ كُلِّ ممكنات 1570   

              وصــاحبُ النوافل الطـوائلِ

                                         كانت فضائلٌ بـــديعات

              باسـطُ عدلاً في الورى ناشــرُ

                                رايـة الهُدى في الناس كالدَيمــات(621)

              حُـــكمٌ وعِلمٌ قولهُ ، حِلمٌ وحَزمٌ

                                       رأيــــهُ فــــي كُلِّ مــسـألات

              حافَظَ لمّا ضــــيّعوا ، وصــــابرٌ

                                      إذ جـزعوا ، وراتقُ الثُـــلمات

              مبـــيّنُ القرآن صـــاحب البيان

                              الباد أســــتاذ الفصـاحات

              وتحفةُ المجـالس ، السراجُ

                         للمدارس ، النخْبــة في الغالات(622)

              وملجأ الملهوف ، كنز الضـــعفاء

                                  المــبتغى ، غايـــاتُ مُثليــــَات(623)

              وغُــــرّة المهاجرين القائمــين

                              السابقين الصــابرين الوَاتي

              سِّـــــرُّ رموزهــا ومُخرقٌ كنــــو

                                 زها ومركوزٍ ومخبوءات

              أنْس النفوسِ مُرشــد الشـــموسِ

                             فخرُ كُلِّ رسْــــمٍ كُلِّ إنشـــــاءات 1580   

              هو الصَّــــفِيِّ الْبَـــــــرُّ والتَّـــقيُّ

                       وَالنَّــــقيُّ والرَّضيّ في الميزات

              والمــوئلُ الداعي بحــكم الله

                   والحبل المتين ، الأمن من حرّات

              فُلْكَ النَّجـاةِ قد نجــا مَنْ رَكِبَهْ

                                     وَمَنْ أبـى هَــوى كما اللُطـاة

              فصـــل القضاء بين خلْق الله 

                               بالعدل بلا غشٍّ ولا رشوات

              هو اللسان الصـادق الناطــــق

                                    بالهدى بلا عـيٍّ ولا عفـات (624)

              مغصوبُ حقٍّ منهمُ مظـلومٌ

                              ونفسُـه أندى الســخيّات

              والعامـل العالم للعوالمِ

                                   مكنونها وسـرٌّ مخفــيات

              وناصــرٌ كان لجمــع الأنبــيا

                                          والأوصـيا سـلالةُ العَلّاتِ (625)

              قلبٌ رؤوفٌ مُشفقٌ مقـــرَّبُ

                                   وبيتـــهُ خيــر المثابات

              ودرّةٌ منظومةٌ قد اشـرقت

                                نبـعٌ وحافظُ المغيــبات 1590   

 

*****

{{ زهده وعبادته وخصاله الأخرى }}

==================================================

 

              بلا رجوعٍ طــلّقَ الدُّنيا ثـــــلاثاً

                                         من غضــاضــةٍ وإغــراءات

              لـــه مراراً قــد تصدّت الدُنى

                                         بزخرفٍ تُقْبِــــل حاليــات

              عفيـــفُ نفْــسٍ زاهدٌ مســـتيقنٌ

                                  راضٍ تـــقيٌّ راقــعُ الكِسوات

              منقطـــعٌ عنها قنوعٌ ناسكٌ

                                         وعابــــــدٌ بالنـــوم والقَوْمات (626)  

              مبتـهلٌ وخاشــــعٌ وقانتٌ

                                 فيها بـــأروع الضــراعات

              مُســـهّدٌ قلـيل ليلٍ يهجعُ

                              في خُمْص أحشــــــاءٍ وخاويات

              ووســط بيت المال صـلّى شاكراً

                                من بعد إعطـــاء المعاشــات

               ليث الشرى غيث الورى حتف العدا

                        كهف التقى قطب رحى المغزاة (627)

               شمس الضحى صبح الدجى مأوى الهدى

                            طـــود النُهى ومقتـدى البُـكاة

              بحـر الندى ربُّ الحجى نور المدى

                        فخـــر الورى طـول السُـنيّات 1600   

              أكــرم مَن فوق الثرى ومَن مشى

                        من اهتــــدى مَنْ قَدّم السُفرات (628)

               وأعبَدُ الزُهَّــاد فيها  ، كابُّــــها

                                         لوجهـهـــا تكـرُّ بالترْحــات

              هو الربيعُ والفرات الزاخـرُ

                                      هــو المُغيــث في الموافــاة

              مهذّبٌ قــوّامُ صـابرٌ وصوّام

                                           مضى في الليل والبُـــكْرات (629)

              مـلازم القــرآن والمحراب

                                مُـــرقعُ الجلباب والشملات

              سـنحنحُ الليالي واللاطــــمُ وجه

                                المالِ يهـوى قلّة النومـات

              ذكرُ عليٍّ فيه مرضاة السما

                                                  طِيْبٌ يفوح فوعة النشْرات(630)

                    يُشفَى السقيم قربه ، تقضى به

                                                            أشقُّ حاجاتٍ عويصات

              بل قبره مقصود  كل طالب

                                                          يأتون من أعماقِ نائيات

{{ شكواه من عصيان الناس له }}

======================================================================

 

                   عادوا عليّاً إذ حباه ربُّه

                                                           ثمّ النبــــيُّ في البدايات 1610           

              فاختاره الله كهادٍ للورى

                                                       وحُجّة فازدادوا في شنات

              وفي سبيل الدين حامى صابراً

                                                          أفنــاهمُو دون المـداراة

              من بأسه في الله زادوا في العدا

                                                           أرداهمُو بحدِّ بارقات

              فكان ذا مَظِنَّةٌ لبغضــه

                                                         الى خصومات وباقيات

              في الكوفة الـــغرّاء يبــني دولةً

                                     لنشــره العدل الى المُدْيـات(631)

              أحــيى لهم ســـــنتَهُ أنقـــذهم

                               بالصــــبر أم حلْم التـــؤدَّات

              عانى مـراراً من أناس حــوله

                        قــد لازموا العصيان والشَــحْنات

              وكان يشكو جهلهم في شخصه

                                  لطـالما زاد من الآهات

              فكلّـما حــثَّ الألى لخصـلةٍ

                             كيما ينـالوا باذخ الشيمات

              تثـاقلوا تقاعسوا تكاســلوا

                           وفرّطـوا في منهج النهضـات 1620           

              قد ملأوا بالقيـــح قلب المرتضـى

                                    جــاراهمُ حتـّــى المــمــاداة (632)

               فطــالما قد حثـــّـهم يُنجيهمُ

                                 أوُبُــــوا الى الرحمن بالفيئـــات (633)

               وطــالما ينأى الى البرّ ليُفضـــي

                             شـجوه والرَوْح بالنفـــثات

               يشــــكو الى الله لضُــرٍّ مسَّــــهُ

                               في القــوم من كُثـــْر المجـافاة

               يدعوه أن يأتيه خــــيراً منـــهمُ

                               ظـــلّ يعاني الكرب والغصّــات

               يأمرُهم بطــــاعة الله فيُعصـى

                              أمـــرهُ في الصّـيف والشـتْوات

               دُرٌّ  تجـــلّى في الوجــود نوره

                                  والنـــاس في جهل الحماقات

               يا أسـفي عليك يا خيــــر الورى

                              كم ذقـت من عِــــبْءِ المـــرارات

               يأتي قسيماً في الحسـاب شافعاً

                                     والخصـم في ذُل المهـاناة

               يأتي عـــزيزاً حـاكماً منتصـــراً

                                           يقتــصُّ من أعدائه الهُجْنــات(634) 1630           

               يرفلُ في يمنـاه رايـات الهدى

                                    ومـنْ بَغــَى في ذلّـةِ الجُثاة

               وطالما يشكو العيونَ ظلمُهم

                               رموزهم للعين والحاءات (635)

               ثلاثةٌ قد سـلبوا رتبتهُ

                                                بل سرقوا الكُنية في الخاءات (636)   

               حتى أتى رابعهم لحـربهِ

                                                  مع البغيْ جاء بمهْجرات(637)

               بنى على ما أسسوا مشى على

                                                        ما وطّـــدوا أولى الدعامات

               دون إكتراثٍ للوصايا والسننْ

                                                            دون اعتــناءٍ أو مـراعاة

               ما التفتوا ولم يُراعوا حقَّه              

                                                        وداهنوا خبث الملاينات

              عانى بصبْرٍ في مدى سنيّهم

                                                                                  عفا وفي العين أذى القذاة

              وكان في الحلق شجى ملتزمٌ

                                                         عهدَ وصـيّاتٍ مؤكدات

                     وقالها كرّرها في الخُطَبِ

                                                        شقاشق تترى وثائرات 1640           

            وظلمهم لفاطمٍ فظاهرُ

                                                           أنباؤه في المتواترات

               حتّى قضت غضبى على مَنْ غصبوا

                                                       حقوقها من زمرة العُناة

               قد ضرّها ما قد جرى في منعهم

                                                     من إرثها زادوا السراقات

{{ أسماء أمير المؤمنين لدى الملل والأقوام }} (638)

=======================================================================================================

 

               والإسـم منه معجـــزٌ في الأمم

                                       ثــــرُّ الأسـامي والمُسمّيات

                في الأرض ( حمحائيلُ ) ( شمساطيلُ ) في

                                    السماء بل وأحسن الكُنْيات  

                ( مُعينُ ) في العرش ( أمينٌ ) عند

                          رضوان و( حجر العين ) في الصـــفْحات (639)

                ( قنسوم ) لــــوحٍ وعلى الأقلام

                             ( منسوم ) و( خربيلُ ) الكُتيبات (640)

                و( الناصر ) ( الظاهر ) و( الطّاهر )

                       و( المُطَهَّرُ )، ( الإيمانُ ) في النِسْبات

               أنا ( شُبير ) التُرْكِ ( شملاص ) الشرك

                              و( اليقين ) ، مُحْصـيَ النملات

               و( أجْثياء ) الزنْج ( جرجيس ) الفرنْج

                                        بل وخـوّاض اقتحامات 1650           

               و( بطرس ) الروم أنا و( سَيْدَس

                            الأشــــموس ) بل مقدام طارقات

               ( لوش ) السدوس ( برسم ) الروس أنا

                                   ختـــامها زُلـــــفى لحُسْــنَيــات  

               و( شـــملة الحطاء ) ( ذربيس الخطا )

                                          أصلُ الكرامات المَجِيدات

               وذا ( عليٌّ ) في الكتاب و ( السحاب )

                                          عند أهـل الدين والتُّـــقاة (641)

               أنا ( كلوع الوحش ) ( بتريك الحبَشْ )

                                      أنــبلهُم أهل السـيادات

               أنا ( البيان ) و ( التبين ) قد نــما

                               في صُـــحًفٍ خلت وماضــيات

               ( حيدرةٌ ) إســـمي واسمي ( كبْكرةْ )

                                      مثــــلي عزيزٌ في الموازاة

               و( الموت ) عند الكافرين كُنْيتي

                                   بالحـقّ لا أقوال فخفخات

               بــ ( ظهريا ) يدعونني أهل النفاق

                                     والشقـــاق والمنـــافاة

               ( مدمّرٌ ) اُدعى لدى إبليــسُ

                       قالــوا ( قُضَمٌ ) من شِــــدّة الرهْبات 1660           

               ( إليـــا ) لدى التوراة ( بُريا ) في

                           الأناجيل و( أريا ) في الزبور الفَاتِ(642)

               و( كبكوا ) في الهنـد، عنـد الفرس

                                   ( فيروز ) ، لكُنــيات كثيــرات

               وإسمه ( مليُّ ) عند العـرب

                           يُدعى ( الأصبُّ ) في الجُنَيْنات (643)

               أنا كبـور الفـارق ، الهرَقْل للــــ

                          كـرامة ، المُغيــث للصرْخات

               ( هيولي ) والــ ( يقينا ) و ( الأمين )

                               بالعبراني بل وقاصم الخرجات(644)

               وفي الزبـور ( أوريا ) أو ( أبريا )

                             أنا القسـيمُ صاحب العُهدات

               في أممٍ ( حميريا ) ( لقياطيـــس )

                        ( شيعيا ) ( كمْرد ) في النُسخات

               (حقيـــــقُ) أرمنٍ ، (أميـن المأمــن )

                                         وليُّــهم مــقوِّم الإمّـاتِ(645)

               ( فيروق ) و ( الثبات ) للأرمــن

                               ( فرْيقا ) مُبين الهمِّ والفُرجاتِ(646)

               و ( بربكٌ ) (647)و ( يوشعٌ ) (648) ( فرْتقْيا ) (649)

                                  لبعض من أهل اللسانيات 1670           

               ( عَرعدنُ ) الكرهي ، ( أجثيا ) الآري

                                ( مُبين ) لهجــات ومعجمات

               ( شيثٌ ) أنا و ( يافثٌ ) وقطبها

                              لمن رأى والنائي في الرحلات

               (بـدر البروج) ، (حاتــم الأعاجم)

                                    أورقْتُـها أعواد يابسات

               (زبْــــركم الغيلان) أم ( روثين )

                                    التراجــــــــم والبارعُ في النُحـاة (650)

                      فلا سواه ما جنى ؛ ما قد جنى

                                                       كثير أسماءٍ منقيــّات

               في الناس في الأقوام في بلدانها

                                                      كنياته تطــــــول وافرات

 

 

 

*****

{{ مسك الختام }}

بعض صفات الشيعة

================================================================

               أما أنــــا يا ســــيّدي مولاكم

                                             وبيعــتي في الذر في البَــــدْآت (651)

               مبايــــعٌ وتابـــعٌ وخـادمٌ

                                           وسـادتي في رِفعة المعْـــلاة (652)

               حــــبُّ علــــــيْ عبــــادةٌ في مهجتي

                                            فحبُّــه أجـــدى العبـــادات (653)

               حُــبُّ عليٍّ منقــذي وعــــزَّتي

                                            سيمحيَ الـــزلّات كالمــبراة 1680           

               شخصُ عليٍّ في الورى كالكعبة (654)

                                        تؤتــــى لغــاياتٍ ومرتـجاة   

               لو أجمع النــاس على حُــــبِّ عليٍّ

                                  ما رأوا من نـــارها السُعرات

               أوّلُ من يَحظـــى عليْ بعد النبيْ

                                        فيها برتبات منيفات

               يُكســـى عليٌّ في غدٍ بتــاج نورٍ

                                           ســؤدَدٍ يُدعَى الى الأيـــكات(655)

               نـــهرانُـها من زعفرانٍ عِشبها

                                 والحشْــوُ بالدُّرٍّ وبـلورات

               خَــصَّ بهــــا اللهُ علـيَّاً عنـدهُ

                        يسقي المــوالي شربة الترعات

               وفائـــزون آمنـــون شــيعتُـــــهْ

                                     وغالبــون بالأَمارات

               قد صدقوا بـــودّه وانفــلقوا

                            من نوره في سابق النبعات

               وقّدّسـوا وسّـبحوا للهِ حقاً

                                                   عمــلوا ، خير العصابات

               بالفـــقر قد تجلببوا فـــــي الله هم

                                                  تحاببـــوا حـقُّ الصـــداقات 1690          

              شـــيعَتنا منّــــا ونحنُ منهمُ

                         في جنّـــة الخُلْد وبُحــبوحات

               هم مؤمنون متقون والنسا

                                                فمؤمنــــات صرن ســائحات

               وعابداتٍ تائباتٍ قانتات  

                                                       من بناتٍ أم مُسِـنَّات

               خصـالهم مأمــونةٌ تَعـرف في

                                          سيماهمُ غُــــرّ المنـارات

               وصــبرهم فيـــنا يفوق صــبرنا

                                      نعــــرفهم كـــلاً بأســماوات

               فصبرنا عن علمنا ، هم صبروا

                                                       على  دماء النحْر سائلات

               وشـيعة الله واصـحاب اليمين

                                        قد زكـا الشبّان للشابات

               شــيعتنا قد عُــذِّبوا وحُـــوربوا

                                                          وقُتّــــلوا بالنَـــحْر كالهدْيـات

               وكُّفـرِّوا وصُـــلِّبوا وأُحرقوا

                                                     واحتـــملوا ظُــلْم المقاصـاة(656)

               وشُرّدوا ولُوحِــقوا وهُـجّروا

                                                وضُـيُّقوا فُرادى أم دســــتات (657) 1700           

               يبْس الشـفاه والعيــونِ ذابلاتٍ

                                    منهم الظهـــور مطـويات

-              يعيش فيها طــاوياً يخرج منـــها

                                           صافياً ومنتــــقى النقـاة(658)

               أفواهُـهم طيــــّبـــةٌ بالــــذكْـر

                           والتسبيح في عِــــزِّ الرداءات

               بيــــض الوجوه في اليـــمين الكتب

                               قطوف جنَّـاتٍ ودانيات

               فالشكر لله الذي يهدي الورى

                            بـودّهم أهدى الديــانات

               أنا تُـرابيٌّ بقلبٍ رافضيْ

                        أمضـي على درب الهدى الرجاة

               يسري هواه في دمي ، أمضي

                                                 وقلبي ســابقٌ  أدّى زيـاراتـــــي

               أزوره فرضاً تَقرُّ أعيني

                                                      أقبّلُ الضريح باللثمات

               أطوف بالقبر الشريف ألثمُ

                                                   أحجارها مثل الحمامات

               ذرّات ذاك الصرح تُشفي علّتي

                                                 فاحت أريجاً كالنسيمات 1710           

               مثواه روض في الجنان أصلهُ

                                                         فيه وتغريني صباباتي

               ثمَّ اسمه كالشهد يأوي في اللمى

                                               حتّى مضت في ذكره ساعاتي

               تهوي له هذي قلـوب الشـــيعةِ

                                دنياً وأخرى سـيّد السُـــخاة (659)

               من كلِّ فجٍّ أم بلادٍ قد أتــــوا

                                                        عبر البحار والتنوفات (660)

               أهـل الولا فازوا بــه في جنـــّة

                          واستمسكوا مستحكم العِرْوات

               رؤيتــهُ لبرهةٍ فتعدل الد

                                   نيا الى أقصــى الكويكبات

               وازدانت الطــوبى صــكاكاً بهرجت

                                فيها فِكاكُ الشيعي من وطآت (661)

               عند الحبيب المصطفى شفيعنا

                                                      أسمى وألطـف السنيّات

               ورؤية المولى فداه مهجتي  

                                                    رُوح المنى بل أرفع المُنْيات

               سيّدتي الزهراء تلك الطاهرة

                                                   شـــــوقٌ للقياها مع العبْراتِ 1720           

               وسيّدا شـباب أهل الجنَّة

                                                       وتسـعة هم غاية الطِلْبات

               أرجو بهم ألطــاف ربي رحمة

                                                     تَقرّ عيـــني منتــهى غايـاتي

               فالحسن الزكيّ ذاك المجتبى

                                                   أندى الأنام في المكافئات

               ثمَّ الحُسين السبط حُبّ المصطفى

                                                        قد غاله أبناء فاجرات

               والسيّد السجّاد زين العابدين

                                                  المنتقى  ناســــك صومعات

               وبعْدُه يأتي الامام الشاكر

                                                 وباقر العلوم في المجالات

               فجعفر الصادق أستاذ الدُنى

                                               في الفقه أم حقْل الحوارات

               باب الرجا موسى ابن جعفرْ  بعده

                                                   والعابدُ الكاظم للغيظات

               ثُمَّ الرضا ثامن أنوار الهدى

                                                    واجَهَ محناتٍ وفاجعات             

               ثم الجواد المرتضى والمنتجبْ

                                                        سليل أٍسراتٍ نزيهات 1730              

               والهادي البارّ  النقيّ الطاهر ُ

                                                            أزكى البرايا في اللياقات

               يليه مولانا الامام العسكريْ 

                                                         أعلمهم في الاجتهادات

               والقائم المهدي مُحيي شرعه

                                                   بالعدل من دون المخاتلات

               هم أهل بيت طُهّروا وانتجبوا

                                                              بحور أخلاقٍ رزينات

              هم حُجج الرحمن انوار الهدى

                                                         أهل المزيّات الحميدات

              نسْل عليٍّ طاهرٌ من طاهرٍ

                                                             وفاطمٍ أنقى المباركات

             سلامُ ربّي وصلاةٌ فيكمُ

                                               في كلِّ حينٍ متواليات

              أخصُّ بالذكر عليْ مولى الورى

                                                            إمامهم وكلِّ تكوينات

              قد مسَّــنا الضُـرّ أيا عزيزنا

                          أوْف لنـــا الرفْد من الكيْــلات

              عبْدٌ أنا والذنب أضنى كاهلي

                                                والجُرْم منّي سالبٌ هجعاتي  1740           

              عبــدٌ أتــى مقـدِّماً فرضَ الولا

                              يرفـــعُ من بضاعةٍ مُزجاة

              والنظْــم هـــذا قد جـــلا أنواره

                           فيه الهدى حـــقّ النصيحــات

              من جعفـرٍ خــادمكم يرسلُه

                               مسلسلاً بالشعر والأبيات

              أرجـو بهِ في البعْث فـوزاً مبــهجاً

                                    عيشـاً رغيداً في رُبى النــزهات (662) 1744              

 

 

 

 

 

 

 

*****

الهوامش

1- أخرجه الخوارزمي الحنفي في المناقب فصل19 ص311 ح310،  والشجري في الأمالي الخميسية ص133 ، والعلامة الأمرتسري الحنفي في أرجح المطالب ص448 ط لاهور، وص454 نقلا عن فردوس الاخبار للديلمي وروى فيه : عن علي (عليه السلام) قال : قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم فتحَتُ خيبر : (لولا ان تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تَمُرُّ على ملأ من المسلمين الا أخذوا تراب رجليك ، وفضل طهورك يَستشفون به ، ولكن نصيبك ان تكون مني وأنا منك) ، ورواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين (عليه السلام) ج1 ص79 طبع دار أنوار الهدى (وفي طبعة الغري ص45) باسناده عن محمد بن عبيدالله ابن أبي رافع قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يا علي والذي نفسي بيده ، لولا ان يقول فيك طوائفٌ من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك مقالا لا تَمُرُّ بأحد من المسلمين الا أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة ). ورواه ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج9 ص168 ط القاهرة من طريق أحمد بن حنبل في المسند ( وفي طبعة دار الكتاب العربي ج5 ص111 ) : قال : وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :والله لولا اِني اشفق ان تقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم ، لقلت فيك مقالا لا تَمُرُّ بأحد من الناس الا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة) . ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (ج9 ص125 ح14752 ط دار الكتب العلمية) .

وأخرج الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 ص391 - باب 44 ، طبع قم (وفي طبعة اسلامبول ص131) الحديث من طريق أحمد في المسند والخوارزمي عن عليّ (عليه السلام) ، ومن طريق أحمد عن عبدالله بن مسعود ، ورواه أيضاً عن المناقب بسند آخر ثم زاد فيه : يطلبوُن به البركة ويَستشفون به فقال المنافقون : لم يرض محمد اِلا ان يجعل ابن عمِّه مثلا لعيسى بن مريم ، فأنزل الله تعالى : (ولَما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدُّون * وقالوا آلهتنا خيرٌ أم هو ما ضَرَبوُهُ لك اَلا جَدَلا بَلْ هُم قومٌ خصمون * ان هو ـ أي علي ـ اِلا عبدٌ أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل) . والشيخ الكليني في الكافي (الروضة) ج15 ص148-149 ح14833، والمجلسي في بحار الأنوار ج40 ص81 ، وفي تفسير فرات ج2 ص406 .

2- بحار الأنوار للمجلسي ج39 باب 73ص36 .

3- رواه الخطيب الخوارزمي في المناقب ص311 ورواه أيضا من طريق البيهقي وابن مردويه ، ومحمد بن طلحة الشافعي في كتابه مطالب السؤول ص97 نقلا عن (فضائل الصحابة) للبيهقي ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج9 ص168 طبع القاهرة ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص122 طبع طهران ، والمحب الطبري في الرياض النضرة ج2 ص196 (طبع دار الكتب العلمية) روى حديثين الاولى عن القزويني الحاكمي عن أبي الحمراء والثانية عن الملا في سيرته عن ابن عباس ، والجويني في فرائد السمطين ج1 ص170 - باب 35 ح131 ، والقاضي عضد الأيجي الشافعي في المواقف ج3 ص414 ، والشريف الجرجاني في شرح المواقف ج8 ص401 ، والتفتازاني الشافعي في شرح المقاصد ج5 ص296 ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص571 نقلا عن [فضائل الصحابة] للبيهقي ، والسيد محمود الآلوسي رواه في شرح عينية عبدالباقي العمري ص27 ، والصفوري في نزهة المجالس ج2 ص206  باب مناقب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ، والسيد أحمد القادين خاني في هداية المرتاب ص146 ، والمجلسي في بحار الأنوار - تاريخ امير المؤمنين ج39  ص35 باب 73 فيه ثمانية أحاديث  .

4- ينابيع المودة للقندوزي ج2ص305، والشيخ محمد آل عبدالجبار في الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب ص116 .

5- ابن شهر اشوب في المناقب ج7 ص373 ، والريشهري في موسوعة الامام علي ج8 ص185 برقم 3587 ، والعلامة علي الشاهرودي في مستدرك البحار ج7 ص182

6- الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين ص173 (طبع ذوي القربى) ، والشيخ حسن بن سليمان الحلي في مختصر بصائر الدرجات ص125 (طبع الحيدرية) ، والعلامة السيد شرف الدين الاسترابادي النجفي في تأويل الآيات الظاهرة ج1 ص149 ، والريشهري في موسوعة الامام علي ج8 ص185 برقم 3586 ، والسيد الخوئي في كتابه (علي إمام البررة) ج1 ص102 - 103 بقوله :

ما عرف الله سواك وانا ==== تعرفني أنت ومن أنشأنا

وأنت لم يعرفْك غير الخالق == ومن هو المرسلُ للخلائقِ

والسيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخراسان في شرحه للبيتين أعلاه للسيد الخوئي بقوله : إشارة منه دام ظله الى قول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : (يا عليّ ما عرف الله إلا أنا وأنت ، وما عرفني إلا الله وأنت ، وما عرفك إلا الله وأنا ) ، قال السيد الخراسان : وذكر صاحب صحيفة الأبرار وقال : الحديث المائة عن محمد بن علي الحكيم الترمذي أنه روى مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( ما رآني في هذه الدنيا على الحقيقة التي خلقني الله عليها غير علي بن أبي طالب ) ، ثم قال صاحب الصحيفة : وهذا نظير الخبر المشهور المأثور في كتاب تأويل الآيات لشرف الدين النجفي وكتاب منتخب البصائر  للحسن بن سليمان وكتاب المشارق للبرسي وغيرها لغيرهم ،عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت ) ..

وذكر الممقاني في صحيفة الأبرار  ج1 ص402 نقلا عن لوامع الانوار للحافظ البرسي وهو غير مشارق أنوار اليقين قال  ورد في كتاب البشائر : إن عمر دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسجده يوماً وبين يديه أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال عمر : يا رسول الله قلت ، اصدقكم لهجة أبو ذر ، فقال : هو كما قلت ، فقال: فما لي سألته عنك ، فقال : هو في مسجده ، فقلت: ومن عنده؟ فقال: رجلٌ لا أعرفه ، وهذا عليّ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : صدق أبو ذر يا عمر هذا رجل لا يعرفه إلا الله ورسوله .

والعلامة ميرزا حسين النوري الطبرسي في دار السلام ج4 ص311  (طبع دار البلاغة)، والسيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ج2 ص69 ، وروى الحديث العلامة المجلسي في البحار ج39 ص84 ح15 . والعلامة علي الشاهرودي في مستدرك البحار ج7 ص182 .

وذكر العلامة آغا بزرك في الذريعة ج21 ص275 برقم 5038 رسالة في معنى الولاية والنبوة قال فيه : وفي الفصل الثالث ذكر الحديث النبوي : يا علي ما عرف الله الا أنا وأنت وما عرفني الا الله وأنت وما عرفك الا الله وانا .

وروى السيد وليّ بن نعمة الله الحائري في كتابه كنز المطالب وبحر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب ( طبع مجمع الامام الحسين العلمي لتحقيق تراث أهل البيت بتحقيق علي عبد الكاظم عوفي)ج1 ص319 نقلا عن الخصال ؛ عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :يا عليّ ما عرف الله إلّا أنا وأنت ، وما عرفني إلّا الله وأنت ، وما عرفك إلّا الله وأنا .

7- أرشاد القلوب للديلمي ج2 ص10 ، ومحمد الريشهري في موسوعة الامام علي ج8 ص185 .

8- الخطيب في تاريخ بغداد ج16 ص470 في ترجمة يوسف بن محمد بن علي المؤدّب عن ابي ذر  عن ام سلمة ،  وابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص449 ، وروى الدمشقي ايضا ج42 ص419  قال فيما أخبرنا أبو عبدالله الحافظ في التاريخ، علي بن عيسى وهو من ثقات شيوخ شيخنا أحمد بن سلمة، قال: سمعت أحمد بن سعيد الرباطي، يقول: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: ((لم يزل علي بن أبي طالب مع الحق والحق معه حيث كان))، والعلامة الزمخشري في ربيع الأبرار ج2 ص173 الباب 23 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 ص270 قال: الحمويني بسنده عن شهر بن حوشب قال : كنت عند أم سلمة فبإذنها دخل البيت ابو ثابت مولى عليّ فقالت: يا ابا ثابت أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: اتبعت عليّاً ، قالت: وفقت للحق ، والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: علي مع الحق والقرآن والحق والقرآن مع علي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، ثم قال القندوزي: أيضا موفق بم أحمد والزمخشري في كتابه ربيع الابرار أخرجا الحديث بسنديهما عن أم سلمة .والحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3 ص135 ح 4629 ولفظه : رحم الله عليّاً اللهم أدر الحق معه حيث دار . والبيهقي في المحاسن والمساوئ ص45 بلفظ الحاكم ، وصالح أحمد الشامي في زوائد ابن خيثمة وابن حبان والمستدرك على الكتب التسعة ج3 ص102 ح 2849.ايضا بلفظ الحاكم .وروى أبو يعلى الموصلي في مسنده ص252-253 برقم1053 عن أبي سعيد الخدري قال :مرّ علي بن أبي طالب فقال صلى الله عليه وآله وسلم : الحق مع ذا ، الحق مع ذا . والهيثمي غي مجمع الزوائد ج9 ص129 ح14768 : وعن أم سلمة أنها كانت تقول: كان عليّ على الحق، من اتبعه اتبع الحق، ومن تركه ترك الحق، عهدٌ معهود قبل يومه هذا ، ورواه الآجري في الشريعة - في ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ص1759 طبعة دار الوطن في الرياض ، وذكر النطنزي في الخصائص العلوية 62 عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الحق مع علي بن أبي طالب حيث دار .

والمجلسي في بحار الانوار مجلد9 ص553 وفيه نقلا عن مسند أبي يعلى عن عبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري عن ابيه قال : مرّ علي بن أبي طالب عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الحق مع ذا الحقّ مع ذا ، وسئل أبو ذر عن اختلاف الناس عنه ؟ فقال: عليك بكتاب الله والشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: عليّ مع الحق والحقّ معه وعلى لسانه والحق يدور حيثما دار عليّ ، والسيد ابن طاووس في المقالة الفاطمية ص198 ، والشيخ البحراني في منار الهدى ج1 ص372 .

9- الطبراني في المعجم الاوسط ج5 ص135 ح4880 ، وفي المعجم الصغير المسمى الروض الداني ج2 ص28 ح720، والحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص134 ، والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص129 ح14767، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص293 وفي جمع الجوامع ج5ص732 ح15758 ، والمناوي في فيض القدير ج4 ص356 ، والمتقي الهندي في كنز العال ج11 ص603 ح32911 عن الحاكم والطبراني في الاوسط ، وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ص 194 - دار الكتب العلمية - بيروت 1403 ه‍ / 1983 ، وفي طبعة مكتبة الحقيقة في تركيا ص175 ، وصالح احمد الشامي في زوائد ابن خيثمة وابن حبان والمستدرك على الكتب التسعة ج3 ص102 ح 2849 ، والامام محمد الشامي في سبيل الهدى والرشاد ج12 ص261 ، والشبلنجي في نور الابصار ص164 (ط الشريف الرضي) ، والمغربي في جمع الفوائد ص1427 ح8711 .

10- الفخر الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج32 ص31 (طبع دار الفكر)، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ج3ص34، والخطيب في تاريخ بغداد ج3 ص19 (تحقيق مصطفى عبدالقادر/ دار الكتب العلمية ، وبتحقيق الدكتور بشار عواد ج14 ص546 / دار الغرب الاسلامي)، وسعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد ج5 ص295 ، 297 (طبع عالم الكتب بتحقيق الدكتور عبدالرحمن عميرة)، والخوارزمي في المناقب - الفصل التاسع ص107 (مؤسسة النشر الاسلامي)، والقاضي الأيجي في المواقف ص412 (طبع عالم الكتب - بيروت) ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 الباب 23ص281 ( طبع دار الأسوة في قم) ، ونظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري في تفسيره غرائب القرآن ج6 ص538 (طبع دار الكتب العلمية) ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج2 ص14 ، والشريف الجرجاني في شرح المواقف ج8 ص404 (دار الكتب العلمية)، والديلمي في فردوس الاخبار ج3 ص504 ح5445 ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج11 ص623 ح33035 ، وفي زوائد ابن خزيمة وابن حبان والمستدرك على الكتب التسعة لصالح احمد الشامي ج2 ص597  برقم 2536  ، والمولى حيدر الشرواني في كتاب (ما روته العامة من مناقب أهل البيت ) ص145 ، والشيخ البحراني في منار الهدى ج1 ص394 ، وابن الملقن في البدر المنير ج22 ص147 ، والحافظ البدخشاني في نزل الأبرار ص76 ثم قال: وهذا الحديث مشهور بين أهل السير وهو صحيح على رأي الحاكم وأعله غيره بان في سنده رافضي ، والمجلسي في البحار ج39 ص1 .

11- رواه ابن المجاور في تاريخه المسمّى ( تاريخ المستبصر ) ق2 ص204 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج13 ص261 طبع القاهرة بتحقيق محمد أبوالفضل ابراهيم ، والدميري في حياة الحيوان ج1 ص248 مادة حيدرة - الطبعة العامرة في مصر 1306ه، وج1 ص207 مخطوط في جامعة الرياض / وفي طبعة أخرى سنة 1285ه ج1 ص199 - وفي طبعة المكتبة الشاملة ج1 ص379 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 ص282 ، والشيخ محمد حسن المظفر في دلائل الصدق لنهج الحق ج٦ ص102 نقلا عن حياة الحيوان للدميري ج1 ص274 وشرح النهج لابن ابي الحديد وينابيع المودة للقندوزي ، والفضل بن روزبهان الأصبهاني الشافعي في كتابه إبطال نهج الباطل ص271 (مخطوط) قال : قوله ؛ الحادي عشر: روى الجمهور: أنّه عليه السلام لمّا برز إلى عمرو بن عبـد ودّ العامري في غزاة الخندق، وقد عجز عنه المسلمون، قال النبـيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): بـرز الإيمانُ كـلُّـه إلى الكفر كـلِّـه ؛ قيل إن صـحّ هذا أيضاً في الخبر، وهذا أيضاً من مناقبـه وفضائـله التي لا ينكرها إلاّ سقيمُ الرأي، ضعيفُ الإيمان، ولكنّ الكلام على النصّ، وهذا لا يثبتـه ، والله أعلم ، ورواه العلامة المطهّر الحلي في نهج الحق وكشف الصدق ص217 .والكراجكي في كنز الفوائد ج1 ص298 ، والسيد حسن لواساني في تاريخ النبي أحمد صلى الله عليه وآله وسلم ج2 ص144  ، والمجلسي في البحار ج39 ص1 .

12- روى ابن أبي شيبة في كتابه المصنف في الأحاديث والآثار/كتاب الفضائل - فضائل علي بن أبي طالب  ج17 ص129-130 برقم 32783  : حدثنا : وكيع ، قال : ثنا : الأعمش ، عن عطية بن سعد ، قال : دخلنا على جابر ابن عبد الله وهو شيخ كبير وقد سقط حاجباه على عينيه ، قال : فقلت : أخبرنا عن هذا الرجل علي بن أبي طالب ، قال : فرفع حاجبيه بيديه ، ثم قال ذاك من خير البشر .

وأخرج أحمد بن حنبل في الفضائل ج2 ص 564 ح 949 عن عطية بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبدالله وقد سقط حاجباه على عينيه فسألناه عن علي (كرّم الله وجهه) فقلت: أخبرنا عنه قال: فرفع حاجبيه بيديه فقال: ذلك من خير البشر .

وروى ابن عساكر في تاريخ دمشق ج42 ص372 عن جابر قال (من لم يقل عليّ خير الناس فقد كفر) ، وفي ص371 عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :( علي خير البرية) ، وفيه ص372 عن حذيفة قال صلى الله عليه وآله وسلم (علي خير البشر ، من أبى فقد كفر) ، وفيه ص373 عن جابر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (علي خير البشر فمن امترى فقد كفر) ، وفيه عن جابر قال: (علي خير البشر لا يشك فيه الا منافق) ، وفيه ص374 عن الأعمش عن عطاء قال: سألت عائشة عن علي، فقالت: ذاك خير البشر لا يشك فيه الا كافر .

وروى الطبري في تفسيره ج24 ص556 بسنده عن محمد بن علي : (أولئك هم خير البرية) ، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله  : أنت يا عليّ وشيعتك .

وروى العلاّمة الحسين بن أحمد بن خالويه المصري في اعراب ثلاثين سورة ص148 (طبع بيروت دار الهلال) بسند صحيح عن الأعمش عن عطاء قال : سألت عائشة عن علي صلوات الله عليه فقالت: (ذاك خير البشر لا يشك فيه إلاّ كافر) .

وروى خيثمة الطرابلسي في كتاب من حديث خيثمة بن سليمان ج1 ص201 :  حدثنا : إبراهيم بن سليمان البهمي بالكوفة ، قال : حدثنا : الحسين بن سعيد النخعي ابن عم شريك ، عن إسحاق ، عن أبي وائل شقيق ابن سلمة ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي خير البشر ، من أبى فقد كفر .

وأخرج الطبراني في المعجم الكبير ج6 ص221 عن أبي سعيد الخدري عن سلمان الفارسي قال: قلت يا رسول الله لكل نبي وصي فمن وصيّك؟ فسكت عني فلما كان بعد رآني فقال: يا سلمان فأسرعت إليه ، قلت: لبيك ، قال: تعلم مَن وصي موسى؟ قلت: نعم يوشع بن نون، قال : لِمَ ؟ ، قلت : لأنه كان أعلمهم ، قال : فإنّ وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب .

وأخرجه المناوي في كنوز الحقائق للمناوي ص65 مخطوط /مطبعة العامرة العثمانية قال : علي خير البشر ومن ابى فقد كفر والخطيب في تاريخ بغداد ج8 ص446 عن جابر  .

وأخرج مير سيد علي بن شهاب الهمداني في مودّة القربى وأهل العبا ( الذي أورده كاملا القندوزي الحنفي في ينابيعه ج2 274) - المودة الثالثة ح 777: عن عطاء قال سألت أمي عائشة عن عليّ عليه السلام ، قالت: ذلك خير البشر لا يشك إلاّ كافر  ، وفيه ح778 : عن عليّ عليه السلام رفعه: يا علي أنت خير البشر ما شكّ فيه الا كافر ، وفيه ح779 :عن حذيفة قال: علي خير البشر ومن أبى فقد كفر .

وأخرج مير سيد علي بن شهاب الهمداني في مودّة القربى وأهل العبا ( الذي أورده كاملا القندوزي الحنفي في ينابيعه ج2 275) - المودة الثالثة ح786 عن الامام الباقر محمد بن علي عن آبائه عليهم السلام : أنه سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من خير الناس ، فقال : خيرها وأتقاها وأفضلها وأقربها الى الجنة أقربها منّي ، ولا فيكم أتقى ولا أقرب من علي بن ابي طالب .

وروى ابن عقدة الكوفي في الفضائل ص53 بسنده عن الأعمش وعبيد بن ابراهيم عن عطية العوفي قال :سألت جابر بن عبد الله عن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: ذاك خير البشر .

وروى ابن شيرويه الديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب ج3 ص62 برقم 4175 عن جابر بن عبدالله:علي خير البشر من شك فيه كفر .

وقال السيوطي في الدر المنثور ج15 ص577 :وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : قلت: يا رسول الله من أكرم الخلق على الله؟ قال: يا عائشة أما تقرأين (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، وأخرج بن عساكر عن جابر بن عبدالله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يةم القيامة ، ونزلت (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، فكان اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا اقبل عليّ قالوا : قد دجاء خير البرية ، واخرج ابن عدي وابن عساكر عن ابي سعيد مرفوعا: عليّ خير البرية .انتهى كلام السيوطي .

وروى السيوطي أيضا في جمع الجوامع ج5 ص731 ح 15756 عن الخطيب عن جابر : عليٌّ خير البشر فمن أبى فقد كفر .

والمحب الطبري في الرياض النضرة ج3 ص198 روى حديث جابر نقلا عن مناقب أحمد .

والحافظ الكنجي في كفاية الطالب ص245-246 عن جابر قال : وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم إذا أقبل علي عليه السلام قالوا: قد جاء خير البرية ، قلت : هكذا رواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى ، وذكرها محدث العراق ومؤرخها عن زر عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من لم يقل علي خير الناس فقد كفر ، وفي رواية له عن حذيفة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي خير البشر من ابى فقد كفر ، هكذا رواه الحافظ الدمشقي في كتاب التاريخ عن الخطيب الحافظ وزاد في رواية له عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علي خير البشر فمن ابى فقد كفر ، وفي رواية محدث الشام عن سالم عن جابر قال: سئل عن عليّ عليه السلام فقال: ذاك خير البرية لا يبغضه الا كافر ، وفي رواية لعائشة عن عطاء قال: سالت عائشة عن عليّ فقالت: ذاك خير البشر لا يشك فيه إلا كافر .

ورواه الخطيب البغدادي المتوفى 463ه في تاريخ بغداد عن علي ج4 ص314 قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (من لم يقل علي خير الناس فقد كفر) ، وفي ج6 ص59 عن عبدالله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (خير رجالكم علي بن أبي طالب ) ، وفي ج8 ص446  ، وروى حديث سلمان في المتفق والمفترق ص637 (طبع  دار القادري) قال صلى الله عليه وآله وسلم : وصيي وموضع سري وخليفتي وخير من أخلف بعدي علي بن أبي طالب .

وقد ذكر العلاّمة أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري المشهور بابن الرازي الإيلافي المعاصر للشيخ الصدوق ومن أعلام القرن الرابع الهجري مصنف (جامع الأحاديث) و(العروس) و(الغايات) و(الأعمال المانعة من الجنّة) خمسة وسبعين طريقاً للحديث جمعها في كتاب أسماه (نوادر الأثر بعليّ خير البشر) طبع في قم 1420 هـ بتحقيق السيد محمد جواد الحسيني الجلالي ، والمجلسي في بحار الانوار مجلد9 ص546 .

والمتقي الهندي في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ج11 ص625 برقم 33045 عن الخطيب : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ، وفيه برقم 33046 عنه أيضا عن ابن مسعود: من لم يقل ؛ علي خير الناس فقد كفر .

وروى أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف في فوائده ج3 ص84 برقم 33 ثنا أحمد بن محمد بن الجعد ثنا : عبدالملك بن عبد ربه ثنا : عمار بن معاوية الدهني ثنى : أبو الزبير ، قال : قلت لجابر : كيف كان عليّ فيكم ، قال : ذاك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم عليا .

وروى نرو الدين الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص105 برقم 14681 عن عبد الله بن مسعود قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعين سورة وختمت على خير الناس علي بن ابي طالب  ، وفيه برقم 14668 عن سلمان .

وروى السيد الآلوسي في تفسيره روح المعاني ج30 ص207 رواية عائشة المار ذكرها في الدر المنثور  نقلا عن ابن مردويه، ونقل عن ابن مردويه عن عليّ  قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألم تسمع قول الله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الامم للحساب تدعون غراً محجلين .

وروى الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل ج1 ص98 عن سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن وصيي وخليفتي وخير من أترك بعدي ينجز موعدي ويقضي ديني ؛ عليّ بن ابي طالب .

وروى ابن المغازل الشافعي في كتاب المناقب ص261 بسنده عن نافع مولى ابن عمر قال: قلت لابن عمر : من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال: ما أنت وذاك لا أمّ لك ، ثم قال : أستغفر الله ! خيرهم بعده من كان يحلُّ له ما كان يحلُّ له ، ويحرم عليه ما كان يحرم عليه ، قلت : مَنْ هو ؟ قال: عليّ ،سدّ أبواب المسجد وترك باب علي وقال له : لك في هذا المسجد ما لي وعليك ما عليّ ، وأنت وارثي ووصيي ؛ تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي ، كذب من زعم أنه يبغضك ويحبني .

 وفيه ص56 بشأن المخدج والخوارج روى عن عائشة بسنده عن الشعبي عن مسروق قلت : يا أمّه أسألك بالله وبحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبحقي - فإنّي من ولدك - أيّ شيء سمعتِ من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه ؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: هم شرُّ الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، واقربهم عند الله وسيلة . وروى ذلك الشرواني في ما كتبه العامة في أهل البيت ص147 عن شرح النهج لابن ابي الحديد ومسند أحمد بن حنبل .

والعلامة ابن حجر في لسان الميزان ج8 ص133 عن أبي بكر قال : ايها الناس عليكم بعلي بن أبي طالب ،فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : عليٌّ خيرُ مَنْ طلعت عليه الشمس وغربت بعدي ، وفيه ج3 ص117 عن جابر : عليٌّ خير البشر فمن ابى فقد كفر  ، وفي ص11 (عليٌّ خير البشر) ، وفيه ج1 ص464 عن جابر : كنا نعدُّ عليّاً من خيرنا . قال ابن حجر : وهذا حق .

وروى الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص105 برقم 14681 عن عبد الله بن مسعود قال : قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب .

وروى ابن شاذان في مائة منقبة ص45 المنقبة الاولى عن الأعمش قال: حدثني عباية عن حبة العرني عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنا سيد الأولين والآخرين ، وأنت يا عليّ سيّد الخلائق بعدي ، أولنا كآخرنا ، وآخرُنا كأولنا .

وفي ص46 - المنقبة الثانية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن علي بن أبي طالب أفضل خلق الله تعالى غيري ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة وابوهما خير منهما ، وإن فاطمة سيدة نساء العالمين وإن عليّاً حبيبي ولو وجدت لفاطمة خيراً من عليّ لم أزوجها منه .

وروى الشوكاني في الحق المبين ص66-68 عن أنس بن مالك قوله صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان إن أخي وخليفتي في أهل بيتي وخير من أترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب ، وبلفظ آخر قال صلى الله عليه وآله وسلم : علي أخي وصاحبي وابن عمي وخير من أترك بعدي يقضي ديني ، ينجز موعدي ، وفيه أيضا قال صلى الله عليه وآله وسلم :إن خليلي ووزيري وخير من أخلفه بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب ، وفيه أيضا قال صلى الله عليه وآله وسلم : إن خليلي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من أترك بعدي وينجز موعدي ويقضي ديني علي بن أبي طالب ، ثم قال الشوكاني :فهذه عدة أسانيد الحديث وقد عرفت أنه من الأحاديث التي اتفق المخالف والموافق على روايتها في فضل أمير المؤمنين وكماله ، مما لم ينقل مثله ولا الأقلُ منه في حق غيره من الصحابة .

وذكر النطنزي في الخصائص العلوية ص59 عن عليٍّ قال : قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : علي يقضي ديني وينجز موعدي وخير من أخلف بعدي من أهلي .

وروى الاربلي في كشف الغمة ج1 ص304: عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن عليّ بن أبي طالب خير من أخلّف بعدي .

وفيه ص305 عن أبي سعيد الخدري قال : قال سلمان : رآني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  فناداني ، فقلت : لبيك ، قال: أشهدك اليوم أنّ علي بن أبي طالب خيرهم وأفضلهم .

وفيه ص307 عن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  لعليّ عليه السلام : أنت خير أمتي في الدنيا والآخرة . وفيه عن حبشي بن جنادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خير من يمشي على جه الارض بعدي علي بن ابي طالب .

وفيه ص305 عن أنس بن مالك قال: حدثني سلمان الفارسي أنه سمع رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم يقول : إن أخي ووزيري وخير من أخلفه بعدي علي بن ابي طالب .

وفيه ص313-314 قال: ونقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة وكان فيها رجل يظهر الإمامة فسأل الرجل عن أحمد ما له لا يقصدني فقالوا له إن أحمد ليس يعتقد ما تظهر فلا يأتيك إلا أن تسكت عن إظهار مقالتك له قال فقال لا بد من إظهاري له ديني ولغيره وامتنع أحمد من المجيء إليه فلما عزم على الخروج من الكوفة قالت له الشيعة يا أبا عبد الله أتخرج من الكوفة ولم تكتب عن هذا الرجل فقال ما أصنع به لو سكت عن إعلانه بذلك كتبت عنه قالوا ما نحب أن يفوتك مثله فأعطاهم موعدا على أن يتقدموا إلى الشيخ أن يكتم ما هو فيه وجاءوا من فورهم إلى المحدث يقال مشيت إلى موضع كذا وكذا وعدت من فوري من قبل أن أسكن وليس أحمد معهم فقالوا إن أحمد عالم بغداد فإن خرج ولم يكتب عنك فلا بد أن يسأله أهل بغداد لِم لم تكتب عن فلان فتشهر ببغداد وتلعن وقد جئناك نطلب حاجة قال هي مقضية فأخذوا منه موعدا وجاءوا إلى أحمد وقالوا قد كفيناك قم معنا فقام فدخلوا على الشيخ فرحب بأحمد ورفع مجلسه وحدثه ما سأل فيه أحمد من الحديث فلما فرغ أحمد مسح القلم وتهيأ للقيام فقال له الشيخ يا أبا عبد الله لي إليك حاجة قال له أحمد مقضية قال ليس أحب أن تخرج من عندي حتى أعلمك مذهبي فقال أحمد هاته فقال له الشيخ إني أعتقد أن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان خير الناس بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وإني أقول إنه كان خيرهم وإنه كان أفضلهم وأعلمهم وإنه كان الإمام بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال فما تم كلامه حتى أجابه أحمد فقال يا هذا وما عليك في هذا القول قد تقدمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جابر وأبو ذر والمقداد وسلمان فكاد الشيخ يطير فرحا بقول أحمد فلما خرجنا شكرنا أحمد ودعونا له .انتهى روايات الاربلي من كشف الغمة . وهذه القصة رواها أيضا العلامة المجلسي في بحار الانوار ج40 ص124 .

وروى الديلمي في ارشاد القلوب ج2 ص296 عن ابي ذر الغفاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حديث الله تعالى مع جبرائيل وميكائيل قال تعالى: اسكتا فوعزتي وجلالي لقد خلقت من هو خير منكما ، قالا: يا رب أو تخلق من هو خير منا ونحن خلقتنا من نور؟ قال الله تعالى : نعم ، وأوحى الى القدرة أن انكشفي فانكشفت ، فإذا على ساق العرش الأيمن مكنوب : لا اله الا الله ، محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أحبّاء الله .

13- نهج البلاغة للدكتور صبحي الصالح ؛ خ 109 ص162-163 (- القاهرة 1425هـ - 2004م) .

14- نهج البلاغة ، ضبط الدكتور صبحي الصالح ، رقم  الخطبة 131 ص 189 .

15- نفص المصدر السابق ، رقم الخطبة 144 ص 201 .

16- نفس المصدر  السابق خ 189 ص 280 .

17- ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله ج1 ص 464 ح726 باسناد صحيح ، وأخرجه الحاكم في المستدرك ج2 ص421 ح 3736 ، والذهبي في تلخيص المستدرك برقم 3736 وقال : صحيح ، وأبي سعيد الشاشي في المسند ج2 ص96 ح620 ، وابن بطة الحنبلي في الابانة الكبرى - كتاب الايمان ج1 ص334 ح334 وفيه «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ» ، والخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه بسند صحيح ج2 ص352 .

18- نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح خ 189 ص280 ، بصائر الدرجات للمحدث الصفار (باب 15 في أن أئمة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حديثهم صعب مستصعب) ص66 وفيه ص57 ح84/1 عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن حديث آل محمد عظيم صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبيٌّ مرسل أو عبدٌ امتحن الله قلبه للإيمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد فلانت قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردّوه الى الله والى الرسول والى العالم من آل محمد وإنما الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه لا يحتمله فيقول: والله ما كان هذا ، ثلاثا ، والإنكار هو الكفر ، وبحار الأنوار ج25 ص512 باب13 ح7 عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وفيه ص520 ح 38 نقلا عن كتاب اللبات لابن الشريفة الواسطي عن أمير المؤمنين ، وفي البحار ايضا ج2 ص183 ، ومصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ج1ص 342 ح52 ، والخصال حديث الأربعمائة : 624 قال أمير المؤمنين عليه السلام :خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم ممّا ينكرون ولا تحملوهم على أنفسكم وعلينا، إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد قد امتحن الله قلبه للايمان ، ومسند الامام عليّ لحسن القبانجي ج1 ص90 .

19- نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح خ 3 ص48 .

20- روى الخطبة أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور  المتوفى 280ه في كتاب بلاغات النساء ؛ الخطبة الثانية ص16-25 طبع مصر 1908م ، وأبو بكر الجوهري المتوفى 323 في كتابه السقيفة وفدك بعدة طرق ص197- 224 ، وابن أبي الحديد المتوفى 656 في كتابه (شرح نهج البلاغة) ج 16 ص211-213 و ص249 و252 ، وابن الأثير المتوفى 606 هـ في كتابه (منال الطالب في شرح طوائل الراغب) ص501-507 ، والخوارزمي الحنفي المتوفى 568 هـ عن الحافظ ابن مردويه في (مقتل الحسين) ج1 ص121-123 ، والشيخ عمر رضا كحالة الدمشقي المتوفى 1408ه في كتابه (أعلام النساء) ج4 ص116- 118 ، وابو سعد الآبي المتوفى 421ه  في نثر الدر ج2 ص229-234 ، قال :فَاطِمَة ابْنة رَسُول الله عَلَيْهَا السَّلَام خطبتها لما منعهَا أَبُو بكر فدكا قَالُوا: لما بلغ فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام إِجْمَاع أبي بكر منعهَا فدكا لاثت خمارها على رَأسهَا، واشتملت بجلبابها، وَأَقْبَلت فِي لمة من حفدتها وَنسَاء قَومهَا، تطَأ ذيولها، مَا تخرم مشيتهَا مشْيَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ، حَتَّى دخلت على أبي بكر .. الخطبة بكاملها ، وابن حمدون المتوفى 562ه في التذكرة الحمدونية ج٦ ص255- 259، قال : قيل لما بلغ فاطمة عليها السلام ما أجمع عليه من منعها فدكا لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلّى الله عليه وسلم .. الخطبة بكاملها  ، والخليل الفراهيدي المتوفى 170هـ في العين ج4 ص103 قال : وفي الحديث: جاءت فاطمة إلى أبي بكر في لُمَيمْةٍ من حَفَدها ونساء قَوْمها ، وأبو منصور الازهري المتوفى 370ه في تهذيب اللغة ج15 ص288 ، والزبيدي في تاج العروس ج33 ص438 مادة لمم ، والزمخشري في الفائق في غريب الحديث ج3 ص331 ، وابن منظور المتوفى 711هـ في لسان العرب ص4081 مادة لمم (طبع دار المعارف) قال :وروى عن فاطمة البتول عليها السلام والرحمة أنها خرجت في لمةٍ من نسائها تتوطَّأ ذيلها حتى دخلت على أبي بكر الصديق فعاتبته ، وابو عبيد الهروي المتوفى 401 ه في الغريبين في القرآن والحديث ج٥ ص1707 ، وابو المنذر الصحاري المتوفى 511ه الإبانة في اللغة العربية ج4 ص183، وابن الحوزي في غريب الحديث ج2 ص333 قال : وفي الحديث : أن فاطمة خرجت في لُمة من نسائها الى أبي بكر فعاتبتهُ  ، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث ص844 (طبع دار ابن اجوزي) قال: وفي حديث فاطمة : أنها خرجت في لمة من نسائها تتوطّأ ذيلها الى أبي بكر فعاتبته ، والإربلي في كشف الغمة ج2 ص201 -222 وقال عن الخطبة الفدكية: إنها من محاسن الخطب وبدائعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عبقة من أرَج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف .

21- الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي ج 5ص 132-133، موسوعة الامام زين العابدين للشيخ محسن الحسيني ج1 ص155-156، ومسند الامام السجاد ج1 ص123 ، ومقاتل الطالبين لأبي الفرج الإصفهاني ج 1 ص120 .

22- روى احمد بن حنبل في فضائل الصحابة (طبع مكة) ص662-663 عن سلمان قال: سمعت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزأين فجزءٌ أنا ، وجزءٌ علي عليه السلام .

ورواه المحب الطبري الشافعي في الرياض النضرة ج2 ص120 نقلا عن أحمد في المناقب ، والحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج1 ص42 . والباعوني الدمشقي الشافعي في جواهر المطالب ج1ص61 ثم قال: أخرجه احمد في المناقب ، وفي ص72 قال: وفي المناقب عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مكتوب على باب الجنة : محمد رسول الله علي أخو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يخلق السماوات بألفي عام .

وروى الامام الغزالي في سلوة العارفين - باب في ذكر خلق نور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ج1 ص64 قال ؛ عن علي بن ابي طالب قال: خلق الله نور محمد صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يخلق السماوات والأرض والعرش والكرسي والجنة والنار .

وقال شيخ الاسلام شهاب الدين الحلواني الشافعي المصري المتوفى 1308هـ في مواكب ربيع في مولد الشفيع - في أولية خلق النور المحمدي وأنه أصل العالم ؛ قال ص46 عن نور النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: فكان صلى الله عليه وآله وسلم بدء ظهور العالم وأول موجودٍ ، وكان أقرب الناس إليه في ذلك الهباء علي بن أبي طالب الجامع لأسرار الأنبياء أجمعين . 

وروى في النفحات الشاذلية في شرح البردة البوصيرية ج1 ص24 عن جابر أنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أول شيء خلقه الله تعالى ؟ فقال: هو نور نبيك يا جابر ، خلقه الله ثم خلق منه كل خير  وحين خلقه اقامه في مقام القرب اثني عشر ألف سنة .

وقال العلامة المخللاتي المصري في الكواكب الدرية بشرح الجواهر البرزنجية ص30 نقلا عن ابن الحجاج في المدخل : أن الله تعالى خلق نور محمد صلى الله عليه وسلم قبل خلق آدم بألفي عام وجعله في عمود أمام عرشه يسبح الله ويقدسه .

وروى الحمويني في فرائد السمطين ج1 ص314 عنه صلى الله عليه وآله : إني وأهل بيتي كنا نورا يسعى بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق الله تعالى آدم عليه السلام بأربعة عشر ألف سنة ... الحديث . ورواه أيضاً الزرندي في نظم درر السمطين ص75 .

والخصيبي في الهداية  الكبرى عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يا سلمان خلقني الله من صفوة نوره ودعاني فأطعت، وخلق من نوري علياً فدعاه فأطاعه، وخلق من نوري ونور علي فاطمة فدعاها فأطاعته الهداية الكبرى للخصيبي: ص444 مؤسسة الأعلمي - بيروت .

وروى العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج٥٤ ص١٧٠ ح113 بإسناده عن المفضل أنه سأل الصادق عليه السلام: ما كنتم قبل أن يخلق الله السماوات والأرضين؟ قال: كنا أنوارا حول العرش نسبح الله ونقدسه حتى خلق الله سبحانه الملائكة . والحديث 114 ؛ وعن أحمد بن حنبل عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الرحمن قبل أن يخلق عرشه بأربعة عشر ألف عام . والحديث 115 ؛وبإسناده إلى الصدوق وبإسناده إلى عبدالله بن المبارك عن جعفر بن محمد عن آبائه عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن الله خلق نور محمد صلى الله عليه وآله قبل المخلوقات بأربعة عشر ألف سنة، وخلق معه اثني عشر حجابا . والحديث 116 ؛ بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وآله: أول شيء خلق الله تعالى ما هو؟ فقال: نور نبيك يا جابر، خلقه الله ثم خلق منه كل خير . والحديث 117 ؛ عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أول ما خلق الله نوري، ففتق منه نور علي، ثم خلق العرش واللوح والشمس وضوء النهار ونور الابصار والعقل والمعرفة .

وفي بحار الانوار ج15 ص23 ح40 باسناده عن المفضل ، قال : قال الصادق عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام ، فهي أرواحنا ، فقيل له : يا ابن رسول الله ومن الاربعة عشر ؟ فقال : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولد الحسين ، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ، ويطهر الارض من كل جور وظلم . وفي الحديث 41 ؛ من رياض الجنان لفضل الله بن محمود الفارسي بإسناده إلى جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يا جابر كان الله ولا شيء غيره ، لا معلوم ولا مجهول ، فأول ما ابتدأ من خلقه أن خلق محمدا صلى الله عليه وآله ، وخلقنا أهل البيت معه من نور عظمته ، فأوقفنا أظلة خضراء بين يديه ، حيث لا سماء ولا أرض ولا مكان ، ولا ليل ولا نهار ، ولا شمس ولا قمر .

وروى الشيخ الطوسي في مصباح الأنوار ، بإسناده عن أنس عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال :إنّ الله خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم (عليه السلام) ، حين لا سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة ولا ظلمة ولا نور ولا شمس ولا قمر ولا جنّة ولا نار . فقال العباس : فكيف كان بدء خلقكم يا رسول الله ؟ فقال : يا عمّ ، لمّـا أراد الله أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً ، ثمّ تكلّم بكلمة اُخرى فخلق منها روحاً ، ثمّ مزج النور بالروح ، فخلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ، ونقدّسه حين لا تقديس ، فلمّـا أراد الله تعالى أن ينشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش ، فالعرش من نوري ، ونوري من نور الله ، ونوري أفضل من العرش . ثمّ فتق نور أخي عليّ فخلق منه الملائكة ، فالملائكة من نور عليّ ، ونور عليّ من نور الله ، وعليّ أفضل من الملائكة ، ثمّ فتق نور ابنتي فخلق منه السماوات والأرض ، فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة ، ونور ابنتي فاطمة من نور الله ، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض ، ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق منه الشمس والقمر ، فالشمس والقمر من نور ولدي الحسن ، ونور الحسن من نور الله ، والحسن أفضل من الشمس والقمر ، ثمّ فتق نور ولدي الحسين ، فخلق منه الجنّة والحور العين ، فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين ؛ ورواه المجلسي في البحار ج15 ص11 عن كنز الفوائد . وعن أبي ذرّ رحمة الله عليه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول : خلقت أنا وعليّ بن أبي طالب من نور واحد ، نسبّح الله يمنة العرش قبل أن خلق آدم بألفي عام ، فلمّـا أن خلق الله آدم (عليه السلام) جعل ذلك النور في صلبه ، ولقد سكن الجنّة ونحن في صلبه ، ولقد همّ بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح (عليه السلام)السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم (عليه السلام) في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا الله عزّ وجلّ من أصلاب طاهرة إلى أرحام مطهّرة حتّى انتهى بنا إلى عبد المطّلب ، فقسّمنا بنصفين ، فجعلني في صلب عبد الله وجعل علياً في صلب أبي طالب ، وجعل فيّ النبوّة والبركة ، وجعل في عليّ الفصاحة والفروسيّة ، وشقّ لنا اسمين من أسمائه ، فذو العرش محمود وأنا محمّد ، والله الأعلى وهذا عليّ ، ورواه المجلسي في البحار ج15 ص11 نقلا عن معاني الأخبار ص 21 .

23- الميْز : الرفعة .

24- جمع طوبى ، وفي الحديث: شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِئَةِ عَامٍ ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا .

25- أجمعت الأمة على أن ولادة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام كان في الكعبة المشرفة في أشرف مكان فيها ، ولم يسبق ذلك لأحد من الأنبياء والمرسلين ولا لأحدٍ من الأولين والآخرين ، وممن روى ذلك :

الحاكم النيسابوري في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب حكيم ج3 ص550 برقم ( 6044 ) ، والمسعودي في مروج الذهب ج 2 ص273 ( طبعة المكتبة العصرية - بيروت) ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص29 (دار  الأضواء) قال: ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها اجلالاً له واعلاءً لمرتبته وإظهاراً لتكرمته ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب ص7 (طبعة طهران) ، وفي طبعة اليمن بتحقيقي الوادعي ص27 ، والحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص407 ، والشبلنجي في نور الأبصار ص156 قال: ولم يولد في البيت الحرام قبله احد سواه قاله ابن الصباغ ، والصفوري في نزهة المجالس ج2 ص185 ، ابراهيم الحلبي في المنظومة الحلبية ص6 ص 14 ، والعلامة السكتواري البسنوي الحنفي في محاضرة الأوائل ص79 (طبع بولاق) ، والدهلوي في إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء ج4ص343 ( طبعة دار القلم) ، والزرندي في نظم درر السمطين  ص76 ( طبع بيروت)، والعلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الأمة في فضائل الأئمة ص20 (طبع منشورات الشريف الرضي) ، وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص63 ، وابن البطريق في العمدة ج1ص120 ، والعقاد في العبقريات الاسلامية ج2 ص705 قال: ولد عليٌّ في الكعبة وكرم الله وجهه عن السجود لأصنامها  فكأنما كان ميلاده ثمة إيذاناً بعهد جديد للكعبة وللعبادة فيها ، وكاد عليّ ان يولد مسلماً ، بل لقد ولد مسلماً على التحقيق اذا نظرنا الى ميلاد العقيدة والروح ، وعبدالمسيح الانطاكي في ملحمة الامام علي أو القصيدة العلوية المباركة ص44 ، الاستاذ عبدالباقي العمري الفاروقي في ديوانه الباقيات الصالحات ص56 في عينيته الشهيرة (أنت العليٌّ الذي فوق العُلا رُفعا = ببطن مكة وسط البيت إذ وُضعا ) ، والدكتور احمد سيد احمد علي في كتابه العشرة المبشرون ص172 ، والعلامة نور الدين الحلبي الشافعي في إنسان العيون المسمى بالسيرة الحلبية ج1 ص186 في قصة تزويج خديجة عليها السلام (المطبعة الزاهرة في مصر 1292ه)، والعلامة الصفوري الشافعي في نزهة المجالس ج2 ص185 في مناقب أمير المؤمنين علي ، وكذلك في كتابه مختصر المحاسن المجتمعة ص156 (طبع دار ابن كثير)، والعلامة خير الدين أفندي الآلوسي البغدادي في غالية المواعظ ج2 ص89- طبعة مطبعة الميرية ببولاق مصر ، والسيد محمود الآلوسي في سرح الخريدة الغيبية في شرح القصيدة العينية ص15 ، والاستاذ واصف احمد فاضل كابلي في كتابه غاية المطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ص1 ، وأبو الحسن النذوي في كتابه المرتضى ص28 (طبع دار القلم)، وابن الطقطقي الحسني في الأصيلي في أنساب الطالبيين ص53 .

أما المؤلفون الذي صنفوا في قضية ولادته عليه السلام في الكعبة فمنهم :

العلامة المولى السيد آغا مهدي صاحب قبله في كتاب علي والكعبة - طبعة الباكستان ، والشيخ الحجة الميرزا محمد علي الغروي الأردوبادي في كتابه (عليٌّ وليد الكعبة) ، والعلامة السيد محمد رضا الجلالي الحسيني في كتابه (وليد الكعبة) طبع في المكتبة الحيدرية بطبعته الاولى 1425ه، والاستاذ شاكر شبع النجفي في دراسته (الولادة في الكعبة المعظمة) المنشورة في العدد 26 من مجلة تراثنا 1412ه السنة السابعة ، والدكتور أحمد باكتجي في ( مولد أمير المؤمنين عليه السلام ؛ نصوص مستخرجة من التراث الاسلامي - نشر المؤسسة العالمية لنهج البلاغة بطبعته الاولى 1424ه - قم ) ، ووهب بن وهب القرشي المعروف بابي البختري القاضي المتوفى 200ه في (مولد أمير المؤمنين ) ، والشيخ الصدوق في كتابه ( مولد أمير المؤمنين) ، وأبي العلاء الحسن بن احمد بن الحسن العطار الهمداني المتوفى 569ه في (مولد أمير المؤمنين علي) ، وابو الحسن القمي محمد بن احمد بن علي بن شاذان المتوفى 412ه في ( جزء من مولد أمير المؤمنين) ، والشاعر التركي سليمان جلال الدين في (مولود جناب علي) المطبوع في تركيا سنة 1308ه ، والاستاذ عادل العلوي في (في رحاب وليد الكعبة) بطبعته الثانية سنة 1423ه في ايران  ، ومحمد حسن آل الطيف في (علي بن ابي طالب ،وليد الكعبة) المطبوع في كربلاء ، والاستاذ عادل الكاظمي في (الف بيت في وليد البيت) وغيرهم .

26- اللطات : المكان والبقعة من الأرض .

27- هو  يزيد بن قعنب أحد رواة وشهود ولادة أمير المؤمنين في الكعبة ، وقصته مشهورة في كتب التاريخ والسير .

28- روْعات : جمع الروعة وهي المسحة من الجمال .

29- فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ / سورة الروم - الآية 30 .

30- باباتُ الكِتابِ: سطورهُ، وَلَمْ يُسمع لَهَا بواحدٍ، وَقِيلَ: هِيَ وجوهُه وطُرُقُه .

31- قال السيد البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص34 قال : ومن طريق المخالفين ؛ ما رواه في كتاب الفردوس ابن شيرويه يرفعه الى حذيفة اليماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو يعلم الناس من سمّى عليّاً أمير المؤمنين ما أنكروا  فضله ، سمي أمير المؤمنين وآدم عليه السلام بين الروح والجسد وقوله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ / سورة الأعراف - الآية172) فقال الله تبارك وتعالى : أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي وليكم وأميركم .

وفيه نقلا عن ابن بابويه في أماليه: باسناده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أنه جاء إليه رجل، فقال له : يا أبا الحسن إنك تدعى أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال عليه السلام : الله جل جلاله أمرني عليهم . فجاء الرجل إلى رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أيصدق علي فيما يقول إن الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي صلى الله عليه وآله ثم قال : إن عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها له فوق عرشه ، وأشهد على ذلك ملائكته أن عليا خليفة الله وحجته ، وانه لإمام المسلمين، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، من جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد تنقصني، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني، لانه مني، خلق من طينتي ، وهو زوج فاطمة ابنتي ، وأبو ولدي الحسن والحسين  ، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه ، أعداؤنا أعداء الله ، وأولياؤنا أولياء الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله، سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد، وقوله تعالى * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) ، وقالت الملائكة : بلى، فقال الله تبارك وتعالى: أنا ربكم، ومحمد نبيكم، وعلي وليكم وأميركم  .

32- الهُواهاة ؛  الأحمق .

33- النآت ؛ الأسد .

34- نقل البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص178 ما رواه ابن شيرويه الديلمي في كتابه الفردوس بسنده عن ابن عباس  وكذا عن ابن شهر آشوب نقلا عن الخطيب الخوارزمي ، قال: لما قتل علي بن ابي طالب عليه السلام عمرو بن عبد ود العامري ، ودخل على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وسيفه يقطر دماً ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كبّر وكبّر المسلمون ، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم أعط عليّاً فضيلة لم تعطها أحداً قبله ولا تعطيها أحداً بعده ، فهبط جبرائيل عليه السلام ومعه أترج الجنة فقال له : إن الله عز وجل يقرئك السلام ويقول حيِّ بهذه عليّ بن أبي طالب ، فدقعها إليه فانفلقت في يده فلقتين فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة : هذه هدية من الطالب الى علي بن أبي طالب .

35- روى الخطيب الخوارزمي الحنفي الموفق بن أحمد بن محمد المكي المتوفى 568 هـ في المناقب ص318 برقم 320 ( طبع مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة 1411ه بتحقيق الشيخ مالك المحمودي) بإسناده عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لمّا أن خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال: الحمد لله ، فأوحى الله تعالى اليه : حمدني عبدي وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : الهي فيكونان منّي ؟ قال : نعم، يا آدم ارفع رأسك وانظر ، فرفع رأسه فإذا هو مكتوب على العرش : لا اله إلّا الله محمّداً رسول الله نبيّ الرحمة، عليٌّ مقيم الحجة ، ومن عرف حقّ عليٍّ زكى وطاب، ومن أنكر حقّه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن أدخل الجنة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني .    

والسيد ابو العز جلال الدين شرفشاه المتوفى 810ه في منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة ص32 نقلا عن أخطب خوارزم ، وقال السيد نعمة الله الجزائري في كتابه زهر الربيع (طبعة ايران 1421) ص478 قال: جاء في الحديث القدسي من قوله عزّ شأنه أنه لا يدخل الجنة من أبغض عليّاً وان أطاعني ولا يدخل النار من أحبّ عليّاً وإن عصاني ، لإ إن قوله (وإن عصاني) إشارة الى أن مجرّد حبّه موجب لدخول الجنة  وإن أجلّ بكثير من الأعمال البدنية تسامحاً وفسقاً لا استحلالا .

36- روى الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب ص319 برقم 322 بسنده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : نزل عليَّ جبرئيل عليه السلام صبيحة يوم فرحاً مستبشراً ، فقلت : حبيبي مالي أراك فرحاً مستبشرا؟ فقال: يا محمّد وكيف لا أكون كذلك وقد قرّت عيني بما اكرم الله به أخاك ووصيّك وإمام أمتك علي بن أبي طالب عليه السلام ، فقلت: وبم أكرم الله أخي وإمام أمتي؟ قال: باهى بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: ملائكتي انظروا الى حجتي في أرضي على عبادي بعد نبييّ فقد عفّر خدّه في التراب توضعاً لعظمتي أشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي .

37- روى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ج1 ص278-279 (الطبعة الاولى 1426ه - المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام - ايران ) نقلا عن تفسير الثعلبي عن ابن عباس قال : لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يهاجر الى المدينة خلّف عليّ بن ابي طالب بمكة لقضاء ديونه وردّ الودائع التي كانت عنده وأمره تلك الليلة أن ينام على فراشه ، وقال له : اتّشح ببردي الحضرمي الأخضر فإنّه لا يخلص إليك منهم احد ولا يصيبونك بمكروه  ، فنام والقوم قد أحاطوا بالدّار ، قال : فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل عليهما السلام: (إنّي قد آخيت بينكما، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر، فأيّكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختار كلاهما الحياة وأحبّاها، فأوحى الله تعالى إليهما : أفلا كنتما مثل عليّ ابن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوّه )، فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه، والملائكة تنادي: بخ بخ، من مثلك يا ابن أبي طالب ! والله تعالى يباهي بك ملائكته؟ وراجع ان شئت : السيرة الحلبية بهامش السيرة النبوية ج2 ص27 ، والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص48 ، والمناقب لابن شهر آشوب ج2 ص65 وأُسد الغابة لابن الأثير ج4 ص25 واحياء علوم الدين للغزالي ج3 ص273 والشبلنجي في نور الأبصار ص86 والكنجي في كفاية الطالب باب62 ص239 والقندوزي في ينابيع المودة ص92 وغيرهم .

38- سورات ؛ جمع سور .

39- هي أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومي .

40- الأبيات ؛ جمع بيت أو دار .

41- النوبات ؛  جمع النَوبة ، الفرصة .

42- الخيرات ؛  الطاعات والأعمال الصالحة .

43- عذاة ؛ أرض طيبة عذبة .

44- روى البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص37 بسنده عن ابو رافع قال: لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليّاً عليه السلام يوم خيبر فتفل في عينه ، فقال له : إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فإن الله أمرني بذلك ، قال أبو رافع: فمضى عليٌّ عليه السلام وانا معه فلما اصبح بحنين واقتحمها وقف بين الناس فأطال الوقوف ، فقال الناس : إن عليّاً يناجي ربَه ، فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي اقتحمها ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقلت : يا رسول الله إن عليّاً وقف بين الناس كما أمرته فسمعت قوماً منهم يقولون إن الله ناجاه ، فقال : نعم إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم خيبر .

45- أي تالي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله في الفضل والكرامة والمنزلة .

46- مسنفات ؛ أي متقدمات .

47- المنهاة ؛ العقلُ ، ويقال: رجل مَنْهَاةٌ: عاقلٌ حَسَنُ الرَّأْيِ .

48- المشبّهات ؛ الامور المشكلات .

49- أجمعت الروايات على أن حُبِّ عليٍّ عليه السلام علامة الإيمان وبغضه علامة النفاق ، كما هو صريح الاحاديث ، وفي هذا المضمون قال أحمد بن حنبل : ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (لعليّ): « لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » ، وقال الله عزّ وجلّ ( إنَّ المنَافِقينَ في الدَّركِ الاَسفَلِ مِنَ النَّارِ / سورة النساء - الآية 145) ، فمن أبغض علياً فهو في الدرك الاسفل من النار (مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن منظور ج17 ص 375 ، دار الفكر ـ دمشق ط1) .

50- السَوءات ؛ العيوب والأعمال القبيحة .

51- روى المتقي الهندي في كنز العمال ج11 ص603 برقم 32910 عن الدارقطني عن ابن عباس (علي بن أبي طالب باب حطّة ، من دخل منه كان مؤمنا ، ومن خرج منه كان كافرا ، ومثله الشوكاني في الفيض القدير ج4 ص356 برقم 5592 ، ومثله روى الشامي في سبل الهدى والرشاد ج12 ص262 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج2 ص96 ، وص274 ، وص401 .

52- قارات ؛ جمع قارة ، أي قريرة .

53- أثلات ؛ مفرد أثلة ، المجد .

54- المسقاة : موضع سقاية الماء ، والقصد هنا الكوثر .

55- روى الديلمي في فردوس الاخبار ج3 ص162 والمتقي في كنز العمال ج12 ص98 برقم 34167 ، والخوارزمي الحنفي في المناقب ص303  واللفظ له ؛بسنده عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّ فاطمة وعليّاً والحسن والحسين في حظيرة القدس في قُبَّةٍ بيضاء ، سقفها عرش الرحمن  .

56- روى الخوارزمي الحنفي في المناقب ص319  بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة يُنادون عليّ بن أبي طالب عليه السلام بسبعة اسماء : يا صدّيق ، يا دال ، يا عابد ، يا هادي ، يا مهدي ، يا فتى ، يا عليّ ، مرّوا أنت وشيعتك الى الجنة بغير حساب .

57- روى المحب الطبري في ذخائر العقبى ج1 ص343 (مؤسسة الكتاب الاسلامي) عن ابي بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ( لا يجوز أحدٌ الصّراط إلّا مَن كتب له عليٌّ الجواز ؛ أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة) ، وروى الخوارزمي الحنفي في مناقبه ص320 عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة ، أقام الله - عز وجل - جبرئيل ومحمدا  على الصراط فلا يجوزه احد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب عليه السلام ، ورواه ابن المغازلي في المناقب ص242  ولفظه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( إذا كان يوم القيامة ونُصب الصراط على شفير جهنم لم يجز إلّا من معه كتاب ولاية عليّ بن أبي طالب )، وذكر الجويني في فرائد السمطين ج1 ص289 ؛ عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يجز إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) .

58- أخرات ؛ جمع خَرت وهو الثقب ، فيقال: وقعوا في مضايق مثل أخرات الإبَر  ؛ أي شدائد لا مخرج منها .

59- روى الخوارزمي في المناقب ص324 عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علي بن أبي طالب حلقة معلقة بباب الجنة ، من تعلّق بها دخل الجنة . ورواه الجويني في فرائد السمطين ج1 ص180 .

60- السدَّات ، جمع سدة ، عتبة الباب .           

61- قاصرات ؛ الحور .

62- راجع كتاب ( مصادر حديث الطير وموارد نقله وتوثيق رواته عند أهل السنة ) لمؤلفه محمد جعفر الطبسي / نشر  المكتبة المتخصصة بأمير المؤمنين علي عليه السلام : مشهد - ايران / الطبعة الأولى - 2002 .        

63- اشاوات ؛ اشياء .

64- خليقات ؛ جمع خليقة ، من خلُقَ : جدير، حقيق، أهل .

65- روى الحسكاني في شواهد التنزيل ج1 ص57 ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إنَّ القرآن أربعة أرباع ، فربعه فينا أهل البيت خاصة ، وربعٌ في أعدائنا ، وربعٌ حلال وحرام ، وربعٌ فرائض وأحكام ، وإنّ الله أنزل في عليّ كرائم القرآن ) ، والهُدية ؛ الهدى .

66- روى الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج3 ص121 نقلا عن كتاب الدر المنظم لابن طلحة الحلبي الشافعي : (اعلم أنّ جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن ، وجميع ما في القرآن في الفاتحة ، وجميع ما في الفاتحة في البسملة ، وجميع ما في البسملة في باء البسملة ، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي هي تحت الباء ، ثم قال : قال الامام عليّ كرم الله وجهه : ( أنا النقطة التي هي تحت الباء) . وذكر يعسوب الدين في تفسير البصائر ج1 ص24 قال : جاء في كتاب (مدارك التنزيل) أنّ الكتب المنزلة من السماء إلى الدنيا  مائة وأربعة : صحف شيت (عليه السلام) ستّون، وصحف إبراهيم (عليه السلام) ثلاثون، وصحف موسى قبل التوراة عشرة، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ومعاني كلّ الكتب مجموعة في الفرقان، ومعاني كلّ الفرقان مجموعة في الفاتحة، ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة، ومعاني البسملة مجموعة في بائها، ومعاني الباء في نقطتها ، انتهى كلامه . وروى العلامة المستنبط في القطرة ج1 ص119:عن علي عليه السلام : كلما في القرآن في الحمد وكلما في الحمد في البسملة وكلما في البسملة في الباء وكلما في الباء في النقطة وانا النقطة التي تحت الباء ، وروى في الهامش عن السيد الجزائري في أنواره عن علي عليه السلام انه قال :علم ما كان وما يكون كله في القرآن وعلم القرآن كله في سورة الفاتحة كعلم الفاتحة كله في البسملة منها ، وعلم البسملة كله في بائها ، وأنا النقطة تحت الباء .

67- يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ  / سورة المائد ؛آية 67 .

68- فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ  / سورة آل عمران ؛ آية 61 .

69- إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا  / سورة الأحزاب ؛ آية 33 .

70- الذؤابات ؛ جمع ذؤابة ، الشريف والمقدم في قومه .

71- هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا / سورة الإنسان الى آخرها .

72- الاصلات : الرجل يسرع في الحوائج .

73- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا  / سورة المائدة ؛ آية 3 .

74- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا / سورة مريم ؛ آية 96 .

75- ذَٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ  / سورة الشورى ؛ آية 23 .

76- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ  / سورة البينة ؛ آية 7 .

77- قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ / سورة المؤمنون ؛ آية 1 .

78- أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ / سورة هود ؛ آية 17 .

79- وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى* وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى* إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى / سورة النجم ؛ الآيات 1-4 .

80- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ  / سورة الرعد ؛ آية 43 .

81- ( عليّ صراط حقٍ نمسكه) ( صراط علي حق نمسكه) ؛ فلو جمعنا الحروف المقطعة في اوائل السور  وحذفنا الأحرف المكررة بقيت هذه الحروف التي كونت العبارة السابقة .

82- إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ/سورة التحريم؛ آية 4 .

83- اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ / سورة النور ؛ آية 35 .

84-  وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ * وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ * أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ / سورة ق ؛ الآيات 21-26 .

85- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ *تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ / سورة النازعات ؛ الآيتين 6-7 .

86- وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا / سورة الإسراء ؛ آية81 .                 

87- لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ / سورة الحاقة ؛ آية 12 .

88- إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ / سورة المائدة ؛ آية  55 .

89- الإنكفات ؛  الإنصراف .

90- وَقِفُوهُمْ  إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ / سورة الصافات ؛ آية 24 .

91- وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّات النَّعِيم / سورة الواقعة ؛ آية 12 .

92- المراضات : المواضع .

93- قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ / سورة طه ؛ الآيات 25-36 .

94- عرّات ؛ منصور .

95- البراعات: جمع براعة وهي التفوق .

96- وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَٰنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ / سورة الزخرف ؛ آية 45 .

97- وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ/ سورة الأعراف 44  .      

98- وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ / سورة النمل 82 .

99- وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ / سورة الزخرف ؛ آية 4 .

100- وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا / سورة العاديات ؛ الآيات 1- 3 .

101- وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا /سورة الأحزاب؛ الآية 25 .

102- عدد الآيات التي جاءت بصيغة (يا أيها الذين آمنوا في القرآن الكريم) 89 آية  ، وجاءت ثلاثة عشر رواية في الباب ؛ منها ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن عكرمة عن ابن عباس ؛ ج11 ص264  ح 11687  عن ابن عباس قال : ما أنزل الله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} الا علي أميرها وشريفها ولقد عاتب الله أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير مكان وما ذكر عليا الا بخير .

وروى أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ص654 برقم 1114 عن عكرمة عن ابن عباس قال: سمعته يقول : ليس من آية في القرآن (يا ايها الذين آمنوا) الا وعليّ رأسها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله اصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا إلّا بخير .

والأصبهاني في معرفة الصحابة ج1 ص85 ح 334 - الأسماء ؛ معرفة العشرة المشهود لهم بالجنة - علي بن أبي طالب ؛  معرفة إعلام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) إياه أنه مقتول عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : ما أنزل الله تعالى سورة في القرآن الا كان علي أميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله تعالى أصحاب محمد وما ، قال لعلي الا خيرا .

وفي حلية الأولياء ج1 ص64 ؛ المهاجرون من الصحابة - علي بن أبي طالب وسيد القوم ، محب المشهود ؛ عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما أنزل الله آية فيها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي رأسها وأميرها .

وروى الآجري في الشريعة ج4 ص2024 - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي ؛ باب ذكر جامع مناقب علي بن أبي طالب : 1490 عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : ما نزلت آية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا علي رأسها وشريفها وأميرها ، ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير آي من القرآن وما ذكر عليا الا بخير  .

وروى المناوي في فيض القدير ج3 ص46 ( 2704)- حرف الهمزة ؛ فصل في المحلى بأل من هذا الحرف أي حرف الهمزة وهو ختامه : أخرج أبو نعيم ، عن ترجمان القرآن مرفوعا : ما أنزل الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي رأسها وأميرها.

وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ج1 ص89 : القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال ذكر ما نزل فيه من الآي :  وعن ابن عباس ، قال ليس من آية في القرآن : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي رأسها وأميرها وشريفها ، فلقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا الا بخير ، ذكره أحمد في المناقب .

وروى الزرندي الحنفي في نظم درر السمطين ص109 : وقال ابن عباس: ما نزل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا علي رأسها وأميرها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في غير آي من القرآن وما ذكر عليا الا بخير .

وروى الموفق الخوارزمي في المناقب ص266 (249) : عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما أنزل الله آية فيها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي رأسها وأميرها .

وروى الفتال النيشابوري في روضة الواعظين ج1 ص243: وقال ابن عباس : ما أنزل الله في القرآن : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي أميرها وشريفها ، وفيه ج1 ص225 في خطبة الغدير قال صلى الله عليه وآله وسلم مشيرا الى عليّ: معاشر الناس هذا أنصركم لي وأحقُّ الناس بي والله عز وجلّ وانا عنه راضيان ، وما أنزلت آية رضى إلاّ فيه ، وما خاطب الله الذين آمنوا إلا بدأ به ، ولا نزلت آية مدح في القرآن إلاّ فيه، ولا شهد الله بالجنة في (هل اتى على الانسان) إلاّ له ، ولا أنزلها في سواه ولا مدح بها غيره .

وروى ابن الدمشقي في جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب ج1 ص221 : وعن ابن عباس ، قال ليس في القرآن آية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } الا وعلي أولها وأميرها وشريفها ، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا الا بخير ، أخرجه الامام أحمد في المناقب .

103- وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ/ سورة آل عمران ؛ آية 7 .

104- اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ / سورة الحمد ؛ الآيتين 6-7 .

105- هِجعات ؛ جمع هِجعة ؛ رجلٌ هِجْعةٌ: غافل، أحمق .

106- وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ  / سورة الرعد - الآية 43 .

107- فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  / سورة البقرة - الآية 37 .

108- وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ / سورة يس - الآية 12 .

109- الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ / ســورة البقرة - الآية 274 .            

110- أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًاۚ لَّا يَسْتَوُونَ*أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ/ سورة السجدة- الآيات 18-20 .

111- شباة ؛ اشباه .

112- وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا / سورة الفرقان - 63 .

113- الرويّات ؛ جمع الرَّوِيَّةُ : النظرُ والتفكيرُ في الأمور .

114- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ / سورة النبأ – الآيات 1-3 .

115- الحفاة ؛ جمع الحافي ، الرَّجُلُ الحافِي : الْمُبالِغُ في إِكْرامِ الغَيْرِ، أوِ الْمُكْثِرُ مِنَ السُّؤَالِ عَنْ حالِ الآخَرينَ .

116- وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ / سورة التوبة - الآية 105 .

117- وفي ديوان امير المؤمنين علي عليه السلام ص85-86  بتحقيق عبدالعزيز الكرم ما اشتهر من قوله عليه السلام مخاطبا الحارث الهمْداني :

يا جارَ هَمدانَ مَن يَمُت يَرَني  :: مِن مُؤمِنٍ أَو مُنافِقٍ قَبلا

يَعرِفُني طَرفَهُ وَأَعرِفُهُ  :: بِنَعتِهِ وَإِسمِهِ وَما فَعَلا

أَقولُ لِلنارِ وَهِيَ تُوقِدُ لِل ::  عَرضِ ذَريهِ لا تَقرَبي الرَجُلا

ذَريهِ لا تَقرَبيهِ إِنَّ لَهُ ::  حَبلاً بِحَبلِ الوَصِيِّ مُتَصِلا

وَأَنتَ عِندَ الصِراطِ مُعتَرِضي  ::  فَلا تَخَف عَثرَةً وَلا زَلَلا

أَسقيكَ مِن بارِدٍ عَلى ظَمأٍ :: تَخالَهُ في الحَلاوَةِ العَسَلا

وقال ابن ابي الحديد في شرح النهج معلقا عليها ج1 ص116 : وليسَ هذا بمنكر ان صَحّ انه (عليه السلام) قاله عن نفسه ، ففي الكتاب العزيز ما يدُلُّ على ان أهل الكتاب لا يمُوت منهم مَيت حتى يصدِّق بعيسى بن مريم (عليه السلام) وذلك قوله تعالى : (وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موَته ويَوم القيامة يكون عَليهُم شَهيداً / النساء 159 ، قال كثيرٌ من المفسرين معنى ذلك ان كل ميت من اليهود وغيرهم من أهل الكتب السالفة اذا احتضر رأى المسيح عنده ، فيصدّق به مَن لم يكن في أوقات التكليف مصدّقاً به .

والسُّورات ؛ جمع السُّورة : المنزلة الرفيعة والفضل والشرف .

118- الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا / سورة الكهف -  الآية 46 .

119- وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ / سورة النحل - الآية 16 .

120- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ / سورة المجادلة - الآية 12 .

أقول قد أجمعت الأمة أنه لم يعمل بهذه الآية غير عليّ عليه السلام ، ثم نزلت الرخصة بعده ؛

قال الطبري في تفسيره ج22 ص482 في تفسير هذه الآية : حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: نهوا عن مناجاة النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حتى يتصدقوا، فلم يناجه إلا عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارًا فتصدق به، ثم أنـزلت الرخصة في ذلك .

وحدثنا محمد بن عبيد بن محمد المحاربي، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن ليث، عن مجاهد، قال، قال عليّ رضي الله عنه: إن في كتاب الله عزّ وجلّ لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولا يعمل بها أحد بعدي: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ) قال: فُرِضت، ثم نُسخت .

وقال ابن كثير في تفسيره ج8 ص50 في تفسير الآية (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات) قال: إنه لم يعمل بهذه الآية قبل نسخها سوى علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

قال ابن ابي نجيح عن مجاهد قال: نُهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلاّ علي بن أبي طالب ، قدم دينارا صدقة تصدق به ، ثم ناجى النبي صلى الله عليه وآله وسلم  فساله عن عشر خصال ثم أنزلت الرخصة .

وقال ليث بن ابي سليم عن مجاهد قال عليّ رضي الله عنه : آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها احد قبلي ، ولا يعمل بها احد بعدي ، كان عندي دينار فصرفته بعشر دراهم فكنت اذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصدقت بدرهم ، فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، ثم تلا هذه الآية (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) .

وروى الثعلبي في تفسيره ج9 ص261 : قال مجاهد : نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يتصدقوا ، فلم يناجه إلاّ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم ديناراً فتصدق به ثم نزلت الرخصة وقال علي بن ابي طالب رضي الله عنه : إن في كتاب الله  لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) ، فانها فرضت ثم نسخت .

قال عليّ رضي الله عنه : فيَّ خفف الله سبحانه عن هذه الأمة ، ولم تنزل في أحد قبلي ولن تنزل في أحد بعدي .

وقال الرازي في تفسيره ج29 ص272 : روي عن علي عليه السلام أنه قال: إن في كتاب الله لآية ما عمل بها احد قبلي ولا يعمل بها احد بعدي ، كان لي دينار فاشتريت به عشرة دراهم ، فكلما ناجيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  قدمت بين يدي نجواي درهما ، ثم نسخت فلم يعمل بها أحد ، وروى ابن جريج والكلبي وعطاء عن ابن عباس : أنهم نُهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه احد إلاّ  عليّ عليه السلام ، تصدق بدينار ثم نزلت الرخصة ، قال القاضي والأكثر في الروايات انه عليه السلام تفرد بالتصدق قبل مناجاته .

وقال الواحدي في تفسيره الوسيط ج4 ص266 : (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) ، قال ابن عباس في رواية الوالبي : ان المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى شقوا عليه وأراد الله أن يخفف عن نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فأنزل الله تعالى هذه الآية فلما نزلت ضنّ كثير من الناس فكفوا عن المسألة ، قال المفسرون : انهم نهوا عن المناجاة حتى يتصدقوا فلم يناجه أحد إلا علي بن أبي طالب ، تصدق بدينار. وروى مثل ذلك في اسباب النزول ص308 .

وقال الامام أبو القاسم هبة الله بن سلامة في الناسخ المنسوخ (المطبوع بهامش كتاب اسباب النزول للواحدي ص298-301): سورة المجادلة نزلت بالمدينة باجماعهم وفيها آية منسوخة وهي احدى الفضائل عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، لأنه روي عنه أنه قال: في كتاب الله آية ما عمل بها احد قبلي ولا بعدي الى يوم القيامة ، فقيل : ما هي؟ ، فقال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  لما كثر عليه المسائل فخاف ان تفرض على امته فعلم الله ذلك فأنزل الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر فان لم تجدوا فان الله غفور رحيم ) ، فأمسكوا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال علي : ولم أملك اذ ذاك إلا دينارا فصرفته بعشرة دراهم فكنت كلما أردت اسأله مسألة تصدقت بدرهم حتى لم يبق معي غير درهم واحد فتصدقت به وسألته ، فنسخت الآية وناسخها قوله تعالى ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم  فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون ) ، فصارت ناسخة لها واختص بفضلها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .

وقال ابن حجر في (الروايات التفسيرية في فتح الباري ) ص1191 : واخرج سفيان بن عيينة قي جامعه عن عاصم الأحول قال: لما نزلت كان لا يناجي النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحد إلا تصدّق ، فكان أول من ناجاه علي بن أبي طالب فتصدق بدينار ، ونزلت الرخصة (فان لم تفعلوا وتاب الله عليكم ) الآية ، وهذا مرسل رجاله ثقات .

وقال القرطبي في تفسيره ج20 ص323 : قلت : الظاهر ان النسخ انما وقع بعد فعل الصدقة ، وقد روي عن مجاهد : أن أول من تصدق في ذلك علي بن ابي طالب رضي الله عنه وناجى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، روي أنه تصدّق بخاتم ، وذكر القشيري وغيره عن علي بن ابي طالب أنه قال: في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها احد بعدي .

121- فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *  رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ / سورة النور  - الآيات 36 - 38 .

122- وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ / سورة طه - الآية 124 .

123- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ / سورة الشعراء - الآية 227 .

124- أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ / سورة ابراهيم - الآية 24 .

125- هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا / سورة الكهف - الآية 44 .

126- قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ  / سورة النمل - الاية  59 .

127- سِنجات ، جمع سَنجة ؛ ما يوزَن به ، وهنا كناية عن الأعمال يوم القيامة .

128- وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ / سورة النحل - ألاية 43 .

129- إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا / سورة الكهف-  الآية 7 .

130- إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا / سورة الأحزاب - الآية 56 .

131- وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ / سورة النحل - الآية 60 .

132- وَقِفُوهُمْ  إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ / سورة الصافات - ألاية 24 .

133- إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا*وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا*وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا*يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا / سورة الزلزلة - الآيات 1-4 .

134- حُنكات ؛ جمع حُنكة، تجربة وبَصرٌ بالأمور .

135- وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)/ سورة مريم - الآية 5084 .

136- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ / سورة الملك - الآية 27 .

137- أوكات ؛ شرور .

138- أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ / سورة الملك - الآية 22 .

139- الجمهرات ؛ جماعات الناس .

140- وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ / سورة البلد - الآية 3 . وروى الخوارزمي الحنفي في المناقب ص321 عن عمار بن ياسر وأبي أيوب قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : حقُّ عليٍّ على المسلمين حقّ الوالد على ولده . وروى مثل ذلك الديلمي في فردوس الاخبار ج2 ص132 ح 2674 وابن عساكر في ترجمة الامام علي عليه السلام ج2 ص271 والجويني في فرائد السمطين ج1 ص296 وابن المغازلي الشافعي في المناقب ص47 .

141- وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ / سورة الزخرف - الآية 44 ، وانظر شواهد التنزيل للحسكاني ج2 ص165 وجاء في مناقب الخوارزمي ص325 عن عليٍ عليه السلام : قال : قال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ان فيك مثلا من عيسى ، أحبه قوم فهلكوا فيه وابغضه قوم ، فهلكوا فيه ، فقال المنافقون : أما رضي له مثلا " إلا عيسى فنزلت : " وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ".

142- هتّات ؛ المهذار الكثير الكلام .

143- وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِٱلْحَقِّ وَبِهِۦ يَعْدِلُونَ / سورة الأعراف - الآية 181 .

144- المقصورات ؛ جمع المقصورة ،والمقصورة مَقامُ الإمام ، وكذلك الحجرةٌ خاصَّةٌ المفصُولةٌ عن الحُجَر المجاورة فوق الطبقة الأرضية .

145- مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا / سورة [الأحزاب - الآية 23 .

146- المهمات ؛ جمع مهمة ، السعي والعمل .

147- الصبابات ، جمع صبابة ، الشوق والحبُ .

148- مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا / سورة الأحزاب - الآية 23 .

149- وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ / سورة الأنفال - الآية 62 .

150- الضجات ، جمع ضجة ، معركة ونزال .

151-: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ / سورة الأنفال - الآية 64 .

152- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ / سورة المائدة - الآية 54 .

153- مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ*بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ*فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ*يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ /سورة الرحمن - الآيات 19- 22 .

154- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ / سورة العصر - الآية 3 .

155- قال العلامة المستنبط في القطرة ج1 ص191 روي السيد هاشم البحراني في روضة العارفين عن حياة القلوب لقطب الدين محمد بن علي بن عبدالوهاب الأشكوري عن كتاب بستان الكرم : ان جبرائيل عليه السلام كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدخل علي عليه السلام، فقام له جبرئيل عليه السلام ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم): أتقوم لهذا الفتى ؟ فقال جبرائيل : نعم  إن له علي حق التعليم  ، فقال كيف ذلك التعليم يا جبرائيل؟ فقال جبرائيل عليه السلام: خلقني الله فسألني من انت وما أسمك ؟ ومن انا وما أسمي؟ فتحيرت في الجواب ، ثم حضر هذا الشاب في عالم الأنوار وعلمني الجواب  ، فقال: قل : انت الرب الجليل واسمك الجميل ، وانا العبد الذليل واسمي جبرائيل ، فلهذا قمت و عظمته فقال صلى الله عليه وآله وسلم: كم عمرك يا جبرائيل؟ فقال : نجم يطلع من العرش كل ثلاثين الف سنة مرة واحدة ، وانا شاهدته طالعا ثلاثين الف مرة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اذا رأيت ذلك النجم تعرفه ؟ قال : كيف لا أعرفه! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي خذ العمامة من جبهتك ، فلما كشفها رآه  في جبهة علي عليه السلام .

156- جمع اللِدة ، وبعني التِرْب .

157- العشيشيات : الليالي .

158- روى الصفار في بصائر الدرجات ج1 ص57 في باب (إن أئمة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم حديثهم صعب مستصعب ) وفي باب (أئمة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن أمرهم صعب مستصعب) روى 33 رواية ، منها ما رواه عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن حديث آل محمد عظيم صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبيٌّ مرسل أو عبدٍ امتحن الله قلبه للإيمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد  فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزت من قلوبكم وأنكرتموه فردّوه الى الله والى الرسول والى العالم من آل محمد ، وانما الهالك أن يحدّث أحدكم بشيء منه لا يحتمله ، فيقول: والله ما كان هذا ثلاثا ، والانكار هو الكفر .

روى المجلسي في البحار ج2 ص183 عن الخصال في الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليه السلام) :خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم ممّا ينكرون ولا تحملوهم على أنفسكم وعلينا، إنّ أمرنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ ملك مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد قد امتحن الله قلبه للايمان . وفيه نقلا عن معاني الأخبار، الخصال، أمالي الصدوق: علي بن الحسين بن شقير، عن جعفر بن أحمد بن يوسف الأزدي، عن علي بن بزرج الحناط ، عن عمرو بن اليسع، عن شعيب الحداد قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان، أو مدينة حصينة. قال عمرو: فقلت لشعيب: يا أبا الحسن وأي شيء المدينة الحصينة؟ قال: فقال: سألت الصادق عليه السلام عنها فقال لي : القلب المجتمع .

وذكر السيد عبد الزهراء الخطيب في كتابه مصادر  نهج البلاغة وأسانيده ج3 ص18 قوله عليه السلام: إن أمرنا صعبٌ مستصعبٌ لا يحمله إلا عبدٌ مؤمنٌ امتحن الله قلبه للإيمان ولا يعي حديثنا إلا صدورٌ أمينة وأحلام رزينة . ثم قال في تعليقه : هذه الخطبة رواها الثعالبي في الايجاز والاعجاز ص32 باختلاف بسيط ، ثم قال : قال ابن ابي الحديد معلقا على قوله عليه السلام: ( إن أمرنا صعب مستصعب ...) الخ ، هذه الكلمة قد قالها مرارا ، وقفت في بعض الكتب على خطبة من جملتها ( ان قريشا طلبت السعادة فشقيت ، وطلبت النجاة فهلكت وطلبت الهدى فضلّت .. الى أن يقول عليه السلام : ( إن أمرنا صعب ... ) ، كما نقل قوله هذا أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار المتوفى سنة 290ه أي قبل صدور (نهج البلاغة) بمائة وعشر سنين في بصائر الدرجات ص31 فما بعدها من عدة طرق وجعل له عناوين خاصة .

159- الُّلهوة :العطية الجزيلة  .

160- الهناة ؛ الداهية .

161- اكتنَّ ؛ استتر . 

162- جاء في تفسير الامام العسكري ص255 : ( ارتفاع القتل عن بني اسرائيل بتوسلّهم بمحمد وآله )ـ قال: فلما استحرّ القتل فيهم وهم ستمائة ألف إلا اثني عشر ألفاً الذين لم يعبدوا العجل ، وفق الله بعضهم ، فقال لبعضهم ، والقتل لم يفض بعد اليهم ، فقال : اوليس الله قد جعل التوسل بمحمد وآله الطيبين ( عليهم السلام ) ، امرا لا يخيب معه طلبة ، ولا يرد به مسألة ؟  وهكذا توسّلت بهم الانبياء والرسل ، فما لنا لا نتوسل بهم؟ ، قال :فاجتمعوا وضجوا ، يا ربنا ، بجاه محمد الاكرم ، وبجاه علي الافضل  الأعظم ، وبجاه فاطمة الفضلى ، وبجاه الحسن والحسين ، سبطي سيد النبيين ، وسيدي شباب اهل الجنة اجمعين ، وبجاه الذرية الطيبين الطاهرين ، من آل طه ويس ،  لما غفرت لنا ذنوبنا ، وغفرت لنا هفواتنا ، وازلت هذا القتل عنا ، فذلك حين نودي موسى من السماء : ان كف القتل ، فقد سألني بعضهم مسألة ، واقسم علي قسما ، لو اقسم به هؤلاء العابدون للعجل ، وسألوا العصمة لعصمتهم حتى لا يعبدوه ، ولو اقسم علي بها ابليس لهديته ، ولو اقسم علي بها نمرود او فرعون لنجيتهم  . فرفع عنهم القتل ، فجعلوا يقولون : يا حسرتنا ، اين كنا عن هذا الدعاء بمحمد وآله الطيبين ؟ حتى كان الله يقينا شر الفتنة ، ويعصمنا بأفضل العصمة .

163- قضية لوح نبي الله سليمان عليه السلام نشرتها مجلة (مسلم كرانيكل) اللندنية بتأريخ الثلاثين من ايلول سنة ۱۹۲٦، وكذلك مجلة صادرة في نيودلهي في شهر شباط سنة ۱۹۲۷، كما نشرت بعض تفصيلاتها في كتاب القصص العجيبة في الاسلام الصادرة بالانجليزية وعلى الصفحة ۲٤۹ من الطبعة اللندنية .

وملخص النبأ هو ان سرية من الجيش البريطاني عثرت ايام الاحتلال البريطاني لفلسطين على لوحة فضي في قرية صغيرة اسمها "انطرة" تقع على بعد عدة كيلومترات من مدينة القدس، وذلك عندما كان افراد السرية منهمكين في حفر خنادق لهم في القرية في سنة ۱۹۱٦ ايام الحرب العالمية الاولى وكانت حاشية اللوح مرصعة بالجواهر وفي وسطه كلمات ذات حروف ذهبية وقد تم تحويل اللوح الى خبراء الآثار البريطانيين الذين شكلوا لدراسته لجنة تضم عدة خبراء بالآثار من بريطانيا وامريكا وعدد من الدول الاوربية، وقد بدأت اللجنة عملها بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى، وبعد اشهر من البحث والتحقيق توصلت الى النتيجة التالية وهي: ان اللوح مقدس ويرتبط بنبي الله سليمان، والكلمات المنقوشة عليه هي باللغة العبرية القديمة وترجمتها العربية هي: «الله، احمد، ايلي، باتول، حاسن، حاسين، يا احمد اغثني، يا علي اعني، يا بتول ارحميني، يا حسن اكرمني يا حسين اسعدني» ها هو سليمان يستغيث بهؤلاء الخمسة الكرام وعلى قدرة الله .

كان من المقرر ان يحفظ هذا اللوح الاثري في المتحف الملكي البريطاني، ولكن اسقف بريطانيا الاعظم يومذاك واسمه (اللورد بيشوب) عارض ذلك عندما اطلع على ما فيه، وطلب ايداعه في المخزن السري للكنيسة الانجليزية خشية من تأثيره على عقائد المسيحيين ففيه حجة صريحة على خاتمية الاسلام ولزوم التقرب به الى الله عز وجل .

164- أسكات : الأوباش .

165- آينات ؛ من الدعة والسكينة والرفاهية .

166- بهتات ؛ جمع بهتة ، منافق ومخادع .

167- تَخِّصَّة: فضلّه .

168- عشيّات : ليالي .    

169- المفاتاة ؛ فاتاه ، غالبه في الفتوة ، وغالبه في الكرم .

170- النماة ؛ نملة .

171- إنصات ؛ يعني إجابة .

172- الخنابات : صاحب الريبة والشك .

173- مطبقات ؛ مصائب ودواه .

174- بيض السحابات : أي النجوم .

175- سوساة ؛ أي سواسية وسوية .

176- المغمضات :عظائم الذنوب  .

178- مرمّعات : أخبار  .

179- مصوات ؛ انسان  .

180- مرمّات ؛ أخبار كاذبة واباطيل .

181- الظُبات ؛ جمع ظبة وهي حد السيف .

182- الدورات ؛ جمع دار .

183- الإصنات ؛ الإحكام والإتراص .

184- مرْقيات ؛ أعلى الباب .

185- الدلجات ؛ السير في الليل .

186- الخوات ؛ صوت الرّعد والسيل ، وبالتشديد ؛ الرجل الجريء  .            

187- حاشيات ؛ أطراف وجوانب .

188- المضحاة ؛ المَضْحَاةُ من الأَرْض : البارزة لا تكادُ تغيبُ عنها الشَّمْسُ .

189- الدارَات ؛ جمع الدَّارَةُ كلُّ أَرض واسعة بين جبال .

190- مهتات ؛  كثير الكلام مهذار .

191- فُستات : أي فسطاط وهو الخيمة  .

192- السات ؛ السادس .

193- بجلات ؛ الأشجار الصغيرة .           

194- بُطَّلات : ترهات .

195- مُنديات ؛ جمع مندية الفَعلة يَنْدَى لها الجبين حياءً ، جاء بالمُنْدِيات : المُخزيات .

196- الشذاة ؛ رجل شرير سيء الخلق .

197- الجلدات ؛ إقامة الحد .

198- حُبْسات ؛ جمع حُبسة ، ثقل في اللسان يمنع الإبانة ، وهي خلاف الطَّلاقة ، وفقد القدرة على صياغة الأفكار .

199- روى ابو نعيم في حلية الاولياء ج1 ص63 بسنده عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : يا انس أسكب لي وضوءاً ، ثم قام فصلى ركعتين ، ثم قال: يا أنس أول من يدخل  عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين ، قال أنس : قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته ، إذ جاء علي ، فقال: من هذا يا انس ؟ فقلت : علي ، فقام مستبشراً فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ، ويمسح عرق علي بوجهه ، قال علي: يا رسول الله لقد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل؟ قال: وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي .

ورواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص211 عن أنس  ، والعلامة أبو الفتح النطنزي في الخصائص العلوية ص30 .

والهمداني الشافعي في كتابه (الامام علي حبه عنوان صحيف المؤمن) ص130 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا أنس من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين ، قال أنس فقلت : اللهم اجعله رجلا من الأنصار - وكتمته - ، إذ جاء عليّ ، فقال : من هذا . فقلت : عليّ ، فقام مستبشرا فاعتنقه وجعل يمسح عرق وجهه بوجهه ن ويمسح عرق عليّ بوجهه .

وروى البحراني في غاية المرام ج1 ص76 : عن أنس قال: بينا أنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ قال : الآن يدخل سيد المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيين، وأولى الناس بالمؤمنين ، إذ طلع علي بن أبي طالب فقام النبي فأخذ يمسح العرق عن جبهته ووجهه، ويمسح به وجه علي بن أبي طالب، ويمسح العرق عن وجه علي ويمسح به وجهه، فقال له علي: " يا رسول الله نزل في شيء "؟ قال: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. أنت أخي، ووزيري وخير من أخلفه بعدي تقضي ديني وتنجز موعدي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا، وتجاهدهم على التأويل كما جاهدتهم على التنزيل .

وروى ابن شاذان في المناقب ج5 ص190 عن الامام الصادق عن رسول الله صلى الله عليه وآله : أنه أخذ يمسح العرق عن وجه علي عليه السلام ويمسح به وجهه .

ورواه السيد بان طاووس في كتابه اليقين في أمرة أمير المؤمنين ص93 (الباب 110) .

200- والحديث الشريف (ذكر علي عبادة ) رواه : الحافظ ابن شيرويه الديلمي في فردوس الأخبار ج2 ص367 برقم 2974 عن عائشة ، والخوارزمي الحنفي في المناقب ( الفصل الثالث والعشرون) ص362، بإسناده عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم : (ذكر علي بن أبي طالب عبادة) ، والمتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ج5 ص30 ، عن سهل بن سعد: (ذكر علي عليه السّلام عبادة)  ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب ص206 الحديث 243 عن عائشة ، وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج2 ص408 باب (ما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم من إن ذكر علي عبادة) عن عائشة ، ومحمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص161 عن عائشة ، والجويني في فرائد السمطين ج1 ص19 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج11 ص93 (بتحقيق التركي) ، والمناوي في كنوز الحقائق ص78 (ط بولاق مصر) ، والشيخ يوسف النبهاني البيروتي في الفتح الكبير(طبع دار الكتاب العربي)  ج2 ص120 عن عائشة  نقلا عن فردوس الاخبار) ، وعبدالكريم بن محمد الرافعي القزويني (من اعلام القرن السادس) في كتابه التدوين في أخبار قزوين ج4 ص54 ، ومحمد الشامي في سبيل الهدى والرشاد ج12 ص254 : روى الخطيب والديلمي عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (ذكرُ عليٍ عبادة) ، وروى الخوارزمي في المناقب ص32-33 بإسناده عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن علي بن الحسين، عن أبيه عن أمير المؤمنين قال: (النظر إلى أخي علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة، ولا يقبل الله ايمان عبد إلاّ بولايته والبراءة من اعدائه) ، ورواه ابن البطريق في العمدة ج2 ص303 عن عائشة ، والسيد حسن الحسيني آل المجدد الشيرازي في رسالته (الإبادة لحكم الوضع على حديث ذكر علي  عليه السلام عبادة ) المنشورة على صفحة مركز الأبحاث العقائدية ، والاستاذ حسن الانباري في (محاورة ذكر علي عبادة) الموجودة على الانترنت مع بعض السلفيين تضمنت خمسة عشر محاورة ، والقاضي السيد المرعشي التستري في احقاق الحق ج5 ص130 عن كتب العامة ، وج6 ص482 عن الآمرتسري في أرجح المطالب (ص428 ط لاهور) ، وج7 ص111-112 (باب الثامن والستون بعد المائة ؛ في أن ذكر علي عبادة ) رواه عن علماء الجمهور ، وج15 ص608 ، وج17 ص133-134 (الباب السادس عشر والمائة في ان ذكر علي عليه السلام عبادة) نقلا عن فردوس الاخبار  والطبراني وغيرهم ، وج20 ص232 عن الديلمي في فردوس الاخبار عن عائشة ، وج21 ص656 (مستدرك قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ذكر علي عبادة) جماعة من علماء الجمهور منهم عبد الكريم الرافعي القزويني في التدوين في اخبار قزوين (ج4 ص54 ط بيروت) وابو البركات عبدالمحق بن عثمان في الفالق ص75 ، والقندوزي في ينابيع المودة ج2 ص399 .

201- الحوبات ؛ الآثام  .       

202- أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج18 ص109-110 برقم 207 - حدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : أبو نجيد عمران بن خالد بن طليق الضرير ، عن أبيه ، عن جده ، قال : رأيت عمران بن حصين يحد النظر إلى علي ، فقيل له ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : النظر إلى علي رضي الله عنه عبادة  ، وفيه ج10 ص93 برقم10006 حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أحمد بن بديل اليامي ، ثنا : يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : النظر إلى وجه علي عبادة .

والحاكم في المستدرك ج3 ص152 برقم 4681 (من كتاب معرفة الصحابة) بسنده عن أبي سعيد الخدري عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (النظر إلى علي عبادة) -  قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، وشواهده عن عبد الله بن مسعود صحيحة . وفيه أيضا برقم 4682 بسنده عن عبدالله - يعني ابن مسعود - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى وجه علي عبادة  . وفيه أيضا برقم 4683عن عبدالله ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (النظر الى وجه عليّ عبادة) .

وروى أبو نعيم في حلية الأولياء ج5 ص58 بسنده عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( النظر إلى وجه علي عبادة ) .

وروى الاصبهاني أيضا في معرفة الصحابة (في ترجمة عمران بن حصين الخزاعي) ص2111 برقم 5306 : 5306 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ومحمد بن علي بن مسلم ، قالا : ثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : عمران بن خالد بن طليق أبو نجيد الضرير ، عن أبيه ، عن جده ، قال : رأيت عمران بن حصين يحد النظر إلى علي بن أبي طالب ، فقيل له : فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : النظر إلى علي رضي الله عنه عبادة ، وفيه 5307 حدثنا : أبو بكر ابن خلاد ، ثنا : محمد بن يونس بن موسى ، ثنا : إبراهيم بن اسحاق الجعفي ، ثنا : عبد الله بن عبدويه ، ثنا : شعبة ، عن قتادة ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن عمران بن حصين ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النظر إلى علي عبادة .

وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص109 (باب النظر إليه رضي الله عنه) برقم 14694 عن عبدالله بن مسعود أن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال : (النظر إلي عليّ عباده) ، ثم قال: رواه الطبراني وفيه أحمد بن بديل اليامي وثقه ابن حبان وقال: مستقيم الحديث وابن أبي حاتم ، وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح  ، وفيه برقم 14695 عن طليق بن محمد قال : رأيت عمران بن الحصين يحد النظر الى عليّ ، فقيل له ، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (النظر الى عليٍّ عبادة ) .

والمحب الطبري في الرياض النضرة (ج2 ص291 ( . وفي الحلية أيضا ج2 ص182-183 عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( النظر إلى علي عبادة ) .  

وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة ص190 : أخرج الطبراني والحاكم عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : النظر إلى علي عبادة - قال : إسناده حسن  .

والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج2 ص395 عن ابن مسعود .

وروى ابن حجر في لسان الميزان ج1 ص572 في ترجمة (أحمد بن عيسى بن محمد أبو العباس الكندي الكتبي الصوفي المقرئ ، المعروف بابن الوشاء) عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النظر الى علي عبادة  ثم قال: رواه ابن عساكر مسلسلا هكذا في ترجمة عثمان بن عمر بن عبدالرحمن بن الربيع ، راويه عن احمد بن عيسى هذا .

وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص291 : أخرج الطبراني والحاكم عن ابن مسعود ، أن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ، قال : النظر إلى علي عبادة - قال إسناده حسن . وأخرجه الطبراني والحاكم أيضا من حديث عمران بن حصين  . وأخرجه ابن عساكر من حديث أبي بكر الصديق ، وعثمان بن عفان ، ومعاذ بن جبل ، وأنس ، وعمران ، وجابر بن عبد الله ، وعائشة  . 

وروى المتقي الهندي في كنز العمال ج11 ص601 برقم32895 ( النظر الى وجه علي عبادة) نقلا عن الطبراني والحاكم عن ابن مسعود وعمران بن حصين، وفيه ج11 ص624 برقم 33039 (النظر الى وجه عليّ عبادة) نقلا عن ابن عساكر عن عائشة  .

وابن الاثير مجد الدين المبارك بن محمد الشياني الجزري الموصلي في المختارفي المناقب ج1 ص103 عن ابن مسعود .

والمناوي في كنوز الحقائق ص82 (مخطوط) : (النظر الى علي عبادة) نقلا عن الطبراني والحاكم  ، وفيه ص83 :( النظر الى وجه علي عبادة) عن ابن عساكر . وفي الطبعة العامرية العثمانية القديمة ص167 .

وقال المناوي في فيض القدير ج6 ص299 في شرح ( النظر الى علي عبادة) برقم 9319 : (النظر الى علي) أمير المؤمنين (عبادة) : أي رؤيته تحمل النطق بكلمة التوحيد لما علاه من سيما العبادة ، قال الزمخشري : عن ابن الأعرابي : إذا برز - يعني عليا عليه السلام - قال الناس : لا إله إلا الله ، ما أشرق هذا الفتى ، ما أعلمه ، ما أكرمه ، ما أحلمه ، ما أشجعه ، فكانت رؤيته تحمل على النطق بالعبادة ، فيا لها من سعادة .

وروى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج2 ص386 في ترجمة محمد بن اسماعيل بن موسى  بن هارون الرازي بسنده عن أبي هريرة قال : رأيت مُعاذ بن جبل يديم النظر إلى علي بن أبي طالب، فقلت: ما لك تديم النظر إلى علي ، كأنك لم تره؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة .

والصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير ج10 ص526 برقم 9300 (النظر الى علي عبادة) عن ابن مسعود وعن عمران بن حصين (صح) ) قال : (النظر الى علي) هو ابن أبي طالب كرم الله وجهه (عبادة) أي رؤيته تحمل على النطق بكلمة التوحيد لما علاه من سيما العبادة ، قال الزمخشري عن ابن الاعرابي : كان إذا برز قال الناس (لا اله الا الله) ما أشرف هذا الفتى ما أعلمه ما أكرمه ما أحلمه ما أشجعه ، فكانت رؤيته تحمل على النطق بكلمة الشهادة التي هي رأس كل عبادة انتهى ، قلت : ولا يعد في أن مجرد النظر اليه به الثواب بل هو الأظهر  (طب ك عن ابن مسعود وعن عمران بن حصين) رمز المصنف لصحته .

وروى أبو حفص عمر بن شاهين في  شرح مذاهب أهل السنة ص145 : برقم 103 - حدثنا : محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع ، ثنا : محمد بن عبيد بن عتبة ، ثنا : عبد الله بن سالم القزاز ، ثنا : يحيى بن عيسى الرملي ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: النظر إلى وجه علي عبادة ، تفرد علي بهذه الفضيلة ، لم يشركه فيها أحد .

وروى المحب الطبري في الرياض النضرة  (طبعة دار الكتب العلمية) ج2 ص196-197: عن عائشة قالت : رأيت أبا بكر يكثر النظر إلى وجه علي ، فقلت : يا أبة ، رأيتك تكثر النظر إلى وجه علي ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : النظر إلى وجه علي عبادة - قال أخرجه ابن السمان في الموافقة  ، وفيه ص197 قال :وعنها قالت : كان إذا دخل علينا علي ، وأبي عندنا لا يمل النظر إليه ، فقلت له : يا أبة ، إنك لتديمن النظر إلى علي ، فقال : يا بنية ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : النظر إلى علي عبادة - قال أخرجه الخجندي . وفيه أيضا ص197: وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه أبو الحسن الحربي  ، وعن عمرو بن العاص مثله ، أخرجه الأبهري  .

وفيه أيضاص197 : وعن معاذة الغفارية قالت: كان لي أنس بالنبي صلى الله عليه وسلم ، أخرج معه في الأسفار ، وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى ، فدخلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في بيت عائشة ، وعلي خارج من عنده ، فسمعته يقول: يا عائشة ، إن هذا  أحب الرجال إلي ، وأكرمهم علي ، فاعرفي له حقه ، وأكرمي مثواه، فلما أن جرى بينها وبين علي بالبصرة ما جرى ، رجعت عائشة إلى المدينة ، فدخلت عليها فقلت لها : يا أم المؤمنين ، كيف قلبك اليوم ، بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك فيه ما قال؟ قالت: يا معاذة ، كيف يكون قلبي لرجل ، كان إذا دخل علي ، وأبي عندنا ، لا يمل من النظر إليه ، فقلت له : يا أبة، إنك لتديمن النظر إلى علي ، فقال : يا بنية ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه الخجندي  ، وفيه أيضا ص197-198 عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لعلي : عد عمران بن الحصين ، فإنه مريض ، فأتاه ، وعنده معاذ وأبو هريرة ، فأقبل عمران يحد النظر إلى علي ، فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى علي عبادة ، قال معاذ :   وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال أبو هريرة : وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : أخرجه ابن أبي الفرات  ، وفيه ص198: و.عن ابن لعلي بن أبي طالب ، أنه قيل له - وقد أدام النظر إلى وجه علي : ما لك تديم النظر إليه ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النظر إلى وجه علي عبادة - أخرجه أبو الخير الحاكمي  .

وروى ابن حجر العسقلاني في الإصابة بتحقيق التركي (في ترجمة ليلى الغفارية برقم 11867) ج14 ص818 قال : ففي تفسير ابن مردويه ، وأخرجه أبو موسى من طريقه ثم من رواية يعلى بن عبيد عن حارثة أبي الرجال عن عمرة قالت: قالت معاذة الغفارية : كنت أنيسا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخرج معه في الأسفار ، أقوم على المرضى ، وأداوي الجرحى ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ببيت عائشة ، وعليٌّ خارج من عندها ، فسمعته يقول لعائشة : إن هذا أحب الرجال إلي ، وأكرمهم علي ، فاعرفي لي حقه ، وأكرمي مثواه - الحديث - وفيه : النظر إلى علي عبادة  .

وروى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة (بتحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم) ج9 ص171 قال الخبر لخامس عشر: النظر إلى وجهك يا علي عبادة ، أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، من أحبك أحبني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك ، رواه أحمد في المسند قال: وكان ابن عباس يفسره ، ويقول : إن من ينظر إليه يقول : سبحان الله ، ما أعلم هذا الفتى ، سبحان الله ، ما أشجع هذا الفتى ، سبحان الله ، ما أفصح هذا الفتى .

وروى أبو نعيم الأصفهاني في فضائل الخلفاء الراشدين (دار البخاري) ص56 عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :« النظر إلى وجه علي عبادة » رواه عبيد الله بن موسى ومنصور بن أبي الأسود ويحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش مثله .

وروى الكتاني في كتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر ص243 في الخاتمة قال : قد صرح جماعة من الأئمة بتواتر أحاديث أخر عديدة ولكنهم نوزعوا فيها ؛ (ومنها) حديث النظر الى علي عبادة ؛ ورد من رواية أحد عشر صحابيا بعدة طرق قال السيوطي في التعقيبات : وتلك عدة التواتر في رأي جماعة .

وابن عساكر في تاريخ دمشق من حديث عائشة وعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود ومعاذ بن جبل وعمران بن حصين وجابر بن عبدالله الانصاري وأنس بن مالك وثوبان وأب ذر الغفاري (كما ذكر ذلك الدكتور عامر حسن صبري التميمي في كتابه مناقب أمير المؤمنين علي المستل من تاريخ دمشق لابن عساكر ص730 وما بعدها ) وذكر ص745 تفسير الخطابي للحديث بقوله :معناه - والله أعلم - أن النظر الى وجهه يدعو الى ذكر الله لما يُتَوسم فيه من نور الاسلام ويُرى عليه من بهجة الإيمان ، ولما يتبيّن فيه من أثر السجود وسيماء الخشوع .

وناصر الدين بن عبداللطيف الخطيب في الافاضة الكبرى ص14 .

والعلامة جمال الدين عبدالعزيز الغماري المغربي المتوفى 1418ه في كتابه (الإفادة بطرق حديث - النظر الى عليّ عبادة) أثبت فيه صحة الحديث ورد من أنكر ذلك (طبع العتبة الحسينية المقدسة 2016م) .

وأبوعبدالله الداني بن منير آل زهوي في كتابه (اسعاف ذوي الريادة بطرق حديث النظر الى عليّ عبادة) طبع مكتبة الرشد 1428ه .

203- عن ابن مسعود، وعن بهز بن حكيم، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لمبارزة علي ، أو قتل علي ، لعمرو بن عبد ود (أو ضربة علي يوم الخندق) أفضل (أو خير) من عبادة الثقلين ، أو أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة ، فراجع النصوص التي تشير إلى ذلك في : كنز العمال للمتقي الهندي (طبعة مؤسسة الرسالة) ج11 ص623 برقم 33035 ، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج14 ص546 ، ومقتل الحسين للخوارزمي ج1 ص78 (طبع دار انوار الهدى)، والمستدرك للحاكم النيسابوري ج3 ص34 ، وتلخيصه للذهبي بهامشه ، والمناقب للخوارزمي ص106(طبعة مركز النشر الإسلامي) ، ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج6 ص501 (طبعة المكتبة الحيدرية في قم) ، والمواقف للقاضي الأيجي ص412 ، وشرح المواقف للشريف الجرجاني ج8 ص404، وفرائد السمطين للزرندي ج1 ص256 ، وشواهد التنزيل للحسكاني (طبع مجمع حياء الثقافة الاسلامية) ج2 ص14 ، والتفسير الكبير للرازي ج32 ص31 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج50 ص333 (في ترجمة لؤلؤ بن عبدالله برقم 5858)، وفضائـل الخمسة من الصحاح الستة للفيروزآبادي ج2 ص357نقلا عن مستدرك الحاكم وتاريخ الخطيب وتفسير الرازي ، مختصر ينابيع المودة للقندوزي ص127 ، والسـيرة الحلبيـة لبرهان الدين الحلبي الشافعي ج2 ص413 (طبعة العامرة بمصر )، وشرح المقاصد للتفتازاني ج5 ص298 ، والإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) للهمداني ص338 و 361 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق كما ذكر ذلك الدكتور عامر حسن صبري التميمي في كتابه مناقب أمير المؤمنين علي لابن عساكر ج1ص714  عن عمر بن الخطاب وفيه : اشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لسمعته وهو يقول : إنّ السموات السبع والأرضين السبع لو وضعتا في كفة ثم وضع ايمان علي في كفة ميزان لرجَحَ ايمان علي ، وفي حديث آخر عنه : لو أن السموات السبع وُضعن في كفة ميزان ووُضع إيمان عليّ في كفّة ميزان لرَجَح إيمانُ عليّ .

وسعد السعود لابن طاووس ص280 ، والطرائف لابن طاووس ايضا ص60 ، 514 (مطبعة الخيام) وحليـة الأبـرار للسيد هاشم البحراني ج1 ص160، ونفحات اللاهوت للكركي العاملي ص64 عن شرح النهج لابن ابي الحديد وينابيع المودة للقندوزي والمواقف للأيجي ، وكنـز الفوائـد للكراجكي ج1 ص298 وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي : إبشر يا علي فلو وزن اليوم عملك بعمل جميع أمة محمد لرجح عملك على عملهم ، وذلك أنه لم يبق بيت من المشركين إلاّ وقد دخله ذل من قتل عمرو  ولم يبق بيت من المسلمين إلاّ  عز بقتل عمرو ، ومجمع البيان للطبرسي ج8 ص101 وذكر الحديث : أبشر يا علي فلو  وزن عملك اليوم بعمل جميع امة محمد لرجح ... الحديث ، وتأويل الآيات للإسترابادي (جزأين في مجلد واحد)ص476 ، وبحار الأنوار للمجلسي ج36 ص165، ج39 ص1 وص2 وص362 وج41 ص91 ، 96 ، و ج 20 ص205 ، ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج1 ص472 ، وإحقاق الحق (الملحقات) للقاضي نور الله الشوشتري ج6 ص5 نقلا عن الفخر الرازي في نهاية العقول والتفتازاني في شرح المقاصد والقندوزي في الينابيع والمواقف للأيجي والمولوي الدهلوي في تجهيز الجيش ، و ج 16 ص403 عن كنز العمال عن بهز  بن حكيم وفيه :لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمتي الى يوم القيامة  و ج16 ص405 وج20 ص140 و 625 ، وج21 ص584 وج31 ص234 ، ومشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص196 (مؤسسة الأعلمي) ، وشجرة طوبى للحائري ص275 (المجلس الحادي والعشرون) ، ومنهاج الكرامة لابن المطهّر الحلي ص166 (طبع مؤسسة عاشوراء) ، وتفسير الميزان للعلامة الطباطبائي ج16 ص298 ، والغدير للأميني ج7 ص241 ، كشف الغمة للأربلي ج1 ص380 ، ونهج الإيمان لابن جبر ص627  (طبعة قم) ، وتفسير جوامع الجامع للطبرسي ج3 ص52 ، وغاية المرام للبحراني ج4 ص275 عن طريق الجمهور ، والصحاح من الآثار للشيخ عباس الطوّاري اليزدي ، والقاضي النعمان المغربي في  شرح الأخبار ج1 ص300 عن حذيفة بن اليمان .

وروى القندوزي في ينابيع المودة ج2 ص301 عن عمر بن الخطاب قال: أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : لو أن إيمان أهل السماوات والأرض وضع في كفة ، ووضع غيمان علي في كفة لرجح ايمان علي بن ابي طالب .

وابن الأثير مجد الدين المبارك بن محمد الشياني الجزري الموصلي في المختار في المناقب ج1 ص103 عن عمر .

وقال السيد هاشم البحراني في حلية الابرار ج1 ص307 وروي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عليهم السلام عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب : يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفة ووضع عملك يوم أحد في كفة أخرى لرجح عملك على جميع الخلائق والله تعالى باهى بك يوم أحد ملائكته المقربين ورفع الحجاب من السماء واشرقت بك الجنة وما فيها ، وابتهج بفعلك العالمون وان الله تعالى يعوضك بذلك اليوم ما يغبطك به كل نبي ورسول وصديق وشهيد .

وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج19 ص60-61 : فأما الخرْجة الت خرجها يوم الخندق الى عمرو بن عبد ودّ فإنّها أجلّ من أن يقال جليلة ، وأعظم من أن يقال عظيمة ، وما هي إلاّ كما قال شيخنا أبو الهذيل ، وقد سأله سائل : أيما أعظم منزلة عند الله ، عليٌّ أم أبو بكر؟ فقال: يا بن أخي والله لمبارزة عليّ عمْراً يوم الخندق تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها وتُربِي عليها فضلاً عن أبي بكر وحده ، وقد روي عن حذيفة بن اليمان ما يناسب هذا ، بل ما هو أبلغ منه ، روى قيس الربيع عن أبي هارون العبدي عن ربيعة بن مالك السعدي ، قال: أتيت حذيفة بن اليمان فقلت: يا أبا عبدالله إنّ الناس يتحدثون عن علي بن أبي طالب ومناقبه، فيقول لهم أهل البصيرة : انكم لتفرطون في تقريظ هذا الرجل ، فهل أنت محدّثي بحديث عنه أذكره للناس؟ فقال : يا ربيعة وما الذي تسألني عن علي ، وما الذي أحدّثك عنه! والذي نفس حذيفة بيده لو وضع جميع أعمال أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم في كفة ميزان منذ بعث الله تعالى محمداً الى يوم الناس هذا ، ووضع عملٌ واحد من اعمال عليّ في الكفة الأخرى لرجح على أعمالهم كلّها ، فقال ربيعة : هذا المدح الذي لا يقام له ولا يُقعد ولا يُحمل ، إنّي لأظنه إسرافا يل أبا عبدالله ! فقال حذيفة : يا لُكع ، وكيف لا يُحمل؟ وأين كان المسلمون يوم الخندق وقد عبر اليهم عمرو وأصحابه فملكهم الهلع والجزع ودعا الى المبارزة فأحجموا عنه حتى برز إليه عليٌّ فقتله ، والذي نفس حذيفة بيده لعمله ذلك اليوم أعظم أجراً من أعمال أمة محمدٍ صلى الله عليه وآله الى هذا اليوم والى أن تقوم الساعة .

204- المسموكات ؛ السموات .

205- هذا الحديث اشتهر بين علماء المسلمين ورواة الحديث وبعضهم جعله من المتواترات ، فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ، ورواه بسياق متعدد جملة من حفاظ الحديث والحديث من حيث المضمون متفق عليه بين الفريقين ، منهم ؛ أحمد ابن حنبل في مسنده ج 28 ص88 - 89 (طبع مؤسسة الرسالة بتحقيق الأرنؤوط وآخرين) بلفظ (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) ، ومسلم في صحيحه- كتاب الامارة ص773 برقم1850 (طبع بيت الافكار الدولية) ولفظه (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية)  ، وابن ابي عاصم في كتاب السنة ص503 برقم  1057  ولفظه : (من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية) ، والطبراني في المعجم الكبير ج19 ص334 برقم 769 ولفظه : ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) وفي ص387 برقم 910 بلفظ (من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية) ، ورواه في المعجم  الأوسط ج6 ص70 برقم 5820 ولفظه (من مات وليس عليه امام مات ميتة جاهلية) ، وابن سعد في طبقاته ج7 ص144 ولفظه (من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية) ، وابن حبان في صحيحه ج10 ص434 برقم 4573 ولفظه ( من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية) ، وأبو داود الطيالسي في مسنده ج2 ص425 برقم 2025 ولفظه (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية) ، وأبو يعلى في مسنده ص1341 برقم7371 ولفظه (من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية) ، والطيالسي في مسنده ج3 ص425 برقم 2025 عن ابن عمر ولفظه : (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية ) ، والبزار في البحر الزخار ج9 ص272 برقم 3817 ولفظه (من مات وليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية) ، والأصبهاني في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ج3 ص224 ولفظه ( من مات بغير امام فقد مات ميتة جاهلية) ، والحميدي في الجمع لبن الصحيحين ج2 ص296 برقم 1498 ، وابن أبي شيبة في المصنّف ج21 ص68 برقم 38355 وفيه ( من مات ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية) ، والمتقي الهندي في كنز العمال ج1 ص103 برقم 464 ولفظه (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية ) نقلا عن احمد والطبراني ، وكذا ج6 ص65 برقم 14863 ، وج1 برقم 463 ولفظه ، ( من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية ) ، وج6 برقم 14861 ولفظه ( من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية ) ، وابن حزم الظاهري في الفصل في الملل والأهواء ج5 ص18 كما في مسلم ، والألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان ج7 ص21 برقم 4554 ، والأيجي في المواقف ص399 قال: (أنه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على امتناع خلو الوقت عن إمام ) ، وابن قانع المتوفى 351ه في كتابه معجم الصحابة ج2ص235 ولفظه (من مات ولا عليه طاعة مات ميتة جاهلية ..) ، والمناوي في الجامع الأزهر ج3 ص40-41 ولفظه : (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية) ، وبلفظ آخر : (من مات ليس عليه طاعة مات ميتة جاهلية) ، والشيخ مقبل الوداعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين ج4 ص451 ولفظه نقلا عن الامام احمد : (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية )، وفي المسند الجامع للدكتور بشار عواد وآخرين ج15 ص337 برقم 11668 ولفظه : (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية) وفي ج8 ص18 برقم 5493 ولفظه : (من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية ) ، وابن حجر العسقلاني في المطالب العالية ج10 ص57 برقم2140 ولفظه : ( من مات ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية) والحافظ جمال الدين المزي في تحفة الأشراف بمعرفة الاطراف  ج5 ص برقم7607 ولفظه : (من مات على غير طاعة مات ولا حجة له ) ، وابن الجوزي في جامع المسانيد ج7 ص159 ولفظه (من مات بغير امام مات ميتة جاهلية) ، وعبدالله الدميجي في كتابه الامامة العظمى ص49 ولفظه : ( من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) ، وشيخ الاسلام الفاسي في رسالتان في الامامة العظمى ص22 قال ولفظه :(من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) ، وابن عبدالهادي الحنبلي في ايضاح طرق الاستقامة ص72 ولفظه : ( ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) ، وغيرهم.

وأما من المصادر الشيعية ؛ فقد روى شيخ الاسلام الكليني في الكافي (لأصول) ج2 ص260 برقم 974 عن الامام الباقر عليه السلام قال: (من اصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله جلّ وعزّ ظاهراً عادلاً ، أصبح ضالاً تائهاً وإن مات على هذه الحال مات ميتة كفر ونفاق) ، وفي باب (من مات وليس له امام من ائمة الهدى) ص264 برقم 978 عن الفضيل بن يسار قال ابتدأنا ابو عبدالله عليه السلام يوما  وقال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مات وليس عليه امام فميتته ميتة جاهلية ، فقلت : قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال: إي والله قد قال، قلت فكل من مات وليس له امام  فميتته جاهلية؟ قال : نعم) ، وفيه ص264-265 برقم 979 (عن أبي يعفور قال : سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من مات وليس له امام فميتته جاهلية ، قال فقلت : ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال ، قلت: فمن مات اليوم وليس له امام فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم) ، وفيه ص265 برقم 980 (عن أبي المغيرة قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم ، قلت : جاهلية جهلاء أو جاهلية لا يعرف إمامه؟ قال: جاهلية كفر ونفاق وضلال) .

وروى البرقي في المحاسن ج1 ص176 برقم 273عن عيسى بن السري أبي اليسع قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من مات لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية ؟ قال ابو عبدالله عليه السلام: أحوج ما يكون العبد الى معرفته إذا بلغ نفسه هذه - وأشار الى صدره - ، يقول : لقد كنت على أمر حسن) ، وفيه عن الامام الباقر عليه السلام : (من أصبح من هذه الأمة ولا إمام له من الله عادل أصبح تائها متحيرا ، إن مات على حاله تلك مات ميتة كفر ونفاق ).

وروى السيد ابن طاووس في الإقبال بالعمال الحسنة ج2 ص252 (في الباب الخامس فيما يتعلق بعيد الغدير) ولفظه : أنه من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية .

وروى الشيخ الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة ص606 (طبعة الأعلمي) عن محمد بن اسماعيل عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من مات وليس له امام مات ميتة جاهلية، فقلت له: كل من مات وليس له امام مات ميتة جاهلية؟ قال: نعم ، والواقف كافر والناصب مشرك .

وروى الخزار في كفاية الأثر ص415 عن محمد بن عثمان العمري قال: سمعت أبي يقول: سئل أبو محمد الحسن بن علي عليه السلام - وأنا عنده - عن الخبر الذي روي عن أبائه عليهم السلام :(أن الأرض لا تخلو من حجة لله على خلقه الى يوم القيامة) وأن (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية) ، فقال: إن هذا حق كما أن النهار حقّ ، فقيل له: يا بن رسول الله فمن الحجة والامام بعدك ؟ قال: ابني محمد هو الامام والحجة بعدي ، من مات ولم يعرفه مات ميتة جاهلية ، أما إن له غيبة يحار فيها الجاهلون ويهلك فيها المبطلون ويكذب فيها الوقاتون ، ثم يخرج فكأني أنظر الى الأعلام البيض تخفق فوق رأسه بنجف الكوفة .

وروى العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج8 ص368 ما لفظه :وقد روت العامة والخاصة متواترا من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية  ، وقال المجلسي أيضا في مرآة العقول ج4 ص27 :وكذا ما يفيده الحديث المتفق عليه بين الخاصة والعامة من قوله : (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) ظاهرة على ما ذهب اليه الامامية من أن  إمام زماننا هذا هو مولانا الامام الحجة بن الحسن المهدي عليه السلام .

ورى ابن شاذان في المناقب ج3 ص12 عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من مات ولم يعرف امام زمانه فقد مات ميتة جاهلية .

والشيخ الطوسي في تلخيص الشافي ج4 ص132 قال: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: ( من مات وهو لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ) وميتة الجاهلية لا تكون الا على الكفر .

وقال صدر الين الشيرازي في شرح اصول الكافي ج2 ص474 : ( وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم : من مات ولم يعرف امام زمانه فقد مات ميتة جاهلية ) .

وذكر عبدالستار الشيخ في كتابه علي بن ابي طالب ص248 عن علي وجابر وحذيفة قالوا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عليّ خير البشر من أبى فقد كفر ومن رضي فقد شكر (نقلا عن ابن عساكر  ج2ص442-448 والبداية والنهاية ج7 ص359 وقد مر تخريجه في المقدمة .             

206- ظُلات جمع ظُلّة ؛ ما يُستظل به في الحر .          

207- السحابات ؛ الغيوم .

208- سبّاق غايات : أي حائز قصبات السبق .

209- روى اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (طبع السعودية ) ج8 ص1460-1461 برقم 2822 : أَنَّ عَلِيًّا أَقْبَلَ فِي عِمَامَةٍ يُقَالُ لَهَا السَّحَابُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا عَلِيٌّ أَبُو حَسَنٍ» أَوْ هَذَا أَبُو حَسَنٍ قَدْ أَقْبَلَ فِي عِمَامَةِ السَّحَابَةِ " يَعْنِي عِمَامَةً عَلَى عَلِيٍّ . وروى العراقي في تخريج احاديث احياء علوم الدين ج3 ص1452 برقم 2248 كانت له صلى الله عليه وآله وسلم  عمامة تسمى السحاب فوهبها من علي  فربما طلع علي فيها فيقول : صلى الله عليه وآله وسلم : أتاكم عليّ في السحاب .

210- الشارات : تعني الوجه والعلامة واللباس الحسن والهيئة .

211- الهفاَت : كسحاب : أي  الأحمق  .

212- روى ابن حجر في الصواعق المحرقة ص174 :عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : علي باب حطّة من دخل منه كان مؤمناً ومن خرج منه كان كافراً

213- الصَّفاة : الحجر الصلد الضخم لا يُنبت .

214- النات ؛ الناس .

215- بغتات ؛ جمع بغتة ، أي فجأة .

216- الصُّعدات ؛ الصعيد التراب ، ويقال وجه الارض مثل طريق طرقات .

217- فوّهات :اوائل الشيء .

218- رجلٌ صاتٍ ؛ذكره حسن .

219- عُساريات: متفرقين واحد بعد اخر او بعضهم اثر بعض .

220- آفات : أوباش .

221- أوبات : قوائم .

222- الصِّفتات : الجسيم الشديد .

223- إقنات ؛ أطالة القيام في  الصلاة .        

224- المعقبات : ملائكة الليل والنهار .

225- قِرْبات ؛ جمع قربة               

226- الكوكب الدري ص126 .

227- هما جبرائيل وميكائيل .

228- كفّات : أي أسد .

229- راحات : أكف جمع كف .

230- المعاعاة ؛ صوت الكلبة والثعلب .

231- وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ / سورة الأحزاب ؛ آية 33  . 

232- إفتئات ؛ إفك وإفتراء وتزييف .

233- الميعات ؛ جمع الميعة ، وميعة الشيء أولّه وبدايته .

234- الايلات ، أَلَتَه حقه يألته ؛ نقصه ، والألته ؛ العطية القليلة .     

235- روى الهيثمي في مجمع الزوائد / كتاب الخلافة - باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ج5 ص241 (ح9234) عن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : بينا أنا جالس مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحجر إذ مر الحكم بن أبى العاص ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ويل لأمتي مما في صلب هذا ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه .

 وروى البزار في مسنده البحر الزخار - حديث عبدالله بن عمرو بن العاص (2060 ) قال : كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينا نحن عنده إذ قال : ليدخلن عليكم رجل لعين ، وكنت تركت عمرو بن العاص يلبس ثيابه ليلحقني ، فما زلت إنظر وأخاف حتى دخل الحكم بن أبي العاص .

وروى أحمد بن حنبل في مسنده - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص (ح 6484 ) حدثنا‏ ‏قال : ‏كنا جلوساً عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ‏وقد ذهب ‏عمرو بن العاص ‏ ‏يلبس ثيابه ليلحقني ، فقال : ونحن عنده ‏‏ليدخلن عليكم رجل لعين ، فوالله ما زلت وجلاً أتشوف داخلاً وخارجاً حتى دخل فلان ‏ ‏يعني ‏ ‏الحكم .

وروى الطبراني في المعجم الكبير - من إسمه عبدالله (13770 ) عن عبدالله بن الزبير ، أنه قال : وهو على المنبر : ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

وروى الفاكهي في أخبار مكة - ذكر من لم ير بأساً (706 ) عن عبدالله بن الزبير قال : وهو على المنبر: ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام ، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) .

وروى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج57 ص 270 - 271 : عن عبدالله بن الزبير وهو مسند ظهره إلى الكعبة ، وهو يقول : ورب هذا البيت الحرام إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) .

236- روى الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - تزوج النبي عائشة ج4 ص7 برقم 6717 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا : أبو البحتري عبدالله بن محمد بن بشر العبدي ثنا : إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : قالت عائشة وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثاً ، أدفنوني مع أزواجه ، فدفنت بالبقيع ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .

وروى إبن أبي شيبة في المصنف (بتحقيق محمد عوامة طبع دار القبلة) - كتاب الجنائز - في الرجل يوصي أن يدفن في الموضع ج7 ص382 برقم 11978 - حدثنا أبو أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : قالت عائشة لما حضرتها الوفاة : أدفنوني مع أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإني كنت أحدث بعده .

وفيه - كتاب الجمل وصفين والخوارج ج21 ص373 برقم  38927 - حدثنا أبو أسامة قال : حدثنا إسماعيل عن قيس قال قالت عائشة لما حضرتها الوفاة : أدفنوني مع أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فإني كنت أحدثت بعده حدثاً .

وإبن سعد في الطبقات ج10 ص73 - طبقات البدريين من الأنصار - ذكر أزواج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - عائشة بنت أبي بكر- إني قد أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبرنا : الفضل بن دكين حدثنا : حسن بن صالح عن إسماعيل عن قيس قال : قالت عائشة عند وفاتها : إني قد أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فادفنوني مع أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

والذهبي في سير أعلام النبلاء - الصحابة - عائشة أم المؤمنين ج2 ص193 - …. إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال : قالت عائشة - وكانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حدثاً أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيع قلت : تعني بالحدث مسيرها يوم الجمل فإنها ندمت ندامة كلية وتابت من ذلك : على أنها ما فعلت ذلك إلاّ متأولة قاصدة للخير ، كما إجتهد طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وجماعة من الكبار رضي الله عن الجميع .

وإبن الدمشقي في جواهر المطالب في مناقب الإمام علي ج2 ص29 : قال إبن أبي شيبة : ولما مات عائشة ؟ في زمن معاوية وقد قاربت السبعين وقيل لها : تدفنين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قالت : لا إني أحدثت بعده حدثاً أدفنوني مع أخواتي بالبقيع وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لها : يا حميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب ثم تقاتلين علياً وأنت له ظالمة .

وإبن عبد ربه الأندلسي في العقد الفريد ج5 ص79  (ط دار الكتب العلمية) قال : وماتت عائشة في أيام معاوية ، وقد قاربت السبعين وقيل لها : تدفنين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟ قالت : لا ، إني أحدثت بعده حدثاً فادفنوني مع إخوتي بالبقيع  ، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها يا حميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب ، تقاتلين عليا وانت له ظالمة .

والندوي في سيرة السيدة عائشة ص189 ذكر رواية الحاكم ، ثم قال: وكانت إذا قرأت قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) بكت حتى تبل خمارها .

وأبو الفضل أحمد بن ابي طاهر في بلاغات النساء ص12 : أن عائشة لما احتضرت جزعت فقيل لها: أتجزعين يا أم المؤمنين وأنت زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأم المؤمنين وابنة أبي بكر الصديق ؟ فقالت : إن يوم الجمل معترض في حلقي ليتني مت قبله أو كنت نسياً منسيا .

وذكر عمر كحالة في أعلام النساء ج3 ص104 :رواية بلاغات النساء ثم نقل عن العقد الفريد أن عائشة لما اشرفت على الموت وكانت قد  قاربت السبعين قيل لها : تدفنين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟  قالت: اني احدثت بعده حدثا فادفنوني مع اخوتي بالبقيع .

237- عهد معهود من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قتال الناكثين (أهل الجمل) والمارقين (أهل النهروان) والقاسطين (معاوية ومن كان معه ) .

238- السوءات ؛ جمع السَوأة ، العورة .

239- الجُمْلات ؛ جمع الجُمْلة ، الجماعة من الصحاب والأعوان .

240- مَرَوْرَيات ؛ أرض .

241- المثْلات : جمع مُثلَة وهو التنكيل بجدع الانف أو قطع الاذن .

242- نهج البلاغة ؛ خطبة 59 . والاسبات ؛ جمع السَّبْتُ ، وهو الدهر أو برهة منه .

243- المداجاة ؛ إخفاء العداوة والمنافقين  .

244- العيارات؛ جمع عَيَّار ، وهو من يُخَلِّي نفسَهُ وهَواها لا يردعُها ولا يزجُرُها .

245- شُقّات ؛  البعد والسفر البعيد .

246- هناك عشرات الأحاديث بهذا المضمون نذكر بعضا منها ، فقد أخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ج3 ص158-162 : برقم 4703/301 عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ‏:‏ ‏"‏ مَنْ فَارَقَنِي فَقَدْ فَارَقَ اللَّهَ، وَمَنْ فَارَقَكَ فَقَدْ فَارَقَنِي ‏"‏‏.

وفيه ج3 ص161 برقم 4712/310 : عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ ‏:‏ ‏"‏ يَا بَنِي عَبْدِالْمُطَّلِبِ إِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ لَكُمْ ثَلَاثًا‏:‏ أَنْ يُثَبِّتَ قَائِمَكُمْ، وَأَنْ يَهْدِيَ ضَالَّكُمْ، وَأَنْ يُعَلِّمَ جَاهِلَكُمْ، وَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكُمْ جُوَدَاءَ نُجَدَاءَ رُحَمَاءَ، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا صَفَنَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ فَصَلَّى، وَصَامَ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ مُبْغِضٌ لِأَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ دَخَلَ النَّارَ ‏"‏‏.‏ ثم قال : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏ .‏

وفيه برقم 4713/311 : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ‏:‏ نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ، وَسَلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ‏"‏‏.‏ ثم قال :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَبْدِاللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ عَنْ تَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ لَهُ رِوَايَةً غَيْرَهَا‏ ، وَلَهُ شَاهِدٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ‏.‏

وفيه برقم 4714 /312 : عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ لِعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ‏:‏ ‏"‏ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ، وَسَلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ‏"‏‏.‏

وفيه برقم 4715/313 : عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ‏:‏ ‏"‏ النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنَ الْغَرَقِ، وَأَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي مِنَ الِاخْتِلَافِ، فَإِذَا خَالَفَتْهَا قَبِيلَةٌ مِنَ الْعَرَبِ اخْتَلَفُوا فَصَارُوا حِزْبَ إِبْلِيسَ ‏"‏‏.‏

ثم قال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .

وفيه برقم 4717/315 : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ‏:‏ ‏"‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُبْغِضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ ‏"‏‏.‏ ثم قال : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏ .‏

ومن يطلع على المجموعات الحديثية وكتب الصحاح والسنن والمناقب سيجد العشرات بل المئات من الأحاديث في هذا المعنى ، بل لا يكاد مصنف في السيرة والحديث من مثل هذه الأحاديث .

247- روى البخاري في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب تزويج النبي صلى الله عليه وآله خديجة وفضلها رضي الله عنها ج3 ص1388 برقم 3605 بسنده عن عائشة قالت : ما غِرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما غِرتُ على خديجة ، هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها وامره الله أن يبشرها ببيت من قصب وإن كان ليذبح الشاة فيُهدي من خلائلها ما يسعهن .

وفي البخاري ج3 ص1388 برقم 3607 عنها قالت: ما غِرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر ذكرها ، وربما ذبح الشاة ثم يقطّعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة ، فربما قلت له ؛ كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلاّ خديجة ، فيقول: إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد .

وروى البخاري في صحيحه – كتاب فضائل الصحابة - ص1390 برقم 3610 عن عائشة :استأذنت هالة بنت خويلد اخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك ، فقال : اللهم هالة ، قالت: فغِرت ، فقلت: ما تذكر من عجوزٍ من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر . ورواه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل خديجة ام المؤمنين - ص989 برقم 2437 .

وروى مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - ص988 برقم 2435 عن عائشة قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها الى أصدقاء خديجة ، قالت: فأغضبته يوماً ، فقلت : خديجة؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّي قد رُزقت حُبّها .

وروى ابن عبدالبر في الاستيعاب ص1823- 1824 عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة، فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوما من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلا عجوزا، قد أبدلك الله خيرا منها، فغضب حتى اهتز مقدم شعره من الغضب، ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني النساء .

وروى الحلبي في سيرته إنسان العيون ج2 ص434 :وعن عائشة: ما غرت على احد ما غرت على خديجة ولقد هلَكت قبل أن يتزوجني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالت له صلى الله عليه وآله وسلم يوما وقد مدح خديجة : ما تذكر من عجوز حمراء الشدقين قد بدلك الله خيراً منها ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال: والله ما أبدلني الله خيرا منها ، آمنت بي حين كذبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس ورزقت منها الولد وحرمته من غيرها ، واتفق له صلى الله عليه وآله وسلم أنه أرسل لحماً لإمرأة تناوله صلى الله عليه وآله وسلم ودفعه لآخر يدفعه لها ، فقالت له  عائشة: لم تحرز يدك ، فقال : ان خديجة أوصتني بها ، فقالت عائشة : لكأنما ليس في الأرض امرأة إلا خديجة ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضباً ، فلبث ما شاء الله ثم رجع فإذا أم رومان أم عائشة ، فقالت : يا رسول الله مالك ولعائشة إنها حديثة السن وأنت أحق من يتجاوز عنها ، فأخذ بشدق عائشة وقال : الست القائلة كأنما ليس على وجه الأرض امرأة إلا خديجة ، والله لقد آمنت بي إذ كفر بي قومك ، ورزقت منها الولد وحرمتموه .

أقول : تأملوا كلمات عائشة بحق واحدة من اربع سيدات نساء العالم خديجة عليها السلام : تأملوا : (هلكت) ، (حمراء الشدقين ، (عجوز من عجائز قريش )، (كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلاّ خديجة ) (هل كانت الا عجوزاً) ، ولكن كان الرد مزلزلا من رسول الله صلى الله عليه وآله على عائشة حيث قال : (لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولادا إذ حرمني النساء ) .

248- وروى الطبري في تاريخه ج5 ص150 (بتحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم) قال: ولما انتهى الى عائشة قتلُ عليٍّ قالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب المسافرُ

فمن قتله ، فقيل : رجل من مراد ، فقالت :

فإن يك نائيا فلقد نعاه === غلام ليس في فيه التراب

فقالت زينب إبنة أبي سلمة : ألعليٍّ تقولين هذا؟ فقالت : اني أنسى فاذا نسيت فذكروني .

وروى ابن مسكويه في تاريخه تجارب الأمم ج1 ص369 (ما قالته عاءشة في قتل علي): ولما انتهى الى عائشة قتلُ عليٍّ قالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب المسافرُ

وقالت :من قتله ، قيل : رجل من مراد ، قالت :

فإن يك نائيا فلقد نعاه === نعاة ليس في فيها التراب

فقالت زينب إبنة أبي سلمة : ألعليٍّ تقولين هذا؟ فقالت : اني أنسى فاذا نسيت فذكروني

وروى الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ص54 : حدثني محمد بن الحسين الأشناني قال: حدثنا موسى بن عبدالرحمن المسروقي قال: حدثنا عثمان بن عبدالرحمن قال: حدثنا اسماعيل بن راشد بإسناده قال: لما أتى عائشة نعي علي أمير المؤمنين عليه السلام ، تمثّلت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب المسافرُ

ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد ، فقالت :

فإن يكُ نائبا فلقد بغاه === غلامٌ  ليس في فيه التراب

فقالت لها زينب بنت ابي سلمة : ألعليٍّ تقولين هذا ؟ فقالت : إذا نسيت فذكروني .

وروى ابن الأثير في الكامل ج3 ص259 قال: ولما بلغ عائشة قتل عليٍّ قالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب المسافرُ

ثم قالت: من قتله؟ فقيل: رجل من مراد ، فقالت :

فإن يكُ ناعيا فلقد نعاه === نعيٌّ  ليس في فيه التراب

فقالت زينب بنت ابي سلمة : اتقولين هذا لعليٍّ ؟ فقالت : إنني أنسى فإذا نسيت فذكروني .

وروى الشيخ حرز الشاطري العسكري (من علماء القرن العاشر) في كتابه مقتل أمير المؤمنين ص135 : ثم إن عائشة لما أتاها ناعي أمير المؤمنين عليه السلام سجدت ولعبت وطربت وتمثلت وتغزلت بهذه الابيات ن تقول:

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب مسافر

وتحققت قتل الوصي بسيفه == بما قد سقته سمُّه المتقاطر

ثم انها سألت عن قاتله ، فقيل لها: رجل من مراد اسمه عبدالرحمن بن ملجم المرادي فقالت شعراً :

فإن تك باكيا فلقد نعاه === غلام ليس في فمه تراب

قال: فقالت لها زينب أم سلمة : اتقولين هذا القول في عليّ عليه السلام؟ فقالت: لها : إذا نسيت فذكريني ، ولما سألت عن اسمه فقيل لها عبدالرحمن، فسمّت خادما لها عبدالرحمن حبا له .

وروى ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص165 (منشورات الشريف الرضي): وقال ابن جرير في تاريخه وابن سعد في الطبقات : انه لما استشهد علي بلغ عائشة فقالت :

فألقت عصاها واستقر بها النوى == كما قرَّ عيناً بالإياب المسافر

ثم قالت: من قتله؟ قالوا: رجل من مراد ، فقالت :

فإن يكُ هالكا فلقد نعاه === نعيٌّ  ليس في فيه التراب

فعابها الناس ، وقالت لها زينب بنت سلمة بن أبي سلمة  : ألعليٍّ تقولين هذا؟ فقالت: إني أنسى فذكروني .

وروى الزبير بن بكار المتوفى 256ه في الموفقيات ص121 قال: الزبير قال حُدثت عن ابن دأب عن موسى بن عقبة عن ذكوان مولى أم سلمة عن زينب بنت أبي سلمة قالت: كنت يوماً عند عائشة ابنة ابي بكر الصديق زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإني عندها إذ دخل رجل معتمٌ عليه أثر السفر فقال: قتل علي بن ابي طالب عليه السلام ، فقالت عائشة :

إن تك ناعيا فلقد نعاه == نعيٌّ ليس في فيه التراب

ثم قالت: من قتله؟ قالوا: رجل من مراد ، قالت : رُبَّ قتيلِ الله بيدَي رجل من مراد ، قالت زينب : فقلت : سبحان الله يا أم المؤمنين ، أتقولين مثل هذا لعليّ في سابقته وفضله؟ فضحكت وقالت: بسم الله إذا نسيت فذكريني .

وروى الخبر ابن سعد في الطبقات ج3 ص38 ، وعمر  رضا كحالة في أعلام النساء ج3 ص104  عن  تاريخ الطبري .

وابن الطقطقي في الفخري في الآداب السلطانية 107 . وابن الأثير في تاريخه الكامل (ط دار الكتب العلمية) ج3 ص259 .

وروى الخبر الشريف المرتضى في الشافي في الامامة ج4 ص355 ثم علق عليه بقوله : وهذه سخرية منها بزينب وتمويه عليها تخوفاً من شناعتها ، ومعلوم ضرورة أن الناسي الساهي لا يتمثل بالشعر في الأغراض التي تطابق مراده ولم يكن ذلك منها إلا عن قصد ومعرفة .

وروى الشيخ المفيد في كتابه الجمل ص83-84 : هذا مع الاخبار التي لا ريب فيها ولا مرية في صحتها لإتفاق الرواة عليها أنها (أي عائشة) لما قتل أمير المؤمنين جاء الناعي فنعى أهل المدينة فلما سمعت عائشة بنعيه استبشرت وقالت متمثلة :

فإن يك ناعيا فلقد نعاه = لنا من ليس في فيه التراب

فقالت لها زينب بنت أبي سلمى ألعليّ تقولين؟ فتضاحكت ثم قالت : أنسى فإذا نسيت فذكروني، ثم خرّت ساجدة شكرا على ما بلغها من قتله ورفعت رأسها وهي تقول :

فألقت عصاها واستقر بها النوى = كما قرّ عينا بالإياب المسافر

هذا وقد روى عن مسروق  أنه قال: دخلت عليها فاستدعت غلاما باسم عبدالرحمن ، قالت : عبدي ، قلت لها: فكيف سميتيه عبدالرحمن؟ قالت: حبا لعبدالرحمن بن ملجم قاتل علي .

وابو الصلاح الحلبي في تقريب المعارف ص411  قال : وقولها : وقد بشرها بعض عبيدها بقتل علي صلوات الله عليه  :

فإن يك نائياً فلقد نعاه * ناع ليس في فيه التراب !

ثم قالت للعبد : من قتله ؟ قال : عبد الرحمن بن ملجم ، قالت : فأنت حر لوجه الله ، وقد سميتك عبد الرحمن . ثم تمثلت ببيت آخر :

وألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عيناً بالإياب المسافر

مجاهرة بعداوة أمير المؤمنين ، وغبطة بقتله ! .

والسيد القاضي المرعشي في احقاق الحق ج8 ص803 نقلاً عن (ابن الطقطقي في الفخري ص82 طبع القاهرة) و (ابن ابي الحديد في شرح النهج ج4 ص344 ط مصر) و(المحب الطبري في ذخائر العقبى ص114 ط مكتبة القدس بمصر) و( العلامة البدخشي في مفتاح النجا ص91 مخطوط) و(العلامة الشيخ سعدي الابي في شرح ارجوزته ص290 مخطوط) و( العلامة الشيخ عبيدالله الامرتسري في أرجح المطالب ص658 ط لاهور) .

وروى الخبر الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي ج4 ص157 ، ومحمد باقر المحمودي  في نهج السعادة ج8 ص472 نقل رواية أبو الفرج في مقاتل الطالبيين  ، والدكتور نجاح الطائي في السيرة النبوية ج3 ص 731  ، والسيد شرف الدين الموسوي في المراجعات ص468 .

249- روى الصفهاني في مقاتل الطالبيين ص56 قال: حدثني محمد بن الحسين الأشناني قال: حدثنا أحمد بن حازم قال: حدثنا عاصم بن عامر وعثمان بن أبي شيبة قالا: حدثنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن ابي البختري قال: لما ان جاء عائشة قتل علي عليه السلام سجدت .

وذكر محمد باقر المحمودي  في نهج السعادة ج8 ص472 رواية ابو الفرج في مقاتل الطالبيين، وكذلك السيد شرف الدين الموسوي في المراجعات ص468 .

250- المواتاة ؛ الإنقياد .

251- روى الشيخ الكليني في الكافي - الأصول - باب الإشارة والنص على الحسين بن علي ج2 ص43-44 برقم 782  بسنده عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : لما حضر الحسن بن علي عليهما السلام الوفاة قال للحسين : يا أخي أوصيك بوصية فاحفظها فإذا أنا مت فهيئني ثم وجّهني إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لأحدث به عهدا ، ثم أصرفني إلى أمي فاطمة سلام الله عليها ، ثم ردّني فادفنّي في البقيع ، واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها ، وعداوتها لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وعداوتها لنا أهل البيت .

فلمّا قبض الحسن عليه السلام وضع على سريره، وانطلقوا به إلى مصلى رسول الله صلى الله عليه وآله الذي كان يصلّي فيه على الجنائز ، فصلّي على الحسن عليه السلام، لمّا أن صلّي عليه حمل فأدخل المسجد، فلمّا أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر، وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي عليهما السلام ، ليدفن مع رسول الله صلى الله عليه وآله، فخرجت مبادرة على بغل بسر، فكانت أول إمرأة ركبت في الإسلام سرجاً، فوقفت فقالت : نحّوا ابنكم عن بيتي ،فإنه لا يدفن فيه شيء، ولا يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله حجابه .

فقال لها الحسين بن علي عليهما السلام: قديماً هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله صلى الله عليه وآله، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله صلى الله عليه وآله قربه، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة، إن أخي أمرني أن أقرّبه من أبيه رسول الله صلى الله عليه وآله ليحدث به عهدا، واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله صلى الله عليه وآله ستره، لأن الله تبارك وتعالى يقول :{ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم  }، وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله الرجال بغير إذنه وقد قال الله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله صلى الله عليه وآله المعاول، وقال الله عزّ وجل : { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى } ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله صلى الله عليه وآله بقربهما منه الأذى، وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله، إن الله حرّم من المؤمنين أمواتاً ما حرّم منهم أحياء، وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عليه السلام عند أبيه صلوات الله عليهما جائزاً فيما بيننا وبين الله، لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك .

قال : ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة : يوماً على بغل ، ويوماً على جمل، فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم .

قال : فأقبلت عليه فقالت : يا بن الحنفية، هؤلاء الفواطم يتكلّمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين عليه السلام : وأنى تبعدين محمداً من الفواطم، فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، وفاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر .

 قال : فقالت عائشة للحسين عليه السلام : نحّوا ابنكم واذهبوا به، فإنكم قوم خصمون ، قال : فمضى الحسين عليه السلام إلى قبر أمّه, ثم أخرجه فدفنه بالبقيع .

 ونقل العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج44 ص 154 عن كتاب الخرائج: انه روي أن الصادق عليه السلام قال : لمّا حضرت الحسن بن علي عليه السلام الوفاة،بكى بكاء شديداً وقال : إني أقدم على أمر عظيم وهول لم أقدم على مثله قط، ثم أوصى أن يدفنوه بالبقيع, فقال : يا أخي احملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله لأجدّد به عهدي، ثم ردّني إلى قبر جدّتي فاطمة بنت أسد فأدفني، فستعلم يا ابن أم، أن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله، فيجلبون في منعكم ، وبالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم .

فلمّا غسلّه وكفّنه الحسين عليه السلام وحمله على سريره، وتوجّه إلى قبر جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ليجدّد به عهداً، أتى مروان بن الحكم ومن معه من بني أمية فقال : أيدفن عثمان في أقصى المدينة، ويدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبداً، ولحقت عائشة على بغل وهي تقول : مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب .

 فقال ابن عباس لمروان بن الحكم، لا نريد دفن صاحبنا، فإنه كان أعلم بحرمة قبر رسول الله من أن يطرق عليه هجما، كما طرق ذلك غيره، ودخل بيته بغير إذنه، انصرف فنحن ندفنه بالبقيع كما وصّى .

ثم قال لعائشة : واسوأتاه يوماً على بغل، ويوماً على جمل، وفي رواية، يوماً تجملت ويوماً تبغلت ، وإن عشت تفيلت .
فأخذه ابن الحجاج الشاعر البغدادي فقال :

يـا بنـت أبـي بـكـر ***** لا كـان ولا كـنـت

لـك التـسع من الثـمن **** وبـالـكل تـملـكـت

تـجـملـت تـبـلـغت ***** وإن عـشـت تفـيلـت

وقال القطب الراوندي في الخرايج والجرايح ج1 ص243 روي أنّه مرّ فضال بن الحسن بن فضال الكوفي بأبي حنيفة وهو في جمع كثير ، يملي عليهم شيئاً من فقهه وحديثه .

فقال ـ لصاحب كان معه ـ : والله لا أبرح حتى أُخجل أبا حنيفة .

فقال صاحبه الذي كان معه : إنّ أبا حنيفة ممّن قد علمت حاله ، وظهرت حجّته .

قال : مه ! هل رأيت حجّة ضالّ علت على حجّة مؤمن ؟ ! ثمّ دنا منه فسلم عليه ، فردّها ، وردّ القومُ السلام بأجمعهم .

فقال : يا أبا حنيفة ! إنّ أخاً لي يقول : إنَّ خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأنا أقول : أبو بكر خير الناس وبعده عمر ، فما تقول أنت رحمك الله ؟

فأطرق مليّاً ثمّ رفع رأسه فقال : كفى بمكانهما من رسول الله صلى الله عليه وآله كرماً وفخراً ، أما علمت أنّهما ضجيعاه في قبره ، فأي حجّة تريد أوضح من هذا ؟

فقال له فضال : إنّي قلت ذلك لاَخي ، فقال : والله لئن كان الموضع لرسول الله صلى الله عليه وآله دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حقّ ، وإن كان الموضع لهما فوهباه لرسول الله صلى الله عليه وآله لقد أساءا وما أحسنا ، إذ رجعا في هبتهما ونسيا عهدهما  .

فأطرق أبو حنيفة ساعة ثمّ قال له : لم يكن له ولا لهما خاصة ، ولكنّهما نظرا في حقّ عائشة وحفصة فاستحقا الدفن في ذلك الموضع بحقوق ابنتيهما  .

فقال له فضال : قد قلت له ذلك فقال : أنت تعلم أنّ النبي صلى الله عليه وآله مات عن تسع نساء ، ونظرنا فإذا لكلّ واحدة منهنَّ تسع الثمن ، ثمّ نظرنا في تسع الثمن ، فإذا هو شبر في شبر ، فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك ، وبعد فما بال عائشة وحفصة ترثان رسول الله وفاطمة بنته تُمنع الميراث ؟ !.

فقال أبو حنيفة : يا قوم ! نحُّوه عني فانّه رافضي خبيث  .

252- الغُلُوطات ؛ شدائد المسائل وصعابها .

253- الشهادات ؛ جمع شَهادةُ: خَبَرٌ قاطِعٌ .

254- الفناة ؛ البقرة .

255- المَتْوَاةُ ؛ المَهْلكة .

256- روى الخطيب الخوارزمي الحنفي في المناقب ص67لاعن علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لعليٍّ: يا علي لو أن عبداً عَبَد الله عز وجل مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أُحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله ومُد في عمره حتّى حجَّ ألف عام على قدميه ثم قُتل بين الصفا والمروة مظلوماً ثم لم يوالك يا عليّ لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها .  وروى قريب منه الإربلي في كشف الغمة ج1 ص192 .

257- المجاهاة ؛ المفاخرة .

258- الروعة : الفزعة ، والرّوع : الفَزَعُ .

259- الحصاةُ ؛ العقل والرزانة .

260- روى عيسى صفاء الدين البندنيجي القادري في جامع الانوار في مناقب الأخيار ص42 : وقيل أن امه شاهدت منه وهو صبي يرضع في المهد أنه قصدته حيّة فانحدر إليها وقتلها فتعجبت وسمته حيدرة ، قال : وقال ابن الجوزي : سمعت أمه هاتفا يقول : هذا حيدرة ، فانحدر الى عدوه فقتله ، انتهى .

وروى ابن شهر آشوب في المناقب ج5 ص364 عن أنس عن عمر بن الخطاب أن علياً عليه السلام رأى حية تقصده وهو في المهد ، وقد شدت يداه في حال صغره ، فحوّل نفسه وأخرج يده فأخذ بيمينه عنقها وغمزها غمزة حتى أدخل اصابعه فيها وأمسكها حتى ماتت ، فلما رأت ذلك أمه نادت واستغاثت ، فاجتمع الحشم ، ثم قالت : كأنك حيدرة اللبوة إذا غضبت من قبل أذى أولادها .

ورواه السيد البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص271 ، والسيد جعفر العاملي في كتاب الصحيح من سيرة الامام علي  ج1 ص133 .

261- غمزها : ضَغَطَ عَلَيْهِا بِأَصْبُعِهِ ، وكبس عليها .

262- مدينة المعاجز  ج1 ص75-76 ، الأربعون حديثا في الفضائل للإربلي الحلي ص15-16  ، كنز المطالب ج2 ص13.

263- مدينة المعاجز  ج1 ص81-84 .

264- البتات : زاد المسافر .

265- لّفات ؛ سحاب  . 

266- مناقب شهر ابن آشوب ج5 ص368 ، ومدينة المعاجز ج1 ص239 .

267- بَداة ؛ البدو .        

268- الجِعماظ :  الجافي الغليظ .

269- أذاة ؛  الأذى .

270- صمات ؛ سكوت .

271- مُكنات ؛ القدرة والقدرة والاستطاعة .

272- النُهزات ؛ جمع النُهزة ؛ الفرصة .

273- مدينة المعاجز ج1 ص119-121 .

274- الزبدات : خلاصة الشيء .

275- مدينة المعاجز ج1 ص198 .

276- الفيفاة : المكان المستوي او المفازة لا ماء فيها .

277- مدينة المعاجز ص228 .

278- مقناة ؛ مكان لا تطلع عليه الشمس .

279- عيون المعجزات ص118-119  ، ومدينة المعاجز233 ، وكنز المطالب ج2 ص308 .            

280- عيون المعجزات ص109 ، ومدينة المعاجز ج1 ص234 .

281- الغَزاة : جمعه غزوات .

282- الصقعات : جمع صقعة وهي شدة البرد من الصقيع .

283- الحافظ سليمان الحنفي القندوزي في ينابيع المودة ج1 ص246 ، والبحراني في مدينة المعاجز ج1 ص52 .

284- الراحات: جمع الراحة ، من الارتياح وطمأنينة النفس .

285- المهاتاة : إتيان الشيء او قربه .

286- مدينة المعاجز ج1 ص242  ، كنز المطالب ج2 ص74.

287- مُجْرَنفْرات ؛ جياد .

288- القائل هو أبو الصمصام العبسي . والخبرفي مدينة المعاجز ج5 ص458 -459 ، ومناقب ابن شهر آشوب ج5 ص457 ، وكنز الطالب ج2 ص73 .

289- مدينة المعاجز ج1 ص245 .

290- جميع هنيدة ، قطيع من 100 من الابل .

291- رزّافات ؛ ضواحي البلد .

292- السيد البحراني في مدينة المعاجز ج5 ص441 .

293- مدينة المعاجز ج1 ص174-175 .

294- جَنَاة ؛ ما يُجنى من الثمر .

295- مدينة المعاجز ج1 ص297 .

296- المُعَنّقات ؛ الجبال العالية .

297- الغويّات ؛ جمع غوي أي ظالم .

298- المُفتات ؛ فاعل من إفتاتَ ، وافتات الكلام ابتدعه واختلقه رماه به زورا وافترى .

299- وخبر عطرفة ذكره ابن شاذان في الفضائل ص205 والشيخ جعفر النقدي في الأنوار العلوية ص139-140 : روى سلمان رحمه الله: قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالسا بالبطحاء وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث إذ نظرتُ إلى زوبعة وقد ارتفعت فأثارت الغبار فما زالت تدنوا والغبار يعلو إلى أن وقفتْ بحيال النبي صلى الله عليه وآله وسلم  ثم برز منها شخص كان فيها فقال : يا رسول الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته اعلم اني وافد قومي وقد استجرنا بك فأجرنا وابعث معي من يشرف على قوم منا فان بعضهم قد بغى على بعض ليحكم بينهم بالحق بحكم الله وكتابه وخذ عليَّ العهود والمواثيق المؤكدة لأرده إليك سالما في غداة غد إلا أن يحدث علي حادث من عند الله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من أنت وقومك؟ فقال: أنا عطرفة بن شمراخ أحد بني كاخ وانا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع فلما منعنا من ذلك إذ بعثك الله آمنا بك وصدقناك وقد خالفَنا بعض القوم وأقاموا على ما كانوا عليه فوقع بيننا وبينهم الخلاف وهم أكثر منا عددا وأشد قوة وقد غلبوا على الماء والمراعي وأضروا بنا ودوابنا فابعث إليهم معي من يحكم بيننا بالحق، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اكشف لنا عن وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها فكشف عن صورته وإذا هو شيخ عليه شعر كثير ورأسه طويل وهو طويل العينين وعيناه في طول رأسه صغير الحدقتين وله في فيه أسنان كأسنان السباع، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه من يبعثه معه في غداة غد فلما فرغ من كلامه التفت النبي إلى أبي بكر وقال : امض مع أخينا عطرفة وانظر ما هم عليه واحكم بينهم بالحق ، فقال : وأين هم؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: هم تحت الأرض، فقال : كيف نطيق النزول إلى الأرض وكيف نحكم بينهم ولا نحسن كلامهم؟ فلم يرد النبي جوابا ثم التفت إلى عمر بن الخطاب فقال له مثل قوله لأبي بكر، فأجاب مثل جواب أبي بكر، ثم أقبل على عثمان فقال له: مثل قولهما، فأجابه كجوابها، ثم استدعى عليا عليه السلام وقال له: يا علي امض مع أخينا عطرفة وأشرف على قومه وانظر إلى ما هم عليه واحكم بينهم بالحق ، فقال أمير المؤمنين : السمع والطاعة ثم تقلد سيفه، قال سلمان رضي الله عنه: فتبعته إلى أن صار في الوادي فلما نظر أمير المؤمنين عليه السلام  إليَّ قال لي يا سلمان: شكر الله سعيك فأرجع يا أبا عبد الله، فرجعت ووقفت انظر إليه ما يقع منه فانشقت الأرض نصفين فدخل فيها وعادت إلى ما كانت فدخلني من الحسرة ما الله أعلم به كل ذلك أسفا على أمير المؤمنين عليه السلام ، فأصبح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى بالناس صلاة الغداة ثم جلس على الصفا وحف به أصحابه فتأخر أمير المؤمنين عن وقت ميعاده حتى ارتفع النهار وأكثر الناس الكلام فيه إلى أن زالت الشمس وقالوا ان الجن احتالوا على النبي فقد أراحنا الله من أبي تراب وذهب افتخاره بابن عمه علينا وظهرت شماتة المنافقين وأكثروا الكلام إلى أن صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الظهر والعصر وعاد إلى مكانه وأظهر الناس الكلام وأيسوا من أمير المؤمنين وكادت الشمس تغرب وأيقن القوم انه هلك فلم ينظروا إلا والصفا قد انشق وطلع أمير المؤمنين عليه السلام وسيفه يقطر دما ومعه عطرفة، فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبل بين عينيه وقال له: ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت؟ فقال علي: سرت إلى خلق كثير قد بغوا على عطرفة وعلى قومه فدعوتهم إلى ثلاث خصال فأبوا علي ذلك، اني دعوتهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله والاقرار بك فأبوا ذلك مني، فدعوتهم إلى أداء الجزية فأبوا، فسألتهم من أن يصلحوا عطرفة وقومه لتكون المراعي والمياه يوما لعطرفة ويوما لهم فأبوا ذلك فوضعت سيفي فيهم فقتلت منهم ثمانين ألف فارس فلما نظروا إلى ما حل بهم مني صاحوا الأمان الأمان، فقلت : لا أمان لكم إلا بالايمان فآمنوا بالله وبك، ثم اني أصلحت بينهم وبين عطرفة وقومه وصاروا إخوانا وزال من بينهم الخلاف وما زلت معهم إلى هذه الساعة، فقال عطرفة جزاك الله خيرا يا رسول الله عن الاسلام وجزى الله ابن عمك عليا خيرا، ثم انصرف عطرفة .

300- غَدِيَّات؛ جمع الغَدية أي البكرة او ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس .

301- الحمادات ؛ الرمال تطيرها الريح .

302- الضوضاة ؛ الجلبة .

303- الفضائل ومستدركاتها لابن شاذان ص269- 277 .

304-  شجيعات ؛نساء شجعان .

305- مصلات ؛ رجل يمضي في الحوائج .

306- عيشات ؛ حياة .

307- الدُناة ؛ الاقربون  .

308- عرْكات ؛ القتال والمعركة .

309- السابقات ؛ الملائكة تسبق الجن باستماع الوحي .

310- مدينة المعاجز ج1 264 .

311- تارات : أحيان .

312- مدينة المعاجز ج1 ص221 .

313- القُصَيْريات ؛ افعى الحيات .

314- الشيخ المفيد في الاختصاص ص273 ، والبحراني في مدينة المعاجز ج2 ص81-82 ، ص214 ، والكنز الخفي ص205  ، وكنز المطالب ج2 ص264 .

315- وُضَّاءات ؛ جمع وُضّاء أي وضيء .

316- الشّكاة : المرض .

317- مدينة المعاجز ج1 ص199 .

318- الفهْر : الحَجَر ، قد يُكسر به الجوز وما اشبهه ، ويُسحق به المسك وما شاكله .

319- المرداة ؛ الصخرة القوية .

320- حَجَاة ؛ جمع الحجا وهو العقل .

321- مصحاة ؛ ما يجلب الصحو واليقظة .

322- شكاة ؛ من الشكوى .

323- عُماة  ؛جمع أعمى البصر أو أعمى البصيرة .

324- محرات ؛ الفواحش .

325- هاجرات ؛ فضائح .

326- ابن حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب ص226 ، والسيد ولي في كنز المطالب ج2 ص287-292 ، والمرأة هي أم فروة الانصارية .

327- المضاناة ؛ المعاناة .

328- وهتات ؛ ضغطات .

329- عاسنات ؛ ضيقات .

330- الطناة ؛ الزناة .

331- لفضائل لابن شاذان ص55.

332- رُداة ؛ من أردى فهو مرد .

333- فُرقات ؛ ابتعاد وانفصال .

334- مدينة المعاجز ج1 ص291 .

335- إكتنات ؛ رضى .

336- مدينة المعاجز ج1 ص97-202 ، ص310 ، عيون المعجزات ص133 ، الفضائل لابن شاذان ص237 ، الثاقب في المناقب ص255 .

337- كُمْنات ؛ الكُمْنَةُ : ظُلمةٌ في البصر بسبب مرض العصب البصري، أَو الشبكية، أَو المخ .

338- المتقي الهندي في كنز العمال ج12 ص349، وج11 ص524 وج13 ص152، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تاريخ ابن عساكر (بتحقيق المحمودي) ج2 ص283 ـ 307، والمعجم الكبير ج 24 ص145 حتى ص 158، ومجمع الزوائد ج3 ص50، وج8 ص297، وكشف الخفاء للعجلوني ج1 ص220 و428، والمقاصد الحسنة للسخاوي ص226، والخصائص الكبرى للسيوطي ج2 ص324، وعمدة القاري للعيني ج15 ص43، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص96، ومشكل الآثار ج2 ص8، وج4 ص388 ـ 390، وكفاية الطالب ص381 ـ 388، وفتح الملك العلي ص16 و17 و18 و19 و21 و141 و144، وعن الرياض النضرة ص179 و180، وراجع: البداية والنهاية ج6 ص415 (طبع دار ابن كثير بتحقيق مستو) و ج 8 ص565 (بتحقيق التركي)، والمناقب للخوارزمي ص 306- 307 ، والفضائل لابن شاذان ص230 ، والثاقب في المناقب ص253-254 ، والكنز الخفي ص266 و301 و 304 .

339- المهاة ؛ الشمس .

340- الوحاة ؛ من الوحي والإلهام .

341- الوهدات ؛ منخفضات .

342- المسيَّانات ؛ جاءه مساءً .

343- ترّهات ؛ الأباطيل والأقاويل الخالية من الطائل .

344- عيون المعجزات ص99 .

345- الأنوار العلوية للشيخ جفر النقدي ص138 ، والفضائل لابن شاذان ص237 .

346- مدينة المعاجز ج1 ص246-247 .

347- العمدات ؛ جمع العمدة ؛ وهو الرئيس او القائد .

348- الصورات ؛ جمع الصورة والتمثال المجسم .

349- الفِطرات ؛ جمع فِطرة ، والفِطْرَة :الْخِلقة التي يكون عليها كل موجود أَوّلَ خَلْقِه ، والفِطْرَة :الطبيعة السليمة لم تُشَب بعَيْب، : ما ركَّزه الله في الإنسان من قدرة على معرفة الإيمان .

350- البرْهات ؛ جمع البرهة وهي المدة من الزمان .

351- كفّات ؛ جمع كفة ، وهي موضع الموازنة في الشيء .

352- المثولات ؛ التنكيل والمثلة .

353- اللبات ؛ جمع لُبّة ، وهي موضع القلادة من العنق ، والمقصود هنا الأرض . والخبر  رواه الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين ص110 قال : وفي ذلك اليوم لما شطر مرحب شطرين والقاه مجندلا جاءه جبرائيل باسما متعجبا فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : مم تعجب؟ فقال: إن الملائكة تنادي في صوامع وجوامع السموات (لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار) ، وأما إعجابي فإني لما أمرت أن أدمر قوم لوط حملت مدائنهم وهي سبع مدائن من الأرض السابعة السفلى الى الأرض السابعة العليا على ريشة من جناحي ، ورفعتها حتى سمع حملة العرش صياح ديكتهم وبكاء أطفالهم ووقفت بها الى الصبح أنتظر الأمر ولم أنتقل بها ، واليوم لما ضرب عليّ ضربته الهاشمية وكنت أمرت أن اقبض فاضل سيفه حتى لا يشق الأرض فيصل الى الثور الحامل لها يشطره شطرين فتنقلب الأرض بأهلها فكان فاضل سيفه اثقل من مدائن لوط ، هذا واسرافيل وميكائيل قد قبضا عضده في الهواء . ورواه عنه البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص196 . 

354- الكبّ ؛ النكس والإلقاء والتبديل ، والهبْوات ؛ رياح تهب بالغبار .

355- المحب الطبري في الرياض النضرة ج2 ص120 ، والزمخشري في المختصر من كتاب الموافقة ص13 .

356- التقدمات ؛ الهدايا والعطايا .             

357- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ عَمِّي حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ و أَخِي جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وبَيْنَ أَيْدِيهِمَا طَبَقٌ مِنْ نَبِقٍ ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ النَّبِقُ عِنَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً فَتَحَوَّلَ الْعِنَبُ لَهُمَا رُطَباً ، فَأَكَلَا سَاعَةً ، فَدَنَوْتُ مِنْهُمَا وقُلْتُ بِأَبِي أَنْتُمَا أَيَّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتُمَا أَفْضَلَ ، قَالَا فَدَيْنَاكَ بِالْآبَاءِ والْأُمَّهَاتِ وَجَدْنَا أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ ، وسَقْيَ الْمَاءِ ، وحُبَّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) . وروى الحديث : المحدث حسين النوري في مستدرك الوسائل ج5 ص331 ، والاربلي في كشف الغمة ج1 ص191 ، والهمداني في كتابه الامام علي من حبه عنوان صحيفة المؤمن /الباب الأول - فصل 24 ص200 ، وبحار الانوار ج39 ص274 ، والحاج محمد ابراهيم الكلباسي في الخصائص العباسية ص116 .

358- الغمرات ؛ غمار جمع شدة .

359- الحكيمي في كتاب سلوني قبل ان تفقدوني ص333 .

360- مدينة المعاجز ج1 ص64-65 .

361- كفات؛ الموضع يُضَمُّ ويُجمعُ الناس .

362- مدينة المعاجز ج1 ص65 .

363- كتاب عيون المعجزات ص77 .

364- مغيربانات ؛ جاءه مساءً .

365- الفضائل ومستدركاتها لابن شاذان ص244 ، عيون المعجزات ص141 ، والكنز الخفي ص263 .

366- مهلات ؛ جمع مُهلة ، زمن قليل .

367- مدينة المعاجز ج1 ص314 .

368- مدينة المعاجز ج1 ص127 .

369- مناقب ابن شهر آشوب ج5 ص470 .

370- مناقب عيقات ؛ جمع العيقة وهي ساحل البحر وناحيته .

371- الوعكات ؛ جمع وعكة ، أي المرض .

372- قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج42 ص333-334 : وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان ذات يوم يصلي بالغري إذ أقبل رجلان معهما تابوت على ناقة فحطا التابوت وأقبلا إليه، فسلما عليه فقال : مِن أين أقبلتما ؟ قالا : من اليمن، قال : وما هذه الجنازة ؟ قالا : كان لنا أبٌ شيخ كبير ، فلما أدركته الوفاة أوصى إلينا أن نحمله وندفنه في الغري، فقلنا يا أبانا إنه موضع شاسع بعيد عن بلدنا، وما الذي تريد بذلك؟ فقال: إنّه سيدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر، فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: الله أكبر الله أكبر أنا والله ذلك الرجل، ثم قام فصلى عليه، ودفناه ومضيا من حيث أقبل .

كما روى الديلمي في كتاب إرشاد القلوب ج2 ص348 أنه عليه السلام كان ذات يوم في إحدى خلواته في الظهر وهو مشرف على النجف وإذا برجل قد أقبل من البرية راكبا وقدامه جنازة فحين رأى علياً سلم عليه فرد الامام عليه السلام وقال له : من أين؟ قال : من اليمن ، قال : وما هذه الجنازة التي معك؟ قال : جنازة أبي أتيت لأدفنها في هذه الأرض . فقال له عليه السلام : لمَ لم تدفنه في أرضكم؟ قال : أوصى إليّ بذلك وقال إنّه يدفن هناك رجل يدخل في شفاعته مثل ربيعة ومضر . فقال له : أتعرف ذلك الرجل؟ قال لا . فقال عليه السلام أنا والله ذلك الرجل أنا والله ذلك الرجل أنا والله ذلك الرجل قم فادفن أباك  فدفنه هناك . وروى الخبر المحدث النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل ج2 ص310 .

وهذا الرجل المعروف بــ صافي صفا اليماني قبره مشرف على البحر المقابل لضريح أميرالمؤمنين عليه السلام .

373- الرابيات ؛ المرتفع من الأرض .

374- أكمات ؛ جمع أكمة، المرتفع من الأرض .

375- أمرات ؛ جمع المَرْتُ ، المفازة بلا نبات .

376- النُّهات ؛ الأسد .

377- الشهاب الثاقب في المناقب ص249 ، الخرائج والجرائح ج2 ص562 ، ومدينة المعاجز ج2 ص60 ، بحار  الأنوار ج22 ص368 .

378- كنز المطالب ج2 ص265 .

379- السيد الحائري في كنز المطالب ج2 ص262  ، والكنز الخفي ص29 .

380- الملْحاة ؛ البركة .

381- اراضي رنقاوات ؛ لا تنبت شيء .

382- كنز المطالب ج2 ص266 ، الروضة في الفضائل لابن شاذان ص48 ، الكنز الخفي ص108 .

383- الكنز الخفي ص219-220 .

384- كنز المطالب ج2 ص275 .

385- الدلاة ؛ جمع دلو .

386- المساماة ؛ مصدر سامى ، سامَى فلانٌ فلانًا باراه وفاخره : فلان لا يُسامَى .

387- وحديث مناشدة أمير المؤمنين الناس عن حديث الغدير في رحبة الكوفة  مشهور حيث أنه عليا عليه السلام نشد الناس في الرحبة: «من سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم ما قال إلا قام، ولا يقوم إلا من سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري، وأبو عمرة بن عمرو بن محصن، وأبو زينت ـ بن عوف الأنصاري ـ وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبد الله بن ثابت الأنصاري، وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب الأنصاري، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبو فضالة الأنصاري، وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه، وأعن من أعانه». وأمسك زيد بن أرقم ـ فلم يشهد، وكان يعلمها ! ـ فدعا علي عليه السلام عليه بذهاب البصر فعمي، فكان يحدث الناس بالحديث بعد ما كف بصره .

وحديث المناشدة رواه القوم فمنهم : أحمد بن حنبل في المسند ج4 ص370،  وج5 ص366 ، ورواه أحمد في الفضائل ج2 رقم 8 ، ورواه النسائي في الخصائص ص24 والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص104 ، والترمذي في السنن ج5 ص298 باب مناقب علي بن أبي طالب ، وابو نعيم الأصبهاني في حلية الاولياء ج5 ص26 ، وفي اخبار أصفهان ج1 ص107 ج2 ص228 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج5 ص211 ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ح63 وغيرهم .

388- اكتتات ؛ استماع   .                  

389- روى القطب الراوندي في الخرائج والجرائح ج1 ص207- 208 عن طلحة بن عميرة قال : نشد عليٌّ الناس في قول النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم (من كنت مولاه فعليّ مولاه) ، فشهد إثنا عشر رجلاً من الأنصار ، وأنس بن مالك حاضر لم يشهد ، فقال عليّ عليه السلام : يا أنس ما يمنعك أن تشهد ، وقد سمعت ما سمعوا؟ قال: كبرت ونسيت ، فقال عليه السلام : اللهم إن كان كاذباً فاضربه ببياض أو بوضحٍ لا تواريه العمامة ، قال ابن عميرة  : فأشهد بالله لقد رأيتها بيضاء بين عينيه .

وفيه ص211 عن أنس قال: فاستشهدني عليٌّ عليه السلام وهو على المنبر فداهنت في الشهادة ، فقال : إن كنت كتمتها مداهنة من بعد وصيّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأبرصك الله وأعمى عينيك وأظمأ جوفك ، فلم ابرح من مكاني حتى عميت وبرصت ، وكان انس لا يستطيع الصوم في شهر رمضان ولا في غيره من شدة الظمأ وكان يطعم في شهر رمضان كلّ يوم مسكينين حتى فارق الدنيا وهو يقول : هذا من دعوة عليّ .

والخبر  في مدينة المعاجز ج1 ص146 ، والأربعون في الفضائل  للأربلي الحلي ص14   .              

390- جاء في الخرائج والجرائح ج1 ص207 : روى جميع بن عمير قال: إتّهم عليّ عليه السلام رجلاً  يقال له (العيزار) يرفع أخباره الى معاوية ، فأنكر ذلك وجحده ، فقال له: أتحلف بالله أنّك ما فعلت ذلك ؟ قال: نعم ، وبدر فحلف ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : إن كنت كاذباً فأعمى الله بصرك ، فما دارت الجمعة حتّى أخرج أعمى يُقاد ، قد اذهب الله بصره .

391- هو الباغي معاوية بن ابي سفيان .

392- كنز لمطالب ج2 ص268 .

393- الفضائل لابن شاذان ص241 ، مدينة المعاجز ج1 ص181 .

394- الفضائل ومستدركاتها لابن شاذان ص215 .

395- من كتاب الفضائل لابن شاذان ص64 .

396- أحوات ؛ أسماك .  

397- الفضائل لابن شاذان ص95 .

398- عيون المعجزات ص111-114 .

399- بوقات ؛ جمع بوق ، وبوق فلان أي داعية له أو إمعة له .

400- دمنات ؛ جمع دِمنة ، وهو الحقد القديم الدائم .

401- الأضحاة ؛ شاة ونحوها يُضَحِّى بها في عيد الأضحى  .

402- عيون المعجزات ص116 ، والفضاائل ومستدركاتها لابن شاذان ص255 .

403- اللُتات ؛ما فُتَّ من قشور الشجر  .

404- كتاب المناقب لابن شاذان ص107 .

405- نُهيات : جمع نُهية ، غاية الشي وآخره .

406- هامات : جمع هامة ، وهامة القوم ؛ سيدهم ورئيسهم ، وكذلك جماعة الناس .

407- الفضائل لابن شاذان ص65 .

408- بهّات ؛ كذّاب .

409- العقد النضيد ص142  ، نهج الايمان لابن جبر ص639 .

410- على العلّات ؛ أي على كل حال .

411- القمّات: جمع قمة ، والقمة من كل شيء ؛ أعلاه .

412- العقد النضيد ص140 .

413- مناقب ابن شهر آشوب ص135 .

414- الكنز الخفي ص89-100.

415- عيون المعجزات ص86-87 .

416- إعنات ؛  مشقة وعناء .

417- أصخات ؛ شفاء المريض .

418- هو العمرو بن الاخيل بن لاقيس .

419- الثاقب في المناقب ص225 .

420- النجوات ؛ جمع نجوة ، المرتفع من الأرض .

421- الحوطات ؛ الإحتياط والتحوط .

422- وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ / سورة التوبة 105 .

423- الصحيح من سيرة الامام علي للعاملي ج4 ص16 .

424- بحار الأنوار ج42 ص215 ، موسوعة الامام علي محمد الريشهري ج7 ص275 ، ظلامات ومقتل أمير المؤمنين للشريفي ص88، وموسوعة شهداء المعصومين ج1ص354 ، تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج6ص26 ، وعيون المعجزات ص160.

425- أبياوات ؛ بيوت الشعر .

426- روى الزمخشري في المختصر من كتاب الموافقة عن قيس بن أبي حازم ص15 : لا يجوز أحد على الصراط إلّا من كتب له علي الجواز (ويلاحظ بعد الرجوع الى كتاب الموافقة لابن السمان الذي طبعه مبرة الآل والأصحاب في البحرين بطبعته الاولى 1438ه-2017م لم يذكر هذا الحديث في الكتاب بعد أن نالته يد النصب والتحريف ، والذي يبين ذلك وروده في المختصر للزمخشري )، ورواه محبّ الدين الطبري في الرياض النضرة ج٢ ص137 ثم قال خرّجه السمان في الموافقة . ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص176  ، والباعوني الشافعي في جواهر المطالب ج1 ص101 ، والصبان في اسعاف الراغبين ص62 ، والخوارزمي الحنفي في المناقب ص71 .

427- الهيعات ؛ جمع هيعة ، كل صوت يفزع منه الانسان ويخيفه .

428- روى السيد البحراني في مدينة المعاجر ج1 ص51 نقلا عن أمالي الشيخ المفيد عن جابر قال: كنت أماشي أمير المؤمنين عليه السلام على الفرات إذ خرجت موجة عظيمة فغطته حتى استتر عنّي ثم انحسرت عنه ولا رطوبة عليه ، فوجمت لذلك وتعجبت وسألته عنه فقال : ورايت ذلك ؟ قال : قلت : نعم ، قال: إنما الملك الموكل بالماء خرج فسلّم واعتنقني .

429- المسالاة ؛ الأعطاف ، وعِطْفُ كل شيءٍ: جانبُه؛ وهو من الإِنسانِ من لدُن رأْسه إِلى وَركه .

430- القُصة؛ الخصلة من الشعر .

431- روى الخوارزمي الحنفي في المناقب ص71 عن الحسن البصري ، عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب عليه السلام على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان ، وهو جالس على كرسي من نور ، يجري بين يديه نهر من التسنيم لا يجوز أحد على الصراط إلا ومعه براءة بولاتيه وولاية أهل بيته ، وهو مشرف على الجنة فيدخلها محبيه ، ومشرف على النار فيدخلها مبغضيه . ورواه في مقتل الحسين ج1 ص71 أيضا ، والحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج1 ص292 ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج1 ص255 ، والديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص49 نقلا عن مناقب الخوارزمي ، وعنه أيضا البحراني في غاية المرام ج3 ص96 ، وبحار الانوار ج27 ص116 عن مناقب ابن شاذان ، وكذلك في ج39 ص202 .

432- ابن المغازلي الشافعي في المناقب ص119 عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :عليٌّ يوم القيامة على الحوض لا يدخل الجنّة إلاّ من جاء بجواز من علي بن أبي طالب عليه السلام .

433- االزهرات ؛ جمع زُهرة ، صفاء اللون .                 

434- في مدينة المعاجز ج1 ص116 عن عمار بن ياسر  أنه قال: لما سار أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام الى صفين وقف بالفرات وقال لأصحابه: اين المخاض؟ قالوا : يا مولانا ما نعلم أين المخاض، وقال لبعض أصحابه : أمض الى هذا التل وناد : يا جلندي أين المخاض؟ قال: فسار حتى وصل الى التل ونادى يا جلندي أين المخاض؟ قال فسار وأجابه من تحت الأرض خلق كثير ، قال ، فذهب ولم يعلم ما يصنع ، فأتى الامام وقال له: يا مولاي جاوبني خلق كثير ، فقال عليه السلام : يا قنبر أمض وناد يا جلندي بن كركر أين المخاض؟ قال ، فكلمه واحد وقال: ويلكم من عرف اسمي واسم أمي وابي وأنا في هذا المكان قد بقيت تراباً وقد بقي قحف رأسي عظم ولي ثلاثة آلاف سنة ، وما يعلم اين المخاض ، فهو والله تعالى أعلم بالمخاض مني ، ويلكم ما أعمى قلوبكم وأضعف يقينكم ويلكم امضوا واتبعوه فأين خاض خوضوا معه فإنه اشرف الخلق على الله تعالى . والخبر أيضا في مناقب ابن شهر آشوب ج5 ص469  نقلا عن ابن بابويه في كتابيه معرفة الفضائل وكتاب العلل ، والكنز الخفي ص134 .

435- رجمات ؛ قبر .

436- مُعمّيات ؛ غوامض الأمور .

437- روى البحراني في مدينة المعاجز  ج1 ص183-184 نقلا عن ثاقب المناقب عن أبي الزبير قال : سألت جابر بن عبدالله : هل كان لعليّ آيات؟ فقال: إي والله كانت له ، حضرتها وحضرتها الجماعة والجماعات لا ينكرها إلا المعاند ولا يكتمها إلا كافر ، منها : أن سرنا معه في مسير فقال لنا : أمضوا أن نصلّي تحت هذه السدرة ركعتين فمضينا ونزل تحت السدرة فجعل يركع ويسجد فنظرنا الى السدرة هي تركع وتسجد إذا سجد وتقوم إذا قام ، فلما رأينا ذلك عجبنا ووقفنا حتى يفرغ من صلاته ثم دعا فقال: اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، فنطقت أغصان الشجرة تقول : آمين آمين ، ثم قال : اللهم صلّ على شيعة محمّد وآل محمّد ، فقال أوراقها واغصانها وقضبانها : آمين آمين ، ثم قال: اللهم العن مبغضي آل محمّد ومبغضي شيعة آل محمّد ، فقال الأوراق والقضبان والسدرة : آمين آمين .

438- هواشات ؛ جماعات شتى

439- جبلات ؛ العيوب .

440- روى البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص221 عن عيون المعجزات: أن قوماً اجتمعوا على أمير المؤمنين عليه السلام وقالوا: قد أعطاك الله تعالى هذه القدرة الباهرة وأنت تستنهض الناس الى قتال معاوية ، فقال: إن الله تعالى تعبّدهم بمجاهدة الكفار والمنافقين والقاسطين والمارقين، فوالله لو شئت لمددت يدي هذه القصيرة في أرضكم هذه الطويلة وضربت بها صدر معاوية بالشام واخذت بها من شاربه او قال من لحيته ، فمدّ يده عليه السلام وردها فإذا فيها شعرات كثيرة فقاموا وأعجبوا من ذلك، ثم اتصل الخبر بعد مدة طويلة بأن معاوية سقط عن سريره في اليوم الذي كان مد يده فيه امير المؤمنين عليه السلام وغشي عليه ثم افاق وافتقد من شاربه ولحيته شعرات .

441- مصطبات ؛ جمع مصطبة ؛ سطح مرتفع قليلاً يُجلس عليه .

442- الكنز الخفي ص33 .

443- الشيخ أسعد بن ابراهيم الإربلي في الأربعين حديثا في الفضائل ص20  ح6 .

444- مدينة المعاجز ج1 ص156 – 162 .

445- مدينة المعاجز ج1 ص169- 174 .

446- مدينة المعاجز ج1 ص174-176 .

447- مدينة المعاجز  ج1 ص 179 .

448- القراة ؛ القرى .

449- جاء في كتاب (الجوهر المنضّد) للعلامة الشيخ محمد علي الغروي الأوردبادي (قدس سره) : أنّ هذه المعجزة حصلت في الثامنِ من جمادي الثانية، سنة 1359، يومَ الأحد، في النجفِ الأشرف، وهي: إنّ شاباً اسمُه: الحسينُ بن الشيخ محمّد، مبتلى بالشّلل في رِجلِه، قد آيَستهُ الأواسي وأعيت علّته الأطباءَ، فجاء الى النجف ودَخلَ الحَرَم القُدسي ، واستغاثَ بصاحبِ القبر (سلامُ الله عليه)، وبثَّ لهُ شكواهُ، ومصيرَ أمرِه، فلم يَمكُث إلاّ هُنيهاتٍ يسيرةٍ حتى عاجلَهُ الإمامُ عليه السلام بالشّفاء، وخرجَ سالماً، ورآهُ النّاس في الحالتينِ، وعمَّ البِشرُ وتواترَ الخبرُ .

450- أبو الغارات طلائع بن رزيك بن ‏الصالح الإرمني الملقّب بالملك الصالح ، وقد جمع الله سبحانه له الدنيا والدين فحاز على شرف الدارين وحباه بالعلم الناجع والإمرة العادلة ، وكان من الفقهاء البارعين في العصر الفاطمي، وأديب شاعر مُجيد، كما طفحت به المعاجم .

يقول المقريزي في خططه ج4 ص85:  طلائع بن رزيك أبو الغارات الملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين ، قدم في أول أمره الى زيارة مشهد الإمام علي بن أبي طالب بأرض النجف من العراق في جماعة من الفقراء ، وكان من الشيعة الامامية وإمام مشهد علي رضي الله عنه يومئذ السيد ابن معصوم ، فزار طلائع وأصحابه وباتوا هنالك فرأى ابن معصوم في منامه علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول له: قد ورد عليك الليلة أربعون فقيراً من جملتهم رجل يقال له: طلائع بن رزيك من أكبر محبينا فقل له: إذهب فقد وليناك مصر ، فلما أصبح أمر من ينادي: من فيكم اسمه طلائع بن رزيك ؟ فليقم إلى السيد ابن معصوم. فجاء طلائع وسلم عليه فقص عليه ما رأى ، فسار حينئذ إلى مصر وترقى في الخدم حتى ولي منية بني خصيب، فلما قتل نصر بن عباس الخليفة الظافر ، بعث نساء القصر الى طلائع يستغثن به في الأخذ بثأر الظافر وجعلن في طيّ الكتب شعور النساء ، فجمع طلائع عندما وردت عليه الكتب الناس وسار يريد القاهرة ،لمحاربة الوزير عباس فعندما قرب من البلد فرّ عباس ودخل طلائع الى القاهرة فخُلع عليه خلع الوزارة ونُعت بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين فباشر البلاد أحسن مباشرة ......

451- قال الشيخ المفيد في الإرشاد ج1 ص26-27 : وروى محمد بن زكريا قال: حدثنا عبدالله بن محمد عن ابن عائشة قال: حدّثني عبدالله بن حازم قال: خرجنا يوماً مع الرشيد من الكوفة نتصيّد فصرنا إلى ناحية الغريّين والثويّة فرأينا ظباء فأرسلنا عليها الصقور والكلاب فجاولتها ساعة ثم لجأت الظباء إلى أكمة فوقفت عليها فسقطت الصقور ناحية ورجعت الكلاب فتعجب الرشيد من ذلك، ثمَّ إنَّ الظباء هبطت من الأكمة فهبطت الصقور والكلاب فرجعت الظباء إلى الأكمة فتراجعت عنها الصقور والكلاب، ففعلت ذلك ثلاثاً. فقال الرشيد هارون: اركضوا فمن لقيتموه فأتوني به، فأتيناه بشيخ من بني أسد فقال له هارون : أخبرني ما هذه الأكمة؟ قال: إنْ جعلتَ لي الأمان أخبرتُك. قال: لك عهد الله وميثاقه ألاّ أهيجك ولا أوذيك. فقال : حدثني أبي عن آبائه أنهم كانوا يقولون إنَّ في هذه الأكمة قبر عليّ بن أبي طالب عليه السلام جعله الله حرماً لا يأوي إليه شيء إلاّ أمن  .

452- الموماة ؛  البادية والبرية .

453- الملاة ؛ صحراء أو فلاة .

454- قال محمد بن بطوطة في رِحلتهِ ( تُحفةُ الأنظار في غَرائِب الأمصار وعجائبُ الأسفار ) ص188-189، في ذكر مشاهداته عند ضريح أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يقول : ( ويُدخلُ من بابِ الحضرةِ الى مدرسةٍ عظيمةٍ يَسكُنُها الطلَبةُ والصّوفية من الشِّيعة، ولكلِ واردٍ ضيافَةُ ثلاثةِ أيامٍ منَ الخُبزِ واللّحم والتّمر مَرتينِ في اليومِ، ومِن تلكَ المدرَسة يُدخلُ الى بابِ القُبة، وعلى بابِها الحُجّاب والنّقباء والطواشيةُ، فعندَما يَصلُ الزّائر يَقومُ احدُهم أو جميعُهُم - وذلكَ على قدرِ الزّائر- فيقفونَ مَعه على العتبةِ، ويستأذِنونَ لَهُ، ويقُولونَ : عن أمرِكم يا أمير المؤمنينَ، هذا العبدُ الضّعيف يَستأذنُ على دُخولِه للرّوضة العَليّة، فإن أذَنتُم له، وإلا رَجعَ، وإنْ لم يَكُنْ أهلاً لذلك، فأنتُم أهلُ المكارِم والستر، ثُمّ يأمرونَه بتقبيلِ العَتبة وهي مِنَ الفِضة، وكذلك العضادتان، ثُمّ يَدخل القبة، وهي مَفروشةٌ بأنواعِ البسط مَن الحَريرِ وسواهُ، وبها قناديلُ الذّهب والفِضةِ، مِنها الكبار والصغار، وفي وَسط القُبةِ مَسطبةٌ مُربّعة مَكسوةٌ بالخشب عليه صفائحُ الذّهب المنقوشة المُحكمة العمل مسمرة بمسامير الفضة، قد غلبت على الخشب بحيث لا يظهرُ منه شيءٌ، وارتفاعها دون القامة، وفوقُها ثلاثة من القبورِ يزعُمونَ أن أحدَها قبرُ آدمٍ (عليه السلام)، والثاني قبرُ نوحٍ (عليه السلام)، والثالث قبرُ عليٍ (رضي الله عنه)، وبين القبورِ طسوتِ ذهبٍ وفِضةٍ، فيها ماءُ الورد والمِسك، وأنواعُ الطيب، يَغمِس الزائرُ يده في ذلك ويدهن به وجهه تبركاً وللقُبةِ بابٌ آخر عتبتُه ايضاً من الفِضة، وعليه ستورٌ من الحريرِ الملّون، يُفضي الى مَسجدٍ مفروشٍ بالبسط الحِسان، مستورةٌ حيطانُه وسقفُه بستورِ الحرير، ولهُ أربعة أبوابٍ، عتبتها فضة وعليها ستور الحرير، وأهلُ المدينة كلُّهم رافضية ، وهذه الرّوضة ظهرت لها كرامات ثَبت بِها عندهم، أن بها قبر علي رضي الله عنه .

فمِنها: إنّ ليلةَ السابع والعشرين من رجب - ويسمى عِندهم ليلةَ المَحيا - يُؤتَى الى تلكَ الرّوضة بكل مُقعدٍ منَ العراقيينَ وخُراسان وبلادِ فارسٍ والرُّوم، فيجتمعُ منهُم الثلاثون والأربعون ونحوِ ذلك، فإذا كان بعدَ العشاءِ الآخرة جُعِلوا عِند الضريح المقدّس، والنّاس يَنتظرونَ قيامَهم، وهم ما بينَ مُصلٍّ وذاكرٍ وتالٍ ومُشاهدٍ للرّوضة، فإذا مَضى من اللّيل نِصفُه، أو ثُلثاه أو نحو ذلك، قام الجَميعُ أصحاءَ من غيرِ سوءٍ: وهُم يقولون : لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله عليٌ ولي الله .

وهذا أمرٌ مُستفيضٌ عِندَهُم سَمِعتُه مِن الثُّقات، ولَمْ أحضَر تِلك اللّيلة، ولكنّي رَأيتُ بمدرَسةِ الضّيافة ثلاثةً من الرِّجال، أحدُهُم مِن أرضِ الرُّوم، و الثاني من إصبهان، والثالثُ من خُراسان، وهم مُقعدُون، فاستَخبرتهم على شأنِهم، فأخبروني أنّهم لم يُدركوا ليلةَ المَحيا، وأنَّهم يَنتظرونَ أوانها من عامٍ آخر .

455- فرحة الغري ص311-312 ، وكرامات المرقد العلوي ص38 .

456- فرحة الغري ص303  ، الكنز الخفي ص112 ، كرامات المرقد العلوي ص29 .

457- قُلات ؛ جمع قُلة ، أعلى الشيء وقمته .

458- روى القصة الشيخ النقدي في الأنوار العلوية ص422-423 ، والسيد البراقي في اليتيمة الغروية ص487 والأستاذ رسول عبد السادة في كرامات المرقد العلوي ص83-84 : لما توجه السلطان مراد من سلاطين العثمان الى زيارة النجف الأشرف ورأى القبة المباركة من مسافة أربعة فراسخ ، ترجل عن فرسه فسألوه اصحابه عن سبب نزوله؟ فقال: لما وقعت عيني على القبة المنورة ارتعشت أعضائي بحيث لم أستطع على الوقوف على ظهر الفرس ، فأمشي راجلاً لذلك ، فقالوا الطريق بعيد ، فقال: نتفأل بكتاب الله ، فلما فتحوا المصحف كان أول الصفحة : (فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى) ، فمشى في بعض الطريق وركب بعضه الآخر ، الى أن وصل الى الروضة المقدسة ، ولما رأى الموضع المعروف في الصندوق المطهر المشهور بموضع الاصبعين ، سأل عن حكايته؟ فذكروا له قصة مرّة ، فقال رجلٌ : هذا من موضوعات الروافض! ولا اصل له ، فاسأل من الحضرة العلوية تبين صدق هذه الواقعة وكذبها ، ولما كان اليوم الآخر أمر بقطع لسان الرج المذكور ، والظاهر أنه رأى في المنام ما ظهر منه كذب الرجل وعناده ، وذكر هذين البيتين للتهامي مشيرا الى هذه الواقعة:

تزاحم تيجان الملوك ببابه == ويكثر عند الاستلام ازدحامها

إذا ما رأته من بعيد ترجلت == وإن هي لم تفعل ترجل هامها

459- المحافاة ؛ مصدر حافى : نازع .

460- الحفاة ؛ جمع حافي الذي يمشي حافيا بلا نعل .

461- الحُفاة : جمع حفيّ ، من الحفاوة والتكريم ومنه ؛ استقبل ضيفه بحفاوة .

462- روى السيد عبدالحسين دستغيب في القصص العجيبة ص119-120 : أثناء مجاورتي لمرقد أميرالمؤمنين عليه السلام في النجف الاشرف وخلال أيام شهر محرم الحرام عام 1358 للهجرة أصدرت حكومة العراق آنذاك أمراً بمنع جميع مراسم العزاء في عاشوراء من مسيرات ولطم وندب وما الى ذلك، وفي يوم عاشوراء قامت القوات الحكومية بإقفال أبواب مقام أمير المؤمنين عليه السلام وكل الأبواب المؤدية إليه لمنع إقامة المراسم التي تقام فيه سنويا بهذه المناسبة الجليلة، وكان آخر باب أقدموا على غلقه هو الباب المواجه للقبلة وقبل أن يغلق بإحكام دخل النادبون من الردهة التي لم تغلق بعد على شكل هجوم، ولما وصلوا الى الأبواب الداخلية وجدوها مغلقة، فقاموا بإحياء العزاء واللّطم والندب في الإيوان بين البابين، وبينما هم كذلك إذ دخل عليهم جمع من الشرطة ومعهم رئيسهم ودخل بحذائه العسكري الى الإيوان وشرع بضرب المحتفلين وأمر باعتقالهم، فهاجمه المحتفلون ورفعوه ورموه في صحن المقام وقد أُثخن بالجراح ولم يستطع الحراك، ولما رأوا أنه من الممكن أن تشن عليهم القوات الحكومية هجوماً انتقامياً وتمنعهم من إقامة العزاء، فالتجأوا بخضوع وتوسل إلى باب الحرم المغلق وشرعوا بالندب صارخين ( يا علي إفتح لنا الباب فإنا المحتفلون بعزاء ولدك الحسين عليه السلام). وفي لحظة واحدة فتحت جميع الأبواب دفعة واحدة، وقد نقل لي بعض الموثوقين الذين شاهدوا الأمر بأنفسهم أنّ صفائح الحديد التي كانت ممتدة على عرض الباب تغلقه وكانت أطرافها مرتبطة بالحائط قد تقطعت الى قطعتين، فدخلوا المعزّين الى الحرم المطهر .

463- المؤنات ؛ الذخائر .

464- جزلات ؛ قطع .

465- في كتاب كرامات المرقد العلوي ص73 : قصة مرة بن قيس : نقل عن السيد الجليل والعالم النبيل السيد نصرالله الحائري المذكور عن المولى عبدالكريم عن كتاب تبصرة المؤمنين ، أن الشيخ المعتمد الموثوق به عمران ذكر وقال : أنّه نقله مفصلاً بعض العلماء المتقدمين وكذا نقله الفاضل محمد صالح الحسني الترمذي المخلص من أهل السنة في كتاب المناقب وقال أنّه ثبت ذلك بالأسانيد الصحيحة وهو  : إن مرّة بن قيس كان كافراً له أموال وخدم وحشم كثيرة ، فتذاكر يوماً مع قومه آبائه وأجداده وأكابر قومه ، فقيل : أن علي بن أبي طالب (عليه السلام ) قتل منهم اُلوفاً ، فسأل عن مدفنه فدلوه على النجف ، فأخذ معه ألفي فارس ومن الرجال اُلوفاً ولما وصل الى نواحيه خرج أهل النجف فتحصنوا، وقامت الحرب بينهم الى ستة أيام ، فهدموا موضعاً من حصار البلد فانهزم المسلمون ودخل الخبيث الى الروضة وقال : يا علي أنت قتلت آبائي وأجدادي . وأراد ان ينبش القبر المطهر ، فخرج منه اصبعان كأنهما ذوالفقار فضُرب على وسطه فقطعه نصفين وصار النصفان من حينه حجراً أسودا ، وأتوا بهما الى خلف بابي البلد ، وكان كل من زار النجف رفسه برجله .

466- البجرات ؛ جمع البُجْرة : السُّرَّة والبُجْرة العُقدة في البَطْن أو الوجه أو العُنق .

467- مِسواة: اسم آلة من سوِيَ ، و أداة تستخدم لتسوية شيء ما .

468- أشعة الأنوار للشيخ جعفر النقدي ص217-218 ، والسيد ابن طاووس في فرحة الغري ص318-321 ، وفي كتاب الكنز الخفي ص216 -217 ، واليتيمة الغروية 478 .

469- البنيّات ،  البنات .

470- كرامات المرقد العلوي ص227-228 .

471- فاتحات ؛ جمه فاتِحة صيغة المؤنَّث لفاعل فتَحَ / فتَحَ على ، فاتحة الأقفال: أداة لفتح القفل .

472- الجراغونات ؛ الضياءات الكثيرة .

473- ذكر السيد دستغيب في النفس المطمئنة ص61-63 : أنقل لكم معجزة عن علي عليه السلام أيضاً: القطب الراوندي ينقل عن متحدث يقول كنت أبتغي السفر من الموصل إلى مكة المكرمة فذهبت على بيت أحمد بن حمدون وهو جار لي وكان من أعيان واشراف الموصل ومن أشد الأعداء للإمام علي عليه السلام ولأجل حقّ الجار قررت أن أذهب لوداعه، فلما ذهبت إليه قلت هل من خدمة أتمكن من أدائها. فجاء بقرآن وقال: ـ أقسم لي بهذا القرآن انك سوف تعمل ذلك، فقلت : ـ لا بأس، إذا كان بإمكاني ذلك فسوف أعمل، فقال : ـ إذا ذهبت إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووقفت عند قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقل: ـ هل قّلت الرجال وأصاب الأزواج قحط حتى تركت الجميع وزوجت فاطمة لعلي الذي كان أنزعاً وبطيناً و... فلماذا صنعت ذلك؟ يقول هذا المتحدث بأني نسيت هذه الوصية حتى كان اليوم الأخير وفجأة تذكرت ذلك في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقلت يا رسول الله أنا خجل منك ولكنه أقسم عليّ أن أقول لك ذلك.

وفي الليل رأى علياً عليه السلام في المنام وأخذه الإمام معه إلى الموصل وأدخله الى بيت أحمد بن حمدون وكان أحمد نائماً فأزاح الإمام عنه الغطاء وذبحه من رقبته بسكين كانت في يده وأزال رأسه النحس عن جسده ثم مسح السكين الملوثة بالدم بذلك اللحاف فبقي من ذلك أثر على اللحاف بشكل خطين أحمرين من الدم علامة على ذلك ، ثم أنه رفع السقف بيده المباركة ووضع السكين في أحد زوايا الحائط ،  ثم قال إني انتبهت من ذلك المنام المخيف وأخبرت رفاقي بأني رأيت مناماً مخيفاً بهذا الشكل واثبت تاريخ ذلك أيضاً .

وعندما وصل إلى الموصل استطلع الخبر فقيل : نعم في الليلة الفلانية وقع حادث القتل ولكن لم يعلم من هو القاتل لحد الآن ولم يكن سارقاً وإلا فالمفروض أن يسرق بعض الأشياء لكن كل شيء كان في مكانه الطبيعي وهذا الذي حير الجميع ولذلك فإن حكومة الموصل سجنت جميع الجيران للتحقيق معهم والعثور على القاتل الذي لم يعرفوه لحد الآن .

فقال لرفاقه في السفر لنذهب إلى هذا الحاكم وننقذ هؤلاء المساكين من السج ، فلما وصلوا على الحاكم قال له: إن جميع أصحابي يشهدون على أني رأيت مناماً بهذه الصورة وقد سجلت تاريخه أيضاً وليس قاتل هذا الشخص سوى أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهناك علامتان لذلك أحدهما هو أثر السكين على اللحاف في مكانين ملوثين بالدم والآخر هي أن السكين موجودة في القسم الفلاني من السقف، ويأتي نفس الحاكم ويتحقق من صحة هاتين العلامتين ويطلق سراح جميع المسجونين، والبعض منهم يصيرون شيعة ويرجع جميع أقربائه عن الناصبية ويصبحون من الموالين لعلي عليه السلام .

474- حشيّات ؛ فراش محشو بريش  .

475- شيات ؛ جمع شِيَة وهي العلامة .

476- عن أمير المؤمنين «عليه السلام قال «لو شئت لأوقرت أربعين بعيراً من شرح: ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾: راجع؛ بحار الأنوار للمجلسي ج40 ص186 ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج1 ص269 ودرر الأخبار من بحار الأنوار للسيد مهدي حجازي ص276 ومسند الإمام علي «عليه السلام» للقبانجي ج1 ص288 وتفسير سورة الفاتحة للسيد جعفر مرتضى العاملي ص21 ونور الأفهام في علم الكلام للحسيني اللواساني ج1 هامش ص507 وخلفيات كتاب مأساة الزهراء «عليها السلام» للسيد جعفر مرتضى العاملي ج1 ص127 .

وفي رواية أخرى، قال «عليه السلام»: «لو شئت لأوقرت ثمانين بعيراً من معنى الباء : كما في مستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج1 ص231 وإحقاق الحق للمرعشي ج7 ص595 عن الشعراني في لطائف المنن ج1 ص171، وراجع: جامع الأخبار والآثار للأبطحي ج2 ص48 وتفسير سورة الفاتحة للسيد جعفر مرتضى العاملي ص 21 .

ونقل عن ابن عباس في قوله: « أخذ بيدي الإمام علي «عليه السلام» ليلة، فخرج بي إلى البقيع، وقال: إقرأ يا بن عباس فقرأت ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ فتكلم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر ، وقال: يشرح لنا علي «عليه السلام» نقطة الباء من ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ ليلة، فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ : راجع ؛ مستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج1 ص231 وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج3 ص211 وبناء المقالة الفاطمية لابن طاووس هامش ص102 وشرح إحقاق الحق للمرعشي ج7 ص641 وتفسير سورة الفاتحة للسيد جعفر مرتضى العاملي ص21 .

477- جمالات ؛ جمال .

478- طُرْفات ؛الطُّرْفةُ : كلُّ شيءٍ مستحدثٍ عجيب .

479- شجّات ؛ جمع شِجّة وهي جراحة في الرأس .

480- السويّة ؛ العدل والنَصَفة .

481- المسالات؛ جوانب اللحية .

482- هاويات ؛ جمع الهاوية جهنّم .

483- شرح نهج البلاغة ج7 ص46 .

484- نهج البلاغة خطبة 13 ، 14 .

485- خامات ؛ جمع الخام ، والخَامُ من الأَمْكِنة : الوَخِيمُ الوَبِيءُ .

486- عِـتات ؛ مصد عاتَّ ، وعاته ؛ خاصمه .

487- نهج البلاغة ؛ خطبة 102 ص494-495 .

488- الدَوداة ؛ الجلبة .

489- القشور : وهي الابّلة موضع على بعد أربعة فراسخ من البصرة وتسمى موضع اصحاب القشور .

490- نهج البلاغة ؛خطبة 93 .

491- شرح نهج البلاغة ج7 ص46 .

492- نهج البلاغة ؛ خطبة 57 .

493- النشرات ؛ جمع النشرة ، أخبار وبيانات .

494- روى البحراني في مدينة المعاجز ج1 ص225 عن ثاقب المناقب : أن أمير المؤمنين عليه السلام لما امتدّ مقامه بصفين شكوا إليه نفاد الزاد والعلف بحيث لم يجد أحد من اصحابه شيئاً يأكل ، فقال عليه السلام لهم : غداً يصل اليكم ما يكفيكم ، فلما اصبحوا وتقاضوا صعد عليه السلام على تل كان هناك ودعا بدعاء وسال الله تعالى أن يطعمهم ويعلف دوابهم ، ثم نزل ورجع الى مكانه فما استقر قراره إلا وقد اقبلت العير بعد العير عليها اللحوم والتمور والدقيق بحيث امتلأت به البراري وفرغ أصحاب الجمال جميع الأحمال من الأطعمة وما كان معهم من علف الدواب وغيرها من الثياب وجلال الدواب وجميع ما يحتاجون اليه ثم انصرفوا ولم يدر من أي البقاع وردوا من الإنس كانوا أم من الجن وتعجبوا من ذلك . والخبر رواه السيد ولي بن نعمة الله في كنز المطالب ج2 ص263 .

495- صّمات ؛ أي شيء مثل ما ذقت صَّماتا .

496- عيرات ؛  قافلة تحمل الطعام .

497- لاحقات ؛ خيل تسبق غيرها وتلحق بمن سبقها .

498- سبرات : تافه .

499- اشعة الانوار للشيخ جعفر النقدي 47 .

500- الربيئات ؛ جمع ربيئة  ،الطليعة الذي يرقب العدو من مكان عالٍ لئلا يدهَم قومَه .

501- روى البحراتي في مدينة المعاجز ج1 ص329 نقلا عن أختصاص الشيخ المفيد عن أبي حمزة الثمالي عن سويد بن غفلة قال: بينا أنا عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة ، فقال : لم يمت! فأعاد عليه الرجل فقال له : لم يمت! وأعرض عنه أمير المؤمنين عليه السلام بوجهه فأعاد عليه الثالثة ، فقال: سبحان أخبرك أنه قد مات فتقول لم يمت ! ، فقال عليّ عليه السلام : والذي نفسي بيده لا يموت حتّى يقود جيش ضلالة يحمل رايته حبيب بن جماز  ، قال فسمع حبيب بن جماز ، فأتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له : أنشدتك الله فيَّ فإني لك شيعة وقد ذكرتني بأمر لا والله لا أعرفه عن نفسي ، فقال له عليّ عليه السلام : ومن أنت ؟ قال : أنا حبيب بن جماز ، فقال له عليّ : إن كنت حبيب بن جماز قلا يحملها غيرك أو لتحملنّها ، فولّى عنه حبيب وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام يقول : إن كنت حبيباً لتحملنها ، قال أبو حمزة : فوالله ما مات خالد بن عرفطة حتى بعث عمر بن سعد الى الحسين بن عليّ عليه السلام وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته وحبيب بن جماز صاحب رايته .

502- جمع غَشية ، غشية الموت ، غيبوبة .

503- التُّرّاة ؛  الاباطيل .

504- مُسَنّاة ؛ ما يبنى لحجز ماء السيل .

505- دهناوات ؛ جمع دهناء ، صحراء وفلاة .

506- نهج البلاغة ؛ خطبة 47 .

507- نهج البلاغة ؛ خطبة 73  .

508- سبات : رجل داهية .

509- نهج البلاغة ؛ خطبة 138 ص587

510- روى في الخرائج ج1 ص203 عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله : إنّي دعوتكم الى الحقّ فتلونتم عليّ وضربتكم بالدرّة فأعييتموني ، أما إنّه سيكلبكم (سيليكم) بعدي ولاة يعذّبونكم بالسياط والحديد ، وآية ذلك حين يأتيكم صاحب اليمن (الحجاج) ، فيأخذ العمّال وعُمّال العمّال ، فكان كما قال عليه السلام .

511- أفوات ؛ المساحة بين اصبعين .

512- سَوْرات ؛  جمع سورة ، الشدّة والسطوة .

513- روى في الخرائج ج1 ص202 عن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قوله :إنّكم ستُعرضون من بعدي على سبّي ، فسبُّوني ، فإن عرض عليكم البراءة منّي فلا تبرؤوا منّي .

514- البوباة ؛ المفازة .    

515- المَذْقات؛  لبن مخلوط بماء .

516- الأساة ؛  جمع آسٍ وهو الطبيب .

517- المسنوّات؛ ما يبنى من حجر لحجز الماء .

518- هو سعد بن أبي وقاص الصحابي .           

519- هو البراء بن العازب الصحابي .

520- جائحات ؛ جمع جَائِحَةٌ : بَلِيَّةٌ، تَهْلُكَةٌ، دَاهِيَةٌ .

521- منهم : رشيد الهجري ، وحبيب بن مظاهر الأسدي ، وحجر بن عدي واصحابه ، وميثم التمار وكميل بن زياد ورميلة وجويرية وعمرو بن الحمق وخالد بن مسعود ومحمد بن أكتم ومزرع بن عبدالله .

522- الثكنات ؛ القبور .

523- المبناة ؛ نطع أو حصيرة أو جلد .

524- خباشات ؛  الجماعة من قبائل شتى .

525- مناقب ابن شاذان ص103 ، وكنز المطالب ، وجاء في الخرائج ج1 ص203 روي : أن ميثماً التمار كان عبداً لامرأة ،فاشتراه عليّ عليه السلام فأعتقه ، وقال له : ما اسمك؟ قال: سالم ، قال: حدّثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن اسمك الذي سمّاك به ابوك في العجم (ميثم) ، قال : صدق الله ورسوله وصدقت والله إنه لأسمي ، قال: فارجع الى اسمك الذّي سمّاك به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فرجع الى ميثم ، واكتنى بأبي سالم ، فقال عليه السلام : إنّك لتؤخذ بعدي فتُصلب، فكان كما قال عليه السلام .

526- هو جويرية بن مسهر ، من اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ، أمر به زياد بن ابيه في أيام معاوية ، فقُطع يده ورجله ثم صلبه.

527- اشعة الانوار للشيخ جعفر النقدي ص46  ، كنز المناقب ج2 ص278 .

528- جاء في الخرائج ج1 ص228 : روي عن قنواء بنت رشيد الهجري : سمعت أبي يقول : قال لي عليّ حبيبي : كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيّ بني أمية ، فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ فقلت : الست معك في الجنة ؟ قال : بلى ، قلت : لا ابالي ، قالت : فما ذهبت الايام حتى بعث عبيدالله بن زياد فدعاه الى البراءة من عليّ ، فأبى عليه ، فقال الدعيّ : اختر أي قتلة شئت ، فقال : قال عليٌّ عليه السلام : إنك تقطع يديّ ورجليّ ولساني ، قال: لأكذّبن أبا تراب ، اقطعوا يديه ورجليه واتركوا لسانه ، قالت : فحضرت قطعه وهو يبتسم ، فقلت: ما تجد ألما؟ قال : لا ، فلمّا أخرجناه من القصر ، وحوله زحمة من الناس ، فقال لهم رشيد : أكتبوا عنّي علم البلايا والمنايا ، فكتبوا : هذا ما عهد النبيّ الأمي الى عليّ في بني أميّة وما ينزل بهم ، فأخبر الدعيّ بذلك ، فقال: اقطعوا لسانه ، فأتوه بحجّام فقطعوا لسانه ، فكان رشيد يقول للرجل : تموت يوم كذا ، وللآخر يوم كذا ، فيكون كما قال .وروى القصة أيضا السيد ولي في كنز المطالب ج2 ص275 .

529- لَهَاة ؛ اللهاة اللحمة المشرفة على الحلق .

530- أشعة الأنوار للشيخ جعفر النقدي ص44 .

531- العدات ؛ الوعد .

532- المشاة ؛ وشاة .

533- اشعة الانوار للشيخ جعفر النقدي ص45 .

534- وهم؛ حجر بن عدي الكندي ، همام بن حجر بن عدي ، شريك بن شداد الحضرمي ، صيفي بن فسيل الشيباني ، قبيصة بن ضبيعة العبسي ، محرز بن شهاب السعدي ، كدام بن حيان العنزي .

535- أصحاب الأخدود .

536- المحشاة من البطن ؛ أسفل مواضع الطعام .

537- بنيّات ؛ الطرق الصغيرة المتفرعة .

538- اشعة الانوار للشيخ جعفر النقدي ص47  ، كنز المطالب ج2 ص279 .     

539- رقّات ؛  فضة أو مال أو دراهم .

540- كنز المطالب ج2 ص284 .

541- وهم  شبث بن ربعي وعمرو بن حريث والأشعث بن قيس وجرير بن عبدالله .

542- برّيّات ؛ برّيّ ، اسم منسوب الى بر خلاف البحري .

543- دُولات ؛ صروف الدهر .

544- العَملات ، جمع العَمْلة ، الفَعْلةُ المنكرةُ، كالسرقة والخيانة .

545- كنز المطالب ج2 ص279 .

546- مؤاتاة ؛ موافقة  .

547- غُشْيات ؛ جمع غُشية ، غطاء وغشاء .

548- السّدَّات ، استقامات .

549- جُلبات ؛ جمع جُلبة ، شدة الزمان  .

550- مسنيات جمع مُسَنّاة ما يبنى لحجز ماء السيل .

551- قصاة ؛ بعيد .

552- نهج البلاغة ؛ خطبة 138 ج1 ص585 .

553- رُوات ؛ جمع الرات أي التبن .

554- العقد النضيد ص823 .

555- الجاهات ؛ جمع الجاه والجاهة ؛ القدر والمنزلة .

556- غبْوات ؛ جمع عبوة ؛ أي غفلة .

557- غيضات ؛ موضع كثير الشجر ، وهنا كناية عن الجنة .

558- الأسماء والصفات في هذا الفصل مأخوذ من خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام وخصوصا خطبتي البيان والتطنجية المتشابهتي المضامين ، نقلا عن كتاب إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي الحائري اليزدي بتحقيق السيد علي عاشور ج2 ص156-184 ، وفي طبعة اخرى لسنة 1404هـ ج2 ص242-252، وكتاب الصحيح من سيرة الامام علي (المرتضى من سيرة المرتضى) للسيد المحقق جعفر مرتضى العاملي ج22 الفصل الأول - النص الأول ص9-60 ، وكتاب عيون المعجزات ص85-102 ، والخطبة التطنجية شرحها السيد كاظم بن قاسم الرشتي، وقد طبع هذا الشرح بإيران سنة 1270 هـ، وطبع أيضاً سنة 1267ه كما ذكر صاحب الذريعة ج15 ص 218 ، وكذلك ذكرها الحافظ رجب البرسي في كتابه مشارق أنوار اليقين الذي ألفه سنة 773ه ، وكتاب بصائر الدرجات في فضائل آل محمد للمحدث ابو جعفر محمد بن الحسن بن فرّوخ  الصفار - تحقيق مؤسسة الامام المهدي - الطبعة الاولى -  ايران - قم ، وكتاب الخرائج والجرائح للمحدث قطب الدين الراوندي المتوفى 573هـ - تحقيق مؤسسة الإمام المهدي - الطبعة الاولى 1409هـ ، وممن روى خطبة البيان الشيخ كمال الدين ابو سالم محمد بن طلحة الشافعي العدوي المتوفى 652ه في كتابه الدر المنظم (مخطوط) ص12-18 . ونقلها عنه القندوزي الحنفي في ينابيعه ج3 205-208 .

559- الصمات ؛القصد والنية .

560- مات ؛  أي متصل .

561- مستدرك نهج البلاغة ج3 ص287 والباذخات : الجبال العالية .

562- الزِبْرِقان : القمر .

563- المضلّات ؛ جمع مضلة وهي الأرض التي يُضلّ فيها .

564- مسمكات ؛ سماوات .

565- النكهات ؛ جمع نكهة وهي المذاق والطعم .

566- العشاوات ؛ موضح لما اشكل من المسائل والاحكام .

567- أهلات ؛ الأهل والعشيرة .

568- بلجات ؛ أضواء .

569- العيعاة ؛ صوت الكلب .

570- عَلْق أو عِلْق ؛ شيء نفيس .

571- في الخطبة قال : وأنا عيسى الزمان .

572- الطخوة ؛ السحابة الرقيقة، وفي الخطبة : أنا مزن السحائب .

573- البِلوة : البلزى والبليّة .

574- الرّداة ؛ الصخرة .

575- الأيأة ؛ الهيأة ، لفظاً ومعنى .

576- الشراة ؛ جمع الشاريوهو من يبيع نفسه في طاعة الله .

577- المرقاة ؛ الدرجة أو الدرجتين .

578- المنهاة؛ الغاية .

579- في الأصل ؛ أنا جواز الصراط .

580- ذأمة ؛ كلمة .

581- مؤنسات ؛ السلاح من الرمح والترس والدرع والسيف .

582- العفاة ؛ جمع العافي وهو الغافر للأخطاء والهفوات ، المسامح .

583- اللحمات ؛ جمع الُّلحمة ؛ القرابة .

584- دنييات ؛ جمع دنيا .

585- الرعْيات ؛ جمع الرعية أي الناس .

586- المُتْعات ؛ جمع مُتعة ؛ ومُتع الحياة : مباهجها .

587- اللمَّات ؛ جمع لمَّة ، أي الناس وفي الأصل هكذا (أنا سائق الزمر) .

588- البجدات ؛ جمع البجدة ، حقيقة الأمر وباطنه .

589- الخصْلات ؛ الخُلق والفضائل .

590- النوبات ؛ جمع النُوبة ، النازلة والمصيبة .

591- اللمات ؛ جمع اللمة ، أي المصيبة .

592- الإرات ؛ النار .

593- النُعّات ؛ جمع ناعت .

594- المطْلخمّات ؛ شدائد الأمور .

595- الهلتات ؛ جماعات يقيمون ويظعنون .

596- الفوات ؛ موت الفجأة .

597- خوتات : جمع خَوتة ، ضجة وصخب .

598- الهامات ؛ جمع الهامةُ ، وهامة القوم سيدهم وريسهم ، والهامة أيضا ؛ جماعةُ الناس .

599- الخبآت : جمع خُبأة ، ما يُخْبأ ويُدَّخَر  .

600- الشُداة ؛ جمع الشادي ،طالب العلم والأدب .

601- المَتَاتُ ؛  ما يُتَوَسَّلُ به ، كالحرمة والقرابة .

602- محاباة ؛ مصدر حابى ، اختصه بالكرم والعطف ، نصره وعضّده ، أنعم عليه .

603- دفعات ؛ جمع دفعة ، والدفعة من المطر ، ما يسيل في المرة الواحدة .

604- النعرات ؛ جمع نَعرة ، كِبْر وخُيلاء وعصبية .

605- حلقات ؛ جمع حلقة ، السلاح عامة أو الدرع خاصة .

606- نهاة  ؛ جمع ناهي ، الناهي عن المنكر .

607- الندوات ؛ جمع ندوة ،وندوة الجماعة ؛اجتماعهم .

608- سكْرات ؛ جمع سكرة أي ضلال ، جهل ، غفلة .

609- نهج البلاغة لصبحي الصالح ص174 .

610- نهج البلاغة لصبحي الصالح ص174 .

611- نهج البلاغة لصبحي الصالح ص286 .

612- نهج البلاغة لصبحي الصالح ص286 .

613- نهج البلاغة لصبحي الصالح ص270 خ154 ، والمساعة ؛ المكرمة في أنواع المجد والكرم .

614- شينات ؛ عيوب وقبائح .

615- روى في الخرائج والجرائح ج1 ص178 عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله : كذبتم لا يحبنا مخنّث ولا ديّوث ولا ولد زنا ولا حملت به أمه في حيضها .

616- البصائر ص77 . والطغمة، الجماعة من الناس ، والبحر .

617- الأرضات ؛ جمع الأرض .

618- أخبات ؛ بواطن الأرض .

619- خلقاوات : جمع خلقاء ، السماء .

620- الطيحات ؛ جمع طيحة ، المصيبة والخطب .

621- ديمات ؛ جمع ديمة ، المطر .

622- الغالات ؛جمع غال ، الغالي ، الثمين النفيس  .

623- نهج البلاغة لأحمد صبحي ص27 ، وعيون المعجزات ص20 .

624- عفات ؛ من يتكلف في عربيته فلا يفصح .

625- في الحديث ( الأنبياء أولادُ علّات) ؛ إيمانهم واحد وشرائعهم مختلفة ، أو معناه أنّهم لأمَّهاتٍ مُختلفةٍ ودِينُهم واحدٌ  والحديث عند مسلم / باب فضائل عيسى - ح 2365 .

626- القومات ؛جمع قومة ، المرة من قام .

627- المغزاة ؛ أي الغزوة ، جمع مغاز .

628- سُفرات ؛ جمع سفرة ، مائدة الطعام .

629- عنوان صحيفة المؤمن ص548 .

630- النشرات ؛ جمع النشرة ، النسيم .

631- مديات ؛ جمع مُدية ، الغاية .

632- مماداة ؛ مصدر مادى، مادى فلان جاراه الى مدىً وأمهله .

633- الفيئات ؛جمع الفَيْئَةُ : الرَّجْعَةُ ، الْمَرَّةُ مِنْ فَاءَ، فاءَ إِلى الله فَيْئَةً حسنةً: تاب تَوبةً حسنة .

634- الهجنة ، العيب والقبخ ، خسة النسب من قبل الأم .

635- العيون؛ جمع حرف العين إشارة الى من ظلمه ، والعين إشارة لعليٍّ والحاءات إشارة للحسن والحسين عليهم السلام .

636- الخاءات ؛ كناية عن الخلافة التي تناوب عليها الثلاثة .

637- مهْجرات ؛ فضائح .

638- هذه الاسماء والصفات اخذناها من خطبة البيان المنسوبة لأمير المؤمنين نقلا عن كتاب الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب للشيخ علي الحائري اليزدي ج2ص156-184 تحقيق السيد علي عاشور / وكتاب الصحيح من سيرة الإمام علي (المرتضى من سيرة المرتضى ) لآية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي / الجزء الثاني والعشرون / الفصل الأول: النص الأول لخطبة البيان صفحة 9-60 / عيون المعجزات ص85-90 / وكتاب المعاني ص217 .

639- صحف الأنبياء السابقين .

640- صحف الأنبياء السابقين .

641- التُقاة ؛ الخشية والخوف .           

642- فات ؛ مضى وانقضى .

643- جُنينات ؛ جمع جُنينة ؛ مصغّر الجنة .

644- خرجات ؛ الهجمة الشديدة .

645- الإمّات ؛ جمع الأمتُ ، أي العوج .

646- فُرجات ؛ إنكشاف الهم .

647- باللغة السريانية .

648- عند الفلاسفة .

649- عند أهل الديلم .

650- النُحاة ؛ علماء النحو .     

651- البَدْآت جمع البَدْأَة : أول الحال والنَّشأَة .

652- المعلاة ؛ الرفعة والشرف .

653- في الحديث ( وأفضلُ العبادةِ  ما كُتم في المهجة - عنوان الصحيفة ص200)  .

654- روى ابن شيرويه الديلمي في فردوس الاخبار ج5 ص406 برقم 8309 عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي : إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، فإن أتاك هؤلاء القوم فمكنوا لك هذا الأمر فأقبله منهم ، وإن لم يأتوك فلا تأتهم) .

وروى ابن الأثير في اُسد الغابة ص881 (طبع دار ابن حزم ) عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) : أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك يعنى الخلافة ، فأقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك ).

 وى القندوزي في ينابيع المودة ج2 ص85 : من طريق الديلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي : أنت بمنزلة الكعبة) .

وروى ابن المغازلي الشافعي في المناقب ص107 عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) : مثل علي فيكم - أو قال في هذه الأمة -  كمثل الكعبة المستورة -  أو المشهورة - النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة ).

وروى المناوي في كنوز الحقائق ص203 (طبع مصر) قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) : يا علي : أنت بمنزلة الكعبة) نقلا عن فردوس الاخبار .

وروى إبن عساكر في تاريخ مدينة دمشق - ترجمة الإمام علي ج2 ص406 ( طبعة بيروت) عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) : مثل علي فيكم - أو قال : في هذه الأمة - كمثل الكعبة المستورة النظر إليها عبادة ، والحج إليها فريضة) .

ورواه الحافظ السيوطي في ذيل اللألئ المصنوعة ص262 ح 296 عن الديلمي .

ورواه أبو الحسن الكناني في تنزيه الشريعة ج1 ص399 ح156 .

 قال الطبري الامامي في المسترشد ص387 : ثم وجب على الأمة إذا قعد هذا الرجل المدلول عليه من طلب حقه بسيفه للعلة التي ذكرناها، وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد دل عليه، فلما كفاه عليه السلام لم يحتج أن يدل على نفسه، وهذا كما دعا الله عز وجل الملائكة إلى السجود لآدم، فلم يكن لآدم أن يدعو إلى نفسه، وقد كفاه الله ذلك، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم له عليه السلام دليل حيث قال : (يا علي أنت بمنزلة الكعبة يؤتى إليها ولا تأتي) (130) رواه العباس بن بكار، عن شريك، عن سلمة بن كهيل، عن الصنابحي  عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي أنت بمنزلة الكعبة يؤتى إليها ولا تأتي) .

قال السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق ج5 ص 646 -648 : في الباب السادس واعشرين في إن عليّا بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي وأن النظر اليها عبادة والحج اليها فريضة ، والاحاديث الدالة على أقسام ؛ ما رواه جماعة من أعلام القوم:

منهم العلامة ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 4 ص 31 ط مصر سنة 1285) قال: أنبأنا، عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أنبأنا أبو غالب محمد الحسن الباقلاني إجازة، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار، عن شريك، عن سلمة، عن الصنابجي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك يعني الخلافة فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك .

ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه  ذيل اللئالي ص62 قال: روى عن الديلمي قال: أنبأنا أبي، أنبأنا الكساوي أنبأنا الدارقطني : حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم، حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا بشير بن ميمون، حدثنا شريك فذكر الحديث، بعين ما تقدم عن " أسد الغابة " سندا ومتنا إلا أنه ذكر بدل قوله فسألوها إلى آخره : فبكوا لك هذا الأمر فاقبله منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم .

ومنهم العلامة الشيخ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفى سنة 1031 في كنوز الحقايق (ص 203 ط مصر) روى من طريق الديلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت بمنزلة الكعبة .

ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في ينابيع المودة (ص182 ط اسلامبول) قال: روى من طريق الديلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يا علي أنت بمنزلة الكعبة .

ومنهم الفقيه ابن المغازلي الشافعي المتوفى 683ه في المناقب (على ما في الدر الثمين مخطوط) قال: روي عن أبي ذر  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :مثل علي فيكم أو قال: في هذه الامة كمثل الكعبة المشرفة النظر اليها عبادة والحج اليها فريضة .

ومنهم العلامة عبدالله الشافعي المتوفى سنة 1000ه في المناقب (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي إلا إنه ذكر بدل كلمة المشرفة : المشهورة أو المستورة .

ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680ه في (در بحر المناقب ص47 مخطوط) ، روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي .

ومنهم العلامة الشيخ عبدالله الحنفي الامرتسري من المعاصرين في (أرجح المطالب ص480 ط لاهور) روى الحديث عن طريق ابن المغازلي عن أبي ذر بعين ما تقدم عنه في المناقب .ورواه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، أخرجه الديلمي .

وفي شرج احقاق الحق ايضا ج7 ص109-110 : منهم الفقيه ابن المغازلي في المناقب روى عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مثل علي فيكم أو قال : في هذه الامة ، كمثل الكعبة المشرفة النظر اليها عبادة والحج اليها فريضة .

ومنهم العلامة عبدالله الشافعي في المناقب ص33 (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن مناقب ابن المغازلي .

وفي شرح إحقاق الحق أيضا ج 17 ص78-79 الباب الخامس والمائة في النص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن عليا بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتي ، قال :  تقدم ما يدل عليه في (ج 5 ص 646 إلى ص 648) ونرويه هيهنا عمن لم نرو عنهم هناك :

منهم الحافظ ابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق). (ج 2 ص 406 ط بيروت) قال: أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى العلوي، أنبأنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني، أنبأنا محمد بن محمود بن بنت الأشج الكندي الكوفي نزيل اسكران سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، أنبأنا محمد ابن عنبس بن هشام الناشري، أنبأنا إسحاق بن يزيد، حدثني عبد المؤمن بن القاسم عن صالح بن ميثم، عن يديم بن العلاء ( كذا ) عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل علي فيكم - أو قال في هذه الأمة - الكعبة المستورة النظر إليها عبادة، والحج إليها فريضة .

ومنهم العلامة الحمويني في (مناهج الفاضلين ص180 مخطوط) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلموا إليك الأمر فاقبله منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم .

ومنهم العلامة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزيني في (نزل السايرين على ما في درر المناقب - مخطوط) روى الحديث عن عمر بعين ما تقدم عن (مناهج الفاضلين).

ومنهم العلامة المعاصر العيني الحيدرآبادي في (مناقب علي) (ص 30 ط أعلم پريس). روى قوله صلى الله عليه وسلم (أنت بمنزلة الكعبة) من طريق الديلمي عن علي وابن عباس، ومن طريق ابن الأثير في (أسد الغابة) عن علي .

وفي شرح إحقاق الحق أيضا ج17 ص150 : منهم العلامة الفاضل المعاصر عيني الحنفي الحيدآبادي في مناقب سيدنا علي كرم الله وجهه (ص49 ط مطبعة بريس جهار مينار) روى من طريق ابن الاثير عن علي وابن عباس: مثل علي في هذه الامة كمثل الكعبة  النظر اليها عبادة والحج اليها فريضة .

وفي شرح إحقاق الحق أيضا ج31 ص196-197 (مستدرك : عليّ عليه السلام بمنزلة الكعبة) ، قد مر نقل ما يدل عليه عن أعلام العامة في ج5 ص647 -648 و ج7 ص109 و ج17 ص78 و 150 ومواضع أخرى، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما سبق :

فمنهم العلامة أبو شجاع شيرويه بن شهريار بن شيرويه في فردوس الأخبار (ج5 ص406 ط بيروت) قال: وعن علي ( عن النبي صلى الله عليه وآله ): يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فمكنوا لك هذا الأمر فاقبله منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم .

ومنهم العلامة الشيخ محمد بن داود بن محمد البازلي الكردي الحمودي الشافعي المتوفى سنة 925 في كتابه ( غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام ) (ص 73 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي بإيرلندة) قال: قال علي رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك - يعني الخلافة - فاقبل منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك .

ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في ( آل محمد صلى الله عليه وسلم ص624 نسخة مكتبة السيد الإشكوري) قال: قال صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت بمنزلة الكعبة. رواه الديلمي صاحب الفردوس بسنده .

ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة ص17 (ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء .... .

655-: يراجع كتاب الكوكب الدري ص34  .

656- المقاصاة ؛ الإبعاد .

657- دستات ؛ جمع دستة ، حزمة من الناس .

658- نقاة ؛ نقاة الشيء ، خياره وخلاصته .

659- سُخاة  ؛ من السخاء .

660- تنوفات ؛ صحاري .

661- الوطأة ؛ الشدة والضيق .

662- نزهات؛ اماكن ترفيه .

*****

المصادر والمراجع

=============

1- القرآن الكريم

2- الابانة في اللغة العربية لسلمة بن مسلم العوتبي الصُّحاري العُماني الإباضي المحبوبي/ تحقيق الدكتور عبدالكريم خليفة والدكتور نصرت عبدالرحمن والدكتور صلاح جرار والدكتور محمد حسن عواد والدكتور جاسر أو صفية /مؤسسة عُمان - سلطنة عُمان /الطبعة الاولى 1420ه - 1999م .

3- إبطال نهج الباطل وكشف نهج العاطل للفضل بن روزبهان بن فضل الله الأصفهاني الشافعي (من علماء القرن التاسع الهجري) كتبه رداً على كتاب نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي / مخطوط ضمن مكتبة مؤسسة كاشف الغطاء في 798 صفحة برقم (IRQ-001-0900) موجود في آخره أنه أتمه سنة 909ه .

4- الثاقب في المناقب للفقيه عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي الطوسي المعروف بابن حمزة (من اعلام القرن السادس) / تحقيق نبيل رضا علوان /مؤسسة أنصاريان - قم : الطبعة الثالثة 1419 ه.

5- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لعلاء الدين علي بن بلبان الفارسي المتوفى 739ه / تحقيق شعيب الأرنؤوط / مؤسسة الرسالة - بيروت/ الطبعة الاولى 1412ه- 1991م .

6- احسن القصص لعلي فكري بن محمد عبدالله الحكيم الحسيني القاهري / دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاؤه في مصر / الطبعة الثانية 1369ه - 1950 م.

7- احقاق الحق وازهاق الباطل للقاضي السيد نورالله الحسيني المرعشي التستري الشهيد في الهند سنة 1019ه / المطبعة الاسلامية في طهران 1384ه .

8- احياء علوم الدين لأبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى 505ه / دار ابن حزم - بيروت / الطبعة الاولى 1426عه -2005م .

9- الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار المتوفى 256ه / تحقيق الدكتور سامي مكي العاني / عالم الكتب - بيروت / الطبعة الثانية 1416ه - 1996م .

10- الاختصاص لأبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي الملقب بالشيخ المفيد المتوفى 413ه / تحقيق علي أكبر الغفاري والسيد محمود الزرندي / دار المفيد - بيروت / الطبعة الثانية 1414ه - 1993م .

11- الأربعون حديثا في الفضائل والمناقب لأسعد بن ابراهيم الإربلي الحلي (من اعلام القرن السابع الهجري) / تحقيق مشتاق صالح المظفر / العتبة الحسينية المقدسة - كربلاء / الطبعة الاولى 1434ه - 2013م .

12- الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للشيخ أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي المفيد النيسابوري ( من اعلام الرقن الخامس الهجري)/ تحقيق العتبة الحسينية المقدسة / الطبعة الاولى 1437ه - 2016م .

13- أرجح المطالب في عدّ مناقب اسد الله الغالب امام المشارق والمغارب علي بن ابي طالب للعلامة عبيدالله الأمرتسري الحنفي / طبع لاهور 1312ه - 1899م .

14- إرشاد القلوب للحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي / تحقيق السيد هاشم الميلاني / دار الأسوة - قم /الطبعة الاولى 1417ه  ، والطبعة الثانية 1424ه .

15- الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد للشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المتوفى 413ه / تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام إحياء التراث - بيروت/ الطبعة الاولى 1416ه - 1995م .

16- إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء للمحدث  الشاه ولي الله الدهلوي المتوفى 1176ه / تحقيق وتعليق الدكتور تقي الدين الندوي / تعريب جاويد أحمد الندوي/ دار القلم - دمشق / الطبعة الاولى 1434ه - 2013م .

17- أسباب النزول للامام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري / عالم الكتب - بيروت / 1316ه .

18- الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبي عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر / تحقيق علي محمد البجاوي / دار الجيل - بيروت/ الطبعة الاولى 1412ه – 1992م .

19- إُسْد الغابة في معرفة الصحابة لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد الجزري المعروف بابن الاثير  المتوفى 630ه / دار ابن حزم  - بيروت / الطبعة الاولى 1433ه – 2012م .

20- إسعاف ذوي الريادة بطرق حديث النظر الى علي عبادة لأبي عبدالله الداني بن منير آل زهوي / مكتبة الرشد - السعودية / الطبعة الاولى 1428ه -2007م .

21- اسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين للعلامة الشيخ محمد الصبان / المطبعة الوهبية في مصر  1290 .

22- أشعة الأنوار في فضائل حيدر الكرار  للعلامة الشيخ جعفر النقدي / دار الأندلس - بيروت / الطبعة الاولى 1430هـ - 2009م .

23- الاصابة في تمييز الصحابة للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني / تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي / الطبعة الاولى - القاهرة / 1429ه - 2008م .

24- الأصيلي في أنساب الطالبيين للعلامة المؤرخ صفي الدين محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني المتوفى 709ه / حققه السيد مهدي الرجائي / مكتبة آية الله العظمى المرعشي - قم / الطبعة الاولى 1318ه .

25- اعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لأبي عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه المتوفى 370ه / دار وكتبة الهلال - بيروت / 1985م .

26- أعلام النساء في عالمي العرب والاسلام للشيخ عمر بن رضا بن محمد راغب بن عبد الغني كحالة الدمشقي المتوفى 1408هـ /مؤسسة الرسالة - بيروت .

27- الإفادة بطرق حديث النظر الى عليّ عبادة للعلامة جمال الدين عبدالعزيز الغماري المغربي المتوفى 1418ه / تصحيح السيد حسن الحسيني الشيرازي / العتبة الحسينية المقدسة في العراق / الطبعة الاولى 1437ه - 2016م .

28- الافاضة الكبرى من أوراد الصالحين للشيخ ناصر الدين بن عبداللطيف بن ناصر الدين الخطيب /الطبعة الثانية .

29- الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاووس / تحقيق جواد القيّومي الأصفهاني / مركز النشر التابع لمكتب الاعلام الاسلامي / الطبعة الثانية 1418 ه .

30- إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب للشيخ علي الحائري اليزدي بتحقيق السيد علي عاشور وفي طبعة اخرى لسنة 1404هـ .

31- الأمالي الخميسية للإمام المرشد بالله يحيى بن الحسين الشجري / عالم الكتب - بيروت / الطبعة الثالثة 1403ه - 1983م .

32- الامامة العظمى عند أهل السنة والجماعة لمؤلفه عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي / دار طيبة في الرياض .

33- الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة للعلامة احمد الرحماني الهمداني / المطبعة افسيت فتاحي - مؤسسة ومطبعة منير - ايران .

34- إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون أو السيرة الحلبية للعلامة نور الدين الحلبي الشافعي - المطبعة العامرة الزاهرة في مصر 1292ه .

35- الأنوار العلوية والاسرار المرتضوية للعلامة الشيخ جعفر النقدي / المطبعة الحيدرية في النجف / الطبعة الثانية 1381ه - 1962م .

36- أهل البيت للأستاذ  توفيق أبو علم - الطبعة الأولى سنة 1390 ه .

37- إيضاح طرق الاستقامة في بيان أحكام الولاية والامامة للعلامة يوسف بن حسن بن عبدالهادي المقدسي الدمشقي الحنبلي المتوفى 909ه /تحقيق لجنة مختصة باشراف نور الدين طالب / دار النوادر  في سوريا ولبنان والكويت/ الطبعة الاولى 1432ه - 2011م .

38- بحار الأنوار الجامعة لدرر اخبار الأئمة الأطهار للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي/ دار احياء التراث العربي - بيروت / الطبعة الثالثة 1429ه - 2008م .

39- بحار الأنوار الجامعة لدرر اخبار الأئمة الأطهار للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي/ مؤسسة احياء الكتب الاسلامية - قم / الطبعة الاولى 1388ه في 25 مجلداً .

40- البحر الزخار المعروف بمسند البزار للحافظ أبي بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق العتكي البزار المتوفى 292ه / تحقيق الدكتور محفوظ الرحمن زين الله / مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة / الطبعة الاولى 1418ه- 1997م .

41- البداية والنهاية لعماد الدين أبي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى 774ه / تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي / دار هجر - مصر / الطبعة الاولى 1418ه - 1998م .

42- البدر المنير في تخريج احاديث الشرح الكبير لأبي حفص عمر بن عليّ بن احمد الانصاري الشافعي المعروف بابن الملقن المتوفى 804ه / تحقيق ودراسة الدكتور جمال محمد السيّد ، أحمد شريف الدين عبدالغني ، إقبال أحمد بن محمد إسحاق البسكوهري ، فيصل بن محمد العُقَيَل ، عمر علي عبدالله ، الدكتور إبراهيم بن عليّ العبيد، الدكتور حسين بن شريف العبدلي الفيفي ، عبدالقيّوم بن محمد بن ناصر السحيباني ، الدكتور عبدالرحمن بن صالح بن مسفر الشمراني ، الدكتور قاسم بن حمد الطواشي ، الدكتور كوليبالي بازومانا ، سعيد سيلا ، الشيخ سلطان الخميس ، الدكتور آركي نور محمد آركي محي الدين ، منصور بن عبدالعزيز السماوي / دار العاصمة - السعودية / الطبعة الاولى 1430ه - 2009م .

43- بصائر الدرجات في فضائل آل محمد للمحدث شيخ القميين ابو جعفر محمد بن الحسن بن فرّوخ  الصفار  / تحقيق مؤسسة الامام المهدي عليه السلام - قم / باشراف السيد محمد باقر  بن المرتضى الموحد الأبطحي الأصفهاني / الطبعة الاولى بلا تاريخ .

44- بلاغات النساء لأبي الفضل أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور  المتوفى 280ه / مطبعة مدرسة والدة عباس الأول - القاهرة / 1326ه - 1908م .

45- بناء المقالة الفاطمية في تقض الرسالة العثمانية للسيد جمال الدين أبي الفضائل أحمد بن موسى بن طاووس المتوفى 673ه / تحقيق السيد علي العدناني الغريفي / مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم / الطبعة الاولى 1411ه .

46- تاج العروس من جواهر القاموس للسيد مرتضى الحسيني الزبيدي / تحقيق مجموعة من الباحثين / مطبعة حكومة الكويت / الطبعة الاولى 1421ه - 2000م .

47- تاريخ الخلفاء للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي المتوفى 911ه / اللجنة العلمية بمركز دار المنهاج للدراسات والتحقيق العلمي / مطبوعات وزارة الاوقاف في قطر / الطبعة الثانية 1434ه - 2013م .

48- تاريخ الطبري - تاريخ الرسل والملوك - لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310ه / تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم / دار المعارف - مصر /الطبعة الثانية  1970م .

49- تاريخ مدينة دمشق للحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى 571 ه / تحقيق مجموعة محققين /دار الفكر - بيروت / الطبعة الاولى 1417ه - 1996م .

50- تاريخ مدينة السلام للحافظ أبي بكر احمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463ه / تحقيق وضبط وتعليق الدكتور بشار عواد معروف / دار الغرب الاسلامي - بيروت  / الطبعة الاولى 1422ه - 2001 م .

51- تاريخ الموصل العلامة أبو زكريا الأزدي طبعة الدكتور علي حبيبة بالقاهرة .

52- تاريخ النبي أحمد صلى الله عليه وآله وسلم للعلامة السيد حسن لواساني / تحقيق أحمد لواساني / منشورات لواساني للثقافة الملتزمة - بيروت / الطبعة الثانية 1432ه - 2011م .

53- تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العارة الطاهرة للفقيه السيد شرف الدين علي الحسيني الاسترابادي النجفي (من أعلام القرن العاشر) / تحقيق مؤسسة الامام المهدي - قم / الطبعة الثانية 1433ه .

54- تجارب الأمم وتعاقب الهمم لأبي علي احمد بن محمد بن يعقوب مسكويه المتوفى 421ه  / تحقيق سيد كسروي حسن / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

55- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي المتوفى 742 ه / تحقيق الدكتور بشار عواد معروف /دار الغرب الاسلامي / الطبعة الاولى 1999م .

56- تحفة النظّار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار لأبي القاسم محمد بن يحيى بن بطوطة (رحلة ابن بطوطة) / تحقيق الشيخ محمد عبدالمنعم العريان /در احياء العلوم - بيروت / الطيعة الاولى 1407ه -1987م .

57- التدوين في أخبار قزوين للمؤرخ الكبير عبدالكريم بن محمد الرافعي القزويني / ضبطه وحققه الشيخ عزيز الله العطاردي / دار الكتب العلمية - بيروت /1408ه - 1987م .

58- التذكرة الحمدوني لمحمد بن الحسن بن محمد بن علي المشهور بابن حمدون / تحقيق احسان عباس و بكر عباس / دار صادر - بيروت / الطبعة الاولى 1996 م .

59- تذكرة خواص الأمة في فضائل الأئمة للعلامة سبط ابن الجوزي - ط مطبعة العلمية في النجف ، (الطبعة الاولى 1426ه - المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام - ايران ) .

60- تذكرة خواص الأمة في فضائل الأئمة للعلامة سبط ابن الجوزي المتوفى 654ه / تقديم السيد محمد صادق بحر العلوم .منشورات الشريف الرضي - قم / الطبعة الاولى 1418ه .

61- ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق للحافظ ابو القاسم علي بن الحسين المعروف بابن عساكر الشافعي المتوفى 571ه / تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي / مؤسسة المحمودي - بيروت / الطبعة الثانية 1400ه - 1980م .

62- التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان للمحدث  الشيخ محمد ناصر الدين الألباني المتوفى 1420ه / دار با وزير - السعودية/ الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

63- التفسير  المنسوب الى الامام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام / تحقيق ونشر مدرسة الامام المهدي عليه السلام - قم / الطبعة الاولى 1409ه .

64- تفسير البصائر لمؤلفه آية الله يعسوب الدين أبو محمد بن أحمد بن محمد صادق بن محمد رستكار الجويباري المولود سنة 1359ه- 1940م /عدد المجلدات 60 ، طبع الكتاب في ايران - قم / المطبعة الإسلامية ، طبع المجلد الأول سنة 1399هـ ، والمجلد الأخير من التفسير سنة 1413هـ .

65- تفسير جامع البيان عن تأويل القرآن لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري المتوفى 310ه / تحقيق الدكتور عبدالله عبدالمحسن التركي / مركز البحوث والدراسات بدار هجر - القاهرة / الطبعة الاولى 1422ه - 2001م .

66- تفسير الجامع لأحكام القرآن والمبيّن لما تضمنه من السنة وآي الفرقان لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن أبي بكر القرطبي المتوفى 671ه / تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي / مؤسسة الرسالة - بيروت / الطبعة الاولى 1427ه - 2006م .

67- تفسير جوامع الجامع لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (من أعلام الرقن السادس الهجري) / تحقيق مؤسسة النشر الاسلامي التايعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة / الطبعة الاولى 1421ه .

68- تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري/ تحقيق الشيخ زكريا عمران /دار الكتب العلمية - بيروت /الطبعة الاولى 1416ه - 1996م .

69- تفسير فرات الكوفي لأبي القاسم فرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي / تحقيق محمد الكاظم / مؤسسة التاريخ العربي - بيروت / الطبعة الأولى 1432ه - 2011م .

70- التفسير الكبير ومفاتيح الغيب للامام فخر الدين محمد بن ضياء الدين عمر الرازي المتوفى 604ه / دار الفكر - بيروت / الطبعة الاولى 1401ه - 1981م .

71- تفسير الكشف والبيان المعروف بتفسير الثعلبي لأبي اسحاق احمد المعروف بالامام الثعلبي المتوفى 427ه / تحقيق أبي محمد بن عاشور / دار احياء التراث العربي - بيروت / الطبعة الاولى 1422ه - 2002م .

72- تفسير القرآن العظيم للحافظ أبي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي المتوفى 774ه / تحقيق سامي بن محمد السلامة / دار طيبة - السعودية / الطبعة الثانية 1420ه- 1999م.

73- تفسير الوسيط في تفسير القران المجيد لأبي الحسن علي بن احمد الواحدي النيسابوري المتوفى 468ه / تحقيق الشيخ عادل احمد عبدالموجود وآخرون / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1415ه - 1994م .

74- تفسير الميزان في تفسير القرآن للعلامة السيد محمد حسين الطباطبائي / منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة .

75- تقريب المعارف لأبي الصلاح تقي بن نجم الحلبي المتوفى 447ه /تحقيق فارس تبريزيان الحسون / 1417ه .

76- التنوير شرح الجامع الصغير للعلامة محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني المتوفى 1182ه / تحقيق الدكتور محمد اسحاق محمد ابراهيم / مكتبة دار السلام - الرياض / الطبعة الاولى 1432ه- 2011م .

77- تلخيص الشافي لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفى 460ه / قدم له وعلق عليه السيد حسين بحر العلوم / مؤسسة انتشارات المحبين/ الطبعة الاولى .

78- تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد ، لمؤلفه شيخ الطائفة لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى 410ه / صححه وعلق عليه علي اكبر الغفاري / دار الكتب الاسلامية / الطبعة الاولى 1386 ه . ش .

79- تهذيب اللغة لمحمد بن أحمد بن الأزهري الهروي أبو منصور المتوفى 370هـ / تحقيق محمد عوض مرعب / دار إحياء التراث العربي -  بيروت / الطبعة الأولى 2001م مجلد 8 .

80- جامع الأخبار أو معارج اليقين في أصول الدين  للشيخ محمد بن محمد السبزواري (من أعلام القرن السابع الهجري) / تحقيق علاء آل جعفر / مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - بيروت / الطبعة الاولى 1413ه - 1993م .

81- الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور للحافظ عبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي المناوي  المتوفى 1031ه/ المركز العربي للبحث والنشر -القاهرة 1980م .

82- جامع الأنوار في مناقب الأخيار (تراجم الوجوه والأعيان المدفونين في بغداد وما جاورها من البلاد) للشيخ عيسى صفاء الدين البندنيجي القادري المتوفى 1283ه  / تحقيق اسامة ناصر النقشبندي ومهدي عبدالحسين النجم / الدار العربية للموسوعات / الطبعة الاولى 1422ه - 2002م .

83- الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين للشيخ مقبل بن هادي الوداعي / مكتبة ابن تيمية في القاهرة مع مكتبة العلم في جدة /الطبعة الاولى 1416ه - 1995م .

84- جامع المسانيد لعبدالرحمن بن علي المشهور بابن الجوزي المتوفى 597ه / تحقيق الدكتور علي حسين البواب / مكتبة الرُشد في الرياض / الطبعة الاولى 1426ه -2005م.

85- الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم للمحدث محمد بن فتوح الحميدي المتوفى 488ه / تحقيق الدكتور علي حسين البواب /دار ابن حزم  .

86- جمع الجوامع المعروف بالجامع الكبير للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى 911ه / الأزهر الشريف - دار السعادة في مصر / الطبعة الاولى 1338ه - 2005م .

87- جمع الفوائد من جامع الاصول ومجمع الزوائد للعلامة محمد بن محمد بن سليمان المغربي المتوفى 1094ه / تحقيق سليمان بن دريع العازمي / مكتبة الرُشد - السعودية  في 1689 صفحة / الطبعة الاولى 1426ه - 2005م .

88- الجمل أو النصرة في حرب البصرة لأبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالشيخ المفيد المتوفى 413ه / المطبعة الحيدرية - النجف/ الطبعة الاولى 1403ه - 1983م .

89- جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب لشمس الدين أبي البركات محمد بن احمد الدمشقي الباعوني الشافعي المتوفى 871ه / تحققي العلامة محمد باقر المحمودي / مجمع احياء الثقافة الاسلامية -  قم / الطبعة الاولى 1415ه .

90- الحق المبين في تخريج أحاديث العقد الثمين في اثبات وصاية أمير المؤمنين عليه السلام للحافظ قاضي القضاة محمد بن علي الشوكاني المتوفى 1250 ه / مركز الحقائق الاسلامية  - قم / الطبعة الاولى 1430ه .

91- حليـة الأبـرار في فضائل محمد وآله الاطهار  للعلامة المحدُّث السيد هاشم البحراني المتوفى 1109ه / دار الكتب العلمية - قم 1397ه .

92- حلية الأولياء وطبقات الاصفياء للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصفهاني المتوفى 430ه / مكتبة الخانجي في القاهرة مع دار الفكر - بيروت / 1416ه - 1996م .

93- حياة الحيوان الكبرى لمحمد بن يوسف بن عيسى بن علي الدميري أبو البقاء كمال الدين المتوفى 808ه / الطبعة الاولى بالمطبعة العامرة الشرفيه التي هي في مصر بخان أبي/سنة 1306ه .

94- حياة الحيوان الكبرى لمحمد بن يوسف بن عيسى بن علي الدميري أبو البقاء كمال الدين المتوفى 808ه ، مخطوط في جامعة الرياض برقم 1664  .

95- حياة الحيوان الكبرى لمحمد بن يوسف بن عيسى بن علي الدميري أبو البقاء كمال الدين المتوفى 808ه -  نسخة أخرى بخط محمد رضا بن علي الأكبر الخوانساري سنى 1285ه .

96- الخصائص العباسية لآية الله الحاج محمد ابراهيم الكلباسي النجفي المتوفى 1362ه / منشورات المكتبة الحيدرية - قم / الطبعة الاولى 1420ه .

97- الخصائص العلوية على سائر البرية لأبي الفتح محمد بن أحمد بن علي النطنزي من علماء القرن السادس الهجري / تحقيق علي آل كوثر / مجمع إحياء الثقافة الاسلامية - قم / الطبعة الاولى 1433ه .

98- الخصائص الكبرى للحافظ جلال الدين عبدالرحمن ابي بكر السيوطي المتوفى 911ه / تحقيق الدكتور محمد خليل هراس / دار الكتب الحديثة - مصر / 1387ه- 1967م .

99- الخرائج والجرائح للمحدث قطب الدين الراوندي المتوفى 573هـ - تحقيق مؤسسة الإمام المهدي - الطبعة الاولى 1409هـ . 

100- الخطبة التطنجية شرحها السيد كاظم بن قاسم الرشتي، وقد طبع هذا الشرح بإيران سنة 1270 هـ، وطبع أيضاً سنة 1267ه كما ذكر صاحب الذريعة ج15 ص 218 .

101- دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام للعلامة الميرزا حسين الوري الطبرسي  المتوفى 1330ه / دار البلاغة - بيروت / الطبعة الاولى 1412ه - 1992م .

102- الدر المنثور في تفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي المتوفى 911ه / تحقيق الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي /مركز هجر للبحوث والدراسات - القاهرة / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

103- الدر المنظم والسر الأعظم للشيخ كمال الدين ابو سالم محمد بن طلحة الشافعي العدوي المتوفى 652ه / مخطوط كتب سنة 1102ه بخط محمد بن عباس في مصر .

104- ديوان أمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه / تحقيق عبدالعزيز الكرم / الطبعة الاولى 1409ه - 1988م .

105- ديوان الباقيات الصالحات لعبدالباقي العمري الفاروقي الموصلي المتوفى 1279ه /طبعه كاظم الكتبي / صححه ابو مصعب البصري / مطبوعات الشريف الرضي - قم / الطبعة الاولى 1412ه .

106- الذريعة الىتصانيف الشيعة للعلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني / دار الأضواء - بيروت / الطبعة الثانية .

107- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للعلامة الحافظ محب الدين أحمد بن عبدالله الطبري شيخ الحرم المكي المتوفى 694ه / تحقيق اسامة الغريري / مؤسسة الكتاب الاسلامي - قم / الطبعة الاولى1428ه -2007م .

108- ربيع الأبرار ونصوص الأخبار للعلامة أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المتوفى 538 ه / تحقيق عبدالامير مهنا / منشورات مؤسسة الأعلمي - بيروت / الطبعة الاولى 1412ه - 1992م .

109- رسالتان في الامامة العظمى لشيخ الاسلام عبد القادر بن علي بن يوسف الفاسي المتوفى 1091ه / تحقيق هشام بن محمد حيجر الحسني / دار الكتب العلمية - بيروت/ الطبعة الاولى 2011م .

110- الروايات التفسيرية في فتح الباري للدكتور عبدالمجيد الشيخ عبدالباري / وقف السلام الخيري - السعودية / الطبعة الاولى 1426ه - 2005م .

111- روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للعلامة السيد أبي الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي المتوفى 1270ه /الطباعة المنيرية - دار إحياء التراث العربي  في مصر / 1353ه .

112- الروض الداني الى المعجم الصغير للطبراني / تحقيق محمد شكور محمود الحاج إمرير / المكتب الاسلامي - بيروت / الطبعة الاولى 1405ه - 1985م .

113- الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوت الله عليه لسديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي (ابن شاذان) المتوفى 660ه /تحقيق علي الشكرجي / مركز الامير للخدمات الكمبيوترية - قم / الطبعة الاولى 1423ه .

114- روضة الواعظين للعلامة المحدّث محمد بن الفتال النيشابوري المتوفى 508ه / تحقيق غلامحسين المجيدي ومجتبى الفرجي ، الطبعة الاولى - قم 1423ه .

115- الروضة الندية بشرح قصيدة التحفة العلوية للعلامة محمد الكحلاني الصنعاني - طبعة مطبعة أنصاري دهلي .

116- رياض الجنان في نيل مشتهى الجنان للعلامة في الفاصل المولوي أشرف علي - طبعة بومباي.

117- الرياض النضرة في مناقب العشرة لأبي جعفر أحمد الشهير بالمحب الطبري / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1405ه - 1984م .

118- زوائد ابن خزيمة وابن حبان والمستدرك على الكتب التسعة لصالح أحمد الشامي / المكتب الاسلامي / الطبعة الاولى 1433ه - 2012م .

119- زهر الربيع للسيد نعمة الله الموسوي الحسيني الجزائري / مركز تحقيقات العلوم الاسلامية  - ايران / الطبعة الاولى 1421ه- 2000م .

120- الزيادات على الموضوعات ويسمى ذيل اللآلئ المصنوعة للحافظ جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى 911ه / تحقيق رامز خالد حاج حسن / مكتبة المعارف  - الرياض / الطبعة الاولى 1431ه - 2010م .

121- سبيل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد للإمام محمد بن يوسف الصالحي الشامي المتوفى 942ه / لجنة احياء التراث الاسلامي في مصر / تحقيق عبد المعز عبدالحميد الجزار / 1418ه - 1997م .

122- سرح الخريدة الغيبية في شرح القصيدة العينية للعلامة السيد ابو الثناء شهاب الدين محمود أفندي الآلوسي الذي أتمه سنة 1270ه/ طبعة حجرية .

123- سعد السعود للنفوس لرضي الدين ابي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي المتوفى 664ه / تحقيق فارس تبريزيان الحسون / انتشارات دليل قم / الطبعة الاولى 1421ه .

124- السقيفة وفدك لأبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري البصري المتوفى 323ه / تحقيق الشيخ باسم مجيد الساعدي / اصدار العتبة الحسينية المقدسة / الطبعة الاولى 1432ه - 2011م .

125- سلوة العارفين لأبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي المتوفى 505 هـ / تحقيق السيد يوسف أحمد / دار الكتب العلمية .

126- كتاب السنة للحافظ أبي عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفى 287ه / المكتب الاسلامي - بيروت / الطبعة الاولى 1400ه - 1980م .

127- سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين للعلامة السيد سليمان الندوي / حققه وخرج احاديثه محمد رحمة الله حافظ الندوي / دار القلم - دمشق / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

128- السيرة النبوية للشيخ نجاح الطائي /دار الهدى لإحياء التراث - بيروت/الطبعة الاولى 1990م.

129- الشافي في الامامة للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي المتوفى 436ه / تحقيق السيد عبدالزهراء الحسيني الخطيب / مؤسسة الصادق - طهران / 1407ه - 1987م .

130-  شجرة طوبى للعلامة الشيخ محمد مهدي الحائري المازندراني / المكتبة الحيدرية - قم / الطبعة الاولى 1378ه .

131- شجرة مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن لأبي حفص عمر بن احمد بن عثمان بن شاهين / تحقيق عادل بن محمد / مؤسسة قرطبة مع مكتبة الخراز في جدة / الطبعة الاولى 1415ه - 1995م .

132- شرح الأخبار فب فضائل الأئمة الأطهار للقاضي أبي حنيفة النعمان التميمي المغربي / مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة .

133- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي  (طبع السعودية ) .

134- شرح اصول الكافي لصدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي / صححه محمد خواجوي / مؤسسة المطالعات والتحقيقات – ايران / الطبعة الاولى 1367ه .

135- شرح المقاصد للعالم مسعود بن عمر بن عبدالله الشهير بسعد الدين التفتازاني المتوفى 793ه /تحقيق وتعليق الدكتور عبدالرحمن عميرة / عالم الكتب - بيروت / الطبعة الثانية 1419هـ -  1998م .

136- شرح المواقف للقاضي الأيجي لمؤلفه السيد علي بن محمد الجرجاني المتوفى 816 / ضبطه محمود عمر الدمياطي / دار الكتب العلمية - بيروت .

137- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي / تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم / دار احياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي-  القاهرة  في عشرين مجلداً / الطبعة الثانية 1385هـ 1965م .

138- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد المعتزلي تحقيق محمد ابراهيم / الطبعة الاولى دار الكتاب العربي في عشرة مجلدات مع الفهرست- 1428هـ - 2007م .

139- الشريعة للمحدث أبي بكر محمد بن الحسين الآجري المتوفى 360ه / تحقيق الدكتور عبدالله بن عمر بن سليمان الدميجي / دار الوطن - الرياض / الطبعة الاولى 1418ه - 1997م .

140- شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم للحافظ عبيدالله بن عبدالله بن احمد المعروف بالحاكم الحسكاني الحنفي النيسابوري (من اعلام القرن الخامس الهجري) / تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي/ مجمع إحياء الثقافة الاسلامية / الطبعة الاولى 1411ه - 1990م .

141- الشهاب الثاقب في مناقب علي بن أبي طالب / الشيخ محمد شريف بن محمد رضا الشيرواني (من أعلام القرن الثالث عشر الهجري) / تحقيق الشيخ نبيل  رضا علوان / العتبة الحسينية المقدسة / الطبعة الاولى 1433ه - 2012م .

142- الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب للشيخ محمد آل عبد الجبار .

143- الصحاح من الآثار في فضائل النبيّ وآله الأطهار للشيخ عباس الطواري اليزدي / مطبعة مهر - قم / 1396ه .

144- صحيح مسلم للحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري المتوفى 261ه / باعتناء أبو صهيب الكرمي / بيت الافكار الدولية / 1419ه - 1998م .

145- صحيفة الأبرار للعلامة الميرزا محمد تقي الممقاني الملقب بحجة الاسلام / تحقيق لجنة النور الأزهر الميرزا حسن الكوهر لإحياء تراث مدرسة الشيخ الأوحد ء - بيروت / دار المحجة البيضا الطبعة الثانية 1425ه -2004م . .

146- الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة لأحمد بن حجر  الهيتمي المتوفى 974ه / طبع دار الكتب العلمية - بيروت 1403ه ـ 1983 .

147- الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة لأحمد بن حجر الهيتمي المكي المتوفى 974ه- مكتبة الحقيقة- تركيا 1424 ه‍ - 2003م .

148- الصحيح من سيرة الامام علي (المرتضى من سيرة المرتضى) للسيد المحقق جعفر مرتضى العاملي / المركز الاسلامي للدراسات / الطبعة الاولى 1429ه - 2009م .

149- صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز المسماة ( تاريخ المستبصر) لأبي الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد بن المجاور الشيبانى / تحقيق ممدوح حسن محمد / مكتبة الثقافة الدينية - القاهرة / 1996 م .

150- كتاب الطبقات الكبير لمحمد بن سعد بن منيع الزهري المتوفى 230ه / تحقيق الدكتور علي محمد عمر / مكتبة الخانجي بالقاهرة / الطبعة الاولى 1421ه - 2001م .

151- الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف لرضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664ه /مطبعة الخيام -قم / 1400ه .

152- ظلامات ومقتل أمير المؤمنين علي بن ابي طالب للشيخ محمود الشريفي / المكتبة الحيدرية - قم المقدسة / الطبعة الاولى 1427ه .

153- العشرة المبشرون بالجنة للدكتور أحمد سيد احمد علي / مبرة الآل والاصحاب في الكويت / الطبعة الاولى 1430ه -  2009م .

154- العقد الفريد لأحمد بن محمد بن عبدربه الاندلسي المتوفى 328ه / تحقيق مفيد محمد قميحة / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1404ه – 1983م .

155- علي إمام البررة - نظم السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي بشرح السيد محمد مهدي السيد حسن الموسوي الخراسان / دار الهادي - بيروت / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

156- علي بن ابي طالب أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين والمُفترى عليه في العالمين لعبدالستار الشيخ / دار القلم  - دمشق/ الطبعة الاولى 1436ه - 2015 م.

157- علي والكعبة للعلامة المولى السيد آغا مهدي صاحب - طبعة الباكستان .

158- عمدة عيون صحاح الاخبار في مناقب امام الابرار للحافظ ابن البطريق شمس الدين يحيى بن الحسن بن الحسين الاسدي الحلي المتوفى 600ه / تحقيق سعيد عرفانيان باشراف مكتبة العلامة الحلي  - قم/ الطبعة الاولى 1436ه .

159- عيون المعجزات للشيخ حسين بن عبدالوهاب (من أعلام القرن الخامس الهجري) / تحقيق السيد فلاح الشريفي / منشورات مؤسسة بنت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (بضعة المصطفى عليها السلام) لإحياء تراث أهل البيت عليهم السلام - إصدار رقم 17 / 1422ه – 2001م .

160- العين للخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفى 170ه / تحقيق الدكتور عبدالحميد هنداوي / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

161- غاية المطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للاستاذ واصف احمد فاضل كابلي ، بلا تاريخ .

162- غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الامام من طريق الخاص والعام للسيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي / تحقيق العلامة السيد علي عاشور / مؤسسة التاريخ العربي -بيروت /  الطبعة الاولى 1422ه - 2001م .

163- غالية المواعظ ومصباح المتعظ وقبس الواعظ للعلامة خير الدين أبي البركات نعمان أفندي الآلوسي  بن محمود المفتي ببغداد البغدادي الشهير بالآلوسي زاده / الطبعة الاولى بالمطبعة الميرية ببولاق مصر  سنة 1301ه.

164- الغدير في الكتاب والسنة والأدب للعلامة الحجة المحقق عبدالحسين الأميني النجفي / مؤسسة الأعلمي - لبنان / الطبعة الاولى 1414ه - 1994م .

165- غريب الحديث لأبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد بن علي بن الجوزي المتوفى 597ه / تحقيق الدكتور عبدالمعطي أمين قلعجي / منشورات دار الكتب العلمية - بيروت/ 1425ه - 2004م .

166- الغريبين في القرآن والحديث للعلامة أبو عبيد احمد بن محمد الهروي المتوفى 401ه/ تحقيق أحمد فريد المزيدي / مكتبة نزار مصطفى الباز - مكة المكرمة / الطبعة الاولى 1419ه - 1999م .

167- الفائق في غريب الحديث للعلامة جار الله محمود بن عمر الزمخشري / تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم وعلي محمد البجاوي / طبع عيسى البابي الحلبي بالقاهرة / الطبعة الثانية .

168- الفتح الكبير في ضم الزيادة الى الجامع الصغير (وهما للجلال السيوطي) جمعها الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني البيروتي / دار الكتاب العربي - بيروت (عن مكتبة وشركة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة 1351ه ) .

169- الفتوح للعلامة أبي محمد أحمد بن أعثم الكوفي المتوفى 314ه / تحقيق علي شيري / دار الأضواء - بيروت /الطبعة الاولى 1411ه - 1991م .

170- الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية لمحمد بن علي بن طباطبا المعروف بابن الطقطقي / تحقيق عبدالقادر محمد مايو / دار القلم العربي  - سوريا / الطبعة الاولى 1418ه – 1997م .

171- فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام للمحدث ابراهيم الجويني الخراساني / تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي / دار الحبيب - ايران/  الطبعة الاولى 1428 هـ .

172- فردوس الأخبار بمأثور الخطاب المخرّج على كتاب الشهاب للحافظ شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي / تحقيق فواز احمد الزمرلي و محمد المعتصم بالله البغدادي / دار الكتاب العربي - بيروت / الطبعة الاولى 1407ه - 1987م .

173- الفردوس بمأثور الخطاب لأبي شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي المتوفى 509ه / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1406ه - 1986م .

174- فرحة الغري في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف لأبي المظفر غياث الدين عبدالكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس العلوي الحسني المتوفى 693ه / تحقيق محمد مهدي نجف /العتبة العلوية المقدسة -  النجف الاشرف / الطبعة الاولى 1431ه - 2010م .

175- الفصل في الملل والأهواء والنحل لأبي محمد علي بن احمد المعروف بابن حزم الظاهري المتوفى 456ه / تحقيق الدكتور محمد ابراهيم نصر والدكتور عبدالرحمن عميرة / دار الجيل - بيروت / الطبعة الثانية 1416ه - 1996م .

176- الفصول المهمة في معرفة الأئمة للشيخ العلامة علي بن محمد بن احمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ  المتوفى 855ه / تحقيق سامي الغريري / دار الحديث - قم /الطبعة الاولى 1422ه .

177- الفصول المهمة في معرفة الأئمة للشيخ العلامة الامام علي بن محمد بن احمد المالكي المكي الشهير بابن الصباغ  المتوفى 855ه / تقديم الاستاذ توفيق الفكيكي / دار الأضواء - بيروت / الطبعة الثانية 1409ه - 1988م .

178- فضائل امير المؤمنين للحافظ أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي المتوفى 332ه / تحقيق عبدالرزاق محمد حسين حرزالدين /قم - الطبعة الاولى 1424ه .

179- فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم لأبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني / تحقيق صالح بن محمد العقيل / دار البخاري - المدينة المنورة / الطبعة الاولى 1417ه - 1997م .

180- فضائـل الخمسة من الصحاح الستة للسيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروزآبادي / منشورات الفيروزآبادي - قم /الطبعة الثانية 1424ه .

181- فضائل الصحابة لأبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل المتوفى 241ه / تحقيق وصي الله بن محمد عباس / جامعة ام القرى - مكة المكرمة / الطبعة الاولى 1403ه - 1983م .

182- الفضائل ومستدركاتها للشيخ سديد الدين شاذان بن جبرئيل القمي (من اعلام القرن السادس الهجري) / تحققي الشيخ عبدالله الصالحي النجفي / العتبة الحسينية المقدسة / الطبعة الاولى 1436ه - 2015م .

183- الفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي دار ابن الجوزي بتحقيق ابو عبدالرحمن وعادل بن يوسف) .

184- فوائد أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصوّاف المتوفى 357ه / إنتقاء الحافظ أبي الحسن علب بن عمر الدارقطي ، رواية الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبدالله الأصبهاني / تخريج أبي عبدالله محمود بن محمد الحدّاد / دار العاصمة - الرياض / الطبعة الاولى 1408ه .

185- فيض القدير - شرح الجامع الصغير للعلامة عبدالرؤوف المناوي /دار المعرفة - بيروت / الطبعة الثانية 1391ه - 1972 م .

186- القصص العجيبة للسيد عبد الحسين دستغيب / دار الكتاب الجزائري للطباعة والنشر  - قم / الطبعة الثالثة 1424هـ .

187- القطرة من بحار مناقب النبيّ والعترة للعلامة السيد احمد المستنبط/طبع ايران / الطبعة الاولى 1424ه .

188- الكافي لثقة الاسلام أبو جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي المتوفى 329ه / تحقيق قسم إحياء التراث في مركز بحوث دار الحديث - قم في 15 مجلداً / الطبعة الثالثة 1434ه.

189- الكامل في التاريخ لأبي الحسن علي بن ابي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري المتوفى 630ه / تحقيق أبي الفداء عبدالله القاضي / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1407ه - 1987م .

190- كرامات المرقد العلوي لرسول كاظم عبدالسادة /دار المتقين - بيروت / الطبعة الاولى 1434ه - 2013م .

191- كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس للمحدث الشيخ اسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي المتوفى 1162ه / مكتبة القدسي - سنة 1351ه .

192- كشف الغمة في معرفة الأئمة لأبي الحسن علي بن عيس بن أبي الفتح الاربلي / تحقيق علي آل كوثر  / دار التعارف - بيروت/ 1433ه - 2012م .

193- كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الثني عشر لأبي القاسم علي بن محمد بن علي الخراز القمي الرازي (من أعلام القرن الرابع الهجري) / تحقيق محمد كاظم الموسوي وعقيل الربيعي / مركز نور الانوار في احياء بحار الانوار - ايران/ الطبعة الاولى 1430ه .

194- كفاية الطالب في مناقب عليّ بن ابي طالب للحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي  المتوفى 658/ تحقيق وتعليق محمد هادي الأميني /دار إحياء تراث أهل البيت - طهران / الطبعة الثالثة 1404ه .

195- كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الأقدم أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي المتوفى 381ه / مؤسسة الأعلمي - بيروت / صححه وعلق عليه العلامة حسين الأعلمي / الطبعة الاولى 1412ه - 1991م .

196- الكواكب الدرية بشرح الجواهر البرزنجية في مولد خير البرية للعلامة المخللاتي البرزنجي المصري لمؤلفه الشيخ علي بن علي الغزي الشافعي الأزهري المصري المتوفى 1277هـ / تحقيق وتعليق الشيخ أحمد فريد المزيدي / دار الكتب العلمية .

197- الكنز الخفي في كرامات الامام علي لعبد الرسول زين الدين / شركة الأعلمي  - بيروت / الطبعة الاولى 1431ه- 2010م .

198- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للعلامة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي البرهان فوري المتوفى 975ه / ضبطه الشيخ بكري حياني وصححه الشيخ صفوة السقا /طبعة مؤسسة الرسالة / الطبعة الخامسة 1405ه - 1985م .

199- كنز الفوائد للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي المتوفى 449ه / تحقيق الشيخ عبدالله نعمه / دار الاضواء - بيروت / 1405ه - 1985م .

200- كنز المطالب وبحر المناقب في فضائل علي بن أبي طالب للسيد وليّ بن نعمة الله الحائري (طبع مجمع الامام الحسين العلمي لتحقيق تراث أهل البيت بتحقيق علي عبد الكاظم عوفي) .

201- كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق للعلامة محمد عبدالرؤوف المناوي (طبع بولاق في مصر 1286ه) .

202- لسان العرب لابن منظور جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي المتوفى 711هـ / تحقيق عبدالله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي /دار المعارف - بيروت .

203- لسان الميزان للحافظ أحمد لن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852ه / اعتنى به عبدالفتاح أبو غدة / مكتبة المطبوعات الاسلامية - بيروت / الطبعة الاولى 1423ه - 2002م .

204- مائة منقبة من مناقب أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب للمحدث الشيخ أبي الحسن محمد بن علي بن الحسن القمي المعروف بابن شاذان / تحقيق الشيخ نبيل رضا علوان / مؤسسة انصاريان - قم / الطبعة الثالثة 1423ه .

205- ما روته العامة من مناقب أهل البيت للمولى حيدر علي بن محمد الشرواني  من أعلام القرن الثاني عشر/ تحقيق الشيخ محمد الحسون /المنشورات الاسلامية  - ايران / الطبعة الثانية 1417ه .

206- المتفق والمفترق للحافظ أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي المتوفى 463ه / تحقيق الدكتور محمد صادق آيدن الحامدي / دار القادري - دمشق / الطبعة الاولى 1417ه - 1997م .

207- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ نور الدين علي بن ابي بكر بن سليمان الهيثمي المصري المتوفى 807 / تحقيق محمد عبد القادر أحمد عطا / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1422ه - 2001م .

208- مجمع البيان في تفسير القرآن لبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي / دار المرتضى - بيروت / الطبعة الاولى 1427ه - 2006م .

209- المحاسن للمحدث أبي جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي المتوفى سنة 274ه / تحقيق السيد مهدي الرجائي / المجمع العالمي لأهل البيت / الطبعة الثالثة 1432ه - 2011م .

210- المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة  للعلامة  الشيخ عبد الرحمن الصفوري  نسخة جامعة طهران .

211- محاضرة الاوائل ومسامرة الأواخر للعلامة الشيخ علاءالدين علي دده السكتواري البسنوي الحنفي ،انتهى من تاليفه سنة 998ه / الطبعة الاولى بالمطبعة الميرية ببولاق مصر سنة 1300ه / نشره دار الكتاب العربي في بيروت بالاوفست الطبعة الثانية 1398ه -1978م .

212- المحاسن والمساوئ للشيخ ابراهيم بن محمد البيهقي/ دار صادر - بيروت .

213- المختار من مناقب الأخيار لابن الأثير مجد الدين ابي السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني الجزري الموصلي المتوفى 606 ه / تحقيق مأمون الصاغرجي وعدنان عبد ربه ومحمد اديب الجادر / مركز زايد للتراث - الامارات العربية / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

214- مختصر تاريخ مدينة دمشق لابن منظور ج17 ص 375 ، دار الفكر ـ دمشق ط1 .

215- مختصر بصائر الدرجات للشيخ عز الدين حسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الاول من علماء أوائل القرن التاسع الهجري / منشورات المطبعة الحيدرية في النجف / الطبعة الاولى 1370ه - 1950م .

216- مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر للحافظ محمد بن مكرم المعروف بابن منظور المتوفى 711ه / تحقيق مجموعة باحثين / دار الفكر - دمشق / الطبعة الاولى 1404ه - 1984م .

217- مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة لعبدالرحمن بن عبدالسلام بن عبدالرحمن بن عثمان الصفوري المتوفى 894ه / تحقيق محمد خير المقداد ، راجعه محمود الأرناؤوط / دار ابن كثير - دمشق / الطبعة الاولى 1406ه - 1986م .

218- مختصر ينابيع المودة لذوي القربى  للشيخ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي / دار العلوم - الكويت / الطبعة الاولى 1422ه -2001م .

219- المختصر من كتاب الموافقة بين أهل البيت والصحابة للعلامة الزمخشري ( والأصل للحافظ أبي سعد إسماعيل بن علي السمان المتوفى 445هـ ) / تحقيق سيد ابراهيم صادق / دار الحديث 1422ه- 2001 م.

220- مدينة المعاجز للعلامة السيد هاشم البحراني / مؤسسة النعمان - بيروت / طبع 1411ه - 1991م .

221- المرتضى ( سيرة أمير المؤمنين سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه) لأبي الحسن علي الحسني النذوي / دار القلم - دمشق / الطبعة الاولى 1409ه - 1989م .

222- مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول للعلامة شيخ الاسلام محمد باقر المجلسي المتوفى 1111ه / دار الكتب الاسمية / الطبعة الثانية 1406ه .

223- مروج الذهب ومعادن الجوهر لأبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي  / تحقيق كمال حسن مرعي  / المكتبة العصرية - بيروت /الطبعة الاولى 1425ه - 2005م .

224- المستدرك على الصحيحين للحافظ أبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري / دراسة وتحقيق مصطفى عبدالقادر عطا / دار الكتب العلمية- بيروت / الطبعة الثانية 1422ه - 2002م .

225- مستدرك سفينة البحار للعلامة الشيخ علي النمازي الشاهرودي المتوفى 1405ه / تحقيق الشيخ حسن بن علي النمازي / مؤسسة النشر الاسلامي -  قم .

226- مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل للمحدث الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي المتوفى 1320ه / مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث- بيروت/ الطبعة الثالثة 1411ه - 1991م .

227- المسترشد في إمامة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ، للعلامة الحافظ محمد بن جرير بن رستم الطبري الامامي المتوفى أوائل القرن الرابع الهجري / تحقيق الشيخ احمد المحمودي / مؤسسة الثقافة الاسلامية - قم/الطبعة الاولى 1415ه .

228- مسند أبي داود الطيالسي لسليمان بن داود الجارود المتوفى 204ه / تحقيق الدكتور محمد بن عبدالمحسن التركي / هجر للطباعة - مصر / الطبعة الاولى 1420ه - 1999م .

229- مسند أبي يعلى للامام أبي يعلى احمد بن علي بن المثنى الموصلي المتوفى 307ه /تحقيق الشيخ خليل مأمون شيحا / دار المعرفة - بيروت / الطبعة الاولى 1426ه - 2005م .

230- مسند الامام أحمد بن حنبل المتوفى 241ه / تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين / مؤسسة الرسالة - بيروت / طبع بطبعته الاولى على سنوات .

231- مسند الامام السجاد / جمع وترتيب الشيخ عزيز الله العطاردي /مركز عطارد / الطبعة الاولى 1379 ه .

232- المسند الجامع لأحاديث الكتب الستة ومؤلفات أصحابه الأخرة / تحقيق وترتيب وضبط الدكتور بشار عواد معروف وآخرين / دار الجيل في بيروت مع الشركة المتحدة في الكويت / الطبعة الاولى 1413ه - 1993م .

233- مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي (طبع دار الفكر العربي) .

234- مشارق انوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين للحافظ رجب البرسي / تحقيق السيد علي عاشور / منشورات ذوي القربى / الطبعة الثانية .

235- مصادر حديث الطير وموارد نقله وتوثيق رواته عند أهل السنة لمؤلفه محمد جعفر الطبسي/ نشر  المكتبة المتخصصة بأمير المؤمنين علي عليه السلام : مشهد- ايران/الطبعة الأولى- 2002   .     

236- مصادر نهج البلاغة وأسانيده للسيد عبدالزهراء الحسيني الخطيب / دار الأضواء -  بيروت / الطبعة الثالثة 1405ه - 1985م .

237- المصنف للحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المتوفى 235ه / تحقيق محمد عوامة / دار القبلة في السعودية مع مؤسسة علوم القرآن في بيروت / الطبعة الاولى 1427ه -2006 م في 26 مجلداً .

238- مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للشيخ كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد الشافعي  القرشي النصيبي المتوفى 652ه / طبع بإشراف السيد عبدالعزيز الطباطبائي / مؤسسة البلاغ .

239- المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية للحافظ احمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى 852ه / تحقيق عبدالله بن محمد بن سعيد الشهراني / دار العاصمة مع دار الغيث في السعودية / الطبعة الاولى 1419ه - 1998م .

240- المعجم الأوسط للحافظ ابي القاسم سليمان بن احمد الطبراني المتوفى 360ه / تحقيق ابو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد وابو الفضل عبدالمحسن بن ابراهيم الحسيني / دار الحرمين - القاهرة / 1415ه - 1995م .

241- معجم الصحابة لأبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي المتوفى 351 هـ/ تحقيق أبوعبدالرحمن صلاح بن سالم المصراتي / مكتبة الغرباء الأثرية .

242- المعجم الكبير للحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى 360ه / تحقيق حمدي عبدالمجيد السلفي / مكتبة ابن تيمية - القاهرة  .

243- معرفة الصحابة لأبي نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصبهاني المتوفى 430ه / تحقيق عادل بن يوسف العزازي / دار الوطن - الرياض/ 1405ه .

244- مقاتل الطالبيين لآبي الفرج الأصفهاني المتوفى 356ه / تحقيق السيد احمد صقر / مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت/ الطبعة الثالثة 1419ه - 1998م .

245- المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الآلسنة للحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن عبدالرحمن السخاوي المتوفى 902ه / صححه وعلق عليه عبدالله محمد الصديق / دار الكتب العلمية - بيروت/ الطبعة الاولى 1399ه - 1979م .

246- مقتل أمير المؤمنين عليه السلام للمتكلم الشيخ حرز الشاطري العسكري (من علماء القرن العاشر) / تحقيق السيد محمود الغريفي / مؤسسة السيدة المعصومة بالتعاون مع دار حفظ التراث البحراني/ الطبعة الاولى 1427ه .

247- مقتل الحسين لأبي المؤيد الموفق بن أحمد المكي أخطب خوارزم المتوفى 568ه / تحقيق العلامة الشيخ محمد السماوي /دار أنوار الهدى - ايران / الطبعة الاولى 1418 ه .

248- ملحمة الامام عليّ أو القصيدة العلوية المباركة للاديب عبدالمسيح بك المسيحي الانطاكي الحلبي/ مؤسسة الاعلمي - بيروت / 1411ه -1991م .

249- منار الهدى في إثبات النص على الأئمة الإثني عشر النجبا للشيخ علي بن عبدالله البحراني المتوفى 1319ه / تحقيق عبدالحليم عوض الحلي / العتبة العباسية المقدسة - كربلاء / الطبعة الاولى 1430ه - 2009 م .

250- منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة للسيد ابو العز جلال الدين عبدالله بن شرفشاه الحسيني المتوفى حدود 810ه / تحقيق السيد هاشم الميلاني / نشر الدليل - ايران / الطبعة الاولى 1420ه .

251- مواكب ربيع في مولد الشفيع لشيخ الاسلام أحمد بن أحمد الحلواني المتوفى 1308ه / تخريج وتعليق الشيخ أحمد فريد المزيدي / دار الكتب العلمية .

252- المواقف في علم الكلام للقاضي عبدالرحمن بن احمد الأيجي / عالم الكتب - بيروت .

253- مواكب ربيع في مولد الشفيع شيخ الاسلام شهاب الدين الحلواني الشافعي المصري المتوفى 1308هـ

254- موسوعة الامام علي بن أبي طالب في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري / دار احياء التراث العربي - بيروت / الطبعة الاولى 1420ه - 2000 م .

255- موسوعة شهادة المعصومين عليهم السلام /اعداد لجنة الحديث في معهد تحقيقات باقر العلوم عليه السلام / نور السجاد - قم/ الطبعة الاولى 1380ه .

256- مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للحافظ أبي الحسن عليّ بن محمد الواسطي المعروف بابن المغازلي المتوفى 483ه / تحقيق وتعليق محمد باقر البهبودي /المكتبة الاسلامية في طهران .

257- مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب للحافظ أبي الحسن عليّ بن محمد الواسطي الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى 483ه / تحقيق وتعليق أبي عبدالرحمن تركي بن عبدالله الوادعي /دار الآثار - اليمن - صنعاء / الطبعة الاولى 1424ه - 2003م .

258- مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مستل من تاريخ دمشق /حققه وقدمه وعلق عليه الأستاذ الدكتور عامر حسن صبري التميمي / المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية - البحرين /الطبعة الاولى 1437ه - 2016م .

259- مناقب آل أبي طالب للحافظ رشيد الدين أبي عبدالله محمد بن علي بن شهر آشوب المتوفى 588ه / تحقيق السيد علي السيد جمال أشرف الحسيني / المكتبة الحيدرية في قم / الطبعة الاولى 1432ه .

260- المناقب للموفق بن احمد بن محمد المكي الخوارزمي المتوفى 568 / تحقيق الشيخ مالك المحمودي /مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة / الطبعة الثانية 1411هـ ، والطبعة الخامسة 1425ه .

261- مناقب علي بن أبي طالب للحافظ الخطيب أبي الحسن علي بن محمد بن محمد الواسطي الجُلاتي الشافعي الشهير بابن المغازلي المتوفى 483ه / تحقيق محمد باقر البهبودي المكتبة الاسلامية - طهران / 1393ه .

262- منال الطالب في شرح طوال الغرائب لمجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد بن الأثير المتوفى 606ه / تحقيق الدكتور محمود محمد الطناحي / مكتبة الخانجي بالقاهرة / الطبعة الثانية 1417ه - 1997م .

263- منتخب كنز العمال في سنن الاقوال والافعال (بهامش مسند الامام أحمد بن حنبل) للمتقي الهندي علي بن حسام الدين / المطبعة الميمنية بمصر  بادارة أحمد البابي الحلبي في 1313ه .

264- من نثر الدر للوزير الكاتب أبي سعد منصور  بن الحسين الآبي المتوفى 421ه / تحقيق مظهر الحجي  / منشورات وزارة الثقافة السورية / دمشق 1997م .

265- من حديث خيثمة بن سليمان القرشي الطرابلسي / تحقيق ودراسة الدكتور عمر عبدالسلام تدمري / دار الكتاب العربي - بيروت / 1400ه - 1980م .

266- المنظومة الحلبية في السيرة النبوية لإبراهيم بن محمد بن ابراهيم الحلبي المتوفى 956ه / تحقيق الدكتور جلال شوقي - جامعة قطر .

267- المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية لتقي الدين أبي العباس أحمد بن علي بن عبدالقادر العبيدي المقريزي المتوفى 845ه / تحقيق خليل المنصور / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1418ه - 1998م.

268- موسوعة الامام علي بن أبي طالب في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري / مؤسسة دار الحديث الثقافية - بيروت / الطبعة الاولى 1420ه - 2000م .

269- موسوعة الامام زين العابدين للشيخ محسن الحسيني / دار المحجة البيضاء - بيروت/ الطبعة الاولى 1435ه - 2014م .

270- موسوعة عباس محمود العقاد الاسلامية / دار الكتاب العربي - بيروت / الطبعة الاولى 1391ه - 1971م .

271- موسوعة كربلاء د. لبيب بيضون .

272- ميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفى 748ه / تحقيق الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود والدكتور عبدالفتاح ابو سنة / دار الكتب العلمية - بيروت / الطبعة الاولى 1416ه - 1995م .

273- الناسخ والمنسوخ للامام ابو القاسم هبة الله بن سلامة أبي النصر / المطبوع بهامش اسباب النزول للواحد / طبع عالم الكتب - بيروت / 1316ه .

274- نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار للحافظ محمد بن معتمدخان البدخشاني الحارثي المتوفى 1126ه /تحقيق الدكتور محمد هادي الاميني/ مكتبة الامام أمير المؤمنين علي عليه السلام العامة - اصفهان/الطبعة الاولى 1403 .

275- نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والحسنين لجمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن الزرندي الحنفي المدني المتوفى 750ه / تحقيق علي عاشور / دار احياء التراث العربي - بيروت / الطبعة الاولى 1425ه - 2004م .

276- نظم المتناثر من الحديث المتواتر لأبي عبدالله محمد بن جعفر الكتاني / دار الكتب السلفية لصاحبها شرف الدين محمد عبدالفتاح حجازي  / مطبعة التقدم في القاهرة ، الطبعة الثانية .

277- النفحات الشاذلية في شرح البردة البوصيرية للشيخ حسن العدوي الحمزاوي المتوفى 1303 هـ / خرج أحاديثه وعلق عليه أحمد فريد المزيدي / دار الكتب العلمية .

278- النفس المطمئنة للشهد آية الله دستغيب / ترجمة السيد أحمد القبانجي / الدار الاسلامية - بيروت / الطبعة الثالثة 1409ه - 1988م .

279- نزهة المجالس ومنتخب النفائس للشيخ العلامة عبدالرحمن الصفوري الشافعي / مكتبة القاهرة لصاحبها علي يوسف سليمان - 1998 .

280- نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت للعلامة علي بن الحسين العاملي بالمعروف بالمحقق الكركي (انتهى من تأليفها سنة 917ه) / قدم له الدكتور محمد هادي الاميني / طبع مكتبة نينوى الحديثة - طهران .

281- النهاية في غريب الحديث والأثر لمجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الثير /اشرف على الطبع علي بن حسن الأثري / دار ابن الجوزي  - السعودية/ الطبعة الاولى 1421ه .

282- نهج الإيمان لزين الدين علي بن يوسف بن جبر / تحقيق السيد أحمد الحسيني / مجتمع إمام هادي عليه السلام - مشهد / الطبعة الأولى 1418 ه‍ .

283- نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح ؛ الخطبة 109 ص162-163 (دار الكتاب المصري - القاهرة 1425هـ - 2004م)

284- نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي الحسن بن يوسف المطّهر الحلي /علق عليه الشيخ عين الله الحسني الأرموي وقدم له السيد رضا الصدر / منشورات دار الهجرة- قم / الطبعة الرابعة 1414ه .

285- نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة للشيخ محمد باقر المحمودي / وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي الايرانية / الطبعة الاولى 1418ه .

286- نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين للزرندي

287- نور الابصار في مناقب آل بيت النبي المختار للشيخ مؤمن بن حسن بن مؤمن الشبلنجي (من علماء القرن الثالث الهجري)/ منشورات الشريف  الرضي .

288- الهداية الكبرى لأبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي المتوفى 358ه / تحقيق الشيخ مصطفى صبحي الخضر الحمصي / شركة الأعلمي للمطبوعات - بيروت / الطبعة الاولى 1432ه - 2011م .

289- اليقين في أمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام للسيد رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر  بن محمد بن طاووس الحسني الحسيني المتوفى 664ه / المكتبة الحيدرية في النجف الاشرف / 1369ه -1950م . .

290- ينابيع المودة لذوي القربى للشيخ سليمان بن ابراهيم القندوزي الحنفي المتوفى 1294هـ / تحقيق سيد علي جمال اشرف الحسيني / طبعة دار الأسوة - قم / الطبعة الثانية 1422ه .

 

 

 

 

 

*****

كلمات القافية

========

آت آتي آتيات آخذات آصرات آفات آلات آهات آيات آياتي آينات

اباة إبانات ابتات ابتسامات ابتلاءات ابتهالات ابنيات ابيات (بيت الشعر) ابيات (بيوت) أبياوات أتاوات إثابات أثبات (راسخ) أثبات (ثقة) إثبات أثلات اجابات اجتهادات احاطات احتجاجات إحنات أحوات إخبات أخبات إختلافات اختياراتي أخرات أخراة أخريات اخفات أداة ادعاءات أذاة أذونات أذيّات أذياتي إرات إربات إرادات إراداتي إرشادات إرشاداتي أرضات أرومات إزالات إزكات أزمات إساءات أساة أسبات إستات استغاثات إستقامات أسحات أسرات اسقيات أسكات إسكات أسماوات اشارات اشادات اشاوات اشتات اشراقات اشياءات اشياوات اصابات اصخات إصنات اصوات إصمات اصلات إضاعات أضحاة اضطرابات إضمامات أطعمات إعانات إعتقادات أعطيات إعنات أعوجيات أعينات إغتيالات إغراءات أفتات إفتئات افتراءات إفلات أفوات اقتحامات اقتيات أقوات إقنات اكتتات إكتنات أكلات أكمات أُلفات التزامات أمّات إمَات أمارات (علامات) أمانات أمثولات إمدادات إمرات (حكم) أمرات (مكان) أمسيات امكانات أموات أمنيات أمنياتي أمهات أميرات أوبات اوقات أوكات إنابات أناة أنّات إنبات انبتات انتصارات انتهاكات إنشاءات إنصات إنكفات إنعات اهانات أهبات أهْلات أيآت (هيئة) إيضاحات  أيكات إيلات أيوانات

باءات بابات باديات باذخات بارقات باسطات باسقات باقيات بالغات باهرات بؤرات بتات بجدات بُجرات بجْلات بحبوحات بحيرات بدْآت بداة بدايات بدعات بديعات بديهات بذيئات براءات براة براعات برهات بريئات بريات بريّاتي بريّات بزاة بسطات بسملات بسيطات بشارات بشاشات بشريات بصيرات بطائحات بُطَّلات بطولات بعثات بعيدات بغاة بغتات بغلات بقعات بقيّات بكاة بُكرات بلاءات بلاطات بلاغات بلاهات بلجات بلدات بلوات بلورات بليات بنات بنانات بِنيات (جسم) بنيّات (طرق)  بُنيّات بنات بوابات بوباة بوقات بهّات بهتات بهجات بهيات بيداوات بيعات بيوتات بينات

تارات تاليات تامات تبريرات تبليغاتي تجارات تجليات تحريرات تحفات تحيات تخصّات ترات تّرّات ترتيلات ترحات ترددات ترعات تُربات ترْكات ترّهات تسميات تشريعات تفاحات تفاهات تفسيرات تفصيلات تُقاة تقدِمات(هدايا) تقيّات تكوينات تلألؤات تلاوات تنزيلات تنوفات تُهمات تُؤدّات توسلات تولات توبات توراة تيّارات 

ثارات ثائرات ثابتات ثَبات ثُباة ثجّات ثروات ثقات ثقافات ثقيلات ثكنات ثُلّات ثُلمات ثنيّات ثورات

جائحات جائزات جادات جارات جاريات جاهات جانيات جامات جبلات جبْهات جُثاة جدّاتِ جذوات جراحات جرارات جراغونات جرعات جريرات جريمات جزئيات جزلات جسيمات جفاة جَفْنات جفوات جُلبات جلدات جلسات جليّات جليلات جمّات جمادات جماعات جمالات جُمعات (مجموعات) جمرات جملات (كلام) جُملات (جماعات) جمهرات جُناة جنّات جَنَاة جنْبات جنحات جنينات جوابات جودات جولات جوهرات جهات جهالات

حاءات حاجات حاجاتي حادثات حاشيات حاضرات حافات حالات حاليات حاملات حبات حبسات حَبوات حثالات حثوات حجّات حجاة حجرات حديقات حذاريات حرّات حربات حرفات (مهن) حرقات حرمات حزازات حسرات حُسنيات حشاشات حشمات حشيّات حصاة (عقل ورزانة) حصاة (حصى) حصوات حصيفات حضرات حظوات حُظَيَّاتِ حفاة (جمع الحافي أي المكرم) حفاة (جمع حافي) حفاة (جمع حفي) حفاوات حفرات حفيرات حقارات حِقْبات حكايات حكمات حكيمات حلْقات (درع وسلاح) حلوات حِليات حماة حمادات حماقات حمامات حُمرات حملات حميمات حميدات حُنكات حوارات حوبات حوريات حوزات حوطات حومات حيّات حياتي حياة حيثيات حيرات حيضات حيلات

خاءات خاتمات خارقات خاشعات خافقات خافيات خالدات خالصات خامات خانات خاويات خبآت خباثات خبرات خبيثات خبيات ختومات ختمات خدْعات خدمات خديجات خديعات خرافات خرجات خرْقات خزعبلات خزيات خسارات خشيات خَصلات خصوصيات خصومات خطابات خُطبات خُطوات خطيئات خطيئاتي خُفات خَفِيّات خلاصات خلافات خِلقات خلقاوات خلوات خليات خليقات خمْرات خميلات خنابات خَوات خَوتات خودات خيالات خيانات خيبات خيرات خيفات خيمات

دائمات داخلات دارات دانيات داهيات دجاجات دُجْنات دخيلات دُرَّاتِ دريهمات دستات دعاة دعامات دعايات دعوات دفّات دَفعات دفقات دقيقات دُلاة دلالات دلجات دمعات دمنات دناءات دُناة دنيّات دُنييات دواة دوحات دودات دوداة دورات دَولات دُولات دهاة دهشات دهمات دهناوات ديات ديارات ديمات ديانات

ذات ذاريات ذاكرات ذأمات ذخيرات ذرّات ذُرْوات ذريات ذرياتي ذلات ذمّات ذوات ذؤابات

رائحات رابيات راحات (كفوف) راحات (جمع راحة) راسخات راسيات رافلات راكدات رايات رُبْوات ربيئات رتبات رجاة رجالات رجعات رجفات رجمات رحبات رحلات رحْمات رحيبات رُخصات رداءات رُداة رَّداة رزّات رزافات رزيات رزينات رسالات رسالاتي رسومات رشفات رشوات رضاة رضعات رفاة رفعات رفيعات رفيقات رقاة رِقَات رقيات رقيقات ركبات ركعات رُعاة رعْيات رغبات رماة رمانات رميات رنقاوات رواة روات روايات روحات روضات روعات (نار) روعات (جمال) روعاتي رويّات رهبات رياسات رياضات ريبات

زاخرت زاويات زاهرات زانيات زبدات زبرات زجاجات زجرات زحمات زخات زرافات زفْرات زكاة زلاّت زلاتي زلفات زمرات زوجات زُهرات زهيدات زيادات زيارات زياراتي زيجات زَينات

سائحات سائغات سائلات سابغات سابقات سات ساحات سادات ساعات ساعاتي سافلات ساقيات سُبّات (مساوئ) سُبات سَبَّات (رجل سوء) سُبحات سبرات سبعات سترات سجدات سجيات سحابات (غيوم) سحابات (نجوم) سَحْنات سُخاة سخافات سخيّات سَدّات (استقامة) سُدّات (عتبة باب) سدرات (غاية) سدرات (شجرة النبق) سُدفات سراة سرادقات سراقات سرعات سريرات سطوات سعادات سُعْرات سعفات سعيدات سغباوات سفاهات سُفْرات سفرجلات سفليات سُقاة سقطات سعاة سعادات سكْرات سكنات سَكِينات سلالات سلامات سلطات سلوات سلّمات سمات سماوات سمهريات سميحات سنجات سُنيات سنيّات سُوءات سَوْءات سؤالات سُورات (آيات قرآن) سَورات (شدة) سُورات (سور) سُورات (المنزلة الرفيعة) سوساة سويّات سويعات سيئاتي سيئات سيادات سياسات سيدات سيرات سيفات

شابات شاة شاذات شارات شاقات شامات (علامة) شامات (بلاد الشام) شامخات شاملات شباة شبهات شبيهات شتات شتوات شجّات شجاعات شجيرات شجيعات شحنات شدات شُداة شدخات شديدات شذاة شُراة شربات شرذمات شُرفات شرعات شريفات شعرات شعلات شفاعات شُقّات شقوات شَّكاة شكاة شكايات الشُمَّات شمّاتي شملات شنات شنعاوات شهادات شُهرات شهوات شهقات شواة شوكات شِيات شيبات شيمات شينات

صات صابرات صاحبات صاخات صادقات صّافاتِ صالحات صبابات صباباتي صِبْغات صحابيات صحبات صحباتي صحراوات صحوات صحيحات صحيفات صخرات صدعات صداقات صدمات صُدفات صرّات صراعات صرخات صريحات صعبات صعدات صعقات صعوبات صغيرات صِفات صَّفاة صفتات صفْحات (حديد) صفحات (كتب) صفقات صفوات صفيات صفيحات صقعات صلاة صلات صُلبات صُمات صِمات صَّمات صنعات صنيعات صهوات صورات صولات صومعات صيحات

ضائقات ضبَّات ضجات الضراعات ضربات ضفات ضغطات ضلالات ضمانات ضوضاة ضيقات

طائفات طائعات طاحنات طارقات طاسات طاعات طاعاتي طاقات طاهرات طامات طخوات طرفات طريقات طعمات طعنات طغاة طغمات طلبات طلحات طلْقات طلعات طُّناة طوبيات طويات طويلات طيات طيبات طيحات طيعات طِينات

ظاهرات ظُبات ظِلّات  ظُلّات ظلامات ظُلْمات ظماة ظليلات

عائدات عائلات عابدات عات عاتي عاتيات عادات عاديات عاسنات عاصفات عاقبات عاليات عاهات عبادات عبارات عِبْرات عَبْرات عتاة عِتات عترات عُجمات عجماوات عجيبات عِدَاة عُدَّات عدات (وعد) عديمات عديدات عذابات عَذاة عرّات عُراة عركات عروات عزباوات عزمات عزوات عزيزات عساريات عسرات عشاوات عشيشيات عشيات عشيرات عصابات عصاة عصمات عصماوات عُصْبَات عصيبات عضادات عطاءات عطفات عطيات عِظات عُظميات عظيمات عفاة عفات عفيفات عقدات عقوبات عقيدات عِلّات عَلّات علات علامات علاقات عليّات عُماة عمامات عمايات عُمدات عمرات عُمْلات عَمْلات عُميّات عَمِيّات عميقات عُناة عنايات عُنْجُهِيّاتٍ عُهدات عوات عودات عورات عويصات عيارات عيشات عيرات عيقات عيعاة

غائلات غابات غادات غارات (معارك) غارات (اسم) غاشيات غاضريات غالات غايات (اهداف) سباق غايات غاياتي غباوات غُبرات غبطات غبوات غداة غدْرات غدوات غديّات غُرّات غُرفات غَرْفات غُزاة غَزاة غزوات غُشيات غَشْيات (غيبوبة) غصّات غُصنات غصينات غضّات غضارات غضراوات غفلات غفوات غفيات غلاة غُلّات (عطش) غلطات غلوطات غمامات غمْرات غمزات (ضغط وكبس) غمومات غُواة غوايات غويات غيبات غيضات (كثير الشجر)  غيظات

فات فاتحات (بدايات) فاتحات فاجرات فاجعات فادحات فاسقات فاغرات فاقرات فئات فتاة فترات فتنات فتوحات فجعات فجوات فخفخات فرات فُرجات فِرقات فُرقات فرْحات فريات فريدات فزعات فُستات فسحات فسيحات فصاحات فضاءات فضليات فضيلات فطرات فِطنات فظيعات فعلات فقْرات فكرات فلاة فلتات فوات (لا يفوته شيء) فوات (موت الفجأة) فورات فوهات فناة فيئات فيفاة فيوضات

قائمات قادات قادمات قارّات (في فرح) قارعات قاسيات قاصرات قاصفات قاصمات قاصيات قاضيات قانتات قبات قبضات قِبلات قبيحات قتّات قتلات قدوات قدرات قذاة قراءات قراة (اسم) قراة (قرى) قرابات قربات قريات قُساة قساوات قسمات قُصّات قصاة قصيات قصيريات قُضاة قضيات قطرات قطعات قلعات قُلّات قِمّات قناة (رمح) قناة (شق او نهر) قنطرات قنوتات قوات قومات قويات قيادات قيعاة قينات

كائنات كاسات كافات كبسات كبوات كبيرات كتابات كُتيبات كَتيبات كثيرات كذبات كرات كرامات كربات كريمات كريهات كسرات كسوات كعبات كفّات كَفّات كِفات كُفاة كفارات كفايات كلمات كليات كنايات كنيات كماة كمالات كُمنات كوكبات كويكبات كيلات

لاحقات لُبّات لباناتي (حاجات) لبوات لّتات لثمات لحظات لُحمات لدّات لذّات لزبات لسانيات لسعات لطّات لُطاة (لصوص) لعنات لغات لفّات لفظات لفحات لقمات لقيمات اللات لَمَّات لُمَّات لمحات لهاة لهجات لهفات لهوات لؤلؤات لوحات لوعات لياقات ليرات ليلات

مائلات مئات مآلات مات مأتاة مأثرات مأثورات مارقات مأساة مأسورات ماضيات مأكولات مبارزات مباركات مبالاة مباهاة مبتغاة مبجّلات مبرّات مبراة مبرمات مبشرات مبغاة مبناة مبهمات مبيّنات متات متجلّيات متدليات متشابهات متعات متقدمات مَتْلُوَّاتٍ متواة متواترات متواليات متهدلات مثابات مثراة مثلات مثليات مثواة مثوبات مثولات مثليات مجابهات مجادلات مجاراة مجازاة مجاعات مجافاة مجالات مجاهاة مجرات مجردات مُجْرَنفْرات مجريات مجموعات مجيدات مُحاباة محاجاة محافاة محاكاة محالات محبات محجات محجوبات محدثات محذورات محرات محرمات محشاة محصاة محصنات محصولات محقّرات محلات محكمات محماة محمدات محنات محيطات مخاتلات مخاطبات مخالفات مخبوءات مختارات مختصات مختصاتي مخدرات مخزاة مخزونات مخزيات مخصوصات مخفيات مخلوقات مخيلات مداجاة مدارات مداراة مدبرات مدحات مدحوات مُدركات مدعاة مدونات مدهشات مُدْيات مُديات مديدات مذعنات مذقات مذلات مذمات مرآة مرات مرارات مراضات مراعاة مرامات مرتبات (درجات) مُرتَّبات (عطايا) مرتجاة مرتلات مرثاة مَرجاة مرحمات مرداة مرسلات مرضاة مرضاتي مرضوضات مرفوعات مرقاة مَرْقَيَات مرماة مرّمات مرمّعات مروءات مَرَوْرَيات مرويات مرهفات مريئات مريات مزجاة مزمجرات مزيات مسألات مساحات مسافات مُسالات مسالاتي مساماة مساواة مسبحات مستجابات مستحبات مستقيمات مستورات مسحات مسخّرات مسداة مسدودات مسرات مسعاة مسعرات مُسقاة مَسقاة مسمكات مسموكات مسميات مسنّاة مُسِنّات مسندات مسنِفات مسنوات مسنيات مسواة مسوّمات مسيانات مَشاة مُشاة (وشاة) مشاجرات مشالات مشأمات مشاهدات مشبهات مشرقات مشروبات مشقات مشكلات مشكاة مشلولات مشهّرات مشهورات مشيئات مشيمات مصات مصافاة مصحاة مصروفات مصطبات مصطفاة مصفوفات مصلات مصليات مصوات مصيبات مضاناة مضاهاة مضايقات المَضحاة مضرّات مُضلات مضلّات مضمرات مضيئات مطبقات مطرقات مُطْلَخِمَّاتِ مطولات مطويات مطيات مطيعات مظلمات مظنوناتي معاتبات معاداة معاداتي معاشات معاطاة معاعاة معافاة معالاة معاناة معاونات معجزات معجمات معروشات معصيات معضلات معطاة معطلات معطيات معقبات معلاة معلقات معلومات مُعمّيات معناة معنقات معونات معيبات مغارات مغالاة مغزاة مغمضات مُغَوّاة مغيبات مُغيرات مغيربانات مفاتاة مفاخرات مفازات مفتات مفحمات مفخرات مفروشات مفصلات مُفضّلات مُفْضِلات مُقاساة مقاصاة مقاضاة مقالات مقامات مقبرات مقبلات مُقتات مقدرات مقدسات مقساة مقصورات (حور) مقصورات (غرف خاصة) مقطعات مقفرات مقلات مقولات مقناة مقيمات مكابدات مكافئات مكافاة مكانات مكرمات مكروهات مُكنات مكنونات مكواة مكيدات ملابسات ملاة ملاحقات ملاقاة ملامات ملاينات ملحاة ملحمات ملذات ملفقات ملمات مليحات ممات مماداة مماراة ممكنات مملوكات مميزات مناة منّات مناجاة مناداة منارات مناسبات مناشدات منافاة منافقات مناغاة منامات مناورات منتقاة منجاتي منجاة منجيات منحات (فضائل)  مَنحاة ( في ناحية) منحوتات مندوبات منديات مُنزلات مَنزلات منشآت منطويات منظومات منفعات منقّاة منقبات منقولات منقيات منكرات منغّصات منهاة (غاية) منهاة (عقل) منهيّات منيعات منيّات مُنْيات منيرات منيفات مهاة مُهاتاة مهاترات مهارات مهاناة مهتات مهداة مُهْجات مهْجرات مهلات مهلكات مُهمّات مَهمات مهواة مهيبات مؤات مؤاتاة مؤاخاة مؤامرات مؤثلات مؤداة مؤكدات مؤمنات مؤنات مؤنسات مؤونات موئبات موات (موت) مواتاة مواجهات مواراة موازاة مواساة موافاة موالاة موبقات موتات موثقات موجات موجودات مودات موداتي موريات موطدات موعظات موقنات مَوماة ميتات ميزات ميعات ميقات 

نآت (أسد) نائبات نائيات نائلات نات ناحيات نازلات ناسكات ناعمات نافلات ناقات ناكثات نبات نبرات نبعات نبوّات نجاة نجاسات نجدات نجوات نجمات نجيبات نخبات نخلات نخوات نُحاة نحلات نداءات ندمانات ندوات نزاعات نزعات نزوات نزهات نزيهات نسْبات نُسخات نسْمات نسيمات نشْآتِ نشرات (اخبار) نشرات (نسائم) نشوات نصيحات نضرات نظامات نظْرات نُعاة نفثات نفحات نفخات نفيسات نقاة نقرات نقطات نقمات نقيّات نكبات نكهات نُعَّات نعرات نعمات نغمات نماة نملات نَوبات نُوبات نومات نهايات نُّهات نُهاة نُهبات نهجات نهرات نُهزات نهضات نهمات نُهيات نهيرات نيّات نيرات

واتي واحات واجبات واريات واسعات واشجات واضحات وافدات وافرات وافيات واقعات والدات واهات وثبات وثيرات وثيقات وجاهات وجبات وجنات وجهات وجيهات وحاة وحشات ودودات وديعات ورطات وزارات وسيلات وسيلاتي وشاة وشايات وَصاة وُصلات وصمات وصيّات وضّاءات وطآت وطيدات وعكات وغْرات وفاة وفرات وفيّات وقاحات وقعات وقفات وقيعات ولاة ولادات ولايات وليمات ومْضات وهتات وهدات ويلات

هات هاجراتي هادرات هامات هامات (قادة) هاويات هِبات هبّات هَبطات هبْوات هتات هتافات هُتْكات (فضائح) هِجرات هِجعات هجعاتي هجمات هُجنات هدآت هداة هدايات هديّات هدْيات هُديات هزّات هضْبات هفات هفوات هلتات همّات هنّات هناة هندات هنْدوانيات هنيدات هنيهات هوّات هواشات هوشات هوهاة هيئات هيبات هيعات

ياءات يابسات يتيمات يُسريات يعربيات يُمنَيات

 

 

 

 

 

******

الفهرست

- الإهـــــــــــــــــــــــــــــــــداء ........................................................................ 2

- إشراقتان ............................................................................. 3

- المقدمة ....................................................................... 4- 25

- في خلقه قبل الأكوان ...................................................... 26- 03

- الولادة المباركة في البيت الحرام ........................................ 31- 35

- في إنّه حجة الله والقائم بأمره ومعدن سرّه ............................ 36- 38

- حديث الحرير والسندس ...................................................... 38

- حبّ الله لعليّ ومنزلته عنده ............................................. 39- 53

     - طاعته تدخل الجنة وعصيانه يُدخل النار .......................... 39-40  

     - مباهاة الله له ومناجاته معه ......................................... 40- 41

     - مناجاة الله تعالى لعليٍّ ................................................ 42 - 43

     - في أنّه خليفة الله ...................................................... 43 -45

     - حُب عليّ  علامة الإيمان ............................................. 46- 47

     - عليّ يوم القيامة ...................................................... 48 - 51 

     - حديث الطير ........................................................... 51- 53

- بعض الآيات النازلة بحقّ عليّ عليه السلام ............................ 54- 74

- عليّ والملائكة .............................................................. 75- 77 

- عليّ والأنبياء ................................................................ 78- 81

- نفسُ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وصفيُّه وخليلهُ ........................................ 82 – 85

- أول المؤمنين إيمانا ....................................................... 86 – 87

- يوم الإنذار  .................................................................. 88-89

- مناقب عليٍّ على لسان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ...................................... 90 - 116

     - مناقب عامة ............................................................. 90-91

     - حديث المنزلة ........................................................ 91 - 92

     - ثاني الثقلين ............................................................ 92 - 94

     - إختصاصه بالمرور والمبيت بالمسجد النبوي .................... 94-95

     - المبيت في فراشه صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الهجرة والهجرة بالفواطم .......... 95- 98

     - حديث الكساء ........................................................ 99-100

     - حديث الغدير ...................................................... 100 -102

     - رزية الخميس ...................................................... 102- 104

     - اختصاصه بثلاث خصال ................................................ 105

     - النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يمسح العرق عن وجه علي ................................. 106

     - ذكر عليٍّ عبادة والنظر اليه عبادة ............................... 107-110

     - إيمان عليّ يرجح على  الثقلين ................................... 111- 112

     - من مات لا يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية ............... 113-115

     - عليّ خير البشر ...................................................... 115- 116

- مناقب وفضائل أخرى ............................................... 117 – 118

- مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزواته وجهاده ................................... 119 – 123

- شجاعته وبطولته ..................................................... 124- 126

- قتاله الناكثين والمارقين والقاسطين بأمر من الله ................. 127-135

- بغض عائشة لعليّ وأهل البيت  .................................... 136 - 141

- عليُّ معلم الصحاب ................................................... 142- 143

- الأعمال لا تنفع إلاّ  بحب عليّ .............................................. 144

- معاجزه وكراماته ..................................................... 145 – 203

     - مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة ...................................................... 145-146

        - قتل الحية في المهد .................................................... 146

      - حديث السطل والمنديل  .............................................. 147

      - تسيير البساط .................................................... 147- 148

      - وضع الحديد على رقبة خالد بن الوليد ....................... 148-149

      - حديث الرُطَب .......................................................... 150

      - عمار  والكنز  ............................................................ 150

      - رفع الصخرة عن الماء ................................................. 151

      - صخرة أهل الذمّة ............................................... 151- 152

      - إشعال النار في ليلة مطيرة باردة  ............................... 152-153

      - الله يتكلم مع النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بصوت علي ......................... 153 -154

      - أعادة وديعة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم من ثمانين ناقة ...................... 154 -155

      - إعادة وديعة من 100 ناقة ..................................... 155-156

      -  تسكين زلزال في عهد ابي بكر وأخرى في عهد عمر ................ 156

      - حديث السفرجلة   .................................................... 157

      - قتل اللات والعُزّى ...................................................... 157

      - مع الجنيّ عطرفة ........................................................ 158    

      - الصحابة يطلبون معجزة من النبي وعليّ يريهم   .................. 159

      - حديث المفاخرة بين عليٍّ وفاطمة  .......................... 160 - 161

      - كلام عليٍّ مع ذو الفقار    ............................................... 161

      - تحويل القوس الى أفعى ................................................. 162

      - إراءة صورة النبي بعد رحيله لأبي بكر وعمر ................... 162-163

      - صيرورة الفهر الى فاكهة  ............................................... 163

      - إحياء ميّت  ...................................................... 163- 164

      - إحياء امرأة قتلت لحبها أمير المؤمنين ...................... 164 -165

      - إحياء شاب مقتول  ................................................... 165

      - شفاء البرص والأكمه والمكفوف والمقعد ......................... 166

      - التكلم مع الشمس .................................................... 166

      - رد الشمس ........................................................ 167-168

      - ليس له ظل من الشمس ............................................... 168

      - الشمس ترد السلام على عليٍّ في البقيع ............................... 169

      - إراءة سلمان أفلاك العُلا ......................................... 169- 170

      - قلع باب خيبر ...................................................... 170-172

      - كفّ عليّ ككفّ النبيّْ في العطاء ................................... 173-174

      - رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حبّ علي  ............................................ 174

      - التكلم بالنبطية  .......................................................... 175

      - التكلم مع الثعبان ........................................................ 175

      - رسول آخر من الجن .................................................... 176

      -  الحديث مع ثعبان وليث في بابل ..................................... 176

      - الحديث مع الجمجمة والذئب والحوت والحمامة    ............. 177

      - شفاء صبي لجابر الأنصاري ............................................ 177

      - خبر صافي الصفا اليماني ................................................. 178

      -  إغاثة سلمان المحمدي ................................................ 179

      - حضوره لسلمان في وفاته ودفنه ...................................... 179

      - إعادة الكف الى اليد بعد القطع  ...................................... 180

      - صيرورة النهر صعيدا ليمشي عليه  ................................... 180

      - رفع ماء الفرات بكفّه .................................................... 181

      - التكلم مع نهر الفرات ................................................... 181

      - حديث الطست والشابة الحُبلى  ..................................... 182

      - التكلم مع السيف وجوابه ........................................ 182-183

      - دعوته على زيد وأنس حين كتما الشهادة بحقه ............. 183-184

      - إصابة عيزار الجاسوس بالعمى ........................................ 185

      - الاستسقاء ونزول الغيث .............................................. 185

      - إحياء شجرة يابسة ..................................................... 186

      - سلام الجام على أمير المؤمنين ....................................... 186

      - إنزال الطفل من الميزاب ......................................... 186-187

      - علي ويهودي يحمل سمكا  .............................................. 187

      - قضاؤه في امرأتين ادعتا ولداً  ............................................ 187

      - الكتيبة المدرعة في صفين ........................................ 188-189

      - محبُّ عليّ لا تمسّه النار  ............................................. 189

      - سلام الغيمة على عليّ  وحمله الى الصين  ......................... 190

      - رد  الجمل للمرأة  .....................................................  190

      - حديثه مع السبع  ..................................................... 191

      - عليّ والدراج ............................................................ 191

      - حديثه مع النجوم ..................................................... 192

      - حديثه مع الإوز ........................................................ 192

      - مقاتلة الجان ............................................................ 192

      - خبر العجعاج  ........................................................... 193          

      - حضور وصي موسى حرب صفين مع عليّ  ......................... 194

      - حضور عليّ عند الممات ............................................. 194

      - جبرائيل وميكائيل يعينان عليا في حفر الخندق ................... 195

      - نبي الله نوح يحفر بيده قبر علي .................................... 195

      - عدم الجواز على الصراط إلا بجواز من علي ....................... 196

       - سلام ملك الماء عليه ومعانقته ..................................... 196

      - جلوس عليٍّ على جبال الفردوس   .................................. 197

      -  ساقي الكوثر ............................................................. 197

       - مخاطبة الجلندي الذي مات قبل 300 سنة ...................... 198

       - شجرة السدرة التي صلّت كما صلّى وكلامها معه ............ 198-199

       - أخذ شعرات من لحية معاوية وهو في الشام ................. 199-200

       - نخيل المدينة تكلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع عليّ عليه السلام ......... 200-201

      - السماء تهدي النبيَّ والوصيَّ أنواع الثمار والفواكه ............ 201-202

      - خطبتان بلا ألف ولا نقط ....................................... 202-203   

- كرامات أمير المؤمنين بعد استشهاده ................................ 202-215

     - الضريح المقدّس ........................................................ 204

     - شفاء الشاب المشلول الحسين بن الشيخ محمد ...................... 204

      - إخباره بوزارة طلائع بن رزيك الملك الصالح ................... 205-206

      - قبره ملاذ وحوش البراري ................................................. 206

      - مشاهدات ابن بطوطة لكرامات الضريح المقدّس ................... 207

      - أعمى يلوذ به فيبصر ...................................................... 208

     - عجز بني العباس في نبش القبر  ......................................... 208

      - القرآن يأمر سلطان الروم بخلع نعليه عند الضريح .................. 209

      - انفتاح ابواب الحرم للعزاء ............................................... 210

      - خروج إصبعان من الضريح وقتل الكافر مرّة بن قيس ............... 211

      - قصة أبي البقاء ...................................................... 212-213

     - انفتاح باب الحرم لزائري الكوفة ....................................... 213

     - قتل الناصبي الموصلي في المنام ................................. 214-215

- إخباره عن المغيبات ................................................. 216 – 245

    - سلوني قبل أن تفقدوني ........................................... 216-217

    - إخباره عن استشهاده .............................................. 218-219

    - إخباره عن ملوك الديلم ................................................ 219  

    - إخباره عن البصرة بعد الجمل ................................... 220-221

    - إخباره عن فتن البصرة  ................................................ 221

    - إخباره عن فتنة بني أمية .............................................  222

    - إخباره بملك معاوية ............................................ 223-224

    - إخباره بقدوم العير بالأطعمة والمؤن في صفين .................... 225 

    - إخباره باستشهاد الحسين عليه السلام ........................ 226-227

    - إخباره بمدد أهل الكوفة ............................................... 227

    - اخباره بقائد جيش الضلالة وصاحب رايته ................... 228-229

    - إخباره عن الكوفة وتسلط الجبابرة عليها  .......................... 230

    - إخباره عن مروان وولده .............................................. 230

    - إخباره عن ظهور عبدالملك بن مروان ............................. 231

    - إخباره عن الحجاج ............................................  231-232

    - إخباره بتعرض الشيعة للبراءة منه وسبّه .......................... 233

    - إخباره عن قتل أهل بيته وبعض أصحابه من بعده ........ 233-235

    - إخباره بصلب ميثم التمار ............................................. 235

    - إخباره بصلب جويرية بن مسهر ..................................... 236

    - إخباره بمقتل كميل ..................................................... 236

    -  إخباره بقتل رشيد الهجري وقطع يديه ورجليه ................... 237

    - إخباره بقتل عمرو بن الحمق ......................................... 237

    - إخباره بقتل حجر بن عدي وأصحابه ................................ 238

    - إخباره بقتل قنبر .................................................. 238-239

    - إخباره بغدر طلحة والزبير ونكث بيعتهما .......................... 239

    - إخباره عن جماعة يبايعون الضبّ ويقاتلون الحسين ............ 240

    - إخبار البراء بن عازب بأنه سيخذل الحسين ....................... 241

    - إخبار الناس بخفايا نفوسهم وما اضمروا ................... 241- 242

    - إخباره بما في نفس الأزدي يوم النهروان ............................ 243

    - إخباره عن الامام المهدي ............................................. 244

    - إخباره بوزارة ابو النجيب  ............................................ 245

    - إخباره عن تأليه بعض الناس له ..................................... 245

- علي يصف نفسه .................................................. 246 – 265

- أمير المؤمنين يصف آله وذريته .................................. 266- 267

- بقية صفاته ودرجاته ومختصات عليه السلام ................. 268-272

- زهده وعبادته وخصاله الأخرى ................................. 272 - 274

- شكواه من عصيان الناس له ...................................... 275- 279

- أسماء أمير المؤمنين لدى الملل والأقوام ........................... 2279-283

- مسك الختام ؛ وصف الشيعة وفضائلهم ........................... 284-224

- الهوامش  ................................................................ 225-287

- المصادر والمراجع ..................................................... 288 - 313

- كلمات القافية ............................................................ 314-319

- الفهرست ................................................................ 320 - 329

هناك تعليق واحد:

  1. المكتبة الإباضية ..موقع يهتم بنشر الكتب القيمة في مختلف الجوانب (فقه..عقيدة..تاريخ...الخ) فما عند الإباضية من نتاج فكري

    ردحذف