شهيد الحجاز *
================================================================================
بقلمي
: جعفر ملا عبد المندلاوي
2-2-2016
/ 22 ربيع الثاني 1436هـ
(الرجز)
1 شَيْخٌ جِهَادِيٌّ عَلِيمٌ بَاسِلٌ ====== يَقْضِي شَهِيداً كَوْكَبَ
الأسْحَارِ
2 يَا فَارِسَاً أهْوَى سِرَاعاً لّلثَّرَى ====== بَلْ لّلذَّرُى تَسْمُو
عَلى الأقْمَار
3 فَرْدٌ شـُجَاعٌ صَـابِرٌ مُسْتَبْسِلٌ ======= وَاجَهْتَ طُـغْيَانَا بِكَفٍ
عَارِي
4 يَا نِمْرُ كَمْ أعْلَنْتَ نُصْحَاً صَادِقَاً ===== في كُلِّ يَوْمٍ وَاضِحَ
الإنْذَارِ
5 قَـدْ قُلْتَها يَوْمَاً وَجَمْعٌ يَشْـهَدُ =========== هَيْهَـاتَ مِنَّا
ذِلَّةَ الإدْبَارِ
6 إنْ يَفْخَرُوا أنْ فِيِهُمو طَاغُوتَهُمْ ======= وَالنَهْجُ مِنْ فِرْعَوْنِهَا
المَكَّارِ
7 فِيِنَا حُسَيْنٌ أُسْوَةٌ بَلْ سُنَّةٌ ========= فِي كُلِّ جِيْلٍ مُقْتَدَى
الثُّوَارِ
8 فِي الأَرْضِ
نَبْقَى أنَّنَا أَحْرَارَهَا ====== أَوْ فَيِ الثَّرَى نَقْضِي مَعَ الأَبْرَارِ
9 أَحْيَوْكَ قَتْلَاً إذْ أرَادُوا مَوْتَكَ ======= ظُلْمَاً ، هُمُو مَوْتَىٰ
بِلَا أَعْمَارِ
10 حُرٌّ وَتُحْيَى عِنْدَ رَبٍّ رَاحِمٍ ========== فِي مَوْكِبِ
الأَخْيَارِ وَالأَبْرَارِ
11 مِنْكَ الدَمُ الزَّاكي جَرَى فَاسْتَيْقَظَتْ = رُوحٌ غَفَتْ في أَبْطُحِ
الأَطْهَارِ
12 زَلْزَلْتَ مُلْكاً ، مِثْلَمَا في قَتْلِهِ ======== أَرْدَى جَسُورٌ زُمرةَ
الأشرار
13 في مِصْرَ تَرْنُو للْعُلاَ سَاحَاتَهَا ===== كَيْفَ إرْتَقَتْ رُوحٌ عَلَى
البَتَّارِ
14 ثَلْمٌ أَصَابَ الدِّيْنَ لَمَّا أنْ قَضَى =-== مِنْ هَوْلِهَا يَرْتَجُّ
عَرْشَ البَارِيِ
15 ظَنُّوا وَخَابُوا
أنْ سَيَخْبُوا صَوْتَهُ === ذَلُّوا سَتَصْحُوا أمَّةَ المِلْيَارِ
16 تِيجانُهمْ ذُلَّتْ
بِنَعْلٍ دَاسَهَا ======= خِزيٌ سَيُرْدِيهِمْ وقُبحُ العَارِ
17 تَبَّت يَدَا
سَلْمَانِها2 ضَعْضَاعِهَا ==== حَتْماً سَيَهْوي حُكْمَهُ المُنهَارِ
18 غَدْرٌ وَمَكْرٌ في فَتَاوَى فِتْنَةٍ ======= تَطْوي نِفَاقَاً طٌغْمَةُ الإعْوَار
19 في أرضِ نَجْدٍ عُصْبَةٌ قَدْ نَاصَبَتْ = أحْيَتْ لِمَنْ هَادُوا هَوَى
الأَحْبَارِ
20 بَلْ نَبْتَةٌ ملعونةٌ قَدْ أُشْرِبَتْ ======= مِنْ خَيْبَرٍ مِنْ
مَكْرِهَا الغَدَّارِ
21 أعْوَادُ مُلْكٍ اُشْبِعَتْ سَيْلَ الدِّمَا = عَاتٍ كَمَا مَرَّتْ مَدَى
الأَعْصَارِ
22 فِكْرٌ وَنَهْجٌ لَيسَ مِنْ إسْلَامِنَا ========= بَلْ دِينُهمْ رَدٌّ
على الجَبَّارِ
23 قَدْ نَافَقُوا يَحْذُون حَذْو الخَارِجي === إذ حاربُوا بَغْياً عَلىٰ
الكـَـرَّارِ
24 لٰكِنَّهُمْ مِنْ مَعْشَرٍ شَانُوا وَعا ======== دوُأ بَدَّلُوا بَعْدَ
الهُدَى كُفَّارِ
25 عَمَّ الرَّدَى والهَدْمُ أنَّى يَنْتَهُو ======== سَادَ العَمَى في أكْثَرِ الأَقْطَارِ
26 هٰذا عِرَاقُ الخَيْرِ هٰذي شَامُنَا ====== قَتْلٌ ، دَمَارٌ ، مَوْطِنَ
الأَحْرَارِ
27 بَحْرَيْنُهَا ،صَنْعاؤُهَا ،إحْسَاؤُهَا ========= قَصْفٌ وتَقْتِيلٌ بِلَا
إِنْكَارِ
28 تَعْساً لهُمْ
مِنْ دَوْلَةٍ سُوْءاً لَهُم ======== دَعَّاً سيُرْدِيهم لِسُوءِ الدَّارِ
29 في آلِ صِهْيُونَ
الحَمِيمَ الوَالِهَ ======== اقزامٌ فِكرٍ ، بل كِلابُ النَّار
30 مِن جَوْرِكُم ضَجَّتْ جِبَالاً رَاسِيَاتٍ ==== وَاشْتَكَتْ في الوِرْدِ
والإِصْدَارِ
31 أنْتُمْ بُغُاةٌ أمْ جُفَاةٌ أمْ قُسَاةٌ =========== بَلْ عُتَاةٌ مَجْمَعَ الأَقْذَارِ
32 ذَا بَاقِرٌ يَمْضِي شَـهِيدَاً بَعْدَهُ
======== يُفْضٍي الى ألْفٍ مِنَ الأغْيَار
33 قَدْ قَابَ قَوْسَينِ الظُهُورِ المُرْتَجَى ======= تَبَّاً لَكُم مِنْ
مِحْنَةِ الأَدْهَارِ
34 حَقَّاً سَتَلْقَونَ الهَوَانَ المُهْلكِ ======== وَالشُّرْبُ مِنْهَا أكْؤسِ
الأقْدَارِ
35 وَالأُسْدُ مِنْ بَيْنِ البَرَارِي تَزْأرُ =========== تُهْدِيكُمُو مَوْتَاً
لأَخْذِ الثـَّارِ
36 ذِي ثَوْرَةٌ قَدْ أَيْنَعَتْ هُبُّوا لَهَا ======== في الفَتْحِ
مِنْهَا صَولةَ الأخْيَارِ
---------------------------------------------------------
* القيت هذه القصيدة في الحفل التأبيني لأربعينية الشيخ
المجاهد نمر باقر النمر في مسجد وحسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في
ديالى - بلدروز - دور مندلي ، يوم الجمعة الموافق 5-2-2016م .
1- هو الشيخ المجاهد حسن شحاته المصري الذي إغتالته يد
التكفير في عهد الرئيس الاخواني محمد مرسي والذي أوعز بنفسه لقتل الشيخ كونه من
الشيعة فقتلوه وسحلوا جثته في الشوارع ، ولم يمهله الله تعالى حتى أزال ملكه بعد
شهر واحدٍ ،وأطيح به بثورة شعبية وحكم بالاعدام.
2- هو سلمان بن عبدالعزيز ملك السعودية الذي ابتدأ حكمه
بالحرب على اليمن والتضييق على شيعة اهل البيت في السعودية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق