الخميس، 22 أغسطس 2013

أفَلَا تُجيبْ .. !؟



أفَلَا تُجيبْ .. !؟
========
جعفر ملا عبد المندلاوي
2013
حِينَما  أفقِدُكَ ،، أو إذْ  تَغيبْ ..
أو لا أرَاكَ  من بعيدٍ ،، أو قَريبْ ..
كُلَّ شيءٍ يسْكنٌ دونَ دَبيبْ ..
وَالرَبيعٌ المُسنِتُ؛ جَاءَ ؛ كَئيبْ..
لونُهُ أم شَكلُهُ أم ضَوعُهُ منهُ سَليبْ ..
عَجباً كَيف إصطفاني وأنا عنْهُ غَريبْ ..
قَلقٌ يَنخُر في زَخمِ الرُؤى ،، أينَ المجيب ؟..
تَمخُرُ أمواجَ فكري ؛ دون ربّان رقيب ..
هُدهدٌ أم زاجلٌ يأتيني بالانباء .. فالقلق رهيب ..
دوحة تسري بأجزائي فلا يرقا النحيب ..
أي داء ،، بعد فقدك ،، للدواء يستجيب ..؟
أي حبر يجرأ فالحرف مغمور اللهيب ..؟
أيّ حزن يسرق الحلم الى وقت المشيب ..؟
أيّ  آهٍ ..
أي دمعٍ..
أي سقم ..
كم لذيذ فيك لو كنت تجيب ..؟

هناك تعليقان (2):

  1. افلا تجيب
    كيف ؟؟
    الم تشعر يوما بانى ...
    الم تشعر بان لى قلب يهواك
    وعقل يشبهك
    وروح تترقب لقاء ربما يجمعنا
    غريب امرك والى متى ؟؟
    ستعاملنى وكأنى لاشىء
    انى انت وان تنكرت لى

    ردحذف
  2. في كل شجنة مني يسري نداء الوجع..
    مبحوحاً ؛ من غُصّة الفقد مرة ..
    ومخنوقاً من شهقة الغياب أخرى ..
    ويرتد الصدى بوجعٍ اشدّ ~

    ردحذف