السبت، 20 يناير 2018

حشد المرجعية


حشد المرجعية

==============================

 

بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي

15-1-2018
بحر الرجز
 
الحَشــــــــــدٌ للهِ وفي الله هتَـــــــفْ === == الله أكبرْ عاليا لمّا زحَـــــــــــفْ
لبّى نداءً من عظيمٍ واحتشد = هول الوغى في رعبهِ منه رجف
في أي حرفٍ ابتدئ في مقصدي = والفعل يعلو فوق قولي ما أصف
فتوىً كِفائيٌّ أتى من مَرجعٍ == = = بارٌ وفيٌّ زاهدٌ وابن النجفْ
بل فارسٌ ذو حكمةٍ في حوزةٍ = مرموقةٍ والعيشٌ زهدٌ في حفف
والنسل نسلٌ طاهرٌ أكرم به = من بيت عزٍّ في العلا عنهم عرف
أنعم به من عالِمٍ بل آيةٍ === بين الملا يحمي حمى الدين الأنِف
هذا عليُّ السيستاني اسمهُ == بالحقِّ والإيمان يمضي لا يخف
رأسٌ على حوزاتها والمرتجى == = فقهٌ وحلمٌ فيضُ علمٍ مُكْرَهِف
أكرم بحوزاتِ العلوم الزاخرةْ = = من علمها من فقهها درٌ وكف
تستنبط الأحكام من قرآننا ==== = منهاجها نورٌ تسامى وانكشف
والفقه فقه المصطفى بل هديه = نبع الهدى والمجتبى أصل الرأَف
والنهج نهجٌ حيدريٌ مهتدي = == اقدامه من منهل السبط اغترفْ
فتواهُ أحيى أمةً نحو الجها === د استنفروا فالبغيُ ولّى وانخسفْ
من زمرةٍ سُمّوا بداعشْ أظهروا = نصباً وظلماً بل وعدواناً جنف
أحيوا لصهيون اعتقاداً، جاهروا = فتكاً ببلدانٍ وإزهاقٍ ذعف
هم أدعياءٌ بل طغامٌ روّجوا === ديناً ضلالاً أهوجاً أسوأ خلف
عدوانهم عمّ الورى في أرضنا == في نسلنا زادوا أذىً بثُّوا الغسف
في كلّ أرضٍ لامست أقدامهم === حلّ الدمار المّر بل ناب التلَفْ
والردّ يأتي قاصماً من فتيةٍ === من شيعةٍ في أمةٍ تأبى الضعف
فاستنهضت آلافها، أفواجها = = واستبسلوا ما واحدٌ منهم وَجَفْ
فاستجمعوا في هيئةٍ محروسةٍ = = تحمي لواء الدّين فيهِ تأتلف
واستنفروا من كلّ صوبٍ أقبلوا =  هم قادةٌ بل ذادةٌ أهل الشرف
حشدٌ تعالى همةً ، مستحكمٌ === إعصاره يسري بريحٍ قد عصف
واستكملت أفواجه في جحفلٍ = قد أرعبوا الأوباش زُمْرات السَرف
يفروا رؤوس الفتنة من داعشٍ = في كلِّ شبرٍ ،بلــــــــدةٍ ، تــــــــلٍّ ، كهف
أبطال حربٍ أسْدُها شجعانها = عسْفٌ على الأعداء سُمٌّ كالذُّعُفْ
إذ طهّروا أوطاننا حتّى انجلى ==== من أرضنا كلّيّةً ليل السدف
فالعزمُ عزمُ المرتضى، والطّفُ فيـــ = ـــهم حاضرٌ، للثأر يومٍ قد أزِفْ
هم حشدنا هم فخرنا والمرتجـى == = هم درعنا، رمـحٌ وبتّـــارٌ رَهَفْ
والنصر آتٍ قد دنى أعلامه = نسقي العدا كأس الردى مرّ الحتفْ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق