الأربعاء، 29 مارس 2017

ظلامة الآل

ظلامة الآل
====================================
بقلم جعفر ملا عبد المندلاوي
9/1/2011م/ 1صفر 1432هجرية :بلدروز
(مجزوء الرمل)
نور عيني يا حسينا = يا شفيع المذنبينا
** 1 **
سوف نحيى بالوفاءِ ==== للدِّما في كربلاءِ
زاكياتٌ في العلاءِ  ==== كلما مرت سنينا
** 2 **
شيعة الدُنيا تنادي === في النواحي والبلادِ
سادتي خير العبادِ === أهلُ بيتٍ طاهرينا
** 3 **
ذا عليٌّ ليث غالبْ = فاطمُ بنت الأطائبْ
والذراري كالكواكبْ = بالهُدى نحن اقتدينا
** 4 **
حيدرٌ غُرُّ الهُداةِ === حازَ كلَّ المكرماتِ
سابقٌ للصالحات ====== حُبُّهُ عين اليقينا
** 5 **
ذا فراشُ البيت يشهدْ == من فدى بالنفسِ أحمدْ
بات و السيف المُهنّدْ === حامَهُ الروحُ الأمينا
** 6 **
حرْبُ اُحْدٍ سَلْ لظاها === واسألوا من ذا فتاها
صنوهُ بلْ نفسُ طه === كيف سلَّ الصارمَيْنا
** 7  **
هٰذي بدرٌ أم سواها === ردّ أدناها عُلاها
حيدرٌ حقّاً فراها == صال بين الجحفَلينا
** 8  **
كان شمسٌ في ضحاها == كان بدرٌ في دجاها
كلُّ حربٍ قد كفاها === ضدّ كيد المشركينا
** 9  **
راح يمضي نحو خيبرْ == رافع السيف المفقَّرْ
ها أنا الضرغام حيدرْ == قالع الباب الحصينا
** 10  **
يبرز الايمان فرداً === ضدّ جمع الكفر نِدّاً
يهزم الأحزاب قدّاً ====== وابن وُدٍّ ذا دَفينا
** 11  **
واذكر المختار يوماً === عيّن المولى إماماً
جاء أمرالله حتماَ === في غدير الصالحينا
** 12  **
وابتغى المبعوث جِلْداً ==== رام يمضي فيهِ عهداً
كي يقي الإسلام كيداً ==== أدرك الحقد الدفينا
** 13  **
أيُّ رُزءٍ قد تفجرْ ==== اذ عوى بالقول يهجرْ
أحمقٌ شاكٌ ودعثرْ === أرعنٌ آذى الأمينا
** 14  **
أغفلوا أمراً رشيداً ==== واقتفوا غيّاً بعيداً
جاهلٌ يقفو بليداً ==== جاوزا الحقَّ المبينا
** 15  **
أنقضوا عهد الأميرِ == أَنْ قضى نحبُ البشيرِ
أعلنوا كلّ الشرورِ ==== في أمير المؤمنينا
** 16  **
آذوا المولى وخلُّوا === أعرضوا عنه فضلُّوا
صاحب الشيطان ولّوا = عاد عهد الجاهلينا
** 17  **
أبغضوا أزكى قبيلاً == أغضبوا رّبَّاً جليلاً
خير أبياتٍ سليلاً ===== صفوةٌ في المصطفينا
** 18  **
قاتل اللهُ السقيفه ===== بايعوا ظلماً خليفه
جَردوا للغدر سيفه ===== أبرموا ظلما مُهينا
** 19  **
فاطم قد أغضبوها ==== دارُها قد أحرقوها
أضلعٌ قد كسّروها === أسقطوا منها الجنينا
** 20  **
ثُمَّ دار المُلْك تترى ==== في قُصور العُهر جَوْرا
ضيّعوا الإسلام جهرا ==== أهل غَشْمٍ عابثينا
** 21  **
تبَّتْ الأيدي وشُلّتْ ===== حينما بالحرب مُدّتْ
إذ عتت فيها وذلّتْ ==== عِزَّ  قومٍ مسلمينا
** 22  **
فالحسين السبط أنذر ==== راح شِبْه البحر  يهدرْ
في الوغى أفرى كحيدر ==== كربلا صارت حنينا
**  23 **
خامسٌ في الاصطفاءِ === يذبحوه في العراءِ
ذا وريث الأنبياءِ === سبط خير المرسلينا
** 24  **
ضامئٌ عند الفراتِ === وهو خير الكائنات
يا غريباً في فلاةِ ==== أنت نور الفرقدينا
** 25  **
ساقياً في الآل يُدعى ==== فارساً للماء يسعى
حطّم الأحزاب صرعى == هد ركن المرجفينا
**  26 **
صاح مطروحا سلاماً === سيّدي عُدْ يا إماماً
مِلئُ أعضائي سهاماَ ==== بعد أن حُزَّ اليدينا
**  27 **
ها أنا قد هُدَّ ظهري == ضاق صدري قلّ صبري
بعدك المقطوع نحري === بعد ان شُجَّ الجبينا
** 28  **
أكْبرٌ مِنْ بَعْد عمِّه ==== زاد همّا فوق همِّه
جاء مخضوباً بدّمِه === قد سُقي الكأس المعينا
** 29  **
قاسم للحرب يبدو === صال في الميدان يعدو
يفني الأبطال يشدو ==== يا أميري يا حسينا
**  30 **
ذا رضيعٌ قد تلظى ==== مُلهَب الأحشاء أذكى
من أنين قد تلوَّى ==== ضامئٌ جزّوا الوتينِا
** 31  **
طال حزني للعليلِ ==== بثّ شكوىً للجليل
من ذبيحٍ أو قتيلِ === من بيوت الطيبينا
** 32  **
ثمَّ للسجّاد فإبكوا === شيعة الكرار وإحكوا
حال ذو سقمٍ ويشكوا == من سياط الجائرينا
** 33  **
زينبٌ ذي من تراها ==== طودها فيها تباهى
صبرها من صبر طه === بنت خير المسلمينا
** 34  **
خيرُ آلٍ في البرايا === يحملوهم كالسبايا
نحو أولاد البغايا ==== ذا دَعّيِّ بل لعينا
** 35  **
نحن نمضي بارتقاءِ === في صراطٍ للعلاءِ
شيعةٌ رمز الوفاءِ === في جنانٍ خالدينا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق