الأحد، 25 أغسطس 2013

وإذا الأحلام سُئلتْ ..! ~



وإذا الأحلام سُئلتْ ..!
===========

جعفر ملا عبد المندلاوي
2012
لا زلت أعطشك ،،
وأصوم بلا سدَ الرمق ،،
وأتضور من  ترنيمة الانين ،،
وهي تهشٌ علينا بصرير الآمنيات ،،
حتى أدمنتها ،،،
وتلقى بكل امنياتي المقدسة في غيهب اليأس ،،
وباتت شواطئ صبري تتآكل ،،
كلما تسللت افانين الفرح في دهاليز الافول ،،
ففي طقوس العمر ،، 
نتسائل :
وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ،،
فمن سيلوح لنا بعلامة الرضا ،،
فتلك الكف الموؤدة  ،،
كيف لها ان تلامس جبين الدفء ،،
كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ،،
حينما تندلع حزمات الاوجاع ،،
تتمرد في حنايا الصدر ،،
ويصعب سكبها في اوردة الامل ،،
شرسةٌ هي حين تمارس دور الابواب المؤصدة ،،
وتخنق إنعتاق الفرح في محاجر المنتأى ،،

هناك تعليقان (2):

  1. ادمنتك انا
    واصبح نسيانك صعب
    فقد تخطى مرحلة قطع الشرايين
    حتى بعدك بات الاقرب لى عمن سواه
    لحظات وستطوى صفحة الاسى بداخلى
    ونجد صفحة بها عنوان وحيد فقط
    كان هناك انثى تحب رجل لم تره بعد

    ردحذف
  2. اين المهرب ...
    من قطع السحاب المجدبة !
    وهي تلاحقنا ...
    لتمطرنا...
    يباباً ..
    كل حين ؟؟ ~ ~

    ردحذف