النهج القويم
=========================================================
بقلمي
جعفر ملا عبد المندلاوي
ليلة
20-10-2015 م/ 6محرم 1437هـ
(الوافر)
1 ألَا يَا سَــائِلي عَنْ إعْتِقَـادِي ======= وَإيْمَانِي وما
إخْتَـرْتُ دِيِـنَا؟
2 أجَابَ القَلْبُ فَوراً عَنْ يَقينٍ == بَأهْلِ البَيْتِ في الدِّيْنِ
اقْتَدَينَا
3 إلَٰهي خَالِقِي رَبُّ البَرَايَا =========== مَلِيْكٌ قَادِرٌ نِعْمَ المُعِينَا
4 نَبِيٌّ لِلْهُدَى حَـقَّاً مُحَـمَّد ======== وَمِنْ ثُمَّ الوَصِـيُّ
الطُّهْـرُ فـِيِـنَا
5 عَـلِيٌّ سـَـيَّدُ التَقْـوَى رَشِيْـدٌ =========== إمـَامٌ مَهْتَدِي
لِّلمُتَّقينـَا
6 تَلِيِهِ فَاطِمٌ سِــرٌّ آلَٰهِـي ========== يُقَّفِيهَا الحَسَـنْ
ثُمَّ الحُسَيْنَا
7 فَهَاهُمْ خَمْسَةٌ أهْلُ الكِسَاءِ ====== وَيَأتِي بَعْـدُ زَيـْنُ
العَـابِـدِينـَا
8 وهذا باقرٌ كهفٌ العلوم =======
يَلِيهِ الصَّادِقُ الحَبْرُ المَكِينَا
9 وَمُوسَى الخَيْرِ في العَلْيَاءِ نَجْمٌ == سِنِينَاً قَدْ قَضَى
ظُلْمَاً سَجِينَا
10 ومن ثم الرضا من آل أحمد = رَضِيٌ مُرْتَضَى القَاصِي دَفِينَا
11 وَيَتْلُوهُ جَـوادٌ بَلْ نَجِيبٌ
====== وَتَاليِهِ ابْنُهُ
الهَادِي الأمِـينَا
12 وَهَذّا العَسْكَرِيْ نِعْمَ الإمَامُ ======= وَمَهْدِينَا فَخَيْرُ
الآخَرِينَا
13 وملئُ القَلْـبِ نُورَاً وَاهْتِدَاءً ===== بِحَمْـد الله لِلرُشْدْ
إهْتَـدَيْنَا
14 عَرَفْنَا الحَقَّ نَهْجَاً مُنْذُ صِرْنَا === كَأرْوَاحٍ بَقَتْ في
الذَرِّ حِيْنَا
15 بِفَرْضِ الحُبِّ وَالَيْنَا شُمُوسَاً === بَأمْرِ اللهِ في الذِّكْرِ المُبِينَا
16وأمرٌ نَتَّبِعْهُ جِدُّ صَعْبٌ ======== فَلا يَدْرِيِه غَيْرَ المُخْلِصِينَا
17 وَفَرْعٌ قَدْ نَشَأنَا مِن أصُولٍ ===== فَصِرْنَا شِيعَةً فِيهِم هُدِينا
18 وَفي التَكْوينِ مِنْ مَاءٍ وَتُرْبٍ === أفَاضَ الحَقُّ ألطَافَاً
عَلَيْنَا
19 بـقـايا طيـنةٍ ، منـها خُـلقـنا ==== فَذَا مِنْ أَطْهَرِ الأَعْرَاقِ
طـِيِنَا
20 وَفي الارْوَاحِ قَدْ ذُقْنَا هَنِيئَاً ==== ولاءُ الآلِ مِنْ قَبْلِ الجَنِينَا
21 وفي صُغْرٍ سُـقِينَا الوِدَّ زَقَّـاً === لأهْلِ البَيْتِ فِينَا فَـرْضُ
عَيْنَا
22 وَشَـايَعْنَاُ إمَامَاً نَـصَّ فِـيِـهِ ====== رَسُـولُ اللهِ خَيْرُ
المُرْسَلينَا
23 فَذَا المُخْتَارُ مَولَىً للأَنَامِ ========= وَسَـمَّاهُ أمَـيـرَ المُـؤْمِنِـيـنَا
24 وفي يـَومِ الغَـدِيِر الأَمْرُ (بـلِّـغ) ====== مِنَ البَاري إلٰهُ
العـَالمينَا
25 واِعْلِنْ بَيْعَـةَ الكَرَّارِ جَهْرَاً ==== وَلا تَخْشَ الجُمـوعَ
الجَاهِلِينَا
26عَلِيٌّ ثُمَّ رَهْطٌ منْ بَنيهِ ========= نُوَالِيهِم الى حَشْــر ٍ؛ يَقينَا
27 ومَنْ عَادَاهُم بُغْضَـاً ونَصْبَاً ===== نُعَادِيهِمْ بِرَغْمِ العَاذِلينَا
28 فَهَـذَا دِينُنَا نَهْـجَاً قَـوِيـمَاً ======= بأَلْطَافِ الهُدَى
بَاقٍ رَزينا
29وهَذَا الدِّينُ حَقَّاً دِيْنُ رُشْـدِ ==== صِرَاطٌ مُسْــتَقِيمٌ مُسْتَبْيَنا
30 فَشَطّ النَّاسُ عَنْ نَهْجِ الهُدَاةِ === وَمَالُوا عَنْهُمو مَيْلاً مُهينَا
31 وآذَوا أحْمَدا بَغْيَاً وَظُلْمَاً ==== بِشَنِّ الحَرْبِ ضِدَّ
الطَّاهِرِينَا
32 بِقَتْلٍ تَارَةٍ ، والسُمِّ أخْرَى ====== وَنَـفْيَاً في البِلادِ
الأبْعَـدِينَا
33 ومَنْ وَالاَهُمُو ذَاقُوا البَلَاءَ ====== على مَرِّ الّليَالي
والسِّنِينَا
34 وَكَمْ للنَّصْبِ مِنْ حُكْمٍ وَجَوْرٍ ==== طَوَاغِيتاً لَهُمْ ظُلْمَاً
تُرينَا
35 وبالتَزْوِير زُوراً قَدْ رَمَونَا ======== وَهُـم أولَى بِهَا زَيْفاً
وَمَيْنا
36 وبالإِشْرَاكِ مَكْراً قَدْ دَعُونَا ===== عَنِ التَوْحِيدِ مَا يَوْمٌ
نَأيِنَا
37 وَقَتـْلاً ثُــمَّ صَلْبَاً وَاجَهُـونَا ========= أجَبْنَاهُم
بِصَـبْرِ لَا يَلِـينـَا
38 وَطَـــفٌّ بَعْدَ طــَفٍ كُلّ
حِينٍ ===== وقَتْلاً بَعْدَهُم حَتَّى سُــبِينَا
39 وَقَالوا بِدْعَةً حُبُّ الحُسَيْنِ ====== فَقُلنَا فِطرَةٌ فِينَا
رَصِينَا
40 غُلاَةُ القَبْرِ قَالـوا ، بلْ وَغَالُوا ==== فَقُلْنَا رَوضة المَولَى أتَينَا
41 أَتَيْنَاهَا زُرَافَاتٍ نَفيراً ========== مَلايِينَاً زَحَفْـنَا مَا
وَنِينَا
42 مَشَينَاهَا وفي الأحْشَاءِ جُرحٌ ==== نُوَاسِي الآلَ لَبَّيَنَا مَشَيْنَا
43 لأرْضِ المَجْدِ شُبَاناً وَشِيبَا ==== أدَاءٌ مِثْلَ فَرْضٍ قَدْ مَضِينَا
44 نَثَرْنَا في دُروبِ الحُبِّ ضَوْعَاً ==== وَشَوْقَاً نَابِضاً فِينَا مَكِينَا
45 فَكِـدْ كَيْدَكْ كَمَا كَادَ ابْنُ حَرْبٍ = فَـلَا نَنْسَـى حُسَيناً
والأنِينَا
46 حَجِيجُ البَيْتِ مِنْ كُلِّ الفِجَاجِ ==== يُلَبُّونَ نِدَاءَ
الشَّاكِريِنَا
47 هُنَاكَ الجَمْعُ فَيْضٌ كُلَّ عَامِ === طَوَافٌ ثُمَّ سَعْيٌ قَدْ رُويِنَا
48 هُنا في الطَّفِّ حَجٌ كُلَّ يَومٍ === يَجِدُّ الشَّــوَقُ فِينَا وَالحَنِيــنا
49 نَطُوْفُ القَبْرَ حُزْناً باكْتِئَابِ = فَوَاحُزني على السِّبْطِ
الرَهِينَا
50 سَعَتْ بَين الضَحَايَأ في شُموخٍ == فَتلْكُم زَيْنَبٌ أُخْتِ
البَنِينَا
51 وَجِئنَأ للسَّعي بَين الشُّموسِ== كَمَا يَسْعَى الأُلَى نَحْنُ سَعَينَا
52 وَهذي زَمْزمٌ بيْنَ المآقِي ==== غَدِير الشَّوْقِ - لَا غَوْراً- مَعِينَا
53 وعَينٌ تَرْمقُ السَبْطَ اشْتياقاً === وأخْرَى تَبْكِي الأطْهَار عـيْنَا
54 فَوَا لَهْفِي عَلى آلِ النَّبِيِّ ===== قَضَوا قَتْلاً بِسَيفِ الظَالمِينَا
55 فَتِلْكُم زَيْنَبٌ كَالأُمِّ هَدَّتْ ===== بِصَبرٍ رُكنَ مُلْكِ المُبْغِضِينَا
56 وعند التلّ نادتْ وَا حُسينا ==== فَلا قَرَّتْ عُيونَ الشَامِتينَا
57 ولِلسَــجّادِ صــبرٌ فَاقَ شـَــأواً ======= إمامٌ إسْـــوةٌ للسَاجِدينَا
58 رَزَايَاهُم عَلَتْ كُلَّ الرَزَايَا ======= فَصَارُوا قُدْوَةً لِلكَاظِمِينَا
59 وأقْمَارٌ هَوَت عِنْدَ الفُرَاتِ ===== فَأدْمَتْ ذي قُلوبِ الطَيِّبينَا
60 وشَمْسٌ أشْرَقَتْ دُونَ أفُولٍ ==== لِصُبْحِ الحَقِّ للِأُخْرِى قَرِينَا
61 حُسَيْنِيُّونَ نَبْقَى كَالجِبَالِ ====== وَلَا نَخْشَى المَنايَا مَا
لَقِينَا
62 لِواءَ المَجْدِ يَوم الأربَعِينِ ========= سَيَعْلو إنْ فَنِينَا أو بَقِينَا
63 لِيَومِ الحَشْر نَشْدُو وَاحُسَيْنَا = نُوَاسِي المُصْطَفَى الهَادِي
الأمِينَا
64 سَيَبْقَى مُلْهِمِي حُبُّ الحُسَينِ ======= وَقَلْبِي نَابِضٌ فِيِهِ
حَزِيِنَا
65 وَيَبْقَى (يَا حُسَيْناً) صَوْتَ عِزَّ ====== وَيَعْلُو إنْ بَقِـينَا
أوْ فَنِينَا
66 وَيَبْقَى (يَا حُسَيناً) رَمْزَ مَجْدٍ ==== الى العَلْيَاء يَسْمو مَا
حَيِينَا
67 سَلَامٌ يَا حُسَيناً مِنْ مُحِبٍ ====== يَرَى فِيكُم شَفِيعَ المُذْنِبِينَا
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق